أوضح نجم المنتخب الإنجليزي و”مانشستر يونايتد” الإنجليزي “واين روني” أنه شعر بالرهبة والخوف عندما شاهد كأس العالم أمامه فوق منصة العرض خلال جولة الكأس في لندن، ضمن جولة عالمية تستقطب أنظار الملايين في كل مكان. كما قال نجم المنتخب الإنجليزي في حوار مع مجلة “ذي صن” البريطانية إنه لا يتوقف عن التفكير في كأس العالم ورغبته في المساهمة مع رفاقه في إعادتها إلى إنجلترا بعد 44 عاما من آخر تتويج للمنتخب الإنجليزي، مضيفا أن ذلك يتوقف على مدى الفوز في جميع المباريات، خاصة مباريات الدور الأول التي ستكون مفخخة على حد تعبيره في وجود منتخبات قوية مثل الجزائر، سلوفينيا والولايات المتحدةالأمريكية وبعد التأهل إلى الدور الثاني ستكون هناك حسابات أخرى. “شعرت بالخوف وأنا أرى كأس العالم أمامي” في بداية حديثه، تطرق مهاجم المنتخب الإنجليزي إلى الجولة التي قامت بها كأس العالم في لندن نهاية الأسبوع الفارط وشاهدها أمامه قائلا: “تملكني شعور بالرهبة والخوف عندما اقتربت من المنصة التي كانت توضع عليها كأس العالم، فالحصول على هذا اللقب الكبير هو هدف الجميع ونحن سنذهب إلى جنوب إفريقيا بطموح الفوز بالمونديال بعد 44 عاما، من المؤكد أننا سنذهب إلى هناك ونحن في قمة جاهزيتنا فنيا وبدنيا وأنا شخصيا لا يمكنني التوقف عن التفكير في هذا الحدث، إلى درجة أنه لا يمكنني أن أنتظر حتى شهر جوان المقبل”. “مجموعتنا صعبة في وجود الجزائر، سلوفينيا والولايات المتحدة” وفي سؤال له عن المجموعة التي وقع فيها المنتخب الإنجليزي، أشار نجم الإنجليز إلى أن المعطيات ترشح منتخب بلاده للمرور إلى الدور الثاني، لكن ذلك يتطلب الحذر من المنتخبات التي لا يعرفها واللعب أمامها بشراسة كبيرة، وأضاف قائلا: “صحيح أن المعطيات تجعلنا المنتخب الأول المرشح للمرور إلى الدور الثاني في المرتبة الأولى، لكن المهمة ليست سهلة في وجود منتخبات مثل الجزائر التي تسعى إلى إحداث المفاجأة وأقصت المنتخب المصري الذي خلق لنا مشاكل في مباراتنا الودية وكذلك سلوفينيا التي تريد فرض وجودها، كما أن منتخب أمريكا يسعى إلى تأكيد ما قدمه في كأس القارات”. “حياتي تغيّرت منذ أن أصبحت أبا” ولم يجد “واين روني” حرجا في التحدث عن الجانب الآخر من حياته بعيدا عن المستطيل الأخضر فقال: “أستمتع بدور الأب حاليا، إنه شعور رائع وعلى المستوى العملي فقد أصبحت أكثر جدية وأكثر دافعية للنجاح، حياتي تغيرت بالكامل في الفترة الأخيرة وأدرك جيدا أن الشخص حينما يصبح أبا فعليه أن يجتهد أكثر لكي يكون مصدر فخر لأبنائه”. “لا أعير التقارير التي تمدحني إهتماما كبيرا” وأوضح “واين روني” أنه لا يمنح أهمية كبيرة للتقارير التي تمدحه بعد كل مباراة يساهم فيها في فوز المنتخب الإنجليزي أو فريقه الحالي، مثلما فعله في المباراة الأخيرة لفريقه أمام نادي “ميلان”، وصرّح: “لا أطالع كثيرا التقارير التي تمدحني عندما أقود فريقي أو المنتخب إلى إحراز نتائج إيجابية، أفضّل التركيز على بذل مزيد من الجهد من أجل التألق لأن الاهتمام بالتقارير قد يشتت ذهني“. “سر تألقي في التسجيل بالرأس يعود