لم ترق المرحلة الأولى إلى المستوى المطلوب، لاسيما من جانب الشباب الذي دخل المباراة بحذر شديد من المنافس الذي كان سباقا إلى تهديد مرمى أوسرير... والبداية كانت في (د8) حيث أن معمري أخطأ في كيفية إبعاد الكرة، فكاد مديحي يستغل الفرصة، يقذف بقوة ولكن أوسرير كان في المكان المناسب وأبعدها، وفي (د29) مخالفة مباشرة من مدحي، لكن العارضة الأفقية تصدها، رد فعل رفقاء معمري جاء في (د36) عن طريق يونس الذي فتح على الجهة اليسرى على طبق ناحية قناص الأهداف صايبي الذي تمكن من فتح باب التسجيل. ودخل شباب بلوزداد الشوط الثاني بإرادة قوية لإضافة أهداف أخرى، كما حاول الاحتفاظ بالكرة لأطول مدة ممكنة، مع الاعتماد في الكثير من الأحيان على الكرات الطويلة على الجانبين، وأول محاولة سجلناها في هذه المرحلة كانت في (د56) بواسطة بوسحابة الذي استرجع كرة على الجهة اليسرى يتوغل داخل منطقة العمليات لكن الدفاع في المكان المناسب بصعوبة يبعد الكرة إلى الركنية. رد فعل الزوار جاء في (د63)، مدحي ينفذ مخالفة مباشرة الدفاع. (د64) يونس يقوم بعمل فردي، يتوغل داخل منطقة العمليات يراوغ الجميع يقذف بقوة، لكن الدفاع يُحوّل الكرة إلى الركنية التي لم تحمل أي جديد. دقيقة واحدة بعد ذلك عمل ثنائي بين يونس وبوسحابة، الذي يقذف بقوة والحارس بأصابع اليد يُبعد الكرة إلى الركنية. وفي (د76) بوسحابة ينفذ ركنية رأسية صايبي فوق العارضة. (د85) عزيم يفتح على الجهة اليسرى ودوش برأسية ممتازة تصطدم بالعارضة الأفقية. وفي الوقت بدل الضائع عواد يمرّر على طبق ناحية سليماني وجها لوجه يضيع فرصة ثمينة لإضافة الهدف الثاني، لينتهي اللقاء بفوز الشباب بهدف مقابل صفر أمام الجيش الملكي المغربي. ---------------------------- ملعب 20 أوت: طقس ربيعي، جمهور قليل، أرضية صالحة. التحكيم للثلاثي السنغالي: دياكيتي – ديمبا -فان. الإنذارات: أليكس (د33)، لحمر (د43) من بلوزداد - نقاش (د73) من الجيش الملكي. الأهداف: صايبي (د36) بلوزداد. ش. بلوزداد: أوسرير، أكنيوان (معزيز د19)، بوكرية، أكساس، معمري، أليكس، لحمر، عواد، بوسحابة، يونس (غربي د66)، صايبي (سليماني د82). المدرب: حنكوش. ج. الملكي: الشاذلي، فلاح، ڤاسمي، بن دريد، بوزيقار، الراقي، البطري (نقاش د70)، طابلي (جواد د65)، مديحي، ودوش، عزيم. المدرب: العمري عزيز. ------------ حنكوش: “حققنا الأهم، لكنني لست راضيا عن أداء اللاعبين” “حقيقة، المباراة كانت في غاية الصعوبة، خصوصا وأنها تكتسي طابعا إفريقيا، لكن رغم ذلك إلاّ أننا حققنا الفوز الذي كان منتظرا منا... مثل هذه المواجهات تلعب ذهابا وإيابا، وعلى المنافس أن يُسجل هدفين إن أراد التأهل في لقاء العودة وهو ما لن نسمح به. أؤكد لكم أني لست راضيا عن أداء اللاعبين بالنظر إلى الأخطاء الكثيرة التي ارتكبناها، حيث تأسفت كثيرا على الفرصة التي أهدرها سليماني في اللحظات الأخيرة”. “لا أفهم لماذا يتدخل البعض في أمور لا تعنيهم” “هناك العديد من الأشخاص الذين أصبحوا يتدخلون في أمور لا تعنيهم بتاتا، وأصبحوا يلعبون دور المحامي... مثلا اليوم بدؤوا يتحدثون ويقولون لماذا لم تقحم الحارس فلاح!؟