أكد مصدر مقرب من إدارة اتحاد العاصمة أن مسؤولي الفريق اتفقوا مع نظرائهم من جمعية وهران على عقد اللاعب حامية بوعلام الذي يلعب حاليا على شكل إعارة في اتحاد الحراش حيث انتقل منتصف الموسم الماضي على شكل إعارة لمدة ستة أشهر وواصل اللعب بإعارة جديدة تم الاتفاق عليها بداية هذا الموسم وهو الأمر الذي سيجعله مطالبا بالعودة إلى ناديه السابق نهاية الموسم الحالي..لذا تم الاتفاق بين مسيّري اتحاد العاصمة وجمعية وهران الذين رفضوا الكشف عن تفاصيل الصفقة التي تمت في سريّة. اتفاق نهائي بن الاتحاد وإدارة الجمعية وكانت هناك اتصالات في السابق بين مسيّري الناديين حول هذه الصفقة لكن حينها لم تكن الصفقة قد تمت بشكل نهائي، لكن في الأيام الأخيرة تنقّل أحد أعضاء اللجنة الفنية إلى وهران وأنهى الصفقة وتم الاتفاق على كل الأمور من أجل أن يكون اللاعب عاصميا الموسم المقبل. لا يريدون التأثير في اللاعب وهو مع الحراش ولا يريد مسيّرو الاتحاد والجمعية الكشف عن تفاصيل الصفقة ولا حتى تأكيدها لأنّ العلاقة بينهم وبين مسيّري اتحاد الحراش جيّدة ولا يريدون أن تسوء بسبب هذه الصفقة، لهذا السبب راحوا يتسترون على الصفقة حافظا على معنويات اللاعب وعدم إدخاله في مشاكل مع أنصار ناديه. اتفاق حول موسمين ونصف بأكثر من مليار ونصف وأكد المصدر ذاته أنّ الاتفاق تم حول مدة العقد وقيمته، حيث قال مصدر موثوق إنّ اللاعب سيمضي على عقد لمدة عام ونصف مقابل مليار ونصف ستستفيد منها جمعية وهران على أن يتم الاتفاق لاحقا على القيمة المالية التي يستفيد منها اللاعب. دحام ورونار ينتظران صدور العقوبة اليوم في سياق آخر، ينتظر اللاعب نور الدين دحام والمدرب الفرنسي هرفي رونار صدور العقوبة التي ستصدرها لجنة العقوبات التابعة للرابطة الوطنية في اجتماعها اليوم، حيث كان اللاعب قد قام بتصرفات في لقاء سعيدة أول أمس لم يتقبلها الحكم الذي دوّن تقريرا ضده، ومن جانبه كان المدرب رونار قد تعرّض إلى الطرد على خلفية مناوشات كلامية مع محافظ اللقاء وهو الأمر الذي سيعرضه هو الآخر لعقوبة لقاء على الأقل. مخازني وبومال لخلافته في مقعد البدلاء وسيكون محمد مخازني وبارتريس بومال على موعد خلافة رونار في لقاء الغد أمام وداد تلمسان، حيث سيكون رونار مشرفا على التشكيلة من المنصة الشرفية في أسوأ الأحوال وهو الأمر الذي سيجعل الفريق في وضعية حرجة لأنّ اللقاء هام للغاية ويتطلب حضور المشرف الأول على العارضة الفنية. 