سيطرة مطلقة فرضها اتحاد عنابة على ضيفه أهلي البرج، حيث لم ينتظر أشبال عمراني كثيرا للوصول إلى مرمى كيال الذي تلقى أول هدف في (د11) بعد فتحة عرضية من بوشريط ناحية بن سعيد الذي حوّل الكرة بارتماءة رأسية داخل شباك الحارس البرايجي. وكان الأهلي قريبا من معادلة النتيجة في (د17) عند وضع تواتي رفيقه إسمبا وجها لوجه أمام واضح، ولكن محاولة إسمبا رفع الكرة فوق الحارس العنابي باءت بالفشل لما جاءت كرته بعيدا عن الإطار. وفي (د22) ينفذ عمور مخالفة مباشرة من حوالي 20م. تصطدم كرته بالمدافع قشي وكادت تخادع الحارس واضح الذي أبعدها بصعوبة بالغة من على خط المرمى إلى الركنية. وبعد هاتين المحاولتين عادت السيطرة للفريق المحلي بمحاولة من معيزة الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام كيال في (د24) بعد فتحة طويلة من بودار، إلا أن المدافع العنابي قذف الكرة في الشبكة الصغيرة. وفي (د30) يقذف بن سعيد ناحية مرمى الأهلي، إلا أن كرته تصطدم بأحد المدافعين وتصل إلى همامي الذي كان على بعد 6 أمتار من المرمى وبرأسية جميلة كاد يضيف الهدف الثاني لولا كيال الذي استعمل كل مهاراته لإبعاد الكرة إلى الركنية. وبعد ذلك بدقيقة يصحح همامي ما ضيعه عندما هز شباك الحارس البرايجي برأسية أخرى إثر تلقيه كرة من توزيعة طويلة لمنصور. ورغم هذا الهدف، إلا أن المحليين واصلوا الضغط وكاد ربيح إضافة الهدف الثالث في (د40) بعد تلقيه كرة عرضية من معيزة غير أن قذفته جاءت خارج الإطار بعد اصطدامها بالقائم الأيسر، رغم أن ربيح كان يقف عند نقطة ركلة الجزاء. وقد كانت هذه آخر فرصة في الشوط الأول، لتتواصل بعد ذلك سيطرة الإتحاد في الشوط الثاني، حيث كاد معيزة في (د57) إضافة هدف آخر بعد تلقيه كرة من مخالفة لبودار إلا أن رأسية معيزة مرت فوق الإطار بسنتيمترات قليلة. وفي (د63) يحقق ربيح ما عجز عنه معيزة، وذلك بعد لقطة جميلة بدأها بوشريط الذي مرر الكرة نحو ڤاسمي الذي يحوّلها إلى ربيح الذي لم يجد أي صعوبة في وضعها داخل شباك كيال. وبعد هذا الهدف دخل أشبال عمراني في السهولة وهو ما سمح للبرج بصناعة بعض الفرص الخطيرة، وكاد حشود في (د70) تقليص الفارق عندما وجد نفسه وجها لوجه أمام واضح ودون مراقبة يقذف لكن قذفته كانت ضعيفة جدا، حيث وضع الكرة بين أحضان الحارس العنابي الذي اهتزت شباكه في (د74) عن طريق ركلة جزاء نفذها عمور تحصل عليها بعد عرقلته من معيزة داخل منطقة الجزاء. وقد حمس هذا الهدف لاعبي البرج إلا أن محاولاتهم كانت تفتقد للجدية اللازمة، في حين كاد الاتحاد الوصول على مرتين إلى شباك كيال في الوقت بدل الضائع بعد رأسية ڤاسمي التي حوّلها الحارس إلى ركنية نفذها ربيح ناحية البديل قماري إلا أن رأسيته ردها القائم الأيمن، ليعلن بعدها مباشرة الحكم حيمودي نهاية المقابلة وتأهل اتحاد عنابة الذي سيواجه في الدور ربع النهائي شبيبة القبائل التي فازت على شباب بلوزداد. البطاقة الفنية ملعب 19 ماي بعنابة: أرضية صالحة، إنارة متوسطة، طقس معتدل، جمهور غفير، تنظيم مقبول. التحكيم للثلاثي: حيمودي – إيتشعلي – بيشران. الإنذارات: ڤشي (د15)، منصور (د53)، ضيف (د90+3) من عنابة - حشود (14)، بلايلي (د84) من البرج. الأهداف: بن سعيد (د11)، همامي (د31)، ربيح (د63) عنابة - عمور (ر. ج. د74) البرج. إ. عنابة: واضح، ڤسشي، منصور، حبايش، معيزة، عبد السلام (ڤاسمي د46)، بوشريط، همامي، بن سعيد (ضيف د85)، بودار (ڤماري