عقد رئيس بلدية بولوغين عشية الأمس في مكتبه اجتماعا مع مسؤولي المولودية للفصل في قضية الخلاف القائم بين المولودية والاتحاد بشأن استقبال تشكيلة زكري في ملعب عمر حمادي ببولوغي. حيث مثّل المولودية في هذا الاجتماع المسيرون بوهراوة، عبد الوهاب وحاج احمد وكانت لهم الفرصة لمحاولة إقناع السلطات المحلية لبولوغين بأحقية المولودية بالاستقبال في عمر حمادي طالما أنها فريق عاصمي لا يملك ملعبا قارا يستقبل فيه منافسيه على أن تتحمل المسؤولية في تعويض أي خسائر قد تحدث. “المير” اجتمع أولا بمسؤولي الاتحاد قبل أن يجتمع رئيس بلدية بولوغين بمسؤولي المولودية كان قد اجتمع بمسيري الاتحاد الذين يكونون قد رفضوا منح الملعب إلى المولودية معتبرين بأن السماح لها بالاستقبال أمام “ديناموس” في بولوغين كان حالة خاصة لأن الأمر يتعلق بفريق يمثل الجزائر في منافسة قارية وكان يجب أن يتلقى المساعدة من الاتحاد، كما حاول “مير” بولوغين أن يجد حلا وسطا يرضي الطرفين حتى وإن اعترف بأن الاتحاد يملك حق تسيير الملعب لكن غايته كانت في أن يتعاون فريقان جاران تربطهما علاقات طيبة بدل تشبث كل طرف بموقفه، محاولا إقناع مسيري الاتحاد بتسهيل مهمة المولودية التي لا تملك ملعبا. حاج احمد يؤكد على موافقة “المير” وتحدثوا حتى عن غرف تغيير الملابس بعد خروج مسيري الاتحاد دخل مسؤولو المولودية إلى مكتب “المير”، وقد أكد لنا رفيق حاج احمد الذي حضر الاجتماع أن رئيس البلدية منح موافقته النهائية على أن تستقبل المولودية شباب بلوزداد في بولوغين وستواصل الاستقبال فيه إلى نهاية الموسم، كما أضاف حاج احمد بأنه من بين النقاط المتفق عليها هو أن تستفيد المولودية من غرف تغيير الملابس القديمة الواقعة في أسفل مدرجات المنعرج الصغير مادام أنه من حق الاتحاد أن يحافظ على هياكله الخاصة به على غرار غرف تغيير الملابس التي تطل على حظيرة السيارات والتي رممتها إدارة الاتحاد. سيرسل موافقته الكتابية اليوم إلى والي الجزائر والرابطة وحسب مسؤولي “العميد” دائما فقد أكدوا بأن “مير” بولوغين كان متفهما جدا لحالة الفريق المزرية من ناحية الملعب وتأسف لوصول “عميد” الأندية الجزائرية إلى هذا الوضع، لذا فقد أراد التوسط بين إدارتي الفريقين ولو أنه لا يرى أي مشكل في أن يستقبل كلا الفريقين في الملعب نفسه إلى نهاية الموسم فيما يخص المباريات أما تدريبات المولودية فتجريها في ميدان آخر، وحسب حاج احمد فإن “مير” بولوغين منحهم الموافقة وأكد لهم بأنه سيبعث برسالة الموافقة صبيحة اليوم الأربعاء إلى الجهات المعنية وهي والي الجزائر، الوالي المنتدب لباب الوادي والرابطة الوطنية يعلمهم من خلالها بأن المولودية ستستقبل بلوزداد في بولوغين. المولودية تريد برمجة “الداربي” على السادسة من جهته قال عمر غريب إن مسؤولي الاتحاد من حقهم أن يدافعوا عن مصالح فريقهم لكن بالمقابل عليهم احترام قرارات السلطات المحلية قائلا: “المولودية والاتحاد فريقان جاران ولو كنا نحن في نفس وضعية الاتحاد وكنا نملك حق تسيير الملعب تأكدوا بأننا سنفتح الأبواب على مصراعيها للاتحاد ليستقبل فيه ويجري فيه حتى تدريباته، فنحن كمسؤولين علينا أن نتحلى بالحكمة وحسن التفكير و”الاتحاد يبقاو خاوتنا” وأتمنى أن لا يبقوا متعنتين بموقفهم أمام فريق جار لا يملك ملعبا”. بالمقابل أكد غريب بأن مواجهة بلوزداد ستلعب في بولوغين وأن الإدارة طالبت ببرمجة اللقاء على السادسة بدلا من الرابعة لمساعدة الأنصار في التنقل إلى الملعب في يوم عمل. --------------- زكري أكد أن التحكيم أصبح هاجسه الأكبر بشاري يدير” داربي” بلوزداد والمولودية تتذكر عدم احتسابه هدف عمرون أمام الإتحاد عيّنت اللجنة المركزية للتحكيم رباعي التحكيم الذي سيدير المواجهة المحلية العاصمية الواعدة المبرمجة غدا بين المولودية