ستكون تشكيلة مولودية العلمة بداية من الساعة الثانية والنصف زوالا على موعد تاريخي هام عندما تواجه صاحب الميدان والجمهور شبيبة القبائل في لقاء سينتهي بفوز أحد الطرفين على الآخر، وسيدخل أشبال المدرب بيرة اللقاء بشعار واحد وهو الصمود لتحقيق الهدف في المرور إلى الدور المقبل، خاصة أن وضعيتهم هذه المرة وإمكاناتهم تسمح لهم بتحقيق هذا أمام فريق ترشحه معظم التكهنات الى أن يكون صاحب تأشيرة التأهل، إلا أنه من دون شك سيكون للمدرب بيرة وأشباله كلام آخر سيكشفون عنه على أرضية الميدان. إيمان التشكيلة بإمكاناتها قد يرجح الكفة إذا أرادت تشكيلة البابية الفوز والتأهل في مباراة الظهيرة فما عليها سوى الإيمان الحقيقي الكبير بالإمكانات التي تتمتع بها وأن تدخل اللقاء من دون أي مركّب نقص أو ما شابه ذلك، وأن تنسى بصورة نهائية أنها لم تفلح ولو مرة واحدة في الفوز بجميع المباريات التي لعبتها خارج الديار، وأن تفكر فقط أن البابية سبق لها أن تأهلت على حساب الشبيبة عندما كانت تنشط في بطولة القسم الثاني وليس في حظيرة الكبار، وهذا لأن لقاء اليوم ستعود نتيجته للفريق المستعد جيدًا من الناحية النفسية. تركيز كبير وإجماع على القدرة على التأهل وقد سجلنا في الحصص التدريبية الأخيرة تركيزا كبيرا من جميع اللاعبين قبل هذا الموعد الهام، حيث أن التحضيرات جرت في ظل معنويات مرتفعة ووسط تطبيق المجموعة لبرنامج المدرب بيرة الذي وضعه خصيصا، وهو ما يجعلنا نؤكد أن جميع أمور البابية ستكون مضبوطة ولا ينقصها شيء حتى وإن كانت الإصابة التي تعرض لها المخضرم بلحاج جعلت المدرب عبد الكريم بيرة يعيد حساباته التكتيكية سريعا. حذار من غياب التركيز مع الدقائق الأولى للمباراة والأمر الذي يجب التحذير منه كثيرا هو فقدان اللاعبين لتركيزهم المطلوب مع الدقائق الأولى من صافرة الحكم لبداية اللقاء، حيث أنه في معظم المباريات التي لعبتها التشكيلة خارج الديار دائما ما كان الدفاع يتلقى أهدافا سهلة في الدقائق الأولى، وهو الأمر الذي حصل في مباراة البطولة عندما نجح المهاجم حميتي في افتتاح باب التسجيل بعد حوالي تسع دقائق عن إعلان الحكم نسيب بداية المباراة، وبالتالي فإنه بات مفروضا على رفقاء مهية أن يدخلوا مواجهة الظهيرة بتركيز عالٍ جدا. أخطاء الكرات الثابتة مرفوضة في المواجهة ويبقى على مدافعي البابية بصورة خاصة وبقية اللاعبين بصورة عامة التركيز جيدا عند تنفيذ الخصم لكرات ثابتة، وعدم الوقوع في أخطاء المباراة الماضية من البطولة عندما نجح الكناري في تسجيل الهدف الثاني بواسطة المدافع ريال عن طريق كرة ثابتة، وهو الأمر الذي ركز عليه المدرب بيرة كثيرا في الحصص التدريبية الأخيرة عندما خصص الكثير من التمارين المتعلقة بهذه النقطة. وبوطريق أمام مسؤولية تاريخية اليوم سيكون اليوم الحارس الأساسي عبد الرحمان بوطريق أمام مسؤولية كبيرة في حراسة مرمى فريقه من أي هدف طيلة المباراة، حيث سيجد نفسه مدعوا لإبراز كامل إمكاناته والتأكيد مرة أخرى أنه صاحب المواعيد الكبرى، وأن انتدابه مع بداية الموسم لم يكن خطأ من قبل إدارة الرئيس بوذن، وقد أكد ابن بوفاريك في تصريحاته قبل التنقل