د90+2)، ربيح. المدرب: عمراني. أ. البرج: كيال، حشود، بلواهم، بوشتة، لوصيف (بلايلي د46)، بخة، زازوة، إيلول، عمور، إسمبا، تواتي (بوحربيط د65). المدرب: عباس. بلواهم واصل برأس ملفوفة تعرّض المدافع الأيسر بلواهم إلى ضربة على مستوى الرأس بعد حوالي نصف ساعة لعب، أدّت بالطاقم الطبّي إلى لفّ رأسه بضمّادة. وقد واصل بلواهم لعب ما تبقّى من الوقت برأس ملفوفة. وللتذكير فإنّ بلواهم عاد بمناسبة مباراة البارحة إلى التشكيلة الأساسية، بعد أن بقي خارجها في اللقاءين الماضيين بسبب الإصابة. خامس ثلاثية تتلقّاها البرج الثلاثية التي دخلت شباك الحارس كيّال ليلة أمس أمام عنّابة، تعدّ الخامسة منذ انطلاق الموسم، بعد الثلاثيات أمام الحرّاش، العلمة، عنّابة في مرحلة الذّهاب ومولودية الجزائر مؤخرا، وكان بإمكان الحصيلة أن تتعدّى ثلاثة أهداف، لولا تصدّي كيّال في بعض المرّات وسوء الحظّ في مرّات كثيرة. “الهوليڤانز” تضامنوا مع ربّيح تضامن “الهوليڤانز” مباشرة إثر إطلاق الحكم حيمودي صافرة نهاية الشّوط الأوّل مع مهاجمهم ربّيح الذي ضيّع فرصة من ذهب لإضافة الهدف الثالث داخل منطقة العمليات بعد تلقّيه كرة على طبق من معيزة على الجهة اليمنى. الأنصار ردّدوا مطوّلا “ربّيح ميسي” ليضمنوا دخوله بمعنويات مرتفعة مع انطلاق الشّوط الثّاني. ربّيح يردّ سريعا ويوقّع الخامس وكان لهذا التضامن أثره الإيجابي في نفس ربّيح الذي ردّ سريعا، عندما تمكّن من تسجيل الهدف الثالث والأوّل له في المباراة، بعد دقائق قليلة من انطلاق الشّوط الثاني، وهو الهدف الخامس له منذ انطلاق الموسم الحالي بعد أهدافه أمام البرج في الذّهاب، ش- بلوزداد، الكاب وو- تلمسان، وقد فرح ربيح كثيرا بهدفه. عمراني: “اللاعبون طبّقوا التعليمات ولعبوا مباراة مثالية” “كنّا بحاجة ماسة إلى هذا الفوز والتأهّل، أعجبت كثيرا اليوم بردّ فعل اللاعبين الذين لعبوا مباراة مثالية بأتم معنى الكلمة، لقد طبّقوا التعليمات وأقولها صراحة إنّنا ضيّعنا فوزا أثقل، بحكم الفرص الكثيرة التي أهدرناها... هذا التأهّل المستحق يجعلنا نعمل في هدوء... سنواصل بقوّة في البطولة والكأس وأتمنّى حظّا سعيدا للبرج فيما تبقّى من مشوار البطولة”. عبّاس: “إرتكبنا أخطاء فردية فادحة والهدف الثالث قتلنا” “لم نكن نخشى عنّابة قبل المباراة، جئنا من أجل لعب كافة حظوظنا والتأهل، لكن للأسف الكأس لم تبتسم لنا هذا الموسم، الهدفان الأوّل والثاني أضرا بنا كثيرا وجاءا من أخطاء فردية فادحة... في الشوط الثاني أحدثت بعض التغييرات على أمل تحسّن الأداء وهو ما حدث فعلا، وفي الوقت الذي كنّا نبحث عن تقليص النّتيجة تلقينا الهدف الثالث الذي كان قاتلا، أتمنّى التوفيق لعنّابة في مشوار الكأس ومن جهتنا سنلعب الكل في الكل في البطولة لاحتلال مرتبة مشرّفة”. بن سعيد من العلمة إلى البرج حملت التشكيلة العنّابية اسم المهاجم بن سعيد الذي يعود إليها بعد مبارتين، إذ كانت آخر مواجهة لعبها أساسيا أمام م- العلمة في إطار الدّور ال 16، وهي المواجهة التي عرفت فوز فريقه بهدف مقابل صفر. سجّل ال 3 على البرج وال 8 في المجموع وقد نجح المهاجم بن سعيد في هزّ شبكة الحارس كيّال في (د10)، وهو الهدف الثالث الذي يسجّله على الأهلي خلال هذا الموسم بعد الثنائية التي سجّلها على كيّال في مباراة الذّهاب، وهو الثامن له في المجموع (6 أهداف في البطولة وهدفان في الكأس). بوشريط الأفضل في عنّابة كان اللاعب عنتر بوشريط أفضل عنصر عنّابي فوق