وبلوزداد والأمر يتعلق بكل من بشاري كحكم رئيسي فيما سيساعده في مهمته حكمي التماس سلاوجي وبونوة أما الحكم الرابع فهو حلالشي، لأن التحكيم يعني الكثير بالنسبة إلى الفرق العاصمية عندما يتعلق الأمر ب “داربي” وهي العادة التي تكرّرت قبل مواجهة الغد بعدما ظل مسؤولو “العميد” يسألون عن هوية الحكم المكلف بإدارة لقاء بلوزداد. بعد الانتقادات الموجّهة إلى ميّال الكل سأل عن حكم “الداربي” وما جعل إدارة المولودية وحتى طاقمهما الفني يعطيان أهمية للتحكيم في هذه المباراة بالذات هو أن لقاء بلوزداد يأتي مباشرة بعد الإنتقادات اللاذعة التي وجهها زكري وغريب إلى حكم مواجهة الكأس أمام مولودية وهران ميّال، فقد أكد زكري صراحة أنه لا يخشى في بقية المشوار إلا التحكم بدليل ما فعله ميّال عندما حرم فريقه من ركلة جزاء شرعية في الشوط الثاني كانت ستؤهل المولودية العاصمية إلى الدور نصف النهائي -على حد قوله-، فيما قدّم غريب احترازات ضده بداعي عدم إشهاره البطاقة الحمراء في وجه بوكساسة بعد حصوله على إنذارين – على حد تأكيده -، وهي عوامل ساهمت في أن يستفسر المسيرون كثيرا عن حكم “داربي” الغد. غريب يتحفّظ على بشاري بعد رفضه هدف عمرون الشرعي مباشرة بعد بلوغ مسيري المولودية خبر تعيين بشاري لإدارة “داربي” بلوزداد المقرّر غدا تحفظ عمر غريب على هذا التعيين ليس تشكيكا في إمكانات هذا الحكم، وإنما لأنّ الذاكرة عادت به إلى “داربي” الذهاب هذا الموسم بين المولودية واتحاد العاصمة في ملعب 5 جويلية عندما حرم بشاري المولودية من هدف شرعي سجله عمرون في الدقائق الأخيرة وذلك بداعي وجود تسلل. غريب: “بشاري حرمنا من نقطتين ولولا الحكام لما كنا اليوم في المركز الأخير” وقال غريب إنّ فريقه أصبح يخشى كثيرا الحكام معربا عن أسفه على الوضع الذي وصلت إليه كرة القدم الجزائرية قائلا: “صحيح أنّ الحكم بشر يخطئ ويصيب وأخطاء الحكام ضمن اللعبة، لكن هناك أخطاء غير مقبولة ولا يرتكبها حتى حكام هواة في الأقسام الدنيا، فالأمر أصبح عادة وبسبب التحكيم ضيعنا عدة نقاط ولما كنا اليوم في المرتبة الأخيرة، فمع بشاري الذي سيدير داربي بلوزداد هذا الأربعاء خسرنا نقطتين ثمينتين أمام اتحاد العاصمة في لقاء الذهاب، فالجميع شاهد الهدف الشرعي الذي سجله عمرون وحتى وإن كان اللوم يقع على حكم التماس راشدي الذي رفع رايته معلنا تسللا وهميا إلا أنّ بشاري باعتباره صاحب القرار النهائي كان من المفترض أن يحتسب الهدف لأنه كان واضحا جدا ولم يكن هناك أي تسلل”. ---------------- دراڤ يعد الأنصار بهز شباك بلوزداد كما انفردت به “الهدّاف” في حوارها مع اللاعب في عدد السبت الماضي، ستكون المناسبة في المباراة المحلية بين المولودية وبلوزداد مع عودة مدّلل الأنصار محمد دراڤ إلى جو المنافسة التي غاب عنها في الأسابيع الأخيرة، فقد عانى من إصابة في الفخذ تعرض إليها في مقابلة البليدة التي جرت في الشلف منعته من مرافقة فريقه إلى زيمبابوي، ليتواصل غيابه عن مباريات الكأس الثلاثة أمام المخادمة، ش. بجاية و”الحمراوة” وكذلك في لقاء البطولة أمام الخروب وإياب الكأس الإفريقية أمام “ديناموس هراري، ليصل مجموع عدد اللقاءات التي غاب عنها منذ عودته إلى المنافسة بعد عودته من قطر إلى ستة لقاءات. يأمل أن تكون عودته فأل خير على فريقه وكان دراڤ قد أكد بأنه تعافى بشكل كبير من الإصابة، بدليل أنه يتدرب مع زملائه بشكل عاد، كما طمأن الأنصار على أنه سيكون حاضرا في “داربي” شباب بلوزداد غدا في بولوغين، حيث يستطيع لعب نصف ساعة على الأقل على اعتبار أنه ليس جاهزا بدنيا كما يجب، ورغم ذلك يطمح اللاعب لأن تكون عودته فأل خير ويسترجع فريقه شهية الانتصارات في البطولة، حيث لم يحقق أي فوز منذ أكثر من أربعة أشهر. واصل العلاج أمس عند الطبيب “سيرقوا” وقد ظهرت على