إلى الصلعة” واختتم نجم المنتخب الإنجليزي حديثه مع ذات المجلة مازحا حين قال إن السر في تسجيله العديد من الأهداف بالرأس يعود إلى الصلع في مقدمة رأسه، وقال: “ربما السر في ذلك يعود إلى الصلع في مقدمة رأسي، لكن في الواقع أخضع إلى تدريبات خاصة منذ فترة من أجل تنمية مهاراتي في الضربات الرأسية وقد تحقق لي ما أردت”. --------- يُقدر شعور لاعبيه لأنه سمع خبر إبعاده من المشاركة في مونديال 1978 من التلفزيون... كابيلو سيُعلن قائمة المشاركين في المونديال في الفندق أو في الطائرة العائدة إلى لندن بعد لقاء اليابان كشف موقع “إيلاف” أن المدرب الإيطالي لمنتخب إنجلترا، فابيو كابيلو، سيحاول إيجاد الوقت المناسب للإجتماع بلاعبي فريقه في الفندق بعد مباراة اليابان مباشرة أو في طريق العودة إلى لندن بواسطة الحافلة أو الطائرة، كما أن هناك احتمال آخر وهو أن يجمع اللاعبين في لندن في 31 ماي لإعلامهم بقائمة المشاركين في المونديال، مع تقديم الشكر لهم على جهودهم، قبل أن تعلم الصحافة القائمة النهائية للاعبين. وكان كابيلو قد ذكر بعد فوز انجلترا (3-1) على مصر قبل أسبوعين أنه كان يريد الإعلان عن أسماء اللاعبين قبل هذه المباراة، إلا أنه غيّر رأيه بعد التشاور مع المسؤولين في اتحاد الكرة. وأشار إلى أن أصعب مهمة يواجهها هي القول لبعض منهم إنها آخر فرصة للعب في نهائيات كأس العالم، خصوصا أن الفريق في سن النضج، وبالتالي فإن الكثير منهم سينظر إلى أنها آخر بطولة كبرى يشارك فيها بعد حياة مهنية ممتازة. لا يريد أن يحدث للاعبيه ما وقع له حين كان لاعبا وحسب تقارير إنجليزية، فإنه في بطولتي كأس العالم الأخيرتين، لم يكشف المدرب السابق سفين ڤوران إريكسون عن أسماء تشكيلة منتخب انجلترا، وعرف اللاعبون ما إذا كانوا في تشكيلة المنتخب من عدمه عن طريق وسائل الإعلام، وهو ما لن يُكرّره كابيلو حرصا منه على شعور لاعبيه. وكان كابيلو حين كان لاعبا قد علم بخبر إبعاده من المشاركة مع منتخب ايطاليا في نهائيات كأس العالم عام 1978 عبر شاشة التلفزيون، وهو الأمر الذي يجعله مصمما على تقدير شعور لاعبيه، مشيرا إلى أنه ينبغي الإعلان عن الأسماء بوجود جميع لاعبيه، مع تقديم فائق عبارات الشكر والإمتنان للعناصر ال 7 التي لن تستدعى. يضع في الإعتبار وقوع مشاكل مثلما حدث مع ڤاسكوين ومما لا شك فيه، فإن كابيلو وضع في الاعتبار المشاكل التي نجمت في البطولات السابقة عند الإعلان عن تشكيلة الفريق على أساس الاجتماع مع كل لاعب على انفراد، فقد حاول بول ڤاسكوين تكسير أغراض غرفته في فندق “لا مانڤا” بعدما قاله له المدرب آنذاك ڤلين هودل أنه لن يكون في تشكيلته عام 1998. وقد كشف مصدر من الإتحاد الإنجليزي في تصريحات صحفية: “نريد أن يسمع جميع اللاعبين الخبر مع بعض، لا نعرف بالضبط متى سيعلن كابيلو عن الأسماء، ربما في الفندق أو ربما في الطائرة، ولكننا سنجد حلا لذلك”. يذكر أن تربص منتخب انجلترا سيكون في اردونينغ في النمسا في الفترة من 16 إلى 30 ماي، كما سيعود في منتصف الفترة إلى ويمبلي لمواجهة المكسيك يوم الاثنين 24 ماي (رغم أن الاتحاد