إتحاد الحراش تقرير الحكم بهلول يورّط "الصفراء" وتخوفات من عقوبة أمام سطيف

يبدو أن فرحة أنصار إتحاد الحراش بالتأهل للدور نصف النهائي من كأس الجمهورية أمام مولودية سعيدة
لن تكتمل بسبب التقرير الذي دونه حكم المباراة بهلول وورّطهم فيهم مما يجعل الفريق مهددا بعقوبة حرمانه من جمهوره في لقاء القمة هذا الأربعاء أمام وفاق سطيف بملعب أول نوفمبر، حيث أكدت مصادرنا أنّ تقرير الحكم بهلول جعل الحراشيين مذنبين على طول الخط الأمر الذي أدخل الأنصار في حالة من الخوف والقلق في انتظار قرار لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم.
دوّن رمي مقذوفات وإصابة رجل أمن
وحسب ما ذكرته مصادرنا فإن الحكم بهلول دوّن في تقريره قيام أنصار إتحاد الحراش برشق أرضية الميدان بالمقذوفات، كما أكد تعرض رجل أمن لإصابة نُقل على إثرها للمستشفى، وهو الأمر الذي لا يخدم الحراش ويجعل الفريق مهددا بالعقوبة.
حيمودي مهّد للعقوبة في عنابة وبهلول حسمها
وما يبرز أنّ تسليط العقوبة على ملعب المحمدية شبه مؤكد هو مال يتضمنه ملف الحراش من حيث العقوبات، فرغم أنّ الصفراء لا تملك إنذارا سابقا إلا أن تقرير الحكم حيمودي خلال لقاء عنابة بملعب تضمن استعمال أنصار الحراش للألعاب النارية بعد تسجيل بومشرة هدف الفريق، وجاء في تقرير الرابطة أنه إنذار قبل العقوبة ما يعني أنّ حيمودي مهّد للعقوبة وجاء الحكم بهلول ليحسم كل شيء بتقريره الإضافي الذي يورّط الحراش أكثر.
بهلول يجب أن يُعاقب أيضا على ركلة الجزاء
ويبقى على الرابطة الوطنية ولجنة التحكيم أيضا في حال فرض أية عقوبة على الحراش تسليط عقوبة أيضا على الحكم بهلول الذي كاد يتسبب في فوضى خلال لقاء سعيدة بعد أن تغاضى عن منح الصفراء ركلة جزاء شرعية ورآها الجميع إلا هو ومساعده، وعليه فإنّ أنصار الحراش يؤكدون على ضرورة تطبيق القانون من الحكام وليس ضدهم فقط وأن كل حكم يخطئ يجب أن يتحمّل مسؤولية خطئه.
مواجهة سطيف بدون جمهور أصبحت عادة في المحمدية
والغريب في الموضوع أنه كلما اقترب موعد مواجهة الحراش مع وفاق سطيف بملعب أول نوفمبر إلا وتثار قضية ضد الصفراء، وأصبحت مواجهة الحراش لوفاق سطيف في أول نوفمبر بدون جمهور عادة لا يمكن تجاوزها وهو السيناريو الذي تكرر خلال الموسمين الأخيرين، حيث أصبح أنصار الحراش دائما ينتظرون أية عقوبة قبل لقاء سطيف وتعوّدوا على الأمر.
الأنصار مطالبون بالحذر ومساعدة فريقهم وليس العكس
ورغم أنّ عددا من أنصار الحراش بدأوا يوجهون أصابع الاتهام لمسؤولي وفاق سطيف بالتحرك لفرض عقوبة على الحراش، إلا أنّ ما تجدر الإشارة إليه أنّ الخلل يبقى أيضا من جانب بعض محبي الحراش أو أولئك أشباه الأنصار الذين يضرون بالفريق أكثر مما ينفعوه، فلا يمكن لأحد أن يتصوّر أن يحتج البعض برمي القارورات في وقت كانت نتيجة اللقاء متعادلة وكذا في ظل النتائج الإيجابية المسجلة من طرف التشكيلة، وهذا التصرف يجب أن يغيب عن الحراش بشكل نهائي لما يخدم مصلحة الفريق وليس ما يضر به.