دراڤ عزيمة قوية في أن لا يضيع هذا الموعد الهام، وبرغم استئنافه التدريبات إلا أن يواصل العلاج حتى يتعافى تماما من الإصابة، إذ تنقل صبيحة الأمس إلى عيادة الطبيب “سيرقوا” في شوفالي أين خضع لفحص جديد وعلاج مكثف قبل أن يطمئنه الطبيب بأنه قادر على اللعب هذا الأربعاء دون أن تشكل مشاركته خطرا على صحته في موضع الإصابة. دراڤ: “أريد أن تكون عودتي في صالح الفريق وأسجل أمام بلوزداد” أكد لنا محمد دراڤ أمس أنه تأثر مثل بقية زملائه للإقصاء في منافسة الكأس بعدما كانت هذه المنافسة الحلم الأخير لفريقه في الحصول على لقب هذا الموسم، لكنه بالمقابل أكد بأن مشوار البطولة لا يزال طويلا وهناك أمل في إنهائها في المراتب الأولى وضمان مشاركة عربية أو قارية الموسم المقبل، كما أضاف بأنه جاهز لمباراة بلوزداد بعدما استأنف التدريبات ولا يشعر بأي آلام رغم صعوبة التمارين التي يقوم بها في التدريبات وهذا مؤشر إيجابي –حسبه-، حيث قال: “الفريق يعاني في الهجوم أتمنى أن تكون عودتي في صالح فريقي ونتخلص من نقص الفعالية. بصراحة طموحي كبير في أن تتزامن عودتي مع تسجيل الأهداف وأعد الأنصار بأني لن أتردد في التسجيل أمام بلوزداد إذا أتيحت لي فرص سانحة ليس لأن المنافس اسمه شباب بلوزداد ولكني أريد أن أسترجع كل الثقة وأتحرر أكثر في الجولات القادمة والأهداف هي مهمة المهاجم”. ------------------- بدبودة: “رغم التعب أنا جاهز للمشاركة أمام بلوزداد ولا بديل لنا عن الفوز في الداربي” “بعدما عشناه أمام ديناموس أتمنّى أن نلعب في بولوغين لأنه الملعب الأنسب لنا” هنيئا لكم التأهل ماذا يمكن أن تقول لنا عن ذلك الفوز؟ التأهل لم يكن سهلا كما يعتقد البعض بالنسبة لي لم أكن حاضرا في مباراة الذهاب لكن تابعت زملائي من المدرجات وشاهدت أنّ المنتخب الملغاشي كان صعب المنال لاسيما أنه يملك عدة لاعبين محترفين خارج البطولة الملغاشية، مباشرة بعدما التحقنا بمدغشقر بدأنا نفكر في اللقاء في الوقت الذي نسينا تماما نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بفوزنا بثلاثية، وهو الأمر الذي حفّزنا على بداية اللقاء بقوة والتسجيل منذ الدقائق الأولى. الفوز يعتبر نتيجة تاريخية خاصة أنه يعتبر الأول في أدغال إفريقيا بالنسبة للكثير من اللاعبين، أليس كذلك؟ بالفعل كلامك صحيح الفوز نتيجة إيجابية جدا وتاريخية لكثير منا لأنهم حققوا أول فوز لهم في أدغال إفريقيا وأنا واحد منهم، لأنه في أوّل خروج لي إلى إفريقيا كنت قد تلقيت رفقة المولودية هزيمة ثقيلة، لكن يمكنني أن أكون فخورا بهذا الفوز الآن لأنه جاء بفضل تضافر جهود الجميع وروح التضامن التي نتمتع بها في المنتخب الوطني، هذا الفوز أعتبره فوز كل الجزائر والجزائريين وإن شاء الله سنواصل الاستعداد إلى المرحلة المقبلة للذهاب بعيدا في هذه التصفيات لاسيما أنّ الحلم الآن بدأ يكبر. أكيد أنك منهك كثيرا جراء طول الرحلة ... بالفعل، لا يخفى عليكم أّن الرحلة استغرقت أكثر من 16 ساعة وهو ما يعني أننا قضينا الليلة في الطائرة وكما تعرفون فإنّ النوم في الطائرة أمر غير مريح تماما، لكنني غير متخوف من أن هذا الأمر قد يؤثر عليّ بطريقة سلبية في المستقبل لأنني قررت أن آخذ قسطا من الراحة اليوم (الحوار أجري مساء أمس في مطار الجزائر الدولي)، قبل أن أستأنف مرة أخرى إلى التدريبات مع فريقي ابتداء من حصة الغد حتى أكون على أتم الاستعداد للمشاركة في “داربي” بلوزداد الذي ننتظره جميعا بفارغ الصبر. المولودية أقصيت من منافسة كأس الجمهورية وأنت بعيد عن الفريق، كيف عشت تلك اللحظات؟ لا أخفي عليك أنني تابعت المباراة عن طريق الأنترنت لحظة بلحظة وكان برفقتي زميلي داود، كنت أود كثيرا أن أكون بجانب زملائي في تلك اللحظات لمساعدتهم، تلك الدقائق مرت علينا بشق الأنفس لكن رغم مرارة الإقصاء فإنني أحيّي زملائي كثيرا على الجهود الكبيرة التي بذلوها طيلة فترات المقابلة، كنا نتمنّى أن نواصل مغامرة الكأس لكن هذه هي كأس الجمهورية دائما تختار فريقا واحدا وفي الأخير لابد أن يتوّج فريق واحد بالتاج، علينا أن ننسى هذا الإقصاء ونفكّر في البطولة. على ذكر البطولة تبدو متحمّسا كثيرا للمشاركة في داربي بلوزداد، ما رأيك؟ أكيد أنا متحمّس كثيرا كما أنّ الوضعية التي يوجد فيها الفريق تحتم علينا أن نركز من الآن فصاعدا على مباريات البطولة الوطنية لا يخفى عليكم أننا في وضعية لا نحسد عليها، من الصعب أن يكون الفريق المتوّج الموسم الماضي بالبطولة متواجدا في مؤخرة الترتيب في الموسم الذي يليه، لذلك أنا أكثر من متحمّس للمشاركة في هذا “الداربي” الذي يمثّل الكثير بالنسبة لنا خاصة في هذا الوقت بالذات. لكن حسب ما قلته في بداية الحوار فإنك مرهق جراء السفر الطويل، هل يمكنك المشاركة بجميع مؤهلاتك في هذا اللقاء خاصة أنك هدّاف الفريق لحد الآن؟ من هذه الناحية قلت لك إنني سأرتاح اليوم بعد وصولي إلى المنزل وابتداء من الغد سأكون متواجدا رفقة زملائي في الحصة التدريبية، وفي حال ما اختارني المدرب لأكون رفقة التشكيلة الأساسية فأنا جاهز ولن أبخل بأي مجهود لمساعدة زملائي والفريق على تحقيق الفوز الذي ننتظره جميعا لأنه سيحرّرنا ويُخرجنا من دوامة النتائج السلبية التي سجلناها في المدة الأخيرة. الجميع يعلّق عليك آمالا عريضة للتسجيل بما أنك هدّاف الفريق في الوقت الذي عجز الفريق عن التسجيل في غيابك، ما قولك؟ لا أعتقد أنّ غيابي جعل الفريق يعجز عن التسجيل، لابد أن يعمل المدرب على إيجاد الحلول المناسبة التي ستسمح لنا بالوصول إلى شباك المنافس في المباراة المقبلة، أمّا بالنسبة لي فأنا أقوم بدوري على أكمل وجه في أرضية الملعب هذا كل ما في الأمر، والتوفيق يلعب دورا كبيرا لأكون دائما في المكان المناسب وأساعد الفريق على التسجيل في العديد من المرات، أتمنى أن يتمكّن زملائي من التسجيل في أقرب فرصة والأهم من كل هذا أن نساهم جميعا في تحقيق الفوز. الملعب الذي سيحتضن المباراة يصنع ضجة شديدة منذ مباراة الكأس أمام مولودية وهران، أين تفضّل أن تقام المباراة (الحوار أجري قبل تحديد مكان المباراة)؟ لا أخفي عليك أنّ مثل هذه الأمور بعيدة عن صلاحياتي، كما أننا مطالبون كلاعبين بالتركيز على مهامنا داخل الميدان فقط، لكن في الحقيقة أنّ ما عشته مع زملائي أمام ديناموس في ملعب بولوغين يجعلني أتمنى أن نلعب في عمر حمادي خاصة أنّ الأنصار سيكونون بالقرب منا وسنتمكن من الاستفادة من مساندتهم لنا طيلة المباراة. ----------------------- التشكيلة ستضبط حسب طريقة لعب المنافس... زكري يؤجل ضبط التشكيلة الأساسية إلى آخر حصة، واكتمال التعداد يضعه في ورطة يبدو أن اكتمال تعداد المولودية أصبح يشكل نقمة أكثر منها نعمة بالنسبة للطاقم الفني للفريق الذي سيجد نفسه في ورطة لاختيار التشكيلة الأساسية التي ستخوض مباراة “الداربي” أمام شباب بلوزداد مساء الغد، وهو ما أجبر زكري ومساعده مضوي على تأجيل اختيار الأسماء الأساسية إلى آخر حصة تدريبية يخوضها الفريق مساء اليوم بالملعب الملحق لمركب 5 جويلية، ويكمن أصل الورطة التي سيجدها أمامه نور الدين زكري في تعدد اللاعبين الذين ينشطون في نفس المنصب مع تقديمهم لمستوى رائع في آخر مباراة في منافسة الكأس أمام مولودية وهران، ومن المنتظر أن لا تعرف التشكيلة التي تواجه بلوزداد تغييرات كبيرة نظرا للأداء المقدم في آخر مباراة، وسيحاول الطاقم الفني تدعيم الخط الأمامي للوصول إلى مرمى المنافس عكس المباريات الثلاث الأخيرة التي لعبها الفريق في البطولة ولم يسجل فيها أي هدف. مخيّر بين وضع بدبودة في المحور أو كظهير أيسر ومن بين المشاكل التي سيجدها أمامه نور الدين زكري