الانجليزي يحاول تقديم الموعد يوما واحدا). وبعد ذلك سيلعب أمام اليابان في 30 ماي في النمسا، ومن المقرر حتى الآن عودة منتخب انجلترا إلى لندن في اليوم نفسه، وبعدها مباشرة ستعلن التشكيلة رسميا، قبل التنقل بعدها إلى روستنبرغ في جنوب إفريقيا. ----- بيكام: “روني، ميسي ورونالدو هم الأفضل في العالم“ في تصريحات أدلى بها عقب المواجهة التي جمعت فريقه ميلان أسي بمستضيفه مانشستر يونايتد لحساب منافسة كأس رابطة الأبطال الأوروبية والتي انتهت بتأهل المان يونايتد إلى الدور المقبل من المنافسة المذكورة أكد لاعب المنتخب الإنجليزي (منافس الخضر في المونديال) ديفيد بيكام بأن زميله في المنتخب الإنجليزي ولاعب مانشستر يونايتد واين روني هو أحد أفضل ثلاثة لاعبين في العالم خلال الوقت الحالي إلى جانب كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونال ميسي. وأضاف بيكام بأن روني لاعب ساحر ومن الصعب على أي دفاع توقيفه وهو ما سيفيد المنتخب الإنجليزي كثيرا خلال المونديال، علما أن روني كان وقّع أربعة أهداف كاملة في شباك الفريق الإيطالي ميلان أسي باحتساب الهدفين اللذين سجلهما في لقاء الذهاب الذي آلت نتيجته للفريق الإنجليزي بثنائية نظيفة. ------- كراوش بطل الكوميديا في البطولة الإنجليزية في استفتاء مضحك قامت به إذاعة “سكاي” الإنجليزية اختير لاعب المنتخب الإنجليزي بيثر كراوش كأفضل لاعب كوميدي في البطولة الإنجليزية من قبل مستمعي المحطة الإذاعية المذكورة، وذلك عقب رده على السؤال الطريف الذي طرح عليه من قبل المحطة بخصوص الشيء الذي كان سيطمح إلى كسبه لو لم يكن لاعبا كبيرا في كرة القدم، حيث رد كراوش بسرعة من خلال قوله بأنه كان سيطلب فتاة شقراء وعذراء، علما أنها ليست المرة الأولى التي يفوز فيها كراوش بمثل هذه الإستفتاءات المضحكة حيث سبق له وأن فاز باستفتاء مماثل قبل مونديال (2006) بعد أن أختير كأحسن مؤدي لرقصة “الروبوت” التي يعمد إليها اللاعبون الإنجليز للإحتفال بأهدافهم. --------- إستقالة الرئيس التنفيذي لنادي بورتسموث استقال بيتر ستوري من منصب الرئيس التنفيذي لنادي بورتسموث الذي لا يزال يخضع للحراسة القضائية. وقال أندرو اندرونيكو، الحارس القضائي الذي عينته المحكمة لإدارة شؤون نادي بورتسموث، في بيان إن ستوري رحل “لمصلحة النادي” بعدما تحدث إلى عائلته وأصدقائه، لكنه سيواصل العمل في دور استشاري. وكانت مستحقات ستوري قد جرى تخفيضها بنسبة 40 بالمائة كما جرى الاستغناء عن 85 من العاملين في النادي قبل أيام، ضمن إجراءات أندرونيكو لتقليص تكاليف النادي الذي ينشط فيه الدوليان الجزائريان يبدة وبلحاج. فضيحة التسجيلات تحوّلت إلى قصة فكاهية مازالت الأزمة التي طفت على السطح مؤخراً بسبب إنتشار بعض التسجيلات الصوتية لمحادثات دارت بين لاعبي المنتخب والطاقم الفني للفريق بقيادة الإيطالي فابيو كابيلو تشغل الوسط الرياضي الإنجليزي، خاصة مع ظهور المزيد من التفاصيل المثيرة كل يوم. وبعد أن استطاعت “دايلي ميل” اكتشاف هوية المسؤولين عن انتشار ست ساعات من المحادثات التي دارت بين لاعبي المنتخب