===========================
العياطي: "هذه المرة أريد بلوغ النهائي والتتويج بالكأس"
ماذا تقول عن التأهل في كأس الجمهورية؟
إنه تأهل رائع وسيبقى خالدا فقد عرفنا كيف نتعامل مع اللقاء رغم الصعوبات التي خلقها لنا المنافس، لكن في نهاية المطاف حققنا هدفنا باقتطاع تأشيرة التأهل للدور نصف النهائي.
وكيف عشت لحظات التأهل؟
إنها لحظات رائعة لا يمكن أن تمر عليها مرور الكرام فقد كانت الفرحة بقدر المعاناة للتأهل خلال اللقاء وسعادة أنصارنا جعلتنا نحس بفرحة لا يمكن تصورها.
ألم تتخوفوا من إمكانية الإقصاء؟
إطلاقا فقد كنا مسيطرين على أطوار اللقاء منذ البداية وخلقنا العديد من الفرص السانحة لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا زيادة على تألق الحارس كيال، لكننا آمنا بقدراتنا إلا آخر لحظة.
الآن وبعد هذا التأهل ما هو الفريق الذين تتمنون مواجهته؟
بعد بلوغ هذا الدور لا يكون لك حق الاختيار فكل المواجهات صعبة سواء أمام وفاق سطيف، شبيبة القبائل أو مولودية وهران، ساعة الحقيقة اقتربت ولا فريق يريد أن يفوت على نفسه فرصة التأهل للنهائي.
لكن ربما تكون لديكم رغبة واضحة.
كل ما نأمله خلال سحب القرعة أن نلعب في ميداننا ونكون أول من يسحب اسمه فهذا الأمر هام بالنسبة لنا
تعوّلون إذن على مساندة أنصاركم.
هذا طبيعي وحتى عند اللعب خارج القواعد فإننا ندرك أنّ أنصارنا سيتنقلون بقوة معنا، لكن اللعب داخل الديار يكون محفزا أكثر.
على ذكر الأنصار ماذا تقول عن وقفتهم معكم؟
هذا أمر طبيعي في الحراش وأنصارنا أثبتوا أنهم سلاحنا القوي في أول نوفمبر وأدركوا أننا نعمل دائما لإسعادهم ومرّت اللحظات الصعبة التي مررنا بها سابقا.
ألا تعتبر أن تأهلكم رد لبعض المشككين؟
لا أريد العودة للوراء وقد سبق لزملائي أن تحدثوا عن خاسرتنا أمام الشلف وعنابة وأظن أنّ الجميع يدركون نزاهتنا وأننا نلعب من أجل تشريف ألوان الحراش.
سبق لك أن بلغت النهائي مع وداد تلمسان ربما تريد تكرار هذا الإنجاز مع الصفراء.
نعم، بلغت نهائي كأس الجمهورية مع وداد تلمسان لكني خسرته أمام شبيبة بجاية وهذه المرة أود أن أبلغه مجددا مع الحراش وحمل الكأس لأذوق حلاوتها لأنه شعور خاص أن تبلغ النهائي.
الآن ستكونون على موعد مع البطولة ومواجهة خاصة أمام وفاق سطيف فكيف سيكون التحضير لها؟
أعتقد أننا مطالبون باستغلال الروح المعنوية المرتفعة لمواجهة وفاق سطيف وهذا اللقاء لن يكون سهلا لأننا مطالبون بتأكيد تأهلنا في الكأس والعودة لسكة الإنتصارات في البطولة.
======================================
بن سمرة: "ليس لدينا خيار حول هوية منافسنا في الدور نصف النهائي"
أوضح عضو مجلس إدارة إتحاد الحراش فيصل بن سمرة أن الحراش لا تملك أية خيار أو رغبة محددة بشأن هوية الفريق الذي ستواجهه خلال الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية قبل سحب القرعة عشية غد الثلاثاء، واعتبر أنّ كل الأندية المتأهلة لديها اسمها وترغب في التأهل للنهائي وهي أندية قوية كما أن المراتب التي تحتلها في ترتيب البطولة كفيلة بكشف كل شيء ولقاءي الدور نصف النهائي سيكونان بين فرق مقدمة ترتيب البطولة.
