أراح النجم الإنجليزي واين روني جماهير منتخب بلاده عندما أعلن أنه بصدد تخفيض معدلات التدرب مع مانشستر يونايتد خلال الفترة التي ستسبق المونديال، وصرح الرقم واحد في تشكيلة كابيلو لدى حضوره إحتفالية خاصة بشركة كوكاكولا بالعاصمة البريطانية لندن قائلا: “أجري عادة التدريبات مع الفريق بكل ما أوتيت من جهد وأحاول دائما تقديم أفضل ما أملك، الآن تخفيض التدريبات ليس بسبب الإصابة في ركبتي، فأنا لعبت الكثير من المباريات هذا الموسم وبصدد كبح جماحي”، ويأتي القرار المعلن بالإتفاق بين جميع الأطراف (مانشستر يونايتد وكابيلو) حتى يكون روني في أفضل أحواله البدنية في المونديال. من جهة أخرى، أكد روني أن حلم المونديال يراوده مثلما يراود الجماهير الإنجليزية، حيث قال إنه سيحمل آمال أمة بأكملها في عرس جنوب إفريقيا والمسؤولية ستتضاعف إثر ذلك لكنه واثق من إمكانية التتويج باللقب. ... ويخسر نهائي كأس العالم أمام إسبانيا على “البلاي ستايشن” على هامش حضور روني إحتفالية شركة كوكاكولا، أجرى النجم الإنجليزي مباراة في كرة القدم كانت نهائي دورة كأس العالم القادمة طرفاها المنتخبان الإنجليزي والإسباني، لكن الأمر كان كله في العالم الإفتراضي داخل لعبة “فيفا” كأس العالم الجديدة والتي ستطرح في الأسواق شهر أفريل القادم، وإنتهت المباراة بتفوّق الإسبان بنتيجة هدف مقابل صفر أمام إنجلترا التي كان يُسيّرها في اللعبة روني، في حين أن إسبانيا كانت لأحد أبطال اللعبة من الشباب. “الكهول” يطرقون أبواب المنتخب الإنجليزي... “نيفيل” و”كامبل” مرشحان بقوة إلى المشاركة في المونديال مثلما صنعت الأندية الإنجليزية الحدث يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بمرورها إلى الدور ربع النهائي من رابطة أبطال أوروبا بنتائج كبيرة، أولها خماسية أرسنال في مرمى بورتو، ثم رباعية مانشستر أمام ميلان، خطف أبطال تلك المباريات أنظار الإنجليز وفتحوا مجالا جديدا للتكهنات حول جديد المنتخب الإنجليزي في مراكز حساسة للغاية، خاصة أن المتألقين كانوا من جنسية إنجليزية ومروا من قبل بمنتخب “الأسود الثلاثة“، الأول كان ڤاري نيفيل صاحب 35 عاما والذي تغلّب على مشكلة الإصابات التي طاردته لفترة طويلة، حيث برز بشكل لافت جدا في لقاء فريقه أمام ميلان بصناعته لهدف وتقديمه لقاء كبيرا على الجانب الأيمن، وقد يكون نيفيل بديلا إستراتيجيا لظهير ليفربول الأيمن ڤرين جونسون في نهائيات كأس العالم 2010 وذلك لعدم ثقة كابيلو في ميكا ريتشاردز لاعب مانشستر سيتي ولقلقه من إصابة الظهير البديل ويسلي براون الذي سيعود بعد 6 أسابيع من الآن بعد تعرضه لكسر في الساق السبت الماضي أمام ولفرهامبتون وهي إصابة مشابهة لتلك التي أجبرت نيفيل على الانسحاب من تشكيلة إنجلترا قبل مونديال 2002. إضافة إلى نيفيل، يوجد مدافع أرسنال “سول كامبل” في موقع قوة إلى تدعيم كتيبة كابيلو، حيث أن المستويات التي بات يقدمها المدافع الخبير صاحب 36 عاما ترشحه إلى حل مشكلة محور الدفاع الذي ظهر مهزوزا أمام المنتخب المصري قبل أسابيع، إضافة إلى عدم ثقة الكثيرين في قدرات جون تيري المتأثر نفسيا بسبب خلافاته الأخيرة مع زملائه وكابيلو أيضا. نيفيل: “أنا مستعد لتلبية الدعوة” وتحدث نيفيل لشبكة “سكاي سبور” الشهيرة مساء الخميس الماضي أي بعد مرور 24 ساعة من تألقه اللافت أمام ميلان مبديا رغبته في العودة للتمثيل الدولي من جديد، وقال: “المنتخب الإنجليزي؟ أريد الإنضمام إليه من جديد.. لم أرتد هذا القميص منذ سنتين أو ثلاث سنوات ولست متمسّكا بالحصول على فرصة جديدة، لكني أعلن أنني لم أتقاعد بعد وقد قلت مرارا إنني أحب اللعب للمنتخب الأول”، مؤكدا من جهة أخرى: “لم أقل إنني متفرغ للنادي أبدا، أنا ألعب ل مانشستر يونايتد وأريد اللعب من أجل إنجلترا”. وبدأ نيفيل مسيرته الكروية مع مانشستر يونايتد عام 1993 وانضم للمنتخب الإنجليزي لأول مرة عام 1995 وشارك آنذاك في خمس مباريات، كما أنه ينوي إضافة المزيد من المباريات الدولية لسجله الكروي الذي شارك خلاله في 85 مباراة دولية مع إنجلترا. كابيلو: “أهم وظائف المدرب الناجح هو علم النفس” قال الإيطالي الشهير فابيو كابيلو، مدرب المنتخب الإنجليزي، إن علم النفس أهم جزء من أجزاء وظيفة المدرب، فالإعداد النفسي من وجهة نظره هو الذي يؤدي إلى تحقيق البطولات والألقاب ويعتبر من بين أهم عوامل التفوق الفني والتكتيكي للاعبين، حيث أكد في أحد تصريحاته أنه لا يوجد فرق بين التعامل مع اللاعب في ناديه أو في المنتخب فصنع العقلية الجماعية لدى جميع اللاعبين لا فرق بينه ويجب تطبيقه بالمعيار نفسه في كل مكان، وقال: “التدريب ليس مجرد وظيفة، عليك أن تعرف كيف تهيئ اللاعبين نفسيا وفي وقت قصير”، مضيفا: “التحضير النفسي والعقلي أكثر أهمية من التدريب من أجل إيجاد الثقة وصنع الجماعية في الأداء وتعزيز قوة عقلية الفوز لدى كل لاعب، ويمكنك تدريب اللاعبين وتحضيرهم في فترة زمنية طويلة لكن قبل كأس العالم الوقت يكون قصيرا بعض الشيء لكن يمكنك إذا أردت إيجاد حلول مختلفة”. ------------- سلوفينيا تنوي الإستفادة ماديا من المشاركة في العرس العالمي... سلوفينيا تربط سياحتها بتقدّم منتخبها في المونديال رغم أن الطامح الأول إلى كسب الأموال من تنظيم المونديال هي دولة جنوب إفريقيا، خاصة في المجال السياحي، إلى جانب جيرانها من البلدان الإفريقية ذات المناخ المشابه لها، إلا أن مكانا آخر في العالم ينوي تحقيق أرباح مادية للسبب ذاته أساسها مشاركة منتخب بلاده في المونديال، هذا البلد هو سلوفينيا منافس الجزائر القادم في المعترك العالمي، فقد ذكرت تقارير صحفية نهاية الأسبوع المنقضي أن شركات السياحة هناك بمعية الوزارة الوصية أطلقت حملة ترويج لموسم السياحة الحالي في سلوفينيا مرتبط أساسا بمشاركة منتخب البلاد في المونديال، حيث ستخفض تكلفة الرحلات الجوية، المبيت، الإطعام والخدمات بمجرد وصول رفقاء القائد كورين إلى الدور ربع النهائي، وسيعرف المبلغ تخفيضات إضافية في حالة الوصول إلى الدور نصف النهائي ثم النهائي، لكن طريقة التخفيض تبقى فريدة من نوعها. ربع النهائي يُعادل 25% من التخفيضات، نصف النهائي 50% وبلوغ النهائي قد يُخرّب إقتصاد البلاد! تعتمد حملة الترويج السياحية في سلوفينيا على مبدأ تحويل الأدوار التي يصل إليها في المونديال إلى نسب مئوية يتم خصمها فيما بعد من مصاريف السياح القادمين إلى البلاد في الفترة الممتدة ما بين 10 مارس الحالي والعاشر من جوان القادم أي قبل يوم واحد من انطلاق العرس العالمي، حيث أكدت التقارير الصحفية أن العرض ساري المفعول بداية من بلوغ سلوفينيا الدور ربع النهائي وهي المرحلة التي