محكمة العدل الأوروبية تنتصر للشعب الصحراوي وترفض طعون مجلس ومفوضية الاتحاد الأوروبي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    الوزير الأول الباكستاني يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    هل الشعر ديوان العرب..؟!    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ش. بلوزداد 2 - الترسانة الليبي1 “بوسحابة – يونس... الترسانة أعطيناهم الحس”
نشر في الهداف يوم 28 - 02 - 2010

تأهل أمس شباب بلوزداد إلى الدور الثاني من كأس “الكاف” عقب تغلبه بهدفين لهدف على الضيف الترسانة الليبي وانتهاء لقاء الذهاب بالتعادل (1-1)
وعرف لقاء العودة بداية قوية حيث لم تمر إلا دقيقتين حتى كاد يونس أن يسجل هدفا بعد أن ارتكب الحارس عون خطأ فادحا بعدما نفذ ركلة مرمى ضعيفة، وبعد ذلك خرج الزوار من منطقتهم واستحوذوا على وسط الميدان لكن في (د15) توغّل غربي على الجهة يمنى وفتح ناحية صايبي لكن الدفاع كان أسرع وأبعد الكرة من جديد، رد عليه الزوار دقيقتين بعد ذلك عن طريق المهاجم الكراوع الذي توغل وسدد لكن أوسرير تدخل ثم الدفاع أبعد الكرة. محاولات الشباب تواصلت وفي (د26) توغل عواد ثم رفع الكرة ناحية يونس الذي سدد رأسية لكن الحارس بأعجوبة أنقذ مرماه من هدف محقق، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر هدف الشباب راوغ الكراوع أحد مدافعي الشباب وسدد الكرة من حوالي 25 مترا وأسكنها مرمى أوسرير فاتحا باب التسجيل وكان هذا في (د29). رد الشباب جاء بعد سبع دقائق فقط بمحاولة من على الجهة اليمنى قادها عوّاد الذي فتح إلى يونس الذي كان في المكان المناسب وأودع الكرة في الشباك، وكان باستطاعة الشباب أن يضاعف النتيجة لولا سوء الحظ الذي لم يسمح للمدافع أكساس بالوصول إلى الشباك حيث ارتطمت تسديدته الرأسية بالقائم وعادت ليبعدها الدفاع، لينتهي الشوط الأول بالتعادل وبمستوى متواضع.
كانت المرحلة الثانية مغايرة تماما لسابقتها، حيث سيطر الشباب منذ البداية وحتى النهاية وحقق ما أراد، وراح البديل بوسحابة يمرر كرة لصايبي أمام الشباك شاغرة لكن الحظ خانه في هذه المباراة ولم يتمكن من التسجيل، كان هذا في أول دقيقة من هذا الشوط. دقيقتان من بعد نفس اللاعب، بوسحابة يسدد كرة من خارج المنطقة تصطدم برأس أحد اللاعبين وتزور الشباك، إنه الهدف الثاني للشباب. ليتواصل ضغط المحليين ففي (د53) محاولة عواد مع يونس في عمل ثنائي يتوغل يونس ويقذف لكن كرته جانبت القائم. تلتها لقطة أخرى في (د63)، عواد يقذف الحارس أبعد الكرة إلى الركنية بصعوبة. ضغط الشباب تواصل، أكنيوان في (د78) يفتح ناحية سليماني الذي كاد أن يضيف الهدف الثالث لو لا التسرع حيث انتهت الكرة بين أحضان الحارس، أعقبها بوسحابة بعد دقيقتين بفتحة على الجهة اليمنى ويونس برأسية فوق العارضة. آخر لقطة كانت في (د85) قذفة بوقجان يصدها الحارس ليأتي سليماني يقذف، لكن الحارس من جديد يغلق الزاوية والكرة تخرج إلى الركنية التي لم تأت بجديد. لينتهي اللقاء بتأهل الشباب بصعوبة لكنه مستحق، حيث سيلاقي الجيش الملكي المغربي في الدور القادم.