الثنائي الذي سيشكل محور الدفاع الذي يقوده مغربي، فبعد الأداء الكبير الذي قدمه حمزة زدام في آخر مباراة أمام مولودية وهران، سيكون زكري أمام ورطة التخيير بين وضع العائد بدبودة في محور الدفاع أو الاعتماد عليه كظهير أيسر، مع العلم أن القائد رضا بابوش يوجد في حالة بدنية جيدة تسمح له بخوض الداربي إلى غاية الدقيقة الأخيرة، وحتى في حال ما اعتمد عليه في محور الدفاع فإنه سيجد صعوبة كبيرة للتضحية سواء بزدام أو مغربي اللذين يحاولان تقديم كل طاقاتهما للحفاظ على مكانتهما الأساسية. ليس من عادته اللعب بثلاثة مسترجعين، وداود سيبقى في كرسي الاحتياط أما عن وسط الميدان وعن شقه الدفاعي، فلم نتعوّد لحد الآن أن نرى زكري يلعب بثلاثة مسترجعين منذ إشرافه على المولودية، وبالتالي فإن احتمال مواصلته على نفس المنهاج كبير، وسيترك اللاعب فريد داود ليسترجع أنفاسه بعد عودته مساء أمس من مدغشقر مع ترك الباب مفتوحا للاعتماد عليه في أي لحظة، لاسيما في حال ما تعرض كودري أو بوشامة لأي إصابة أو عقوبة، وبالتالي فإنه سيعتمد على الثنائي كودري وبوشامة ليساعدا الخط الخلفي على إبقاء شباك الحارس زماموش نظيفة طيلة ال 90 دقيقة مثلما جرى عليه الحال في المباريات الأخيرة التي لعبها الفريق في البطولة، كأس الجمهورية أو كأس إفريقيا. عطفان قدم أداء جيدا أمام “الحمراوة”، وعودة دوادي تخلط الحسابات أما عن وسط الميدان الهجومي فيعرف وجود عدة أسماء تلعب في نفس المنصب تقريبا ويمكن الاعتماد عليها في مهمة التنشيط الهجومي، وهذا بوجود العائد دوّادي، عطفان وبرملة، وبالنسبة لهذا الأخير فإن احتمال مشاركته أمام شباب بلوزداد مستبعدة قليلا نظرا للأداء الذي قدمه برملة في مباراة “الحمراوة” الأخيرة والتي استبدله فيها زكري مع بداية الشوط الثاني باللاعب عطفان الذي يملك حظوظا كبيرة ليكون أساسيا هذا الأربعاء، لكن في المقابل فإن عودة اللاعب دوّادي ستخلط حسابات المدرب ومساعده مضوي نظرا للمستوى الذي أصبح يقدمه ابن مدينة تبسة من مباراة لأخرى، وبالتالي فإن زكري سيجد نفسه في موقف لا يحسد عليه لاختيار صانع الألعاب. مقداد لم يقدم ما كان مطلوبا منه في الهجوم وعودته إلى الوسط ممكنة أما بالنسبة للاعب عبد المالك مقداد فقد اعتمد عليه المدرب نور الدين زكري في المباراتين السابقتين أمام ديناموس هراري ومولودية وهران في خط الهجوم، حيث تبيّن أن اللاعب لم يجد بعد معالمه كمهاجم وهو ما جعله لا يقدم ما كان مطلوبا منه بسبب عدم تعوده على المنصب الجديد الذي أصبح يلعب فيه، ومن المنتظر أن يعيده زكري إلى منصبه الأصلي في وسط الميدان، خاصة مع عودة كل من عبد الحكيم لعراف بعدما شفي من الإصابة مثله مثل مدلل الأنصار محمد دراڤ الذي سيتم الاعتماد عليه ك”جوكير” لعدم جاهزيته لخوض 90 دقيقة كاملة، وكذلك بوجود يوسف سفيان ومحمد عمرون في الخط الأمامي، وبالتالي فإن الحلول التي توجد أمام زكري قد تدفعه لإعادة مقداد إلى الوسط للمساعدة على إيجاد الحلول المناسبة في الأمام ومد المهاجمين بكرات حاسمة قد تساعد الفريق على إيجاد حل للعقم الهجومي. زكري غيّر كثيرا في الخط الأمامي والأكثر جاهزية سيشارك أما عن الهجوم فمن المحتمل أن يرمي نور الدين زكري بكل ثقله في الخط الأمامي، خاصة أنه ركز على العمل رفقة المهاجمين أمام المرمى خلال التدريبات، وهو ما يكشف عن نية زكري في لعب ورقة الهجوم للخروج بنقاط المباراة كاملة، وهذا في ظل الوضعية الصعبة التي يوجد عليها الفريق في مؤخرة الترتيب، وبالنظر إلى العدد الكبير للمهاجمين الذين يظهر أنهم على أتم الاستعداد للمشاركة فإن الطاقم الفني للمولودية سيختار الأكثر جاهزية لهذه المباراة والأكثر فعالية أمام المرمى، وفي انتظار ما ستسفر عنه آخر حصة تدريبية فمن المؤكد أن زكري سيعتمد على ثلاثة لاعبين في