3 لاعبين مرشحون لخلافة دحام أمّا اللاعب دحام فهناك ثلاثة لاعبين مرشحين لخلافته أولهم اللاعب الجديد بن مغيث الذي لعب مباراة جيّدة أول أمس، لكن حتى العائد شيخ حميدي قد يسجل عودته في لقاء الغد في حين يأتي أوزناجي في المركز الثالث في قائمة المرشحين لخلافة هداف الفريق. دحام كان بإمكانه تفادي ما حدث وكان بإمكان اللاعب نور الدين دحام أن يتفادى كل ما حدث حيث كان سيعاقب بمباراة آلية بسبب طرده بعد تلقيه بطاقتين صفراوين، لكنه سيغيب عن لقاء الغد على الأقل في انتظار صدور العقوبة التي لن تقل عن لقاءين في أحسن الأحوال وهو أمر سيضر بالفريق كثيرا. لحسن حظ الفريق أنه لم ينهزم ولحسن حظ دحام ورونار أن الفريق لم ينهزم في سعيدة وإلا لكانت الأمور السلبية قد اجتمعت على الفريق من كل النواحي ولزاد الضغط عليهما أكثر، فكل الأمور تسير الآن في الطريق الصحيح وخفضت تلك النقطة الضغط كثيرا. طاتام معاقب بسبب الأواسط يتواجد اللاعب إسلام طاتام تحت طائل العقوبة بعد أن تلقى إنذارا مع الأواسط، حيث تم تدوين احتجاج على قرار الحكم ما كلفه عقوبة بمباراة واحدة، وهو الأمر الذي سيحرمه من التواجد مع الأكابر ومع الأواسط بعد أن كان مرشحا للعب أساسيا في اللقاء القادم مع الأكابر. حصة اليوم مساء عاد لاعبو اتحاد العاصمة إلى التدريبات عشية أمس بعد عودتهم ليلا من سعيدة، وقد انطلقت الحصة على الساعة الثالثة والنصف زوالا، كما تمت برمجة الحصة الأخيرة قبل لقاء الوداد بداية من الساعة الرابعة من مساء اليوم، حيث سيحاول اللاعبون التخلص من التعب بسبب تنقلهم برا. ندوة صحفية قبل اللقاء برمج المدرب الفرنسي “هيرفي رونار” اليوم على الساعة منتصف النهار ندوة صحفية سيتطرق فيها إلى استعدادات الفريق للقاء الجولة المقبلة أمام وداد تلمسان، ومن المنتظر أن يتطرق إلى الطرد الذي تعرّض له في لقاء الجولة الماضية أمام سعيدة. الجدد أقنعوا في انتظار المزيد أقنع الثلاثي الجديد في اتحاد العاصمة علي بولبدة - هشام بن مغيث - عبد الله مايڤا، وهو الأمر الذي جعله يريد مواصلة الحصول على مزيد من الفرص من أجل مساعدة الفريق على الخروج من منطقة الخطر، فالمدافع مايڤا دخل أساسيا، فيما لعب بولبدة وبن مغيث بديلين. “مايڤا” الأحسن ولكنه تسبب في الهدف ويعتبر أداء مايڤا الأحسن مقارنة بالثنائي الآخر، لكن لسوء حظه أنه كان وراء الخطأ الذي كلف الفريق الهدف الوحيد في سعيدة، فقد ترك مكانه في الجهة اليمنى، وهو الأمر الذي جعل لاعب سعيدة بن دحمان يستغل ذلك ويسجل هدف السبق، لكن على العموم فقد قدم الجدد مردودا طيّبا. بن مغيث حقق فرصا و”رونار” سبق له التنويه بإمكاناته كما أن هشام بن مغيث قد تألق في بداية الشوط الثاني وحقق بعض الفرص وهدد مرمى المنافس، لكن لسوء حظه أن تلك الفرص لم تتم ترجمتها إلى أهداف، وقد سبق للمدرب “رونار” أن نوه بإمكانات اللاعب السابق لترجي مستغانم، لكنه قال عنه إنه بحاجة إلى صقل هذه الموهبة جيّدا حتى تعطي ثمارها. بولبدة أول مشاركة، أول هدف وقد يكون أساسيا غدا أما بولبدة فقد كان أبرز الحاضرين، كيف لا وهو صاحب الهدف الوحيد خارج الديار منذ قرابة أربعة الأشهر، حيث تمكن من تسجيل هدف هو الأغلى في هذه المرحلة، وبالتالي