تعادل 25% تعاد إلى السياح بعد نهاية الدورة، أما الدور نصف النهائي فيعادل إعادة نصف المصاريف المدفوعة أثناء إقامة السائح الأجنبي في البلاد، ليكون بلوغ “التنانين” (كنية المنتخب السلوفيني) إلى المحطة النهائية كارثيا على اقتصاد البلاد حيث ستكون رحلة السائح إلى سلوفينيا مجانية بالكامل وتعاد له كل مصاريفه حتى وإن بلغت مليون أورو. البريطانيون أول المستهدفين ووزير الرياضة يحلم بمكاسب خيالية تحمل حملة سلوفينيا الترويجية للسياحة شعار “سلوفينيا، أراهن أنها ستذهلك”، كما أن كل الإعلانات الخاصة بها صادرة باللغة الإنجليزية وموجهة بالدرجة الأولى إلى السائح البريطاني فهو المرتقب زيارته للبلاد بكثرة في الفترة القادمة، ويعود سبب ذلك إلى أن البريطانيين تعوّدوا على قضاء عطلهم في هذا الوقت من السنة أو ما يطلق عليها ب”موسم الربيع” في المناطق الجبلية وهي المتوفرة بكثرة في سلوفينيا، وقد تحدث وزير السياحة السلوفيني “ديميتري بيسيڤا“ أن السياحة السلوفينية تأمل تحقيق نجاحات بهذه الحملة أو إسعاد مئات العائلات البريطانية التي قد تربح ماديا وتشارك السلوفينيين فرحتهم في حال الفوز بالكأس، وقال: “إذا حققنا اللقب، سيكون الأمر مذهلا، ثم سنسعد مئات العائلات البريطانية، وخسارتنا المادية سنجد لها عزاء بفرحة الفوز”. السلوفينيون غير واثقين من منتخبهم وجدت حملة وزارة السياحة السلوفينية صدى سيئا جدا لدى المواطنين هناك فالجميع معترف من جهة بالأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تمر بها البلاد والتي لن تحتمل ضربة موجعة أخرى تقضي بالتالي تماما على ما تبقى من سيولة، ومن جهة أخرى مقتنعون بأن حكومتهم لن تقوم بمبادرة “غبية” –كما وصفت- قد تهدد اقتصادها في وتر حساس منه (السياحة) إلا إذا كانت متأكدة أن الدور ربع النهائي صعب المنال إن لم نقل مستحيلا، لهذا فإن الحكومة السلوفينية غير واثقة تماما من منتخبها أو إمكانية رفعه التحدي وحدوده النهائية الدور الأول أو الثاني في أفضل الأحوال. رئيس الإتحادية السلوفينية يلتقي قائد المنتخب لتلطيف الأجواء إجتمع رئيس الإتحادية السلوفينية لكرة القدم “إيفان سيميتش“ مساء يوم الأربعاء الماضي مع قائد منتخب بلاده “روبرت كورين“ بمدينة برمنڤهام الإنجليزية، وذكرت الصحافة السلوفينية أن لقاء الطرفين اللذين أسالا الكثير من الحبر في الفترة الأخيرة كان وديا وهدفه الأساسي إذابة الجليد بين الرجلين من أجل مصلحة المنتخب بالمقام الأول. وكانت الأسابيع الأخيرة قد عرفت شحنا كبيرا للأجواء وتبادلا للتهم بين الرجلين على خلفية مطالبة كورين بصفته الناطق عن مجموعة اللاعبين بزيادة المنح الخاصة بالمونديال ومن ثم اتهامه لرئيس الاتحادية بتبديد الأموال العامة، ليرد الأخير بإعلان استقالته عن منصبه. ---------------------- أمريكا الحساسية الأمريكية- الإنجليزية تتواصل... شبكة “إيسبن” الأمريكية تختار معلّقين بريطانيين ل المونديال والجمهور يُبدي إستياءه أعلنت شبكة التلفزيون الرياضي الأمريكية “إيسبن” نهاية الأسبوع الماضي عن أسماء المعلقين المكلفين بالتعليق على مباريات مونديال جنوب إفريقيا، وكان الإعلان صادما للجمهور الأمريكي من الشبكة المحتكرة لحقوق بث المونديال على الأراضي الأمريكية، حيث كلّفت الرباعي البريطاني “أدريان هيلي“، “ديريك