علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن قناة “الجزيرة الرياضية” تستعدّ هذه الأيام لإجراء فيلم وثائقي مطوّل، يستعرض حياة أسطورة كرة القدم الجزائرية وأحد صانعي أمجادها رابح ماجر في برنامج جديد بعنوان “النجوم”. وأكد مصدرنا أن التحضيرات تجري على قدم وساق من أجل إنجاح هذا الحدث الذي يولي له القائمون على إحدى أهم القنوات الرياضية على الصعيد العالمي اهتماما خاصا، واختيار معدو البرنامج اسم ماجر لم يأت عبثا، بل لأن ما قدمه لاعب نصر حسين داي السابق على الميادين لم يكن ليمر مرور الكرام على مسؤولي القناة القطرية الذين لن يجدوا أحسن من رابح ماجر من أجل إعطاء ضربة الانطلاقة لبرنامج سيكون موعدا سيتم فيه-حسب مصادرنا دائما- استعراض حياة عمالقة كرة القدم العالمية. الفيلم إستعراض حي للمشوار الذهبي لصاحب العقب الذهبي ومواصلة لإنفراد “الهدّاف”، فقد علمنا من مصادرنا أن الفيلم المطوّل الذي سيتم فيه التطرق إلى حياة اللاعب رابح ماجر منذ أن داعب كرة القدم لأول مرة، سيتوقف في أهم محطات ماجر على ميادين الرياضة الأكثر شعبية في العالم. وأكدت مصادرنا أن طريقة إخراج الفيلم ستكون قمة في الجودة وبتدخلات على الهواء مباشرة من طرف ماجر والعديد من الأسماء التي ستكون حاضرة على الأستوديو من أجل الحديث عن كل محطة على حدة، خاصة تلك التي حقق فيها ماجر إنجازاته الخالدة على الصعيدين الشخصي وفي الأندية التي لعب لها وأبرزها “بورتو”، بالإضافة إلى التتويج الوحيد في تاريخ “الخضر” بكأس أمم إفريقيا التي احتضنتها الجزائر عام 1990. “الجزيرة الرياضية” تحصّلت على موافقته بصعوبة وحسب ما علمناه فإن مسؤولي “الجزيرة الرياضية” دخلوا في اتصالات مباشرة مع رابح ماجر، من أجل عرض الفكرة عليه وإمكانية نزوله ضيفا-وأي ضيف- على أولى حلقات برنامج “النجوم”، الذي سيتم فيه تسليط الضوء على أساطير كرة القدم العالمية كما أسلفنا ذكره، الأمر الذي تردد فيه كثيرا لاعبنا الدولي السابق، لأنه يشغل حاليا منصب محلل لدوري أبطال آسيا على قناة “الدوري والكأس” القطرية، لكن بعد ذلك تمكنت “الجزيرة الرياضية” من التوصل إلى أرضية اتفاق مع ماجر من أجل الانطلاق في تسجيل البرنامج. العلاقة بين ماجر و”الجزيرة الرياضية” دائما جيّدة وما يمكن قوله هو أن إتفاق الجزيرة الرياضية مع أحد نجوم كرة القدم العالمية دليل على أن العلاقة بين لاعب “بورتو” السابق ومسؤولي القناة دائما جيدة، رغم استقالة ماجر من منصبه محللا في القناة، والتي أرجعتها (الاستقالة) مصادرنا الخاصة إلى سوء تفاهم على بعض النقاط الواردة في بنود العقد، وليس إلى بعض الأسباب الخارجة عن النطاق المهني كما حاول البعض الترويج له سابقا، وكل شيء على ما يرام بين القناة ولاعبنا الدولي السابق. ساعتان مدة الرحلة إلى عالم ماجر الخيالي وبالعودة إلى البرنامج الذي تعكف “الجزيرة الرياضية” على بثه على مشاهدي الوطن العربي وعشّاق الزمن الجميل في الجزائر بشكل خاص، فإن مدة عرض الفيلم الوثائقي تعكس المكانة التي يحظى بها رابح ماجر في الدول العربية، وقد خصص له مسؤولو القناة ما يقارب الساعة ونصف إلى ساعتين من الزمن في رحلة مجانية لعشاق الكرة المستديرة إلى “مجرة” ماجر الخيالية. وحسب مصادرنا دائما، فإن البرنامج سيكون ملمّا بكل جوانب أحد قاهري الألمان خاصة على الصعيد الشخصي. التصوير بدأ في الدوحة العاصمة القطرية وحسب مصادرنا فقد تم الشروع في تصوير المشاهد الأولى من