، ولماذا أقحمت هذا وذلك إلى غيره من الأمور الأخرى وليست لهم الدراية الكاملة بمثل هذه المسائل، حيث أن فلاح كان يعاني... يمكن القول أيضا إن عامل الحرارة أثر فينا، كما أن هناك مباراة العودة وإن شاء اللّه سنُحضّر لها كما يجب”. صايبي: “الهدف الذي سجلته سيكون له وزن في لقاء العودة” “الحمد للّه حققنا فوزا ثمينا قبل لقاء العودة، فرغم أن النتيجة ضئيلة إلا أن الهدف الذي سجلته سيكون له وزن ثقيل في العودة. اللقاء لم يكن سهلا، بالعكس فقد بذل اللاعبون مجهودات كبيرة كللت بالنجاح والحمد للّه. في الشوط الثاني كان علينا أن نرفع الوتيرة، لكننا لم نتمكن من إضافة أهداف أخرى، علينا الآن التفكير في لقاء العودة وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل تأكيد هذا الفوز”. ودوش: “الشباب كان منظما، لكن في العودة سيكون أحسن” “المباراة كانت صعبة، حيث تفوق علينا شباب بلوزداد بنتيجة هدف مقابل صفر، لقد كان منظما جدا على أرضية الميدان وقويا أيضا، نحن لم نعرف كيف نستغل الفرص التي أتيحت لنا، سنسعى الآن إلى تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها في هذه المباراة، نستعد جيدا للقاء العودة فرغم هزيمة اليوم إلا أن حظوظنا لازالت قائمة في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل”. الشباب دخل بلباس جديد دخلت تشكيلة الشباب بلباس جديد من شركة “باليستون”، ولأول مرة منذ عدة سنوات لا يحمل هذا اللباس اللون الأحمر، حيث أنه أبيض بالكامل، ما عدا أرقام اللاعبين المكتوبة بالأحمر، كما أن هذا اللباس لا يحمل شعار الفوز الشهير بالنسبة لفريق الشباب. الأنصار هتفوا بحياة فلاّح وطالبوا بإشراكه من جهة أخرى، أبدى أنصار شباب بلوزداد امتعاضهم من مردود حارسهم الدولي نسيم أوسرير خاصة في المباراة الأخيرة أمام شبيبة القبائل، وهو ما دفعهم للهتاف باسم الحارس الثاني أحمد فلاح مطولا، بعبارة “جيش، شعب معاك يا فلاح”، حتى أنهم طالبوا بإشراكه في هذا اللقاء رغم دخول أوسرير أساسيا منذ انطلاق المباراة. جعدي وبن شيخة حاضران كالعادة في المنصة الشرفية مثلما جرت عليه العادة في اللقاءات الأخيرة للشباب، فإن المسير السابق للشباب عدلان جعدي والمدرب الحالي لمنتخب المحليين عبد الحق بن شيخة كانا حاضرين في المنصة الشرفية لملعب 20 أوت من أجل متابعة لقاء الشباب أمام الجيش الملكي، الحضور المتكرر لهذا الثنائي أصبح يطرح العديد من التساؤلات بالنسبة للأنصار، خاصة بالنسبة ل جعدي الذي انسحب من الفريق منذ مدة، لكنه عاد إلى الواجهة هذه الأيام. عمري عزيز (مدرب الجيش الملكي): “لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا... والتأهل سيُلعب في لقاء العودة” “في الشوط الأول أتيحت لنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكننا لم نستغلها جيدا، في المقابل شباب بلوزداد كانت له فرصة واحدة ترجمها إلى هدف انتهى عليه اللقاء، مشكلتنا هي أننا لا نستغل الفرص التي تتاح لنا خلال المباريات، الشباب أظهر إمكانات لا بأس بها وميزته هي التركيز على الجانبين الفني والتقني، أما بخصوص لقاء العودة فأقول إن التأهل لم يحسم بعد”. أكنيوان يصاب وينقل إلى المستشفى لم يكن المدافع الأيمن أكنيوان موفقا مساء أمس، فبعد عودته إلى التشكيلة الأساسية للمدرب حنكوش الذي اعتمد عليه في مواجهة الجيش الملكي، خرج اللاعب بعد 20 دقيقة فقط من اللعب عقب سقوط سيء على أرضية الميدان، حيث تعرض إلى خلع على مستوى مرفق اليد، ونُقل اللاعب على جناح السرعة إلى المستشفى، قبل أن يعود قبل نهاية اللقاء. للتذكير، فإن الشاب معزيز هو من عوّض أكنيوان على الجهة اليمنى من الدفاع. أطراف تريد ميشال مدربا ومواسة مقترح يبدو أن الفوز الذي سجله حنكوش أمس أمام الجيش الملكي المغربي لم يشفع له لدى بعض المسيرين وأطراف فاعلة تعارض بقاء حنكوش في العارضة الفنية للشباب. حيث أكدت مصادر لا يرقى إليها الشك أن بعض المسيرين ومقربين من الفريق دخلوا في اتصالات متقدمة مع مدرب مولودية الجزائر السابق الفرنسي “ألان ميشال“ لإقناعه با