أنه مستعد جيدا كي يكون في الموعد ويساهم مع بقية زملائه في التأهل وتحقيق حلم الآلاف من الأنصار. والتشكيلة ستجد أنصارها إلى جانبها والأكيد أن التشكيلة اليوم ستجد إلى جانبها المئات من أنصارها الذين قرروا التنقل إلى مدينة تيزي وزو لمؤازرتها من مدرجات ملعب أول نوفمبر، حيث سيكون دورهم اليوم كبيرا في الوقوف خلف رفقاء قراوي ومساعدتهم جيدا من الناحية المعنوية حتى يلعبوا بحرارة زائدة وبكامل الإمكانات التي يتمتعون بها، وهو ما سيجعل من دون شك حظوظهم كبيرة لتخطي عقبة "الجياسكا" والمرور إلى الدور المقبل. ------------------ اللاعبون لم يجروا تمارين ضربات الترجيح في الحصة الأخيرة لم يخصص الطاقم الفني عند نهاية الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت في العلمة ظهيرة الأحد الأخير بالملعب البلدي عمار حارش تمارين خاصة بطريقة تسديد اللاعبين لضربات الترجيح، واقتصر عمل الطاقم على تخصيص بعض التمارين الفنية للعب الهجومي والدفاعي دون اللجوء إلى تلك النقطة على عكس الحصص التدريبية التي سبقتها، حيث مباشرة بعد نهاية الحصة تم تجميع اللاعبين عند منتصف الملعب وهناك وجه المدرب بيرة آخر نصائحه قبل موعد هذه المباراة. جميع الأعضاء سجلوا حضورهم في تلك الحصة وقد عرفت الحصة الأخيرة التي جرت بالعلمة قبل التنقل إلى مدينة تيزي وزو حضور جميع طاقم الإدارة من دون استثناء يتقدمهم الرئيس بوذن أمبارك ورئيس الفرع جمال حيرش ونائب الرئيس صالح بوصبع وأخيرا العضو جمال ميسي، حيث تابعوا كلهم أطوار هذه الحصة من بدايتها إلى نهايتها، وهو ما يدل بصورة واضحة على اهتمام الإدارة الكبير بهذا الموعد الخاص بالنسبة لفريقها، وعند نهاية الحصة دار حديث قصير بين أعضاء الطاقم الفني والإداري فيما بينهم حول ما يتعلق ببرنامج التنقل. مباراة خاصة لمدرب "الكناري" رشيد بلحوت تعد مباراة اليوم جد خاصة بالنسبة لمدرب تشكيلة المنافس شبيبة القبائل، وهذا لأنه يعد المدرب الوحيد الذي كان له الشرف أن يكون هو وراء أول تأهل تاريخي لمولودية العلمة إلى الدور الربع نهائي من السيدة الكأس ثلاثة مواسم قبل الآن، ولكنه هذه المرة سيعمل برفقة أشباله على الإطاحة بأبناء "البابية" حتى تتوقّف مسيرتهم في هذه المنافسة هذا الموسم عند الدور الثمن نهائي من دون التأهل لثاني مرة منذ التأسيس إلى دور الثمانية. يعرف جيدًا طريقة لعب معظم العناصر والأفضلية التي ستكون بحوزة المدرب بلحوت في لقاء الظهيرة كونه يعرف جيدا طريقة لعب معظم لاعبي البابية بعد أن سبق له أن أشرف عليهم سواء عندما درب البابية أو الفرق الأخرى، ويتقدمهم كل من وسط الميدان الدفاعي مدني كامارا والظهير الأيمن عبد النور محفوظي ووسط الميدان الهجومي أمير قراوي والظهير الأيسر رنان فؤاد والحارس صالح صحراوي ووسط الميدان ناصر همامي، وهو ما يجعله دون شك يضع خطته التكتيكية على حسب ما يعرفه من إمكانات هذه العناصر من نقاط قوة وضعف. والجميع يتمنى الإطاحة به في عقر داره وما يتمناه الجميع في العلمة هو أن ينجح المدرب بيرة وأشباله في الإطاحة بتشكيلة الكناري بقيادة مدربها رشيد بلحوت، وهذا بسبب ما حدث بين هذا