الفيلم الوثائقي الخاص برابح ماجر في العاصمة القطرية الدوحة، من خلال إجراء استجوابات مطوّلة عن مغامراته في عالم كرة القدم، وأهم المحطات التي ستبقى راسخة في ذهنه وجوانب أخرى، على أن يتم السفر إلى بعض الدول الأوربية من أجل استحضار العديد من الذكريات التي تركها ماجر من مروره بها. التنقل إلى “بورتو”يوم 25 مارس الجاري وعلى هذا الأساس سيتم شد الرحال إلى البرتغال وبالضبط إلى “بورتو”، من أجل الحديث عن المباريات القوية والأداء الرائع الذي كان يقدمه “مصطفى” على الأراضي البرتغالية لما كان يحمل الألوان الزرقاء والبيضاء، ولهذا الغرض تم برمجة الرحلة يوم 25 مارس الجاري والتصوير سيمتد إلى غاية الثاني من أفريل القادم، وبعدها سيسافر إلى الأراضي الألمانية والنمساوية. وذكرت مصادرنا أن العديد من الأوجه البارزة في تاريخ نادي “بورتو” وبعض المسيرين سيكونون موجودين من أجل الإدلاء بشاهاداتهم بشأن رابح ماجر. الوجهة بعدها “خيخون” لتذكر الملحمة وستكون الوجهة بعد ذلك “خيخون” وما أدراك ما “خيخون” وإلى الملعب الذي شهد ثنائية جزائرية في مرمى العملاق الألماني شوماخر وكان رابح ماجر موقع أحد هدفيها. وسيتم الحديث هناك عن العديد من الأسرار والطرائف التي سيكتشفها المشاهد العربي عامة والجزائري خاصة عن كواليس تلك المواجهة التاريخية لأول مرة، والتي عاش بعدها وطننا الغالي في كل ربوعه استقلالا ثانيا، كيف لا والكبرياء الألماني وغرور رومينڤي وزملائه دُفن في بلاد “الماتادور” بأقدام جزائرية أصيلة صنعت الحدث آنذاك. ماجر وطاقم “الجزيرة الرياضية” سيطيرون بعدها إلى “فيينا” ولا يمكن الحديث عن رابح ماجر دون الحديث عن كأس رابطة الأبطال الأوروبية، التي دوّن بفضله نادي “بورتو” البرتغالي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم في القارة العجوز، حيث ذكرت مصادرنا أن الوجهة بعد ذلك ستكون النمسا بلد عمالقة الموسيقى الكلاسيكية على غرار “موزار”، لكن من أجل استعراض محطة من محطات فنّان آخر وهو رابح ماجر، الذي سيزور رفقة طاقم “الجزيرة الرياضية” ملعب “إيرنست هابل” بالعاصمة فيينا، من أجل الحديث عن النهائي المشهود عام 1987. أسماء ثقيلة وافقت على المشاركة في البرنامج وعلمنا أن العديد من الأسماء الثقيلة منحت موافقتها المبدئية من أجل المشاركة في الفيلم الوثائقي الذي تعده “الجزيرة الرياضية” عن رابح ماجر، حيث رفضت مصادرنا الكشف عن هويتها لتفادي استباق الأحداث وحتى تكون مفاجآت سارة للمتفرجين الذين سيسمعون ويشاهدون شهادات حية من نجوم وعمالقة في كرة القدم حصريا في برنامج “النجوم”، على نجم رفض له التاريخ أن يأفل رغم مرور السنين وهو رابح ماجر بصيته وسمعته الكبيرين. البرنامج سيُبث على الجزائريين يوم 8 أفريل القادم وحسب مصادرنا دائما، فإن البرنامج سيتم عرضه يوم الثامن أفريل القادم، في حصة خاصة ستشهد حضور العديد من الأسماء والنجوم كما أسلفنا، من أجل التوقف عند أبرز المحطات في تاريخ الأسطورة الرياضية ماجر، والذي يتنبأ له (الفيلم الوثائقي) القائمون على القناة القطرية أن يلقى صدى واسعا في الوطن العربي، خاصة في الجزائر حيث يوجد الكثير ممن أحبوا ماجر حتى النخاع. “الجزيرة الرياضية” تتصل ب ماجر لكي يعود إلى استديوهاتها التحليلية وحسب مصادر مطلعة فقد اتصلت قناة “الجزيرة الرياضية” من جديد برابح ماجر حتى يعود إلى استديوهاتها التحليلية الخاصة بكأس العالم المقبلة، نظرا للسمعة الطيبة التي تركها