أرضية الميدان، حيث صال وجال كما ينبغي في الوسط، وقد لقي بوشريط اعتراف الهوليڤانز الذين صفّقوا له مطوّلا خلالال 90 دقيقة. همّامي يُسجّل الأوّل منذ إنطلاق الموسم يعتبر الهدف الذي سجّله همّامي برأسية رائعة في (د30) هو الأوّل له منذ انطلاق الموسم، وقد جاء هذا الهدف الذي لم تتمكّن كاميرا التلفزيون من التقاطه جيّدا، إثر فتحة من المدافع السّابق للأهلي منصور. الأمين العام ينوب عن الوالي كان يفترض أن يحضر أمس والي الولاية محمد غازي لمشاهدة المباراة، غير أنّ بعض الالتزامات المفاجئة حالت دون ذلك، وقد ناب عنه الأمين العام للولاية الذي أخذ مكانه في المنصّة الشرفية. الأرضية في حلّة مقبولة جدا على عكس كامل التخوّفات قبل المباراة ومن الجانبين العنّابي والبرايجي، فقد اتّضح أن أرضية 19 ماي كانت في حلّة مقبولة جدا، خصوصا في ظلّ التحسّن الذي طرأ على حالة الطّقس في السّاعات الماضية، بتوقّف الأمطار عن الهطول. كما أنّ عزوف الاتحاد عن التدرّب عليها طيلة الأسبوع ساهم في تحسّنها. حشّود معاقب أمام بجاية تحصّل المدافع الأيمن عبد الرّحمان حشّود في (د14) على البطاقة الصفراء الثالثة له والتي تعني العقوبة الآلية، حيث لن يكون بإمكانه لعب المباراة القادمة المقرّرة الثلاثاء المقبل أمام شبيبة بجاية بميدان 20 أوت، وقد بدا التأثر واضحا على ابن العطّاف لحظة إشهار الحكم البطاقة الصّفراء في وجهه. ڤاسمي لأوّل مرّة في الإحتياط وضع المدرّب عمراني لاعب الوسط الهجومي ڤاسمي لأوّل مرّة منذ انطلاق الموسم في الاحتياط، ويبدو أنّ الإصابة التي عانى منها في الآونة الأخيرة وراء وضعه في الاحتياط. للإشارة فإنّ ڤاسمي لم يغب سوى مرّة واحدة خلال هذا الموسم وكان ذلك أمام شبيبة بجاية في العودة بسبب العقوبة. عنّابة ضيّعت فوزا أثقل ضيّع اتحاد عنّابة فوزا أثقل، لولا تصدّي كيّال في بعض المرّات وسوء الحظّ في مرات أخرى، حيث نابت العارضة والقائم الأيمن عنه مرّتين، وقد لعب الاتحاد العنّابي أحد أحسن لقاءاته خلال هذا الموسم، وفاز بالأداء والنتيجة على فريق من القسم الأوّل. ... وتلتقي القبائل في ربع النّهائي وسيلتقي اتحاد عنّابة شبيبة القبائل المتأهّلة على حساب شباب بلوزداد، في الدّور ربع النّهائي يوم 9 أفريل القادم بميدان 19 ماي في قمّة الدّور، وسيعمل أشبال عمراني على تكرار الإنجاز المحقّق أمام البرج، ولم لا الذّهاب إلى أبعد دور ممكن من هذه المنافسة التي يسعون للتتويج بها هذا الموسم. 4 تغييرات في تشكيلة البرج أحدث المدرّب عبّاس أربعة تغييرات على التشكيلة الأساسية، مقارنة بتلك التي لعبت آخر مباراة في البطولة أمام العلمة بميدان 20 أوت، إذ عوّض كيّال، بلواهم، لوصيف وإسمبا كلاّ من دالي، جايم، بوحربيط وبن طيّب المعاقب والذي استنفد بغيابه عن مباراة أمس العقوبة المسلّطة عليه. بن طيّب حاضر في المدرّجات أوفى المهاجم بن طيّب بالوعد الذي قطعه لنائب الرّئيس أكتوف، عندما أكّد له قبل التحوّل إلى تربّص العلمة أنّه سيكون إلى جانب المجموعة في مدينة عنّابة. بن طيّب وصل صبيحة المباراة، قبل أن يرافق زملاءه إلى الملعب ويدخل إلى غرف تبديل الملابس لتشجيعهم على لعب مباراة كبيرة. 