الهجوم. ---------------- زكري نسي أنه فاز مع ميّال وأمام “الحمراوة” بالذات كان مدرب المولودية بعد لقاء فريقه في الكأس أمام “الحمراوة” قد فتح النار على الحكم ميّال قائلا عنه: “هذا الحكم لم أفز معه أبدا عندما كنت مدربا في سطيف وها هو اليوم يقصيني في الكأس”، ولكن حتى وإن كنا نتفهم موقف زكري ونعترف لأن ميّال لم يكن في المستوى وحرم “العميد” من ركلة جزاء كانت تبدو شرعية إلا أنه بالعودة إلى إحصائيات الموسم الماضي نجد أن الحكم ميّال أدار للوفاق تحت إشراف زكري ثلاثة مباريات واحدة خسرها في بولوغين أمام الاتحاد ب (2/0) وأخرى تعادل فيها أمام الحراش في سطيف ب (1/1) أما الثالثة فقد فاز بها الوفاق تحت إدارة ميال وشاءت الصدف أن تكون أمام “الحمراوة” بالذات في ملعب 8 ماي بنتيجة (3/2) في لقاء لعب دون جمهور. فهل نسي زكري هذه المباراة؟ 6 ملايين مقابل الإطاحة ببلوزداد بلغ “الهدّاف” من مصدر مسؤول في بيت المولودية أن الإدارة حدّدت علاوة ستة ملايين سنتيم تمنح إلى اللاعبين مقابل نجاحهم في الإطاحة بشباب بلوزداد غدا بعدما كانت المنحة تقدر بأربعة ملايين عند الفوز داخل الديار، ويبدو أن المسيّرين يعرفون جيدا بأن الفوز ب “داربي” مهّم جدا لبقية المشوار ولا بد من استرجاع نشوة الانتصارات في البطولة إذا أرادوا مغادرة المرتبة الأخيرة، أضف إلى ذلك أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق حقق نتائج إيجابية في البطولة ويحتل المركز الثالث حتى وإن كانت المولودية هي الفريق المستقبل في هذا “الداربي”. بابوش شاهد إنذاري بوكساسة في “الفيلا” تنقل القائد رضا بابوش عشية أمس إلى مقر الفريق قبل التنقل إلى التدريبات فصادف تواجده في “فيلا” الشراڤة تواجد المسيّرين وهم يعيدون مشاهدة شريط مباراة الكأس للتأكد من حقيقة حصول بوكساسة على إنذارين، فدفع الفضول ببابوش إلى مشاهدة اللقطتين اللتين أظهرتهما “كاميرا” التلفزيون في عرقلة بوكساسة لمقداد ثم كودري وإشهار البطاقة الصفراء، في وقت أكد ميّال أن البطاقة الصفراء وجّهها إلى بن عطية و”الكاميرا” هي التي غالطت الجميع عندما كانت مصوّبة في الإنذار الأول نحو بوكساسة. 24 ساعة ستكون كفيلة بكشف ما يعد له الأنصار “الشناوة” يحضّرون مفاجأة للبلوزداديين ردا على حادثة الدجاج في 20 أوت أكدت لنا مصادر قريبة من معاقل أنصار المولودية أنّ “الشناوة” يريدون أن يبقى “الداربي” المقبل أمام شباب بلوزداد راسخا في أذهان “الشناوة” وأنصار بلوزداد الذين سيجدون أماكن مخصصة لهم في الملعب الذي سيحتضن المباراة، حيث شكروا رئيس الفرع عمر غريب على السماح لأنصار بلوزداد بالتواجد في ملعب المباراة مثلما أتيح لهم ذلك في مباراة الذهاب بالمدرجات الصغيرة في ملعب 20 أوت (البولايي)، وهذا حتى يعيشوا المفاجأة التي يحضّرونها لاستقبال زملاء القائد معمري خاصة إذا قررت الجهات المعنية برمجة اللقاء في ملعب عمر حمادي ببلوغين. .. ويصرّون على أنها مهداة ل قرباج ورغم أننا أردنا معرفة ما يحضره أنصار مولودية الجزائر إلا أنهم أصروا على عدم الإفصاح عن تلك المفاجأة لأنهم لا يريدون أن يتم إفشالها من أي جهة كانت، ويريد بذلك أنصار المولودية الرد بطريقتهم الخاصة على المعاملة التي لقوها من قبل أنصار بلوزداد في ملعب 20 أوت خلال مباراة الذهاب بعيدا عن أي أعمال تكون منافية للروح الرياضية التي وعدوا أن يتحلوا بها طيلة 90 دقيقة من عمر الداربي العاصمي، لكنهم في الجهة المقابلة أكدوا أن تلك المفاجأة ستكون مهداة بالدرجة الأولى إلى رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج الذي تسبب بتصريحاته التي سبقت لقاء الذهاب بتوتير العلاقات بين الطرفين. لم يتجرّعوا ما حدث لهم في 20 أوت والملاحظ أنّ أنصار مولودية الجزائر لم يتجرعوا بعد الكيفية التي استقبلهم بها أنصار