نجم “الخضر” السابق لدى مسؤولي القناة، وحسب ما علمناه من مصادرنا فإن صاحب العقب الذهبي لم يمنح ردا لا بالسلب ولا بالإيجاب على مقترح القناة وسيدرسه في الأيام القليلة القادمة. ---------- قد يُشكل رفقة الشاذلي الجانب الأيسر للهجوم... بودبوز اللاعب الذي يختاره سعدان لتعويض بزاز وبوعزة منذ إعلانه عن استبعاد بعض اللاعبين ومن بينهم عامر بوعزة، لم يُعرف إلى حد الآن من سيكون خليفة هذا اللاعب في منصب الظهير الأيسر الهجومي. فبعد استدعاء عمري الشاذلي للحلول مكان ياسين بزاز المُصاب، سيكون من الأجدر توجيه الدعوة للاعب آخر من أجل إحلال ازدواجية المناصب في التشكيلة، وهو الأمر الذي دفع المدرب الوطني رابح سعدان للتفكير في عدة حلول من بينها كريم سلطاني مهاجم”أدو دن هاغ” الهولندي، كما يوجد أيضا جمال مصباح نجم “ليتشي” الإيطالي ضمن المتبعين، لكن يبدو أنّ الشاب رياض بودبوز هو الأقرب لشغل هذا المنصب، حيث قد يكون حاضرا رفقة “الخضر” في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، خاصة أنه استعاد كافة إمكاناته المعروفة وأصبح يتألق في كل مرة ويلعب باستمرار مع ناديه الفرنسي سوشو. أصبح يلعب باستمرار، يُسجل ويتألق في كل جولة بعدما هُمش طيلة المرحلة الأولى من البطولة الفرنسية، تغيرت الأمور بالنسبة للاعب الجزائري رياض بودبوز صاحب ال 20 عاما، حيث أصبح يلعب أساسيا طول الوقت إثر كسبه ثقة المدرب “فرانسيس جيلو”، وتمكن بودبوز من التألق في المواجهات الأخيرة وسجل العديد من الأهداف الحاسمة لفريقه، كما حصل في المباراة السابقة أمام تولوز حين منح سوشو النقاط الثلاث بفضل هدفه الرائع والوحيد عن طريق مخالفة مباشرة من بُعد 40 مترا، وسجل بودبوز مجددا بداية هذا الأسبوع بواسطة ركلة جزاء في المباراة التي خسرها سوشو أمام باريس سان جرمان بنتيجة (4-1)، ورفع الشاب الجزائري رصيده إلى ثلاثة أهداف في البطولة بالإضافة إلى هدفين سجلهما في منافسات الكأس. إبعاد بوعزة في صالحه ويملك الأفضلية مقارنة ب سلطاني ومصباح المستوى الكبير الذي يُقدمه لاعب بمثل سن بودبوز يُرشحه بقوة لتدعيم تشكيلة المنتخب الوطني خلال الفترة القادمة، خاصة أنّ جميع المعطيات تصب في مصلحته، فإبعاد لاعب ينشط في نفس منصبه يجعل المدرب الوطني أمام حتمية استدعاء لاعب آخر لتعويضه، ويكون “الشيخ” سعدان قد فكر أولا في بعض اللاعبين المحليين نظرا لضيق الوقت، لكن الأداء غير المقنع للمنتخب المحلي سيجعله يُغير رأيه ويتوجه نحو اللاعبين المحترفين، حيث يوجد عدة لاعبين في هذا المنصب أمثال كريم سلطاني وجمال مصباح، غير أنّ بودبوز يبقى الأقرب للحلول والمشاركة في المونديال القادم، خاصة إذا واصل بنفس هذا المنوال في الجولات القادمة. بودبوز والشاذلي من أجل خلق المنافسة في الجهة اليسرى من المتوقع أن تضم التشكيلة التي سيستدعيها المدرب الوطني خلال نهائيات كأس العالم المُقبلة لاعبين في كل منصب، من أجل خلق المنافسة على كل منصب، وهذا الأمر سيصُب بطبيعة الحال في مصلحة “الخضر”، وإذا كانت بعض المناصب قد عرفت، فإنّ أمر الجهة اليسرى الهجومية ما زال لم يُحسم بعد، فمن المتوقع أن يبقي سعدان على نجم ماينز الألماني عمري الشاذلي الذي يلعب في ذلك المنصب مع فريقه، على أن يُدعم التشكيلة بلاعب آخر من المستحسن أن يكون من طراز رياض بودبوز الذي يصنع الحدث هذه الأيام مع سوشو وفي البطولة الفرنسية، في انتظار معرفة المزيد عند معاينة جميع اللاعبين خلال