عاقبت الرابطة الوطنية حمزة آيت واعمر ومحمد أمين عوامري بمباراة واحدة بسبب اعتراضهما على قرار الحكم في المباراة الأخيرة أمام جمعية الشلف. وكان اللاعبان قد احتجا على قرار الحكم في تلك المباراة، ما جعله يدوّن ذلك في تقريره، ودفع الرابطة الوطنية إلى تطبيق القانون عليهما ما سيحرمهما من اللعب في المباراة المقبلة أمام مولودية سعيدة، وعليه فإن الاتحاد سيكون في وضعية حرجة في المباراة المقبلة، وأكبر المتضررين هو المدرب رونار الذي كان يشتكي من الغيابات فإذا به يفقد ثنائي من أعمدة الفريق. آيت واعمر وعوامري دفعا الثمن غاليا وإذا كان الفريق قد تلقى صفعة في مباراته أمام الشلف بعد أن فرض عليه رائد الترتيب البطولة التعادل، فإنه تلقى صفعة ثانية بسبب فقدانه لاعبين اثنين كانا من بين الأحسن في تلك المباراة المهمة، فالأمور تسير من سيئ إلى أسوأ في هذه الفترة، فبعد أن دخل في مرحلة فراغ منذ شهر ديسمبر الماضي ولم يحرز أي فوز، جاءت العقوبة لتضاعف متاعب اللاعب آيت واعمر خاصة، فاللاعب كما يعلم الجميع حرمه الحكم من هدف رأى الكثيرون أنه شرعي، وها هو يتعرض إلى عقوبة بسبب البطاقة الصفراء التي تلقاها عقب احتجاجه. المصائب تتوالى وزادت متاعب الفريق وتأتي العقوبة لتزيد متاعب اتحاد العاصمة، فلم تنته بعد فترة الفراغ التي يعاني منها الفريق منذ مدة حتى جاءت هذه العقوبة والتي ستجعل الخروج من هذه الوضعية المعقدة وإنهاء فترة الفراغ أمر صعب للغاية، لذا فإن المدرب رونار سيجد نفسه في وضع حرج للغاية في المباراة المقبلة، بسبب غياب لاعبين كان يعوّل عليهما ليحقق الاستفاقة. عقوبة عشيو لم تنته ووسط الميدان يعاني عقوبة آيت واعمر جاءت لتخلط حسابات المدرب رونار الذي تأسف كثيرا على تضييع اللاعب عشيو المعاقب بثلاث مباريات استنفد منها واحدة، وحتما سيتأسف كثيرا على تضييع اللاعب آيت واعمر الذي يعتبر من بين أبرز اللاعبين في الآونة الأخيرة، وكان خليفة عشيو في مباراة الشلف. وكان المشرف الأول على العارضة الفنية يعوّل عليه ليواصل اللعب في منصب صانع ألعاب، قبل أن تأتي العقوبة وتعيد كل حساباته في وسط الميدان إلى نقطة الصفر. لحسن الحظ يوجد طاتام، غازي وخوالد ولحسن حظ اتحاد العاصمة، فإن اللاعبين غازي، خوالد وطاتام يتمتعون بلياقة جيّدة هذه الأيام وبإمكانهم تغطية النقص في الوسط، فالطاقم الفني سيكون مجبرا على الاستنجاد بهذا الثلاثي للعب في وسط الميدان في المباراة المقبلة، حيث من المنتظر أن يلعب ب خوالد وغازي في وسط الميدان الدفاعي والشاب طاتام في منصب صانع ألعاب، وهي حلول حتمية في المباراة المقبلة أمام مولودية سعيدة. العقوبة في صالح المعاقب بن علجية ومن بين المستفيدين من عقوبة آيت واعمر وعشيو، نجد لاعب الأواسط مهدي بن علجية المعاقب من طرف الإدارة بالتدرب لمدة أسبوع مع الأواسط وغرامة مالية، حيث من المنتظر أن يعود إلى الأكابر بداية الأسبوع الداخل، وهو الأمر الذي سيمكنه من الحصول على فرص التواجد على الأقل في قائمة 18 خلال المباراة المقبلة أمام مولودية سعيدة، فالمدرب رونار لا يجد حلولا كثيرة في الوسط، وهو الأمر الذي