الأخير وإدارة البابية مباشرة بعد إقالتها المدرب السابق حكيم مالك، وذلك عندما أعطاها "بلحوت" كلمة بأنه سيكون هو المدرب الجديد للعلمة بعد موافقته على العرض المقدم له، غير أنه تراجع في آخر لحظة وفضّل التوجه نحو مدينة تيزي لتدريب الشبيبة عوض العودة من جديد لتدريب البابية. الجميع سيشارك ما عدا بلحاج لن نسجل في لقاء الظهيرة سوى غياب واحد من جانب تشكيلة البابية ويتعلق بوسط الميدان الهجومي رضا جيلالي بلحاج بعد تعرضه في حصة السبت الأخير لإصابة على مستوى العضلة المقربة، وهو ما جعل الطاقم الطبي يقرر منحه فترة زمنية معتبرة من الراحة حتى يسترجع كامل إمكاناته، في حين أن بقية العناصر الأساسية ستسجل مشاركتها بصورة طبيعية في اللقاء ما دام أنها تتواجد في لياقة جيدة، بالإضافة إلى عدم تعرضها لأي عقوبات في اللقاءات الأخيرة. بيرة وجّه الدعوة للمهاجم يونس قادري وجّه المدرب عبد الكريم بيرة في الحصة التدريبية الأخيرة الدعوة لقلب الهجوم الشاب يونس قادري كي يكون حاضرا في مباراة الشبيبة، وهذا لتعويض الغياب الاضطراري لوسط الميدان الهجومي رضا جيلالي بلحاج، حيث مثلما تطرقنا إليه في عدد أمس فإن المدرب العاصمي بعد تأكده من غياب ابن العطاف سارع إلى استدعاء تسعة لاعبين من تشكيلة الأواسط كي يتدربوا في الحصة الأخيرة من أجل اختيار واحد منهم ليكون في قائمة المدعوين. تألقه في المباريات الأخيرة جعله يسامحه ويعود استدعاء المدرب بيرة للمهاجم قادري عوض بقية زملائه الثمانية الى تألقه الكبير جدا في مباريات تشكيلة الأواسط الأخيرة سواء في مباريات البطولة أو الكأس، حيث نجح ابن بازر في تسجيل ثلاثية كاملة في مرمى مولودية الجزائر ضمن الجولة الأولى المتقدمة من البطولة، وإضافة إلى هذا فإنه كان وراء التمريرتين الأخيرتين اللتين وقع من خلالهما زميله سفاري هدفين في مرمى حارس نادي بارادو ضمن الدور الثمن نهائي من منافسة الكأس. هذا التألق جعل بيرة يسامح لاعبه بعد قيامه بلقطة غير مسؤولة في مباراة الحراش عندما رفض الاعتماد عليه مع الدقائق الأخيرة. وسيتم الاعتماد عليه بنسبة كبيرة في الشوط الثاني وبنسبة كبيرة سيعتمد المدرب عبد الكريم بيرة على خدمات الشاب يونس قادري في الشوط الثاني من المباراة، وهذا ليقينه أن اللاعب يمتاز بإمكانات كبيرة قد تعطي الإضافة اللازمة للتشكيلة، خاصة أنه يتواجد في أفضل حال في المباريات الأخيرة، والأكيد أن هداف وفاق سطيف لصنف الأكابر في منافسة الكأس للموسم المنقضي مطالب باستغلال الفرصة التي ستتاح له كي يؤكد أن صفقته ناجحة وأنه ستكون له الكلمة فيما تبقى من مواعيد هذا الموسم. وتحدّث مع ثُماني الأواسط مع نهاية الحصة الأخيرة ومباشرة بعد نهاية الحصة الأخيرة جمع المدرب بيرة حديث مطول بعض الشيء مع ثُماني تشكيلة الأواسط الذين لم يحظوا بشرف الدعوة لهذه المباراة التاريخية، حيث كان الهدف من الحديث معهم هو رفع معنوياتهم أكثر ومطالبتهم بالاجتهاد مع مدربهم سمير كتاف، وقال لهم أن حظوظهم كبيرة جدا لبلوغ الدور النهائي من منافسة الكأس إن آمنوا كثيرا بإمكاناتهم، وهو الكلام الذي جعل هذا الثماني يؤكد لمدربه أنه يشكره كثيرا على