"لا أحد كان يتوقع أن يلجأ الوفاق للوقت الإضافي للتأهل"
وذهب بن سمرة لضرب مثال بما عانى منه وفاق سطيف من أجل التأهل للدور نصف النهائي أمام أمل مروانة، حيث أكد أنّ لا أحد كان يتوقع أن ينتظر الوفاق للوقت الإضافي لإقتطاع تأشيرة التأهل، وهو ما يبرز –حسبه- أنّ الأمور الصعبة بدأت منذ الدور ربع النهائي ولا يوجد للأندية المتأهلة أي خيار لاحقا.
=========================
التشكيلة استأنفت التدريبات في سطاوالي
عادت تشكيلة إتحاد الحراش صبيحة أمس إلى أجواء التدريبات بعد راحة ليوم واحد منحها الطاقم الفني للاعبين بعد التأهل في كأس الجمهورية، وخلافا للعادة فقد جرت حصة الإستئناف بسطاوالي واتصل المسيرون باللاعبين وأبلغوهم بذلك القرار في آخر لحظة.
عدم جاهزية المسبح وراء القرار
وحسب ما علمناه فإنّ السبب الذي دفع الطاقم الفني لبرمجة حصة الإستئناف في سطاوالي هو غياب وسائل الإسترجاع في ملعب أول نوفمبر، وأبرزها المسبح الذي مازالت الأشغال متوقفة به وسعي الطاقم الفني للحراش إستغلال حصة الاستئناف من أجل عملية الإسترجاع.
=========================
تأهل الحراش سيعيدها إلى السكة ومع سطيف "الصح يبان"
لا تزال معاقل الحراش تعيش نشوة التأهل الرائع الذي حققه أشبال المدرب شارف إلى الدور نصف النهائي أمام مولودية سعيدة، ويأمل الأنصار أن يواصلوا قدما إلى الأمام وبلوغ الدور النهائي وتحسين موضعهم في الترتيب العام، والبداية ستكون من لقاء الجولة القادمة أمام وفاق سطيف الذي سيتنقل إلى العاصمة من أجل العودة بنتيجة إيجابية يقلّص بها الفارق عن صاحبة المرتبة الأولى جمعية الشلف، غير أنّ زملاء الحارس محفوظ واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ولا يهمهم في هذه المواجهة الحاسمة إلا الظفر بالنقاط الثلاث وتعويض النقاط التي أُهدرت داخل الديار وعددها تسع، وذلك بعد تسجيل ثلاثة تعادلات أمام اتحاد العاصمة، شبيبة بجاية ومولودية وهران وهزيمة أمام جمعية الشلف.
فرصة أمامها لقياس مستواها
الفريق الحراشي سيواجه بعد غد نادي الأحلام الذي يملك أرمادة من النجوم معظمها تحمل ألوان المنتخب الوطني، حيث ستكون الفرصة مواتية لقياس مستواه ومعرفة حظوظه في المباريات القادمة سواء على صعيد البطولة الوطنية أو كأس الجمهورية التي وصل فيها إلى المربع الذهبي، فالمدرب شارف سيسعى قبل وصول موعد المباراة إلى تصحيح الأخطاء ومعالجتها خلال الحصص التدريبية من أجل اختيار التشكيلة المثلى التي ستدافع عن اللونين الأصفر والأسود، بما أنّ الأداء كان متذبذبا في المقابلات الماضية أمام الشلف، عنابة وسعيدة وهو ما جعل المخاوف تنتاب عشاق "الصفراء".
تقابلهما في نصف النهائي وارد
وإذا أوقعت قرعة كأس الجمهورية اتحاد الحراش مع وفاق سطيف في الدور نصف النهائي فإن اللقاء الذي سيلعبه ذوو اللونين الأصفر والأسود عشية بعد غد بملعب المحمدية أمام فريق "النسر الأسود" سيعطي الفرصة للمدرب شارف من أجل معاينة التشكيلة السطايفية واكتشاف نقاط الضعف والقوة فيها، وهو الأمر نفسه ينطبق على للمدرب السطايفي "ديلاكاسا" مادام الفريقان يعلّقان آمالا عريضة على الظفر بكأس الجمهورية.