يزيد في حظوظ اللاعب للتنقل مع الفريق إلى مدينة المياه المعدنية. بولبدة بعيد عن مستواه ومشاركته "في الشك" وينظر البعض إلى اللاعب الجديد في صفوف النادي علي بولبدة الذي يلعب هو الآخر في منصب وسط ميدان، لكن المشكل الذي يعانيه اللاعب السابق لنادي كريتاي هو أنه بعيد كل البعد عن مستواه الحقيقي، حيث يعرف الجميع أنه صانع ألعاب جيّد لما كان في المنتخب الوطني منتصف العشرية الماضية، لكنه لم يتأقلم بعد مع فريقه الجديد، لذا فإن نسبة مشاركته تبدو ضئيلة، لكن فترة أسبوعين قد تمكنه من استعادة ولو جزء من مستواه المعهود. =================== خوالد: "الشلف نسيناها ومباراة سعيدة ستكون لإنهاء الأزمة" كيف تسير التحضيرات في فترة توقف البطولة؟ التحضيرات تسير بشكل عادي، نجري بعض المباريات الودية التي تجعلنا نبقى في المنافسة هذه الفترة ويعمل الطاقم الفني على تسيير هذه المرحلة لصالح الفريق، بتصحيح الأخطاء التي ارتكبناها في الماضي، وتدارك كل النقائص التي نعاني منها حتى نكون جاهزين ونحقق عودة قوية في الجولات المقبلة. هل نفهم من كلامك أنكم نسيتم التعثر المسجل في لقاء الشلف؟ أجل، نسينا لقاء الشلف ونريد تصحيح أخطاءنا من قبل، ونسعى لكي نعيد الفريق إلى الواجهة من خلال المباريات المقبلة، وسنستغل فترة الراحة جيدا لكي نكون في مستوى أحسن مستقبلا، وهو الأمر الذي سيجعلنا نحسّن ترتيب النادي في الجولات المقبلة. ألم تكونوا ترغبون في لعب لقاء سطيف في موعده؟ صراحة كنا نريد ذلك، لكن فترة الراحة لها تأثير إيجابي أيضا، فالفريق سيستعيد عددا من اللاعبين المصابين وسيكون للطاقم الفني خيارات عديدة، وحتما سيختار الذين يراهم الأحسن، التأجيل له إيجابياته وله سلبياته وسنحاول تفادي السلبيات واستغلال كل الأمور الإيجابية، كي نخرج من مرحلة الفراغ التي نعاني منها. رغم تأجيل لقاء الوفاق إلا أنكم ستلعبون اللقاء الموالي خارج الديار، فما قولك؟ أرى أن اللقاء أمام سعيدة سيكون فرصة لنا لكي نعود بنتيجة إيجابية، ولرد الاعتبار لأنفسنا بعد المرحلة الصعبة التي نعاني منها منذ مدة طويلة، وبالرغم من أننا سننزل ضيوفا على السعيديين إلا أن هذا لن يمنعنا من البحث عن العودة بنتيجة إيجابية، تكون بداية مرحلة جديدة نعيد من خلالها الفريق إلى المراتب الأولى، والخلاص من المراكز الأخيرة. ألا ترى أن الفريق يعيش ضغطا رهيبا بعد العزوف عن تحقيق الانتصارات، وسيزداد أكثر مستقبلا؟ صحيح أن الضغط شديد، لكن لا تنسوا أن أمامنا مرحلة العودة بأكملها، لهذا يجب أن نفكر بأننا نملك الحظوظ حتى للعودة إلى المراتب الأولى، وليس الخلاص من مؤخرة الترتيب فحسب، فخلال 15 مباراة يمكننا فعل الكثير، والدليل على ذلك أننا أنهينا الموسم الماضي في المركز الرابع بعد أن كنا في المراكز الأخيرة في نهاية مرحلة الذهاب، وكل شيء ممكن في كرة القدم، وعلينا أن نثق في إمكاناتنا، وبمجرد أن نحقق فوزا واحدا ستحل العقدة وسنستعيد نغمة الانتصارات. لكن تأخر انطلاق مرحلة العودة يجعلكم تحسون أن الموسم يوشك على النهاية وأنتم في المراكز الأخيرة من هذه الناحية صحيح، فالفريق في وضعية صعبة، وما زاد الضغط هو تأخر انطلاق مرحلة الإياب، ففي السابق كنا نلعب في مارس الجولة التاسعة أو العاشرة من مرحلة الإياب، لكن هذه المرّة الأمور تختلف ولم ننطلق بعد في مرحلة الإياب، وهذا عامل يجب أن نستغله لكي نخفف الضغط على أنفسنا، ولدينا فرص كثيرة لكي ننهي الموسم في مرتبة مشرّفة. جمهوركم سيغيب عنكم مدة طويلة، أليس هذا مؤثر أيضا؟ أجل مؤثر، فغياب الجمهور سيكون له تأثير سلبي، ولكن بما أننا تحت ضغط رهيب فإنه قد يساعدنا لكي نلعب مباراة دون ضغط ونخرج من الوضعية الصعبة التي نعيشها، فقد طالت مدتها ولم نتعوّد على هذه الظروف، صحيح أننا سنفتقد أنصارنا لأن اللعب أمام مدرجات شاغرة يشبه إجراء حصة تدريبية، لكننا نعدهم بأننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل ضمان النقاط الثلاث بملعبنا ونعود منها إلى الواجهة. سيعرف الاتحاد دخول اللاعبين الجدد، ألا ترى أن هذا سيزيد الضغط عليكم أنتم القدامى؟ كل ما يقدم خدمة للفريق سيخفف الضغط عنا ولا يزيده، كل اللاعبين الذين التحقوا بالنادي يريدون تقديم الإضافة للتشكيلة، ويقدمون خدمة لأنفسهم وللاتحاد، المدرب يرى من هو أحسن وسيختار التشكيلة التي يراها جاهزة، لهذا علينا أن نعمل جميعنا من أجل نيل رضا الطاقم الفني، وكلنا مطالبون بأن نقبل مبدأ المنافسة التي ستكون مفيدة للفريق. ========================== عليق: "فيلوني على حق لما قال إني كنت بحاجة إلى دعم" قال رئيس اتحاد العاصمة السابق سعيد عليق إن تصريحات المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني الذي قاد فريقه قبل عامين كان على حق لما قال إنه كان بحاجة إلى دعم من أجل بناء فريق قوي وصرّح: "فيلوني كان على حق في تصريحاته، قال إنني كنت بحاجة إلى دعم، ربما من الناحية المعنوية كان معي الكثير من الذين يقفون إلى جانبي، لكن من الناحية المادية كنت بحاجة إلى دعم كبير، كان لدي مشروع كبير لكن الأمور لم تمش كما يجب معه لسوء حظه وحظ الفريق لأنه مدرب كبير بشهادة الجميع". "تعاملنا مع مدرب كبير وشهادته أعتز بها" وأضاف عليق إنه سعيد جدا بشهادة المدرب الأرجنتيني الذي يحمل ألقابا عديدة وتأسف لرحيله لأن الظروف لم تكن في صالحه ولا في صالح الفريق وقال: "أعتز بشهادة هذا المدرب بأنه كان بإمكاني تحقيق الكثير لو كان لي الدعم، أنا أيضا أؤكد أنه مدرب كبير ويستطيع أن يحكم على لاعب إن كان جيّدا أم لا في نصف ساعة، لكن الأمور لم تسر كما كنا نريد للأسف". "مستحيل أن يكون اللاعبون تعمدوا الخسارة لإبعاده" وتابع عليق حديثه معنا لكنه هذه المرة لم يكن موافقا على ما قاله فيلوني حول ما حدث في مباراة الكأس أمام نادي بارادو بخصوص أن بعض اللاعبين تعمدوا الخسارة من أجل إبعاده حيث علّق: "لا أظن أن ذلك حدث في تلك المباراة أو في مباراة أخرى، الفريق يمكن أن يكون خارج الإطار في مباراة ما، لقد لعبنا 120 دقيقة حينها ولا أجد أي مبرر يجعله يتهم اللاعبين بهذه الطريقة، صراحة مثل هذه الأمور لا تحدث في فريق مثل اتحاد العاصمة". ============================ مباراة تطبيقية في نهاية حصة أمس أجرى رفقاء غازي مباراة