رعايته الخاصة منذ قدومه للإشراف على حظوظ البابية. الإدارة لم تكشف عن القيمة الحقيقية للمنحة لم تكشف إدارة مولودية العلمة عن قيمة المنحة التي ستخصصها لرفقاء المهاجم بولمدايس في حال نجاحهم اليوم في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الربع نهائي على حساب شبيبة القبائل بميدانها وأمام جماهيرها، حيث حاولنا معرفتها من خلال الاتصال بأعضاء طاقم الإدارة إلا أنهم أكدوا رفضهم التطرق لهذا الأمر وأجمعوا كلهم أن الحديث عن المنحة هو اختصاص الرئيس بوذن والمدرب بيرة فقط دون غيرهما. السبب عدم رغبتها في فرض ضغط على لاعبيها ويعود السبب الحقيقي الذي جعل أعضاء الإدارة يرفضون الكشف عن القيمة الحقيقية للمنحة التي خصصتها في حال التأهل اليوم هو عدم رغبتها في فرض ضغوط زائدة عن لاعبيها في اللقاء، حيث أرادت الإدارة بهذا التصرف أن تترك لاعبيها يركّزون جيدا على الطريقة التي تسمح لهم بالتأهل وليس على شيء آخر. وأخبار تحدثت أنها لن تتجاوز عشرة ملايين وحسب ما علمناه من مصادرنا الخاصة جدا فإن الإدارة ستؤكد للاعبيها اليوم في غرف تغيير الملابس عندما يهمون بالدخول إلى أرضية الميدان أنهم سيتلقون مبلغ عشرة ملايين سنتيم في حال نجاحهم في التأهل، وأضافت مصادرنا هذه أنه بعد الاجتماع بين الرئيس بوذن والمدرب بيرة في الساعات الأخيرة تم الاتفاق على تحديد هذا المبلغ كمنحة للمجموعة في حال نجاحها في تحقيق تأهل تاريخي من تيزي وزو، وهي منحة لم يتم تخصيص مثلها من قبل الإدارة لصالح اللاعبين منذ بداية الموسم. ميسي وبوصبع رافقا التشكيلة إلى تيزي رافق التشكيلة عند سفريتها إلى مدينة تيزي وزو كل من العضوين جمال ميسي وصالح بوصبع مثلما جرت عليه العادة في معظم المباريات التي تلعب بعيدا عن ملعب مسعود زوغار، حيث تنقل هذان العضوان إلى مدينة جرجرة في الظهيرة بغية الوقوف على آخر احتياجات العناصر في فندق عمراوة بتيزي وزو. وبوذن سيكون حاضرًا اليوم في أول نوفمبر وسيكون الرئيس بوذن أمبارك حاضرا اليوم بنسبة كبيرة في المنصة الشرفية لملعب أول نوفمبر، وهذا بالرغم من المرض الذي يعاني منه على مستوى الركبة، حيث عند متابعتنا للحصة التدريبية الأخيرة في ملعب حارش وجدنا أن بوذن لم يستطع متابعتها وهو واقف على رجليه بصورة طبيعية، وهو ما يدل على أن حالته لم تتحسن في الآونة الأخيرة بشكل جيد وسيرافقه في سفرية صبيحة اليوم بنسبة كبيرة رئيس الفرع جمال حيرش. أعضاء الطاقم الفني لم يتنقلوا مع المجموعة في الحافلة فضل أعضاء الطاقم التدريبي وهم المدرب الرئيسي عبد الكريم بيرة ومساعده لشقر منصف ومدرب الحراس كاديم خير الدين التنقل بمفردهم صبيحة أمس إلى مدينة تيزي وزو عوض التنقل مع المجموعة في الحافلة، وهذا حتى يتركوا رفقاء القائد حبايش على راحتهم طيلة التنقل، واقتصر الحضور فقط على المناجير العام لحسن قباشي والمحضر البدني الشاب قريون خالد. بيرة وجّه الدعوة لثمانية عشر لاعبا فقط وجّه المدرب عبد الكريم بيرة هذه المرة الدعوة لثمانية عشر لاعبا فقط، على عكس المباريات الأخيرة التي كان يوجه فيها دائما الدعوة لعشرين لاعبا، حيث رأى أنه من الضروري أن لا