جولة “الشيخ” المتوقعة نحو أوروبا. توازيا مع عودة صايفي، عنتر، غزال، حليش، الشاذلي ومنصوري... لعنة الإصابات تُطارد “الخُضر” مع إقتراب موعد “المونديال” في وقت عاد صايفي، عنتر يحيى، غزال، حليش والشاذلي، كان الجميع ينتظر تألق لاعبي المُنتخب الوطني الآخرين على صعيد أنديتهم في البطولات التي ينشطون فيها تحسباً للمونديال، لكن ظهر جليا أن ذلك لن يكون مُتاحاً في الوقت الحاضر في ظل الإصابات التي لحقت بمُعظم ركائز تشكيلة الناخب الوطني رابح سعدان، وهو الأمر الذي أقلق الكثير من المُتتبعين والمُختصين وعلى رأسهم سعدان نفسه، الذي أوضح في وقت مضى أنه سيكون مُضطراً للتعامل بشكل مُختلف مع المُصابين، لكن بظهور أوضاع كالتي يعيشها يبدة ورفاقه في الفترة الحالية، سيتحتم عليه إعادة النظر بما أن مُعظم ركائز الفريق يتواجدون حالياً تحت رحمة الإصابات. مغني يفتح القائمة وبوڤرة آخر المُصابين يظهر لاعب “لازيو روما الإيطالي” مُراد مغني أول لاعب عانى من ويلات الإصابة مؤخراً في صفوف المُنتخب الوطني الجزائري وهي التي لحقته قبل مُشاركته مع “الخُضر” في كأس إفريقيا الأخيرة بأنغولا، لتتوالى الضربات القاسية على سعدان بإصابة ياسين بزاز لاعب “ستراسبورغ” عامر بوعزة لاعب “بلاك بول“، ونجم “بورتسموث“ حسان يبدة، ليخرج كريم مطمور هو الآخر عن الوضع الطبيعي وينضم إلى عيادة الفريق بإصابة لن يكون لها أثر بعد 10 أيام، وهي المُدة التي لن تكون كفيلة بالشفاء الكامل للاعب بالنظر إلى التعب الذي نال منه قبل انتهاء الموسم بأسابيع عديدة. وفي وقت حمد الكثيرون اللّه لشفاء رفيق حليش وعودته إلى الملاعب، غاب المُدافع الجزائري في صفوف “ڤلاسڤو رانجرز“ مجيد بوڤرة عن لقاء فريقه الأخير في الكأس أمام “داندي يونايتد“ ليتبيّن بعدها أن الأمر يُتعلق بإصابة تجدّدت أثناء إحدى الحصص التدريبية للفريق. نقص اللياقة قد يؤدي إلى الإصابة وزياني مُهدّد هو الآخر ومع أن جُل اللاعبين المذكورين ينشطون بشكل طبيعي مع نواديهم عدا مراد مغني، فإن نُقص المُنافسة قد تذهب بالبعض كضحية أيضاً، إذ أنه وحسب أطباء مُختصين في مجال إصابات اللاعبين، يُعتبر نُقص المُنافسة من أهم العوامل التي تؤدي باللاعب إلى فقدان اللياقة والإصابة بالتشنّجات والتمزّقات العضلية رغم إجرائه التدريب بشكل عادي. حيث أن غياب الاحتكاك والتركيز الذهني على المُقابلة من داخل المُستطيل الأخضر من شأنه أن يضرّ اللاعب بمُجرد دخوله النادر إلى أجواء المُباريات، وهو ما يجعل كريم زياني هو الآخر في خطر التعرض لإصابةٍ هو في غنىً عنها في الوقت الحالي. وقت الإصابات، لكن العمل بوتيرة أعلى واجب لإستعادة اللياقة وبالرغم من خطورة إصابة البعض، يجدر الذكر أن الإصابات لا تعرف إنتعاشا كما هو حاصل في الوقت الحالي، على مدار تاريخ كُرة القدم، حيث أن البطولات تعيش رمقها الأخير وهو ما يجعل اللاعبين يُعانون من إرهاق شديد يتسبب في أكثر من إصابة، الأمر الذي يجعل الخوف ظاهراً على أوجه العديد من اللاعبين، حيث أنه وفي تصريح سابق للمُدرب البرازيلي كارلوس دونڤا بعد إعلانه عن ضم أوجه جديدة لمُنتخب البرازيل، أكد أن تخوفه الوحيد في فترة كهذه هو التعرض للإصابات التي لا تعرف حسبه تطوراً في حدوثها إلا في مثل هذا الوقت، وهو ما يدفع بلاعبي النُخبة الوطنية بالعمل أكثر على وتيرة الشفاء السريع والرجوع إلى المُنافسة ولو في الأسابيع المُتأخرة لضمان مُشاركة فعّالة في المونديال الإفريقي القادم.