المعنويات في السحاب و"الربحة" تفتح الباب
وفي ظل عودة الحراش إلى عهد النتائج الإيجابية بعد الظفر بتأشيرة التأهل إلى المربع الذهبي فإن معنويات لاعبي الاتحاد ارتفعت في السحاب بعدما كانت في الحضيض عقب هزتي الشلف وعنابة، وهو الأمر الذي سيجعلهم يدخلون مواجهة وفاق سطيف بكامل قواهم النفسية للإطاحة بالنسر السطايفي، بما أنّ المدرب شارف يعوّل كثيرا على النقاط الثلاث والفوز سيفتح لفريق الأبواب في لقاء الدور نصف النهائي الأسبوع المقبل، وبالتالي فإنّ الكرة ستكون في مرمى اللاعبين والإدارة الحراشية التي يجب أن تحفزهم لتُبقي على تماسك المجموعة ومواصلة تحقيق المزيد من الانتصارات خلال الأيام المقبلة.
=================================
ياشير يشارك في التدريبات الجماعية
عرفت حصة الاستئناف التي جرت صبيحة أمس بملعب سطاوالي مشاركة الجناح الطائر لاتحاد الحراش علي سامي ياشير الذي كان قد تعرض لإصابة على مستوى العضلة المقربة خلال مباراة الدور ربع النهائي أمام مولودية سعيدة بملعب المحمدية، وأمام هذه الوضعية فإنه سيكون ضمن قائمة اللاعبين التي سترفع التحدي أمام وفاق سطيف عشية هذا الأربعاء بما أنه تماثل للشفاء.
==========================
بعد وصول الحراش إلى المربع الذهبي
مموّلون جدد في الطريق وصناعيو وادي السمار سيرصدون الأموال
يبدو أنّ بوادر انفراج الأزمة المالية التي يعاني منها اتحاد الحراش خلال هذا الموسم بدأت تظهر، حيث أكدت مصادرنا أنّ هناك مموّلين جدد في طريقهم إلى الانضمام إلى الممولين الحاليين بعدما كثفت الإدارة الحراشية جهودها من أجل توقيع عقود تمويل مع بعض الصناعيين لتقديم الدعم المالي للفريق الذي يسجل هذا الموسم نتائج رائعة على صعيدي البطولة والكأس الجمهورية، وأكدت المصادر نفسها أنّ صناعيي وادي السمار من بينهم شركة "بولاب" لتصنيع البراغي يعتزمون تقديم أموال للفريق الحراشي في الأيام القليلة القادمة.
الإدارة تستحسن المبادرة وتنتظر التجسيد
واستحسن أعضاء مجلس إدارة اتحاد الحراش مبادرة صناعيي وادي السمار التي جاءت في الوقت المناسب لأنّ الفريق يمر بأزمة مالية خانقة بسبب انعدام مصادر التمويل، وهو الأمر الذي أثر سلبا في السير الحسن للفريق والنتائج على حد سواء، في وقت ظل العديد من الأشخاص يرددون عبارة "افتحوا رأس المال نريد شراء غالبية الأسهم" لكن لم يظهر لهم أي أثر، وعلى الرغم من المبادرة الحسنة إلا أنّ أعضاء المجلس وعلى رأسهم العايب ينتظرون تجسيد الوعود على أرض الواقع للخروج مبكرا من الضائقة المالية.
"نجمة" تمنح الموافقة ولم يبق إلا التوقيع
وكانت الإدارة الحراشية خلال الأيام الماضية قد تقدمت بطلب لشركة "نجمة" متعامل الهاتف النقال بالجزائر لكي تكون ممولا لاتحاد الحراش، وعلمت "الهداف" بأنّ شركة الاتصالات منحت الموافقة للإدارة الحراشية ولم يبق إلا التوقيع على العقد وذلك من الممكن أن يحدث هذه الأيام.
العايب: "تقدّمنا بطلب إلى نجمة وننتظر ردا إيجابيا"
أكد لنا مدير شركة اتحاد الحراش محمد العايب في اتصال هاتفي أنه تقدم بطلب رسمي لشركة "نجمة" لتوقيع عقد تمويل، وقال: "الحراش تمر بأزمة مالية خانقة لكننا لسنا مكتوفي الأيدي فنحن نسعى إلى إيجاد ممولين جدد لكي نوقع معهم على عقود تمويلية، وفي هذا الإطار تقدمنا