يصنع اللاعب المزدوج الجنسية، نايمار سانتوس داسيلفا، الحدث هذه الأيام في البطولة البرازيلية مع نادي “سانتوس” العريق بعد أن جذب إليه كل متتبعيها بفضل الأداء الراقي الذي أصبح يقدّمه في تشكيلة الهداف الأسطوري العالمي بيلي، حيث أصبح أحد الأوراق المهمة في تشكيلة المدرب “دوريفال جونيور” ومن بين اللاعبين الذين يتنبّأ لهم الجميع بمستقبل زاهر بعد أن أصبح أحد العصافير النادرة التي تسعى الأندية الكبيرة الأوروبية من أجل جلبه حسب تقارير محلية تم نشرها مؤخرا. من مواليد فيفري 1992 من أب جزائري وأم برازيلية ويعتبر نايمار داسيلفا من بين أصغر اللاعبين في سانتوس، من مواليد 5 فيفري 1992 ب “موڤي داس كروزس” بالبرازيل، وما لا يعلمه الكثيرون هو أن هذا اللاعب من أب جزائري وأم برازيلية وهو الأمر الذي قد يجعل إمكانية انضمام نايمار إلى “الخضر” واردة جدا، والكرة تبقى في مرمى المشرفين على كرة القدم في بلادنا للإسراع في منحه الفرصة من أجل منح الإضافة إلى الخط الأمامي خاصة أنه قلب هجوم حقيقي وسيساعد الجزائر كثيرا في حل مشكلة عقم الهجوم الذي أصابنا. تجربة دوسانتوس مع تونس قد تُشجّع “الفاف” وبالرغم من أن وضعية نايمار داسيلفا لا تتشابه إطلاقا مع حالة اللاعب البرازيلي-التونسي دوسانتوس الذي تم تجنيسه إلا أن المهم في كل هذا هي الإضافة التي من الممكن أن يقدما لاعب سانتوس البرازيلي صاحب 18 ربيعا، خاصة أن مشكل التجنيس لن يكون مطروحا على الإطلاق بما أن اللاعب نايمار يملك الجنسية الجزائرية ولن يجد مسؤولو “الفاف” أي مشكل من أجل إقناعه. معلّق “الجزيرة الرياضية” أشار إلى أصوله الجزائرية وأثناء اللقاء الذي أجراه نادي سانتوس في إطار الدوري البرازيلي أمام نادي ڤريميو والذي انهزم فيه زملاء نايمار في عقر دارهم، لم ينس المعلق الجزائري “عادل خلو” أن يُشيد بالإمكانات الكبيرة التي يحوزها لاعب سانتوس، إلاّ أن الأمر الذي بقي يركز عليه معلق “الجزيرة” هي الأصول الجزائرية التي ينحدر منها هذا اللاعب الشاب، حيث كان كلام معلق الجزيرة بمثابة رسالة واضحة إلى المسيرين في الجزائر والقائمين على الكرة فيها على الرغم من أنه لم يصرّح بذلك علنية. سجل 20 هدفا في 52 مباراةولديه ثلاث مشاركات دولية مع “السيليساو” ولعب نايمار داسليفا إلى حد الآن 52 مباراة في المستوى العالي وفي بطولة أقل ما يقال عنها إنها قوية واستطاعت أن تكون الانطلاقة الفعلية للعديد من النجوم على غرار نظيرتها الأرجنتينية، حيث لعب نايمار 52 مباراة في الدوري البرازيلي وسجل 20 هدفا وهي حصيلة يراها العديد من المتتبعين في البرازيل إيجابية جدا بالنظر إلى سن اللاعب الذي يرشحه للتألق أكثر في المواعيد القادمة، كما يملك اللاعب 3 مشاركات دولية مع منتخب البرازيل لأقل من 17 سنة والجميع يعتبره من آمال الكرة في بلاد “السامبا”. سعدان قد يوجه له الدعوة في مباراة إيرلندا الودية وحسب بعض المصادر فإن سعدان قد يوجّه له الدعوة من أجل الالتحاق بالعاصمة الأيرلندية دبلن من أجل المشاركة في المواجهة المرتقبة بين منتخبنا الوطني ونظيره الأيرلندي تحسبا لكأس