قد يكون ذلك سببا في تواجده أساسيا مساء غد الجمعة. عشيو وآيت واعمر كانا ضحية العقوبة! لم يظهر الثنائي آيت واعمر - عشيو بالمستوى الذي عهدناه به، حيث أخرج “رونار” آيت واعمر بين شوطي المباراة، فيما أخرج الثاني في ربع الساعة الأخير، وقد ظهر اللاعبان بمستوى متواضع جدا، حيث يبدو أنهما تأثرا بعدم التحضير النفسي الجيّد بعدما كانا معاقبين قبل أن يتم رفع العقوبة 48 ساعة قبل اللقاء. رغم العودة بنتيجة إيجابية “المسامعية” غاضبون من ضياع الفوز أمام سعيدة وينتقدون رونار استطاع اتحاد العاصمة أن يعود بنتيجة إيجابية من سعيدة في مواجهة يرى البعض أنها كانت في متناولهم وكان بإمكانهم العودة بنتيجة إيجابية لو عرفوا كيف يستغلون الفرص المتاحة لهم، خاصة أنّ الفريق استطاع أن يصل إلى المستوى من ناحية الأداء والتحكم في الكرة وإيصال الكرة إلى منطقة المنافس، وهو الأمر الذي تأسف عليه محبو الاتحاد خاصة أنهم كانوا أقرب للفوز خاصة قبل تلقي فريقهم للهدف، حيث كانت جل فرص الشوط الأول وبداية الشوط الثاني لمصلحة أبناء “سوسطارة” وهو الأمر الذي جعل الفريق أقرب إلى تحقيق الاستفاقة لكنه لم يُحسن استغلال تلك الفرص. خطته كانت دفاعية وتغييراته متأخرة الغريب في الأمر أنّ اتحاد العاصمة لعب بخطة دفاعية طيلة المباراة وكانت جل المحاولات التي قام بها عن طريق هجمات معاكسة، وهو الأمر الذي كان بالإمكان تجنّبه أمام فريق كان متخوّفا رغم لعبه على أرضه وأمام جمهوره حيث كان بالإمكان أن تسير الأمور في مصلحة الاتحاد لو عرف كيف ينقل الخطر بالشكل اللائق إلى مرمى المنافس، والأغرب من هذا أنّ التغييرات التي أجراها المدرب رونار كانت متأخرة فخروج وسط الميدان آيت واعمر ودخول بن مغيث أتاح الفرصة للمنافس لكي يسيطر من جديد على وسط الميدان وينقل الخطر إلى منطقة عبدوني، وقد أراد رونار تغيير الخطة من (3-5-2) إلى (3-4-3) لكنها لم تكن ناجحة حيث تلقى الفريق هدفا مباشرة بعد التغيير الثاني الذي كان له تأثير شديد لأن دخول سايح مكان مكلوش جعل الفريق يتراجع أكثر ولم تعد هناك فرص أخرى للفريق ما عدا فرصة هدف التعادل. تعادل بضربة حظ وبولبدة المنقذ ومن حسن حظ الفريق أنّ التغيير الثالث كان وراء هدف التعادل، فاللاعب عشيو كان بعيدا كل البعد عن مستواه المعهود لذلك قام المدرب بإخراجه وتعويضه بالوجه الجديد بولبدة الذي لم تمر إلا دقائق قليلة على دخلوه حتى تمكّن من الوصول إلى شباك المنافس، وبطبيعة الحال كان الهدف كما شاهد الجميع من ضربة حظ لأنه لا أحد كان يتوقع أن يسقط كيال في تلك اللقطة. أول نتيجة إيجابية بعد 120 يوما وتعتبر النتيجة التي حققها الاتحاد أول أمس الإيجابية الأولى بعد أربعة أشهر حيث لم يتمكن الاتحاد من الفوز أو التعادل بعيدا عن ملعب بولوغين منذ نهاية شهر نوفمبر الماضي، وهو الأمر الذي حيّر