------
البطاقة الفنية
ملعب 20 اوت 55 بالعاصمة: أرضية صالحة، جمهور غفير، تنظيم محكم، جو غائم وحار. التحكيم للثلاثي: المغيفري علين - عبد العزيز طال - عمار نيونغ من موريتانيا. المحافظ: ناصيري محمد من المغرب.
الأهداف: الكراوع (د29) الترسانة – يونس (د36)، بوسحابة (د48) الشباب.
الإنذارات: أكنيوان (د19)، بوسحابة (د71) من الشباب – باليكو (د21)، محمد نبية (د67) من الترسانة.
ش.بلوزداد: أوسرير، أكنيوان، بوقجان، معمري، أكساس، لحمر، أليكس (براجة د46)، يونس، صايبي (سليماني د72)، عوّاد، غربي (بوسحابة د71).
المدرب: حنكوش
الترسانة: حاتم عون، عمار الخافي، مخلوف محمود، محمد نبية، أحمد مصباح، فارس محمد، باليكو (عيسي د80)، أنيس الغازف، وليد مبروك (زغيب د69)، أحمد كراوع زاڤوري.
المدرب: المرجاني.
-----
قرباج: “حققنا الأهم والتغييرات كانت في المستوى”
“أظن أننا حققنا تأهلا مستحقا، لقد كنا متأخرين في النتيجة وتمكنّا من العودة بعدها... لعبنا شوطا ثانيا في المستوى والفضل يعود إلى تغييرات المدرب التي كانت مثمرة. أظن أن اللاعبين كان بإمكانهم قتل المباراة في الربع ساعة الأول من الشوط الثاني، لكن على كل التأهل هو الأهم في مثل هذه الظروف، خاصة أن اللاعبين لم يستفيدوا من راحة كبيرة في الآونة الأخيرة”.
“ياماها هوّل الملعب بالكوستيم”
لم يكن الرئيس قرباج وحده الذي وقف له الملعب مصفقا، وإنما هناك شخصية أخرى بارزة في نادي العقيبة، الأمر يتعلق بالمناصر الشهير “ياماها” الذي دخل وكأنه شخصية رسمية حيث ارتدى بذلة أنيقة “كوستيم”، وهو ما جعل الملعب ينفجر فور دخوله. يذكر أنه لم يظهر طيلة الفترة الماضية خاصة لما كان الشباب يمر بفترة فراغ وسجل نتائج سلبية.
حضور جماهيري غفير على غير العادة
عرف اللقاء حضورا جماهيريا غفيرا لم يحدث منذ مدة طويلة. وإذا أجرينا مقارنة بسيطة، فإن أحسن لقاء هذا الموسم عرف حضورا قريبا من حضور لقاء أمس هو لقاء الجولة الخامسة أمام جمعية الخروب في سهرة رمضانية، ومنذ تلك المباراة ومدرجات ملعب 20 أوت شبه شاغرة إلا أن المنافسة الإفريقية أعادت عشاق نادي العقيبة إلى المدرجات.
“جيش، شعب... معاك يا قرباج”
واستقبل الأنصار، الفريق بحفاوة، أما الرئيس قرباج فقد حظي باستقبال خاص من طرف عشاق الشباب. فبمجرد أن وطأت قدميه الملعب حتى وقف الأنصار وقفة رجل واحد مرددين: “جيش.. شعب.. معاك يا قرباج”، وهو الأمر الذي أسعده كثيرا وجعله يرد عليهم التحية بابتسامة عريضة أنسته الأيام العجاف التي كان الشباب يسجل فيها نتائج سلبية.
“الإلترا” رسمت لوحة فنية رائعة
أهم ما ميّز المدرجات هي اللوحة الفنية التي رسمتها مجموعة من الأنصار، أو ما يسمى ب”الإلترا”، حيث كانت كل الألوان والأغاني حاضرة بقوة في مدرجات الجهة اليمنى، وفي المنعرج، وهو الأمر الذي أعطى الملعب حلة لم يكتسها منذ مدة طويلة، حيث غابت الفرحة عنه بسبب غياب الشباب عن الساحة الدولية.