راي“، “أيان دارك“ والشهير “مارتن تايلر“ بالتعليق على كل مباريات العرس العالمي ومن بينها مباريات المنتخب الأمريكي، وهو قرار غير مفهوم –حسب الإعلام الأمريكي- بما أن منافس “بلاد العم سام” الأول في المونديال هو المنتخب الإنجليزي والرباعي المذكور معروف بولائه التام لرفقاء روني. “إيسبن” أرادت تفادي كارثة المعلق الذي لم يُفرّق بين بيكام وروني! ونشر موقع “ڤول” العالمي تقريرا مطوّلا تحدث فيه عن قرار القناة الشهيرة وعن ردود الفعل المسجلة في الشارع الأمريكي، لهذا حاول صحفيوها التقرب من مسؤولي الشبكة التلفزيونية قصد فك اللبس وتوضيح الحقائق للجمهور، حيث جاء على لسان أحد المسؤولين أنّ المعلقين الأربعة الذين تم إختيارهم يعتبرون من بين أحسن المعلقين الرياضيين في العالم أجمع ومتميزون إلى حد بعيد في تحليلاتهم الرياضية وباعهم الطويل في رياضة كرة القدم “الدخيلة“ بعض الشيء على المجتمع الأمريكي” –على حد وصفه- يجعلهم الأفضل دون شك، ومثلما تسعى المنتخبات إلى إيجاد أفضل المدربين واللاعبين وجب على القنوات البحث عن أبرز المعلقين، مؤكدا في الوقت ذاته أن الإستغناء عن المعلقين الأمريكيين جاء بعد المهزلة التي حدثت في مونديال ألمانيا 2006، حيث لم يفرق المعلق “كونان أوبراين” بين روني وبيكام من المنتخب الإنجليزي وهو معلق مختص في الأصل برياضة البيسبول. ... وتُحضّر لخروج الولاياتالمتحدة من الدور الأول وأضاف تقرير موقع “ڤول” أنّ شبكة “إيسبن” كانت ذكية إلى حد بعيد في قرارها القاضي باختيار الرباعي البريطاني فهو أولا وقبل كل شيء عامل جذب للجماهير المتلقية للغة الإنجليزية بسبب وجود معلق أسطوري في حجم “مارتن تايلر“، والثاني يخص باقي المباريات الخاصة بالدورة العالمية باستثناء مباريات المنتخب الأمريكي، فمجموع مباريات المونديال سيكون 64 مباراة وخروج رفقاء دونوفان من الدور الأول –حسب ما ذكر- سيكون كارثيا للقناة إذا كان المعلقون أمريكان، فهم غير ملمين بباقي المنتخبات ومعرفتهم محدودة برياضة كرة القدم واللاعبين المحترفين في شتى أرجاء المعمورة، عكس الرباعي البريطاني المحترف والعارف بخبايا كرة القدم العالمية. الأمريكي “تشارلي ديفيز“ يأمل العودة إلى الميادين قبل نهاية شهر أفريل عبّر الدولي الأمريكي تشارلي ديفيز عن أمله الشديد في استئناف المنافسة مع ناديه سوشو الفرنسي في الوقت المناسب، ما يسمح له باسترجاع إمكاناته للعودة مجددا إلى منتخب بلاده، حيث صرح اللاعب المبتعد عن الميادين منذ شهر أكتوبر بأنه في مرحلة إعادة تأهيل ستنتهي بنهاية الشهر الحالي ومن ثم العودة تدريجيا إلى تدريبات الفريق الفرنسي على أن تكون آخر مرحلة هي المشاركة من جديد مع فريقه في مباريات البطولة على الأرجح بداية من الشهر القادم، وأضاف ديفيز في تصريحات لموقع سوشو الرسمي: “أشتغل بوتيرة جيدة حتى الآن، أركض قليلا وأجري لمسافات قصيرة بالكرة، أعتقد أنني سأعود إلى مجموعة الفريق خلال التدريبات في الأسابيع القادمة ... أشعر أنني قادر على استرداد إمكاناتي قبل نهاية شهر أفريل القادم، سأعود كما كنت قادرا على تسجيل الأهداف وبطريقة أفضل مما كنت“. تبقى الإشارة إلى أن ديفيز تعرض شهر أكتوبر من العام الماضي لحادث مرور خطير تسبب له في عدة كسور قال الأطباء يومها إنها قد تبعده نهائيا عن ممارسة رياضة كرة القدم.