العالم المقبلة، وحتى إن كنا لازلنا لم نتأكد من صحة المعلومة إلا أن بعض الأصداء توحي بأن المدرب سعدان يريد أن يحدث ثورة بجلب مجموعة من اللاعبين الذين وضعهم تحت معاينته في الآونة الأخيرة والذين قد ينضم بعضهم إلى صفوف “الخضر” إن سارت الأمور كما يتمناه الطاقم الفني ل”الخضر”. يُلقّب ب “روبينيو” ومن التسميات التي أطلقت على اللاعب نايمار تسمية “روبينيو” بالنظر إلى المستوى الرائع الذي قدمه في الآونة الأخيرة بالإضافة إلى امتلاكه لبنية تشبه بنية لاعب مانشستر سيتي السابق روبينيو وكذا طريقة المراوغات التي وصفها معلّق الجزيرة بالخيالية، وكل المؤشرات توحي بأنه سيكون خليفته دون أي مشكل خاصة أنهما يلعبان في الفريق نفسه. ميلان، تشيلزي والريال يُريدونه و33 مليون أورو ثمن ورقة تسريحه وحسب الصحف البرازيلية، فإن العديد من الأندية العملاقة في أوروبا تريد الظفر باللاعب الجزائري الأصل نايمار ومن بينها ميلان وتشيلزي وريال مدريد، كما أن إدارة الفريق البرازيلي حددت مبلغ 33 مليون أورو لمن يريد الظفر بخدمات لاعب لا يتعدى 20 سنة. على مسؤولينا إقناعه فورا وفي كل هذا يبقى أن نشير إلى نقطة حساسة لا يجب إغفالها مهما كانت الدواعي والأسباب وهي أن اللاعب، وبالرغم من أن جزءا منه جزائري بحكم جذور والده، إلاّ أن إختياره قد لا يروق للجزائريين الذين يكتشفونه في هذا المقال، بما أن التحديات والإمتيازات التي قد يحصل عليها نايمار في حال انضمامه إلى منتخب “السامبا” لن يجدها في الجزائر ربما، إلاّ إذا استطاع مسؤولونا أن يقنعوه بالانضمام إلى الجزائر ووفروا له كل ظروف النجاح. ------------- اللاعبون المستهدفون سيخضعون إلى المعاينة أسبوعيا من الآن فصاعدا كما كشفنا عنه في “الهدّاف” في العددين الأخيرين، عقد الرجل الأول على رأس كرة القدم الجزائرية محمد روراوة مساء أوّل أمس اجتماعا مع أعضاء الطاقم الفني للمنتخب الوطني، وضع من خلاله النقاط على الحروف بخصوص البرنامج الذي لا بد من تطبيقه تحسبا للمرحلة التحضيرية المقبلة استعدادا لدخول غمار نهائيات كأس العالم 2010. وحسب ما استقته “الهدّاف” من أخبار، فإن روراوة وسعدان اتفقا على نقطة هامة تكمن في معاينة اللاعبين المحترفين المستهدفين كل أسبوع وفي كل مباراة يخوضونها مع أنديتهم الأوروبية من أجل اتخاذ القرار الصحيح عند تحديد قائمة اللاعبين 30 الذين سيكونون معنيين بتربص “كوفيرتشيانو” بإيطاليا. هذا، وتطرق الطرفان إلى أمور أخرى تخص ذلك التربص، ومباراة الإمارات العربية الودية التي تقرر وكما هو معلوم إجرائها هناك. المعاينة ستكون ميدانية وليس على الشاشة وفي السياق نفسه، تمّ الاتفاق خلال هذا الاجتماع على أن تكون معاينة اللاعبين المستهدفين ميدانية وليس عبر الشاشة الصغيرة في مختلف القنوات التلفزيونية التي تبث مباريات الأندية الأوروبية، حيث سيكون مساعدو سعدان “جلول، كبير وبلحاجي” على موعد كل أسبوع مع معاينة اللاعبين هناك في أوروبا، على أن يساعدهم في مهامهم هذه، بسبب قلتهم، أعضاء آخرين وعلى رأسهم يخلف ولعروم، بالإضافة إلى ملاحظين آخرين تابعين