رايات عملاقة رفقة الراية الوطنية
اختلف الأنصار حول طريقة تشجيع الشباب، وفي الأخير كان الفائز هي الراية الوطنية التي كانت بكثرة في الملعب لأن الشباب يمثل الجزائر في مقابلة دولية، ولكن هذا لم يمنع وجود رايات عملاقة باللونين الأحمر والأبيض التي كانت هي الأخرى بارزة، لكن السمة الغالبة عن الملاعب هذه الأيام هي الرايات الوطنية التي باتت حاضرة.
حنكوش: “حمّست اللاعبين بين الشوطين ورد فعلهم كان إيجابيا“
“كانت البداية صعبة للغاية، الفريق دخل بصعوبة في المباراة وهو الأمر الذي جعل اللاعبين يرتبكون في بعض الأحيان ويضيّعون فرصا سهلة أعطت ثقة للمنافس الذي خرج من منطقته وتمكن من الوصول إلى مرمانا. لحسن حظنا أننا تمكنا من التعديل قبل نهاية المرحلة الأولى وإلا لكانت الأمور أصعب بكثير، النصائح والتشجيع الذي قمنا به بين الشوطين جعلت اللاعبين يدخلون المرحلة الثانية ويفرضون سيطرة مطلقة على المباراة التي تمكنا من الفوز بها بهدف ثانٍ سريع جعلنا نستطيع التأهل في نهاية المطاف، وهذا هو الأهم، الآن يجب على اللاعبين الاسترجاع ثم الاستعداد جيدا للمباراة المقبلة أمام الاتحاد والتي ستكون صعبة للغاية”.
المرجاني: “لم نلعب جيّدا في الشوط الثاني وحظ أوفر ل الشباب“
“دخلنا المباراة بقوة وتمكنا من فرض سيطرتنا على الشوط الأول واستطعنا الوصول إلى الشباك، وهو الأمر الذي جعلنا نلعب من أجل إنهاء المرحلة الأولى متفوقين، لكنهم عرفوا كيف يستغلون خطأ فادحا في منطقتنا كلفنا هدف التعادل، قبلنا هدفا بنفس الطريقة في المرحلة الثانية من أخطاء فردية، وهو ما أعطى المباراة منعرجا آخر، لهذا السبب كان لزاما علينا القيام بهجمات لكن لاعبينا تراجعوا إلى الخلف ولم يخلقوا فرصا كثيرة، وأتمنى لهم حظ أوفر في الأدوار المقبلة”.
يونس: “الآن يمكننا التفكير في الداربي بمعنويات مرتفعة”
“دخلنا المباراة مرهقين حيث لم يكن لنا الوقت الكافي للاسترجاع، وهذا بعدما لعبنا مباراة البطولة الثلاثاء الماضي، المهم أننا حققنا التأهل بعدما كنا متأخرين في النتيجة، عدنا من بعيد في وقت حساس نهاية الشوط الأول وبداية الشوط الثاني، تمكّنا من الحفاظ على النتيجة المرجوة حتى نهاية المباراة وحققنا تأهلا مهما قبل المباراة الكبيرة أمام الجار اتحاد العاصمة ونحن الآن بمعنويات مرتفعة”.
حنكوش إستدعى 20 لاعبا وفنيّر يغيب من جديد
فضّل المدرب البلوزدادي محمد حنكوش استدعاء عشرين لاعبا لمباراة الأمس أمام الترسانة الليبي، ففي الوقت الذي انتظر الجميع مساء أول أمس إعلانه قائمة ال 18 فضل الطاقم الفني استدعاء نفس الأسماء التي تنقلت إلى ليبيا في مباراة الذهاب، مفضلا الحفاظ على عامل الاستقرار في التشكيلة قبل المباراة.
تحفّظ حول التشكيلة واجتماع تقني في الصبيحة
وعلى غير العادة فقد حاول الطاقم الفني التحفظ على التشكيلة الأساسية التي ستدخل المباراة لتفادي التأثير في تركيز اللاعبين في ظل المنافسة الشديدة في المناصب جعلت حنكوش يصرّح في وقت سابق أن تألق لاعبيه وضعه أمام مشكل جديد في الأسماء التي سيعتمد عليها مستقبلا. وانتظر المدرب البلوزدادي إلى غاية صبيحة أمس للإعلان عن التشكيلة الأساسية واللاعبين المبعدين وهذا خلال الإجتماع التقني في الفندق.