الجميع فكل المباريات التي خاضها رفقاء عشيو في ملاعب البرج، تيزي وزو وعنابة كانت سلبية بالإضافة إلى لقاء الكأس الذي جرى في سعيدة أيضا، بالإضافة إلى التعثرين على ملعبهم أمام كل من بلوزداد وجمعية الشلف. الأولى خارج العاصمة بعد 165 يوما والأغرب من كل هذا أنّ الاتحاد لم يحرز هذا الموسم إلا نتيجة إيجابية واحدة خارج العاصمة حيث فاز رفقاء دحام أمام وداد تلمسان في الجولة الثالثة من مرحلة الذهاب أمّا النتيجتين الأخريين فكانتا في العاصمة أمام كل من اتحاد الحراش ومولودية الجزائر، وهو الأمر الذي يجعلنا نقول إنه منذ 165 يوما لم يحرز أبناء “سوسطارة” أي نتيجة إيجابية خارج العاصمة وهو الأمر الذي يعتبر مشكلة للاتحاد الذي كان في الماضي القريب يفوز بالألقاب ويلعب الأدوار الأولى بفضل النتائج الإيجابية التي يسجلها بعيدا عن ملعبه. أول نقطة خارج الديار منذ رحيل سعدي من جانب آخر، تعتبر النتيجة الإيجابية الأولى للاتحاد في عهد المدرب الجديد رونار فمنذ رحيل المدرب سعدي لم يحرز أصحاب الزي الأحمر والأسود أي نتيجة إيجابية خارج ملعبهم، حيث كان سعدي صاحب النقطة الوحيدة أمام الجار مولودية الجزائر قبل أن يفوز في بولوغين على الخروب وبعدها بأسبوع انهزم في البرج أمام الأهلي المحلي ورحل من على رأس العارضة الفنية. قد تكون فاتحة خير لنتائج أخرى أحسن وكان الجميع يعلّقون الآمال على لقاء سعيدة من أجل فك العقدة لكن المهم هو تفادي الهزيمة والعمل على أن تكون هذه النقطة فاتحة خير على الفريق من أجل تحقيق نتائج إيجابية مستقبلا، وقد تمكّن اللاعبون من تجاوز الحاجز النفسي الذي كان يسيطر على الوضع طيلة فترة الفراغ. تغييرات مرتقبة في لقاء الغد ومن المنتظر أن يُجري المدرب رونار بعض التغييرات على التشكيلة التي ستكون حاضرة في مباراة الغد أمام وداد تلمسان، حيث من المرتقب أن يكون أبناء “سوسطارة” بالتشكيلة التي أنهت لقاء أول أمس أمام مولودية سعيدة وكانت وراء التعادل المسجل. منعرج شبه حاسم في مشوار الاتحاد ويعتبر لقاء الغد أمام وداد تلمسان هاما للغاية لأصحاب الزي الأحمر والأسود حيث يتعيّن عليهم تحقيق الفوز إذا أرادوا أن ينهوا الأزمة التي طال أمدها، فكل الأمور تسير من أجل تحقيق الاستفاقة لأن الملعب والجمهور في مصلحة أبناء المدرب الفرنسي رونار الذي سيكون أمام ثاني اختبار أمام جمهوره ويسعى لمحور آثار التعثر الأخير في بولوغين أمام جمعية الشلف. الفوز لانفراج الأزمة والتعثر سيكون الكارثة وسيكون الفوز في لقاء الغد هاما للغاية لأنه سيضع الفريق على الطريق الصحيح وسيكون بمثابة انفراج للأزمة التي طالت كثيرا، فالنتائج السلبية توالت وعصفت بالكثير من الرؤوس وهو الأمر الذي كان له تأثير شديد على الفريق من الناحية النفسية، لذلك فإنّ الضغط سيكون رهيبا على اللاعبين غدا لأنهم مطالبون بالفوز.