تطبيقية أمس، فمع اقتراب نهاية الحصة التدريبية برمج المدرب رونار مباراة، حيث وضع مرميين في كل جهة وقسم الفريق إلى مجموعتين وأجرى مباراة اطلع من خلالها على رد فعل اللاعبين عقب المجهود البدني طيلة الأسبوع، فقد سبق له برمجة حصص تدريبية قوية، وهو الأمر الذي جعله يبدأ في فترة الإعداد لمباراة سعيدة، ورغم أنه لا يزال يفصلنا عنها أسبوعان إلا أن هذا لم يمنعه من التفكير في التشكيلة التي سيدخل بها هذا اللقاء. مرباح، فريوي وشافعي لم يشاركوا وخضعوا للتدليك لم يشارك اللاعبون الثلاثة فاروق شافعي، سامي فريوي وعبد المالك مرباح، في المباراة التطبيقية، حيث بقوا على الهامش يخضعون لعملية التدليك وهذا لأنهم يعانون من إصابات مختلفة، وفضّل المدرب تركهم للخضوع لعملية التدليك التي تدخل في العلاج الذي يريد من خلاله الثلاثي العودة إلى التدريبات في القريب العاجل، وقد ساعده توقف البطولة للخضوع للعلاج براحة كبيرة. إيشعلالن لم يشارك وسيدخل المجموعة بعد غد من جانبه لم يشارك اللاعب إيشعلالن في اللقاء ولا في الحصة التدريبية مع الزملاء، حيث اكتفى بالركض وبعض التمارين الخفيفة، وهذا بسبب معاناته من إصابة في الكاحل، والتي حرمته من المشاركة في اللقاء الودي الأخير أمام نادي الرغاية، ويأمل أن يعود قبل المباراة المقبلة أمام سعيدة. ومن المنتظر أن يعود اللاعب إلى جو التدريبات العادية بداية من حصة الأحد، فقد أكد لنا في دردشة خفيفة معه أنه سيكون جاهزا للتدريبات العادية بعد يومين فقط، حيث سيغيب عن لقاء الغد أمام المنتخب العسكري، من جانب آخر نزع اللاعب خيط الجراحة الذي وضعه لتضميد الجرح الذي كان قد تعرّض له قبل أسبوع لما اصطدم بزميله مايڤا. راحة يوم واحد فقط منح المدرب رونار لاعبيه راحة اليوم، فبعد أسبوع متعب من الحصص التدريبية، سيستفيد اللاعبون من راحة يوم واحد على أن تكون العودة أمسية غد السبت، وقد بدأ اللاعبون يتعوّدون على برنامج المدرب الفرنسي، بعد أن كانوا في السابق يستفيدون من راحة طويلة عقب كل تأجيل للقاء. الاستئناف عشية السبت بمباراة أمام العسكر وسيستأنف لاعبو الاتحاد التدريبات عشية اليوم، لكن بمباراة ودية بداية من الساعة السادسة مساء أمام المنتخب الوطني العسكري، المباراة الودية ستجري تحت الأضواء الكاشفة، وهو أمر لم يتعوّد عليه الفريق من قبل، فالمباريات الرسمية لم تكن تجري ليلا. حباش زار زملاءه زار اللاعب عبد الصمد حباش زملاءه عقب نهاية الحصة التدريبية التي جرت أمس، حيث تبادل أطراف الحديث معهم، اللاعب لا يزال إداريا مع اتحاد العاصمة بعد أن تم تسريحه شهر جانفي الماضي لكنه لم يجد فريقا يلتحق به، وهو ما جعله يعود لكنه حاليا يتدرب مع الأواسط وينتظر نهاية الموسم لكي يعود الموسم المقبل إما مع فريقه الحالي أو يختار وجهة أخرى. وفرح لتصريحات فيلوني وفرح اللاعب حباش لتصريحات المدرب الأرجنتيني فيلوني الذي كان أول من منحه الفرصة للعب أساسيا في الاتحاد، وكانت تلك بدايته الفعلية مع أكابر اتحاد العاصمة، لكن لسوء حظه أنه لم يستطع المواصلة بالوتيرة نفسها بعد قدوم مواسة، وها هو الآن يعاني التهميش