يواصل إبعاد مكحوت، باي وهريدة
ومرة أخرى لا يزال المدرب حنكوش يواصل إبعاد الثلاثي مكحوت، باي وهريدة. وإذا كان الثنائي الأول يعود بالدرجة الأولى إلى انتظار مثولهما أمام المجلس التأديبي بسبب غيابهما المتكرر عن التدريبات، فإن هريدة أبعد من قائمة المعنيين بسبب قلة المنافسة في ظل الإصابات التي تعرض لها في وقت سابق.
فنيّر غاب عن حصة بوشاوي
وفي سياق متصل غاب حسين فنير عن الحصة التدريبية التي جرت أول أمس في غابة بوشاوي، وهو ما لم يهضمه مدربه حنكوش باعتبارها الحصة التدريبية الثانية التي يغيب عنها فنير في الأسبوع الراهن. ومن المنتظر أن يكون فنير حاضرا في المجلس التأديبي رفقة مكحوت وباي للإستماع إلى أقواله خاصة وأن حنكوش رفع تقريرا بحقه ينتقد سلوكه في مباراة جيجل ورفضه التسخين لأخذ مكانه في التشكيلة الأساسية.
مباركي غادر غاضبا نحو مغنية
إستغنى المدرب حنكوش عن لاعبين صبيحة اللقاء ووقع اختياره على الثنائي بلاط - مباركي، وهو ما تعوّد عليه في العديد من المناسبات. فالمدرب يستدعي في كل مرة 20 لاعبا ويستغني عن إثنين وهذا تفاديا لأي طارئ قد يحدث، غير أنه في كل مرة يجد نفسه يغضب اللاعبين اللذين يستغني عنهما. في هذا السيّاق غادر اللاعب بلاط بشكل عادي متقبّلا قرار المدرب، في حين أن مباركي غادر غاضبا ولم يتقبّل هذا القرار، كما أنه لم يكتف بعدم متابعة المباراة بل غادر نحو مسقط رأسه مغنية حيث كرر ما فعله في الجولة الأولى من مرحلة الإياب أمام مولودية وهران حين حدث له الأمر نفسه. وينتظر أن يتم البت في قضية اللاعب الذي لم يتقبّل قرار المدرب وقد تصدر في حقه عقوبات.
علم الترسانة في المدرجات
عرفت المباراة حضور بعض المناصرين الليبيين يعدون على الأصابع حضروا من أجل مناصرة ممثل بلدهم في منافسة كأس “الكاف”، وعلّقوا راية النادي في مدرجات الجهة الشمالية من الملعب، وكانوا يجلسون بمحاذاة بعض الأنصار من الشباب الذين اتخذوا من تلك الجهة مكانا لمتابعة اللقاء.
الليبيون يؤكدون أن الإستقبال كان جيّدا
أكد لنا مسيرو نادي الترسانة الليبي أن الاستقبال من طرف شباب بلوزداد كان رائعا منذ أن وطأت أقدامهم أرض الجزائر، فاللاعبون والمسيرون وجدوا كل التسهيلات حتى يحضروا المباراة في أجواء جيدة. المسيرون أكدوا أن الاستقبال يوم المباراة أيضا كان في المستوى ولم يجدوا أي عراقيل، خاصة أن المباراة لا تتعلق بالجانب الرياضي فحسب، بل تتعداه إلى العلاقات بين البلدين الشقيقين والجارين.
... ويؤكدون أن “الهدّاف” مصدر معلوماتهم عن الشباب
أثناء حديثنا مع مسيري الترسانة أكد لنا أحد المرافقين أنه منذ حضورهم إلى الجزائر وهم يطالعون أخبار الشباب من خلال جريدة “الهدّاف” المتخصصة، فقد استقصوا الأخبار ووجدوا أن جريدة “الهدّاف” هي الرائدة في نقل الأخبار الرياضية بشكل مفصل، لهذا السبب لم تكن تغيب عنهم كل صباح.