يستدعي إلا اللاعبين الذين يراهم قادرين على اللعب، وهم كالتالي : حراس المرمى : بوطريق عبد الرحمان، صالح صحراوي. المدافعون : بوعرابة، محفوظي، حبايش، مسالي، رنان. لاعبو وسط الميدان : مهية، قراوي، كامارا، همامي، بن أمقران، كاب، دغيش. المهاجمون : بولمدايس، قادري، طيايبة، بلخضر. ----------------------- بيرة: "بإذن الله تعبنا لن يذهب هباء منثورا" أكد المدرب عبد الكريم بيرة في تصريحاته ل"الهدّاف" أن فريقه سيكون مستعدا من جميع النواحي لموعد لقاء شبيبة القبائل، وأضاف أن التحضيرات جرت في المستوى ووسط وعي كبير من جانب لاعبيه. وعن إمكانية "البابية" قال المدرب العاصمي أنه صرح سابقا وسيعيدها من جديد هذه المرة أن فريقه توجه إلى مدينة تيزي وزو من أجل هدف واحد وهو اقتطاع تأشيرة التأهل، وقال في هذا الخصوص: "لقد أعددنا التشكيلة بصورة جيدة ومن جميع النواحي حتى نكون في مستوى تطلعات الأنصار، وبإذن الله تعبنا في الأيام الأخيرة لن يذهب هباء منثورا". "الشبيبة فريق إفريقي وسنقف في وجهه" وعن المنافس شبيبة القبائل فقد قال عنه المدرب بيرة أنه منافس غني عن كل تعريف وله سمعة محترمة سواء على المستوى الوطني أو حتى الإفريقي، حيث قال بالحرف الواحد: "الشبيبة غني عن كل تعريف وله خبرة طويلة في منافسة الكأس، ولكن هذا لا يمنعنا من التأكيد بأننا سنقف في وجهه وسنحاول الفوز عليه بميدانه". "والمباراة بالنسبة لنا اختبار جديد لما وصلنا إليه" وأضاف أن اللقاء يعد بالنسبة لفريقه اختبارا جديدا لما وصل إليه بعد تحضيرات طويلة وشاقة، مشيرا الى أنه اليوم سيعرف الجميع إن كان بإمكان مولودية العلمة مزاحمة الفرق الكبيرة ومنافستها في ميادينها، حيث قال: "مباراة الشبيبة بمثابة اختبار جديد لنا وسنعمل على تصحيح أخطائنا كاملة والظهور بمستوانا الحقيقي، لاسيما أن المنافس من الحجم الكبير ولديه كامل الإمكانات للفوز على أي فريق مهما كان اسمه". مضيفا: "لاعبونا اليوم سيكونون أمام اختبار اسمه إثبات الذات لذا فهم واعون جيدا بما ينتظرهم". "هدفنا الأول والأخير هو تشريف مدينة اسمها العلمة" وفي ختام تصريحاته المتعلقة بمباراة اليوم قال المدرب بيرة أن هدفه وهدف باقي طاقمه وجميع اللاعبين هو تشريف مدينة العلمة لا أكثر ولا أقل، حيث أكد أنه يطمح هذا الموسم الى المساهمة في منح هذه المدينة إنجازا لم يسبق لها أن تحصلت عليه في السابق، مشيرا الى أنه منذ قبوله الإشراف على تدريب البابية وجد جمهورا يحب فريقه حقيقة ويريد له أن يكبر سريعا في بطولة القسم الأول، قائلا بالحرف الواحد: "أدعو الله دائما أن يوفقني في إعطاء شيء لهذا الفريق ولهذه المدينة التي أحببتها كثيرا". بوذن: "ثقتنا كبيرة في المدربين واللاعبين" ومن جانبه فإن الرئيس العلمي بوذن أمبارك يرى أن المواجهة صعبة وتتطلب تضحيات كبيرة من جانب لاعبيه بغية ضمان التأهل إلى الدور المقبل، حيث قال أن مثل هذه المواعيد تتطلّب تركيزا كبيرًا من قبل العناصر لتحقيق الأهداف فيها، وأضاف أن ثقته وثقة باقي طاقمه كبيرة سواء في أعضاء الطاقم الفني أو في اللاعبين كي يكونوا في الصورة ويحققوا ما يتمناه الجميع في مدينة العلمة.