20 مناصرا برايجيا في المدرّجات لم نسجّل سوى عددا قليلا من أنصار الأهلي البرايجي في المدرّجات (حوالي 20 مناصرا فقط). ويبدو أن بعد المسافة نسبيا (حوالي 370 كلم) زائد النّقل المباشر للمباراة كان وراء عزوف الأنصار عن التنقل بقوّة إلى عنّابة، عكس ما تمنّاه اللاّعبون. غادروا بعد الهدف الثالث ولم نر أثرا لأنصار الأهلي على قلّتهم بعد الهدف الثالث الذي وقّعه ربّيح، حيث خرجوا ساخطين على أداء فريقهم الباهت الذي خرج من منافسة الكأس بلا شرف وهو الذي وصل فيها إلى المحطّة النّهائية الموسم المنصرم. كيّال يسترجع شارة القيادة استرجع الحارس كيّال العائد إلى التشكيلة الأساسية بعد 6 مباريات خارجها، شارة القيّادة التي حملها لوصيف وكذا بن طيّب في آخر مباراة أمام العلمة والتي كان لوصيف قد غاب عنها بسبب العقوبة الآلية. وللتذكير فإن آخر مباراة لعبها كيّال هي مباراة مولودية الجزائر. 3 تغييرات في التشكيلة “العنّابية” أجرى المدرّب عمراني ثلاثة تغييرات في التشكيلة الأساسية “العنّابية”، مقارنة بتلك التي لعبت أمام جمعية الخروب في آخر جولة من البطولة، حيث أقحم قشّي، همّامي وبن سعيد في أماكن رمّاش، ڤاسمي وطبّال المعاقب على التوالي. ڤشّي أساسيا لثاني مرّة في عنّابة لعب المدافع الشّاب قشّي أمس ثاني مباراة له أساسيا بميدان 19 ماي بعنّابة، بعد مباراة جمعية الشلّف. وكان هذا الشّاب قد لعب عدّة مباريات أساسيا مع فريقه، لكن كان ذلك خارج القواعد. ويكون عمراني وضع فيه الثّقة، إثر تألّقه في آخر مباراة مع الأواسط في إطار الكأس أمام ج- الخروب بميدان ڤالمة. عمّور يُسجّل الثاني على عنّابة وال 4 في المجموع يعدّ الهدف الذي سجّله عمّار عمّور من ركلة جزاء في (د74) الثاني الذي يوقّعه في شباك واضح منذ انطلاق الموسم، بعد الهدف الذي سجّله عليه في مباراة مرحلة الذّهاب من كرة ثابتة، وهو الرّابع في المجموع بعد هدفه أمام مولودية الجزائر من كرة ثابتة وأمام شباب هيليوبوليس في الدّور ال 16 من منافسة الكأس. نفّذ ركلة الجزاء ثلاث مرّات وقد أعاد عمّور ركلة الجزاء التي تحصّل عليها في (د74) مرّتين، فبعد أن سجّل في المرّة الأولى، طلب منه الحكم إعادتها، فتصدّى لها واضح، قبل أن يطلب حيمودي إعادتها وهنا وضعها عمّور في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس. وقد كان عمّور أحد أفضل اللاعبين في فريقه، لكن ذلك لم يكف للعودة بتأشيرة التأهّل. عبد السلام خرج مصابا تعرّض عبد السّلام إلى إصابة في الرّكبة في (د43) اضطرّته إلى ترك مكانه مع انطلاق الشّوط الثاني لزميله ڤاسمي الذي حرمته آثار الإصابة من الدّخول من البداية، وسيخضع عبد السلام بداية هذا الأسبوع للفحوص اللازمة لمعرفة طبيعة الإصابة. بلايلي في ثالث ظهور أقحم المدرّب عبّاس اللاعب الشّاب يوسف بلايلي مع انطلاق الشّوط الثاني مكان المدافع لوصيف، لإعطاء الحيوية اللازمة في خطّي الوسط والهجوم، وهو الظهور الثالث لابن وهران مع الأكابر وعلى التوالي بعد مبارتي “الحمراوة” و”البابية”. وللإشارة فإنّ بلايلي يلعب للمرّة الثالثة بديلا. البرج غيّرت الخطة في الشوط الثاني غيّر المدرّب عبّاس الخطة مع انطلاق الشّوط الثاني من 3- 5- 2 إلى 4- 4-2 بالتوازي مع دخول بلايلي مكان لوصيف، حيث أصبح المحور يتكوّن من بوشتة وبخّة مع إضافة لاعب في الوسط، وإن تحكّم الأهلي في بداية الشوط الثاني بزمام الأمور، إلاّ أنّ الهدف الثالث قضى على أماله في العودة، ولو أنّه تمكّن من تقليص الفارق. الإنارة ضعيفة في 19 ماي اتّضح لنا أنّ إنارة ملعب 19 ماي ضعيفة، بمجرّد أن أشعل القائمون على الملعب الأضواء الكاشفة بعد مرور حوالي 10 دقائق من انطلاق الشوط الثاني، وهو ما اتّضح حتى للمشاهدين عبر الشّاشة الصغيرة.