الإنجليزي، وأيضاً بعض الحوارات التي جمعت المدرب كابيلو مع لاعبيه في فندق إقامة الفريق قبل ساعات من لقاء مصر الودي في الثالث من مارس الجاري، وهما “أسوأ شخصين” في إنجلترا تومي دان وابنه، قامت صحيفة أخرى وهي “تايمز أون لاين” بنشر بضع دقائق من المحادثات محور الأزمة، والتي جاءت فكاهية وحملت موضوعات طريفة للغاية. ويأتي ذلك رغم تهديد الاتحاد الإنجليزي وكالات الأنباء ووسائل الإعلام بمتابعتها قضائياً في حال نشر تلك التسجيلات وكشف أسرار اللاعبين الخاصة وخطط الجهاز الفني للجماهير والمنافسين، الأمر الذي يسيء إلى سمعة الجميع داخل البلاد. “تايمز أون لاين” تنقل دقائق محددة من الحوارات المسجلة البداية كانت مع الدقيقة السادسة و13 ثانية، والتي أظهرت صوت باب يفتح وحديث لمهاجم الفريق بيتر كراوش الذي قال متسائلا: “هل هذا هو المكان الصحيح؟”. وكان الرد “الكاذب” من جيرمان ديفوي: “لا إنه في الطابق الأعلى”، وذلك قبل أن يظهر صوت إغلاق الباب. وفي الدقيقة السادسة و49 ثانية، تحدث فابيلو كابيلو إلى لاعبيه، قائلا: “قائمة لقاء مصر سيتم الإعلان عنها في الملعب”، قبل أن يلحقه ردا سريعاً من جو كول الذي قال: “هل يمكنك إخبارنا الآن سيدي”، ليرد كابيلو: “لا أعلم لماذا الأمر يعنيك من الأساس كول“. وفي الدقيقة السابعة و19 ثانية، فتح الباب وتعالت أصوات الضحك والسخرية بعد رؤية كراوش “المخدوع”، والذي قال: “آسف سيدي فقد قال ديفوي إن الغرفة في الطابق الأعلى”، ليرد ديفوي قائلا: “لا لم أقل شيئا”، ويجيبه كراوتش: “لا بل قلت ذلك”، ثم يقاطع كابيلو الجميع “اجلسوا من فضلكم، وأنت يا كراوتش من فضلك اخلع قبعة البيزبول السخيفة التي ترتديها“. أما الدقيقة السابعة و51 ثانية، فقد شهدت حديث بصوت خافت من جانب ديفوي إلى ريو فيرديناند، قائلاً: “هل قال شيئاً مهماً”، فرد رد: “نعم لقد قال إنك لن تذهب إلى كأس العالم”، قبل أن يرد ديفوي “حقاً”، ويقول فيرديناند: “لقد خدعتك”، وينهي ديفوي الحوار قائلا: “أنت خبيث يا ريو”. وفي الدقيقة 19 و49 ثانية، فتح كابيلو باب الحوار مع لاعبيه، قائلا: “يمكنني تلقي أسئلة حول رحلة جنوب إفريقيا، حيث قال ديفيد بيكام: “هل سنحمل حقيبة واحدة في الطائرة”، فرد كابيلو: “نعم”، وتابع بيكام: “ماذا عن الجيل والسوائل التي نستطيع الذهاب بها، هل سنحمل 150 مل؟”. فرد جاريث باري قائلا: “لا أعتقد فهي ستكون 100 فقط”، قبل أن يشارك ستيفن جيرارد قائلاً: “نعم نعم... لقد كانت 100، ولكن رفعوها إلى 150“. وفي الدقيقة 37 و33 ثانية، قال فيرديناند: “هل سنأخذ البسكويت الخاص بنا، فآخر مرة اضطررنا إلى أكل بسكويت ألماني، وكان سيئاً للغاية”، فرد واين روني قائلا: “بعضها كان جيداً، وهي التي تحتوي على سكر”، ثم قال ريو: “هذا ليس بسكويت لقد كانت كعكة”، وشارك جيرارد قائلا: “ألا تستطيعون التفريق بين البسكويت والكعك؟”. واستمر الحديث عن البسكويت لفترة وجيزة. ^^ أما في الدقيقة 58 و19 ثانية، يتحدث كابيلو قائلاً: “والآن فلنبدأ الحديث عن أزمة واين بريدج” وينتهي الشريط، دون معرفة الحديث الذي أبقى عنصر التشويق حاضرا.