المحافظ المغربي تدخل لأجل تعديل الرايات الرسمية
نزل المحافظ المغربي ناصيري محمد إلى الميدان بسبب الرايات الرسمية التي كانت معلقة بشكل عشوائي. المحافظ أراد من خلال تدخله ترتيب الرايات الرسمية الخاصة ب”الفيفا”، “الكاف”، الراية الوطنية والراية الليبية، بالشكل الذي ينص عليه القانون.
رضوان دخلي أحضر الورد من البليدة
جلب رئيس الرابطة الولائية للبليدة الذي رافق الشباب إلى ليبيا رضوان دخلي ورودا معه من مدينة الورود البليدة، وسلّمها إلى مسيري الشباب حتى يسلموها بدورهم إلى الضيوف. هذه المبادرة استحسنها مسيرو الشباب الذين أكدوا أنه لم يسبق لأي شخص أن قام بمثل هذه المبادرة الحسنة التي أكد فيها أن مدينة الورود كانت وراء الشباب في المنافسة الدولية رغم التنافس على الصعيد المحلي.
المسيّرون بقوة ومشرارة حاضر
نزل المسيرون إلى ملعب 20 أوت بقوة، وهو الأمر الذي لم يتعوّد عليه اللاعبون. هؤلاء كانوا قد اندهشوا لحضور الرئيس قرباج بمفرده خاصة في التدريبات، لكن يوم المباراة كانت المنصة الشرفية مكتظة بالمسيرين الذين لم يفوتوا مباراة مثل هذه حتى يكونوا إلى جانب الفريق.
إدارة الترسانة سلّمت الشباب تسجيل مباراة الذهاب
استغل مسيّرو الترسانة الليبي فرصة حضور الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج لتسليمه تسجيلا خاصا بمباراة الذهاب في ملعب 11 جوان بطرابلس الذي انتهى بالتعادل هدفا لمثله. واعتبرت إدارة الترسانة الليبي هذه الخطوة بمثابة تأكيد على علاقة الفريقين التي نشأت في مباراة الذهاب، وأكد فيها الليبيون أنهم سعداء بمواجهة فريق كبير بحجم شباب بلوزداد.
الشباب إقتنى شرائح “نجمة“ ل الترسانة
وفي المقابل سهرت الإدارة البلوزدادية على رد جميل الليبيين الذين خصوهم باستقبال خاص في ليبيا ولم يدّخروا جهدا في توفير كل صغيرة وكبيرة للشباب، وهو ما جعل أبناء العقيبة يسهرون على راحة الوفد الليبي حتى أنهم اقتنوا شرائح نجمة لتمكين المسيّرين والطاقم الفني من الإتصال بذويهم ونفس الأمر بالنسبة للاعبين، وهي الخطوة التي قابلها ارتياح كبير من الليبيين.
كاميرا “الليبية الرياضية“ حاضرة
وعلى عكس مباراة الذهاب التي لم تشهد اهتماما إعلاميا كبيرا في ليبيا فإن الأمور اختلفت في مباراة العودة وسجلنا حضور وفد إعلامي معتبر لتغطية المباراة تتقدمهم قناة “الليبية الرياضية“ التي جاءت لتغطية الحدث على أن تنقل المباراة مسجلة لاحقا. وتجولت عدسة الليبية الرياضية في كامل أنحاء ملعب 20 أوت وأخذت صورا للملعب الذي لاقى إعجاب الترسانة كثيرا وظلوا يطلبون معلومات حول الملعب وسعته.
أحد المرافقين يتذكر مباراة 2001
صادف حضور الترسانة في ملعب 20 أوت للتدرب عشية المباراة حضور أحد المرافقين الليبيين الحصة ولم يتوقف عن السؤال عن الملعب وطاقة استيعابه قبل أن يسكت للحظة ويؤكد أنه يعرف جيدا هذا الملعب وضغط الأنصار الذي يميزه، وهو ما استغرب له الجميع قبل أن يزيل الغموض ويؤكد : “أعرف ضغط الملعب لأنني حضرت عام 2001 مع الإتحاد وخسروا بهدفين وشاهدت الحضور القوي للأنصار، وأعلم أن في مباراتنا غدا سيكون حضور قوي للأنصار”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.