ل“الفاف” سيتم تحديد أسماؤهم هذه الأيام، حيث ستوكل لكل طرف مهمة معاينة لاعب من اللاعبين المستهدفين أسبوعيا، بالتنقل إلى البلد الذي ينشط فيه والوقوف على إمكاناته عن كثب في المباراة التي يخوضها، مثلما كان الحال لدى تنقل زهير جلول مؤخرا لمعاينة وسط ميدان “وولفرهامبتون” عدلان ڤديورة، وهكذا ستكون العملية إلى أن يلحق موعد التصفية والانتقاء النهائي باختيار 30 لاعبا يكونون حاضرين في تربص “كوفيرتشيانو”. من يشطب إسمه لن يُعاين مجدّدا ومن ينال الثناء سيظفر ببطاقة إلى “كوفيرتشيانو” كما تقرّر خلال هذا الاجتماع شطب اسم كل لاعب لا يقنع خلال المباريات التي يعاين فيها من طرف الأعضاء المكلفين بهذه المهمة، وعدم معاينته مجددا إن هو فشل في الاختبار الانتقائي الذي سيخضع له، فيما ستتاح للاعبين الذين يحصلون على علامات جيدة عند الاختبار الذي سيخضعون له فرصة المشاركة في تربص “كوفيرتشيانو” والخضوع لاختبار أخير من طرف المدرب الوطني رابح سعدان هناك من خلال المباريات التطبيقية التي ستبرمج بين اللاعبين من أجل الظفر بمكانة ضمن الخمسة أماكن الشاغرة حتى الآن. روراوة وسعدان في الختام لأجل تحديد قائمة الثلاثين نهائيا هذا، وسيشرف روراوة وسعدان بمعية أعضاء الطاقم الفني في الأخير على آخر جولة أوروبية من أجل معاينة كل المستهدفين، قبل تحديد وغلق قائمة اللاعبين 30 لاعبا مثلما سبق وأن كشفنا عنه، وهي القائمة التي ستضم الأفضل والأكثر جاهزية، وأحسن اللاعبين الذين تألقوا في المباريات التي خضعوا للمعاينة والاختبار فيها. يذكر أنّ رئيس “الفاف“ محمد روراوة هو من فضّل أن يكون ضمن هذه الجولة الأوروبية للوقوف بدوره على إمكانات العناصر المرشحة لتدعيم تعداد المنتخب الوطني مستقبلا، والدفاع عن ألوانه خلال المونديال الإفريقي المقبل. التنافس يشتد بين المحترفين وورقة المحليين أصبحت مستحيلة وجاء ما أفرز عنه هذا الإجتماع ليؤكد ما كشفناه في عدد أوّل أمس حول شطب المدرب الوطني رابح سعدان ورقة اللاعب المحلي من ذهنه، بعدما لم يقتنع بمردود أي عنصر من العناصر التي حلّ من أجل معاينتها في المباراة التي جمعت المنتخب المحلي بنظيره الليبي لحساب إياب تصفيات كأس إفريقيا للمحليين والتي ستقام بالسودان مع مطلع السنة المقبلة، حيث جاء يومها من أجل معاينة بعض اللاعبين الذين تداولت أسماؤهم لتدعيم المنتخب الأول بقوة في الفترة الأخيرة، غير أن عدم ظهورهم بالوجه الذي انتظره جعله يقرر المضي قدما في الاعتماد على المحترفين الذين سيشتد الصراع بينهم في الأسابيع المقبلة من أجل الظفر بمكانة ضمن الخمسة أماكن المتوفرة حتى الآن، في صورة ڤديورة الذي حسم السباق قبل الأوان وشاقوري الذي تضاعفت حظوظه في الوصول إلى تشكيلة “الخضر“، وسلطاني الذي سيعوض بنسبة كبيرة بزاز وبوعزة، وشرفة الذي قد تكون بطاقة الظهير الأيسر من نصيبه، وآخرين ممن كنا قد نشرنا أسماؤهم مرارا وتكرارا في أعداد سابقة. “الفاف” تُباشر إجراءات لعب مباراة الإمارات في إيطاليا عكس ما يتم تداوله هذه الأيام من طرف البعض حول برمجة مباراة الجزائر الودية أمام الإمارات