لإشراف على الشباب مستغلين تواجده في الجزائر. غير أن الجانب المادي قد يخلط حسابات الشباب، ما جعل اسم مدرب البليدة المقال كمال مواسة مطروحا هو الآخر. وصرح الرئيس قرباج صبيحة أمس عبر أمواج الإذاعة أنه متمسك بحنكوش، إلا أن الأيام القليلة المقبلة كفيلة لكشف ما يحدث. --------------------------------------- أليكس ولحمر لن يلعبا لقاء العودة تلقى لاعبا وسط الميدان أليكس ولحمر إنذاريهما الثاني، وعليه سيكون هذا الثنائي غائبا عن لقاء العودة في الرباط بعد أسبوعين، وهو ما سيطرح مشكلا حقيقيا بالنسبة للمدرب حنكوش الذي سيكون مطالبا بإيجاد الحلول المناسبة في لقاء العودة لخلافة لحمر وأليكس. أنصار الجيش الملكي حضروا كان أنصار الجيش الملكي حاضرون مساء أمس بملعب 20 أوت، حيث تنقلت مجموعة من الأنصار مع فريقها من المغرب، كما كان بعض أعضاء الجالية المغربية في الجزائر حاضرون من أجل مساندة نادي “الفار”، وقد جلس هؤلاء الأنصار في المدرجات غير المغطاة. “هوّلوها” في الشوط الثاني و“الفيميجان“ حاضر بقوة ورغم قلة عددهم إلا أن الأشقاء المغاربة حاولوا دفع فريقهم للأمام وتشجيع رفقاء المهاجم الخطير ودوش، حيث صنعوا أهازيج جميلة، و“هوّلوها“ في الشوط الثاني بالتشجيعات، وحتى “الفيميجان” كانت حاضرة بقوة مع مناصري الجيش الملكي. أنصار الشباب رفضوا إخراج يونس احتج أنصار شباب بلوزداد كثيرا على قرار المدرب حنكوش، الذي فضّل إخراج المهاجم سفيان يونس وإقحام صبري غربي في (د65) من الشوط الثاني، لأن يونس كان ينشط كثيرا في الخط الأمامي للشباب، وكان بمثابة المحرك للهجوم البلوزدادي، حتى أنه كان وراء تمريرة الهدف الذي سجله صايبي قبل نهاية الشوط الأول. ... وغادروا قبل نهاية اللقاء رغم الفوز الذي حققه البلوزداديون مساء أمس على حساب الضيف المغربي الجيش الملكي، إلا أن أنصار شباب بلوزداد لم يكونوا راضين عن أداء فريقهم، حيث وجهوا انتقادات لاذعة للاعبين وحتى المدرب حنكوش الذي لم تعجبهم خياراتهم. وقد غادر معظمهم الملعب قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق، وبالضبط بعد لقطة ودوش الأخيرة التي اصطدمت بالعارضة. أكساس “ربط” ودوش قدم قلب الدفاع البلوزدادي أكساس مباراة في القمة، حيث تمكن من الحد من خطورة المهاجم الدولي القوي في صفوف نادي الجيش الملكي جواد ودوش، حيث لم يظهر هذا المهاجم في معظم اللقاء ما عدا لقطة واحدة قبل نهاية اللقاء كاد يحولها إلى هدف لولا العارضة. --------------------------------- العارضة أنقذت الشباب مرتين وسليماني ضيّع هدف الأمان خلق الجيش الملكي العديد من الفرص الخطيرة، والتي كادت تسمح للمغاربة بالعودة بالتعادل إلى الرباط، لكن الحظ كان إلى جانب الشباب بعد أن صد القائم كرة الراقي في الشوط الأول، وصدت العارضة الأفقية لرأسية ودوش، لكن الحظ لم يكن إلى جانب سليماني الذي ضيع هدفا محققا في (د90 + 2) حين خرج وجها لوجه أمام الحارس الشاذلي، لكن كرته كانت خارج الإطار، ويمكن اعتبار كرة سليماني بمثابة كرة الأمان لو سجلها إبن عين البنيان. جل الأنصار قاطعوا اللقاء مثلما كان متوقعا، قاطع أنصار شباب بلوزداد لقاء فريقهم مساء أمس أمام الجيش الملكي المغربي، حيث لم يتقبل أبناء “العقيبة” إقصاء فريقهم الأسبوع الماضي من منافسة كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل، حيث حضر حوالي 5 آلاف مناصر فقط إلى ملعب 20 أوت مساء أمس. الحاضرون صفّروا على اللاعبين أما العدد القليل من الأنصار الذين حضروا إلى ملعب 20 أوت، فلم يكن هدفهم تشجيع الفريق بقدر ما كان هدفهم إظهار غضبهم على رفقاء