رغبة منه في وضع حد لظاهرة الغيابات المتكررة للاعبين في الحصص التدريبية، خاصة حصة الاستئناف، استنجد الرئيس الجديد ل»لوما» مسعودي محمد -المدعو «لالماس»- في حصة أول أمس الإثنين بمحضر قضائي، الذي تابع الحصة التدريبية من المنصة الشرفية لملعب الشهيد كربوسي، وسلّمت له إيجازات كل اللاعبين، وقد سجّل أربعة غيابات عن الحصة التدريبية دوّن أسماء أصحابها. وقد برر مسعودي خطوة إقدامه على الاستنجاد بمحضر قضائي، قائلا: «الفريق في خطر ولا وقت لنا للتلاعب بمصيره ولن نتسامح مع من يتلاعب بالنادي، وسنكون مجبرين في المستقبل على اتخاذ خطوات أخرى أكثر صرامة». وأضاف: «كل اللاعبين يملكون عقودا مع الفريق وعليهم تشريفها، خاصة أنهم تحصلوا على 50 بالمائة من مستحقاتهم المالية، ولا يدينون بأي منحة للإدارة وما عليهم إلا الفوز على بن طلحة في الجولة المقبلة وسينالون منحة معتبرة». الغائبون عن حصة الاستئناف إلتحقوا في حصة الإثنين التحق جل اللاعبين الذين غابوا عن حصة الاستئناف التي جرت يوم الأحد الماضي، بالحصة التدريبية لليوم الموالي، أي أول أمس الإثنين. وقد تخلف أربعة لاعبين عن حصتي الأحد والإثنين وهم: سنوسي، سلطاني، دالة وبن مغيث لأسباب غير معروفة، ودون المحضر القضائي أسماء المتغيّبين ومن المنتظر أن تتخذ في حقهم الإدارة الإجراءات اللازمة. «لالماس» يجتمع باللاعبين ويضع النقاط على الحروف مع المتغيّبين اجتمع رئيس «لوما» مسعودي محمد –المدعو «لالماس»- في نهاية حصة أول أمس الإثنين مع اللاعبين. وفي بداية الاجتماع ذكّر مسعودي لاعبيه بالوضعية الصعبة والحرجة التي يمر بها الفريق، وهي الوضعية التي تعني أن «لوما» في قسم ما بين الرابطات ما دام أنها تحتل المرتبة ما قبل الأخيرة، ومصيرها الآن –قال مسعودي للاعبيه- في أرجلكم وما عليكم إلا العمل بجدية وبذل مجهودات مضاعفة من أجل إخراجها من منطقة الخطر وإنقاذها قبل فوات الأوان. ثم وضع رئيس النادي النقاط على الحروف مع اللاعبين الذين تغيّبوا عن حصة الاستئناف حاثا إياهم على تجنّب الغيابات في الحصص التدريبية، خاصة في حصة الاستئناف التي أصبحت عادة عند البعض التغيّب عنها. وقد توعّد مسعودي الضرب بيد من حديد في المستقبل مع كل من يتغيّب عن التدريبات دون مبرر مقنع. ديون «لوما» 5.5 مليار سنتيم، و»لالماس» وعد بتسديدها في ظرف سنتين كشف رئيس الفريق مسعودي محمد أن ديون الفريق تقدر ب 5.5 مليار سنتيم، لكن هدفه في الوقت الراهن هو العمل على إنقاذ الفريق من شبح السقوط، ثم العمل على تسديد كل ديون الفريق قبل انتهاء عهدته الحالية المقدرة بسنتين، وهو ما يعني أنه سيكمل العهدة الأولمبية لسلفه المقال بوليلاف سي عيسى الذي سحبت الجمعية العامة ثقتها من مكتبه في فيفري الماضي. «لوما» واجهت بطيوة أمس واجه الأولمبي وديا صباح أمس الثلاثاء نادي بطيوة من القسم الجهوي الأول «وهران». إجراء هذه المباراة الودية أمام نادي بطيوة الذي يطمح للصعود إلى قسم ما بين الرابطات، وهو فريق جار ل»لوما» يعتبر امتحانا جيدا لأشبال المدرب مرابط على مدى قدرتهم على اكمال المشوار وإنقاذ الفريق من السقوط.