العربية بعنابة أو قسنطينة، قطعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الشك باليقين ورسّمت مكان إجراء المباراة ووقع اختيارها مثلما كشفنا من قبل على إيطاليا وشرعت في اتخاذ الإجراءات اللازمة من الآن من أجل إجراء المباراة هناك، كما اتخذت قرار تمديد تربص “كوفيرتشيانو” لأيام إضافية بعدما كان من المقرر في بادئ الأمر أن يدخل المنتخب الوطني إلى أرض الوطن من أجل خوض مباراة الإمارات الودية على ملعب 5 جويلية. إتصالات يومية مع معريف لأجل ضبط الأمور وحسب ما علمناه فإن هيئة روراوة تتواجد في اتصال يومي مع سفير الجزائر في إيطاليا رشيد معريف الذي يشرف على القيام بكافة الإجراءات هناك مع السلطات الإيطالية بغية برمجة المباراة أمام الإمارات العربية في هذا البلد وتلقى الموافقة الرسمية والنهائية من هذه السلطات لإجراء اللقاء هناك، في انتظار الاتفاق فقط حول الملعب الذي من شأنه أن يحتضنها يوم 4 جوان المقبل، كما أن السفارة هي التي ستتصرف في الحجز للوفد الإماراتي من الآن تحسبا لذلك الموعد. الإماراتيون وافقوا على الفكرة والمباراة ستُلعب هناك من جهتهم الإماراتيون وافقوا على لعب هذه المباراة في إيطاليا وأبدوا استعدادهم للتنقل إلى هناك بعدما كان مقررا تنقلهم إلى الجزائر من أجل خوضها، ولعل ما جعلهم يوافقون على إجرائها في إيطاليا دون تردّد هو أن منتخبهم سيتربص في تلك الفترة في اليونان وهو ما لم يسبّب أي إشكال في إقناعهم بفكرة تحويل مكان هذه المباراة التحضيرية إلى أوروبا ما دام أنهم سيتواجدون هناك خلال تلك الفكرة. فلورنسا أو روما لإحتضان اللقاء وحسب ما علمناه فإن السفير الجزائري بإيطاليا رشيد معريف مهتم في الوقت الحالي باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية من أجل برمجة تلك المباراة هناك، كما أنّه في اتصال مستمر بالسلطات الإيطالية من أجل تحديد المدينة التي بإمكانها أن تحتضن اللقاء، وتوحي كل المؤشرات بأن المباراة قد تجرى إما في فلورنسا حيث سيتربص المنتخب الوطني خلال تلك الفترة أو في العاصمة روما وهو ما سيتم الفصل فيه لاحقا. بوزيد يشرع في مفاوضات حول مستقبله مع “هارتس” ذكرت تقارير إعلامية اسكتلندية يوم أمس أن وكيل أعمال الدولي الجزائري السابق إسماعيل بوزيد سيحل بدءا من نهار يوم الجمعة القادم بالعاصمة الاسكتلندية أدنبرة قصد مباشرة مفاوضات مع إدارة فريق موكله “هارتس”، وقد تجنب المكلف بأعمال بوزيد، النمساوي الجنسية “توماس بوهم”، الحديث عن فحوى الاجتماع الذي سيعقده مع الفريق الاسكتلندي، حيث اكتفى بالقول: “سأحل بأدنبرة يوم الجمعة، كل ما يمكنني قوله الآن أن بوزيد مرتبط بالفريق الاسكتلندي لعام آخر فقط، ومفاوضاتنا تجري بذلك الخصوص”. هذا وترّجح تقديرات الصحافة الاسكتلندية أن إدارة “هارتس” دخلت في سباق ضد الساعة حتى تضمن خدمات المدافع الجزائري لفترة زمنية أطول، خاصة بعد التصريحات التي قال فيها اللاعب قبل أيام إن القدر قد يقوده في نهاية الموسم إلى فضاءات جديدة، وأنه لن يرفض حتما الانتقال إلى أحد الفرق الكبيرة في حالة تلقيه عرضا منها.