شباب بلوزداد في مباراة الذهاب وبالتالي فإن همهم الوحيد حاليا هو تحضير استقبال مماثل لما لقوه في ملعب 20 أوت بعيدا عن أي أعمال شغب من شأنها أن تؤثر على سير اللقاء، حيث بدؤوا في التحضير للمباراة مباشرة بعد الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية الجمعة المنصرم أمام مولودية وهران، وتتكفل مجموعة من الأنصار تقيم في حي باب الواد المعقل الأول “للشناوة” بالإعداد لكل صغيرة وكبيرة حتى يكون الاستقبال كما يريده أنصار المولودية، لاسيما أنّ مثل هذه المباريات الكبيرة بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر دائما ما تعرف مثل هذه التحضيرات الخاصة التي يريد كل طرف أن تبقى راسخة في التاريخ حتى تعود لتطفو على السطح مجددا كلما اقترب موعد “الداربي” للتأثير في الطرف الآخر بطريقة أو بأخرى. حضور أنصار بلوزداد سيزيد المفاجأة حلاوة حسب “الشناوة” ولعل أهم ما يريد “الشناوة” أن يكون حاضرا هم أنصار شباب بلوزداد حتى يعيشوا المفاجأة على المباشر، لذلك سارعوا للاتصال ب عمر غريب لشكره على التصريحات الأخيرة التي أطلقها عبر جريدة “الهداف” وأكد فيها ترحيبه التام بأنصار شباب بلوزداد في ملعب المباراة، وهو ما كان يريده “الشناوة” منذ البداية وتعمّدوا أن يكون تصرّفهم مثاليا أمام مولودية وهران وتجنّبوا أن يرشقوا ملعب الرويبة حتى لا تتم معاقبتهم بالحرمان من التواجد في المدرجات أمام شباب بلوزداد. ------------------- أصر على الذهاب بعيدا لمعاقبة الحكم ميّال غريب تنقل إلى مقر “الفاف” والرابطة بسبب قضية بوكساسة تنقل صباح أمس رئيس فرع كرة القدم في المولودية عمر غريب إلى مقر الاتحادية الجزائرية بدالي إبراهيم ومقر الرابطة الوطنية في المبنى نفسه، وقد كان سبب تنقله قضية اللاعب قويدر بوكساسة التي صنعت الحدث في اليومين الماضيين، حيث أصر غريب على الذهاب بعيدا في هذه القضية وكذا قضية الحكم ميّال الذي يرد غريب حسب تصريحاته لوسائل الإعلام معاقبته على الأداء الباهت الذي ظهر به في مباراة الكأس الأخيرة، ويبدو أنّ مسيري المولودية لم يتجرعوا بعد مرارة الإقصاء من منافسة الكأس في العاصمة. توجّه إلى لجنة التحكيم ووضع ملفا لمعاقبة ميّال ولم ينتظر غريب طويلا للتوجه إلى لجنة التحكيم التي يترأسها بلعيد لكارن الحكم الدولي السابق الذي كان غائبا في الوقت الذي وصل فيه غريب إلى هناك، حيث تحدث مع بعض أعضاء لجنة التحكيم وشرح لهم الأسباب التي دفعته لإيداع ملف ضد ميّال، وهو ملف قال عنه غريب إنه ثقيل نظرا لوجود عدة أدلة تؤكد تورط ميّال في إقصاء المولودية من الدور ربع النهائي، حيث يصر على معاقبة هذا الحكم الذي لم يمكن نزيها حسب تصريحات غريب وتسبب بطريقة مباشرة في إقصاء “العميد” خاصة أنه سمح للاعب كان قد تلقى بطاقتين صفراوين ولم يطرده من تنفيذ ركلة جزاء ساهمت في تأهل فريقه إلى نصف النهائي. مرّ على مقر الرابطة ليعرف مستجدات ملعب بولوغين كما لم ينس غريب التوجه بعد ذلك إلى مقر الرابطة الوطنية للتعرف على آخر المستجدات المتعلقة بتعيين مكان إجراء “الداربي” بين المولودية وشباب بلوزداد، هذا بعد أن كشف سابقا أنه تقدم بطلب للرابطة الوطنية من أجل الاستقبال في ملعب عمر حمادي مثلما وعد أنصار المولودية مباشرة بعد نهاية مباراة الذهاب، لكنه لم يتحصل على أي معلومات جديدة متعلقة بالملعب إلى غاية الساعة الثانية من زوال أمس، في حين اجتمعت لجنة من أعضاء مجلس إدارة المولودية مع رئيس المجلس الشعبي البلدي لبولوغين. غريب: “الكرة الآن في مرمى لجنة التحكيم” وفي تصريح له أمس عن زيارة مقري الاتحادية والرابطة الوطنية قال غريب: “تنقلت صباح أمس إلى مقر الاتحادية الجزائرية وبالتحديد إلى مكتب لجنة التحكيم لوضع ملف ثقيل ضد الحكم ميّال بعد تسبّبه في إقصائنا من الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية، وهذا بعدما سمح للاعب تلقى بطاقتين صفراوين ولم يطرده من المباراة بتنفيذ ركلة جزاء ساهمت في تأهل فريقه وإقصائنا، كما أنني توجهت إلى مقر الرابطة لأتعرف على آخر المستجدات فيما يتعلق بقضية الملعب الذي نستقبل فيه بعدما وضعنا طلبا إلى جميع الجهات للاستقبال في بولوغين”. ----------------- عمروس وسيد علي عوف يواجهان خطر السجن قبل 24 أفريل أصدرت محكمة عبّان رمضان صباح أمس حكما يدين رئيس جمعية مولودية الجزائر الصادق عمروس وقابض الخزينة سيد علي عوف في قضية اللاعب السابق للمولودية فيصل باجي الذي لازال يدين للفريق بمبلغ 250 مليون سنتيم، حيث أعطتهما مهلة إلى غاية 24 أفريل الحالي من أجل تسديد هذا المبلغ أو السجن. “إنتر كلوب” يطيح بالرائد ويرتقي إلى الصف السادس المولودية تواجه مشكلا في الحجز في رحلة الإياب وستسافر إلى لواندا عبر باريس أو لشبونة لعب منافس “العميد” في الدور ثمن نهائي لدوري أبطال إفريقيا “إنتر كلوب” الأنغولي نهاية الأسبوع الماضي مباراته الثالثة في الدوري الأنغولي، وقد حقق مفاجأة من العيار الثقيل عندما عاد بفوز ثمين جدا من خارج ملعبه وأمام الرائد “ريكرياتيفو دو ليبولو” بنتيجة هدفين مقابل واحد، وهو الانتصار الأول لمنافس المولودية في بطولة بلده، حيث سبق له أن تعادل مرتين في الجولتين الأوليين قبل أن يحقق الفوز أمام الرائد وبميدان هذا الأخير. أطاح بالرائد “ريكرياتيفو” وفي ميدانه بهذا الفوز ارتقى “إنتر كلوب” الى المركز السادس بمجموع خمس نقاط وبفارق أربع نقاط عن الرائد “ريكرياتيفو” وبمباراة متأخرة ل”أنتر كلوب” سيلعبها أمام بترو أتليتيكو”، الشيء الذي يؤكد بوضوح العودة القوية لهذا الفريق في الدوري الأنغولي بدليل إطاحته بالرائد وفي ميدان هذا الأخير قبل أيام قليلة من مواجهته للمولودية في لواندا، لذا فعلى زكري وأشباله أن يحتاطوا من هذا المنافس الذي يبقى مجهولا عند أسرة المولودية. المولودية مطالبة بالتحضير الجيد لتفادي تكرار سيناريو هراري وقد أضحى على العاصميين التحضير الجيد لموعد 23 أو 24 أفريل الجاري بل إنهم مطالبون بالعودة بنتيجة إيجابية من لواندا حتى يتفادوا نفس السيناريو الذي حدث في هراري حتى تكون حظوظ “العميد” كبيرة في التأهل في لقاء الإياب في بولوغين، حيث تطمح المولودية إلى الوصول إلى دوري المجموعات لأول مرة في دوري أبطال إفريقيا بصيغتها الجديدة. الإدارة ستختار السفر إلى لواندا عبر باريس أو لشبونة هذا وقد شرعت الإدارة في التحضير لسفرية أنغولا التي ينتظر أن تكون شاقة على غرار رحلة هراري، فقد بحث المسيّرون عن المخطط الأنسب للتشكيلة حتى لا تتأثر كثيرا من التعب إضافة إلى الرحلة التي تكون أقل تكلفة، وفي هذا الإطار علمنا بأن إدارة “العميد” ستختار بين مخطّطين إما بالسفر عبر العاصمة البرتغالية لشبونة أو الفرنسية باريس يوم 19 أو 20 أفريل الجاري، ذلك أن إدارة الفريق العاصمي تبحث عن الرحلة الملائمة من أي عاصمة أوروبية نحو لواندا وذلك بالمكوث في المطار ساعات قليلة قبل الإقلاع في رحلة ثانية نحو لواندا، وليس بقضاء ليلة كاملة في أحد الفنادق في وقت أن بعض اللاعبين لا يملكون تأشيرات “شينغن”. عدم تحديد تاريخ اللقاء بالضبط يخلق مشكلا في الحجز هذا وسيجتمع المسيّرون اليوم مع الطاقم الفني ليكشفوا له عن المخططين المقترحين في هذه السفرية لتعود الكلمة الأخيرة إلى زكري ليقرّر السفر عبر باريس أو لشبونة حسب برنامج فريقه في الأسابيع القادمة، كما علمنا بأن الإدارة لم يصلها بعد أي إشعار أو مراسلة لا من “الكاف” ولا من الاتحادية الأنغولية يبيّن التاريخ المحدّد للعب مقابلة الذهاب إما 23 أو 24 أفريل، وهو العامل الذي يعرقل مهمة المسيّرين في عملية الحجز في رحلة العودة من لواندا إلى الجزائر.