عواد، ففور دخول لاعبي الشباب إلى أرضية الميدان من أجل القيام بالحركات الإحمائية قام كل الأنصار بالتصفير عليهم، مؤكدين أنهم غير راضين عن أداء تشكيلة حنكوش في الأسابيع الماضية، لكنهم بالمقابل هتفوا بحياة فريق شباب بلوزداد ليظهروا أن غضبهم على اللاعبين فقط، لكنهم سيبقون واقفين إلى جانب فريقهم. “الإلترا” وضعت رايات تُطالب بإشراك الأواسط من جهتها كانت الإلترا حاضرة بقوة من خلال الرايات العملاقة التي كانت تزين الملعب، لكن معظمها كان يحمل شعارات تؤكد غضب الأنصار من اللاعبين، ومن أداء الفريق في اللقاءات الأخيرة، حتى أنهم كتبوا في إحدى الرايات أنهم يريدون رؤية لاعبي الأواسط يلعبون لقاءات الشباب والتخلي عن هؤلاء اللاعبين الذين لم يقدموا الكثير للفريق هذا الموسم حسبهم. لاعبو الجيش الملكي دخلوا تحت التصفيقات ورغم الغضب الشديد الذي كان ينتاب أنصار الشباب من فريقهم، إلا أنهم كانوا جد رياضيين مع الفريق المنافس بل وأكثر من ذلك، فقد دخل لاعبو الجيش الملكي تحت تصفيقات الجمهور، وصيحات “خاوة خاوة زكارة فالمصاووة” وهو ما يؤكد العلاقات الرائعة التي تجمع شعبي البلدين، هذه المبادرة أعجبت المغاربة كثيرا حيث وقفوا في وسط الميدان من أجل تحية الجماهير البلوزدادية وشكرها على حسن الاستقبال. رايات مساندة للوفاق السطايفي وكالعادة، فإن أنصار الشباب لا يتمنّون أبدا أن يُحقق “العميد” نتائج جيدة، ورغم أن المولودية تحتل المرتبة الأولى في البطولة الوطنية إلا أن البلوزداديين عبروا عن مساندتهم لوفاق سطيف المرشح الأول لمنافسة “العميد” على لقب البطولة، وهذا عبر تعليق رايات تحمل شعار “فوارة شمبيوني”. بوسحابة لعب أساسيا رغم الشكوك التي كانت تحوم حول مشاركة اللاعب إبراهيم بوسحابة في لقاء الجيش الملكي، بسبب الإصابة التي كان يعاني منها، إلا أن المدرب حنكوش فضل الاعتماد على هذا اللاعب أساسيا في هذا اللقاء، وهذا بعد أن تأكد من جاهزيته البدنية، حيث لم يعد يشعر بأي آلام، وقد قدم ابن تلمسان ما عليه في الخط الأمامي للشباب. بوكرية يعود إلى التشكيلة الأساسية من جهة أخرى، عاد المدافع الأيسر إلياس بوكرية إلى التشكيلة الأساسية لشباب بلوزداد، حيث عاد إلى المشاركة أساسيا بعد أن غاب عن اللقاء الأخير أمام شبيبة القبائل، وقد كان منتظرا دخول بوكرية بسبب غياب خليل بوقجان بسبب الإصابة التي يعاني منها. المعلق المغربي يُشبّه أكساس ب بوڤرة أعجب المعلق المغربي للقناة المغربية الأولى بالمدافع المحوري لشباب بلوزداد أمين أكساس، حيث شبّهه بنجم “الخضر” مجيد بوڤرة، وأكد هذا المعلق أن أكساس يشبه “بوڤي” في البنية الجسمانية وتحليقة الشعر، كما يشبهه كثيرا في طريقة اللعب التي تعتمد على الحماس والاندفاع البدني، من جهة أخرى أخلط المعلق المغربي بين ملعبي 20 أوت بالعاصمة و20 أوت بالبرج، حيث اعتبر اللقاء يجري في برج بوعريريج. قرباج يُساند حنكوش، رغم الخلافات أعرب رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج عن مساندته المطلقة لمدربه محمد حنكوش رغم النتيجتين السلبيتين اللتين سجلهما الفريق في الجولتين الماضيتين، أمام اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، حيث أصر قرباج عبر أمواج الإذاعة الوطنية صبيحة أمس على التأكيد أنه يعتزم الإبقاء على حنكوش مدربا حتى في الموسم القادم، يأتي هذا التصريح الداعم للمدرب رغم الأخبار التي أكدت وجود خلاف بين الرئيس البلوزدادي والمدرب حنكوش، خاصة بعد أن قاطع قرباج الفريق أول أمس ولم يذهب إلى الفندق، حتى أن بعض المصادر أكدت أنه دار حديث ساخن بين الرئيس والمدرب عبر الهاتف.