أخبار حية من القاهرة من لقاء الإياب لنصف نهائي كأس الاتحاد العربي الذي يجمع بين الإسماعيلي المصري واتحاد العاصمة الجزائري .. أنصار الإتحاد تابعوا اللقاء من المنصة الشرفية خصصت إدارة ملعب القاهرة عدة أماكن بالمنصة الشرفية لأنصار إتحاد العاصمة وأعضاء البعثة الجزائرية لأجل متابعة اللقاء من هناك وحتى رجال الإعلام الجزائريين تم السماح لهم بالعمل في ظروف مريحة، وتواجد العشرات من الجزائريين في المنصة الشرفية وناصروا الإتحاد وحملوا الرايات الجزائرية وكلهم أمل في تحقيق التأهل التاريخي إلى المباراة النهائية من دوري أبطال العرب. السفير حاضر في المنصة من بين الشخصيات البارزة التي حضرت في المنصة الشرفية سهرة أمس وتابعت لقاء إتحاد العاصمة أمام نادي الاسماعيلي هو سفير الجزائر ب مصر السيد ندير العرباوي وهو الذي سهر على راحة وفد الإتحاد طيلة فتراته إقامته في مصر، أثناء اللقاء وحتى بعده وهو ما يؤكد الاهتمام الكبير الذي يوليه سعادة السفير للرياضة ككل وكرة القدم على وجه الخصوص ولم يفوت فرصة تواجد إتحاد العاصمة للتواجد بقرب الوفد العاصمي. ربوح حداد تابع اللقاء إلى جانبه ومن جهته فقد تواجد رئيس إتحاد العاصمة ربوح حداد في المنصة الشرفية وهو الذي التحق الأحد الفارط بالقاهرة وسهر على كل صغيرة وكبيرة في الإتحاد حتى لا ينقص اللاعبين أي شيء وحفز رفقاء بوشامة قبل انطلاق المباراة بالإضافة إلى ذلك فغنه تابع اللقاء من المنصة الشرفية وكان إلى جانب السفير الجزائري ب مصر ندير العرباوي الذي تابع اللقاء بأكمله. الطقس معتدل في القاهرة أبدى المدرب ولان كوربيس قلقله بعض الشيء في الصبيحة بالنظر إلى الارتفاع المحسوس في درجة الحرارة في القاهرة وخشي من أن يتأثر لاعبوه من هذه الزيادة المحسوسة، لكن في توقيت المباراة الطقس كان معتدلا وارتاح حينها المدرب كوربيس وكذا اللاعبين الذين لم يجدوا أية معاناة من جانب الحرارة أو الرطوبة لأن الطقس كان معتدلا ومناسب لإجراء مباراة في كرة القدم. كوربيس دخل بتشكيلة الهداف مثلما كان منتظرا وأشرنا إليه في عدد أمس فإن التقني الفرنسي رولان كوربيس دخل بالتشكيلة الأساسية التي تحدثت عنها الهدّاف ولم تكن هناك أية تغييرات أو مفاجآت واعتمد على خط هجومية وحذرة في نفس الوقت ب 4 – 4 -2 وطلب من لاعبيه تقديم أفضل ما لديهم والبحث عن تسجيل الهدف مع توخي الحذر وتفادي تلقي هدف من شأنه أن يعقد من مأموريتهم في الخلف. رايات عملاقة من الاسماعيلي على هامش اللقاء علق أنصار النادي الاسماعيلي رايات عملاقات على طول أنحاء الملعب وهي الرايات المساندة لفريقهم وعلى الرغم من أن الأمن المصري لم يسمح بدخول أكثر من 1500 مناصر في المدرجات إلا أن الإلتراس المصرية أبت إلا أن تزين الملعب بالرايات العملاقة للنادي الاسماعيلي والمساندة له للتأهل إلى المباراة النهائية والخروج من مشاكله التي يتخبط فيها وعلى وجه الخصوص في البطولة المحلية. راية من المصريين للترحيب بالجزائريين ومن بين الرايات التي علقها الأشقاء في مصر من جانب أنصار النادي الاسماعيلي فإنهم علقوا راية يعبرون فيها عن ترحيبهم بإتحاد العاصمة وكذا بالجزائريين وهو ما يؤكد العلاقات التي عادت كسابق عهدها بين مصر والجزائر وهو ما وقفنا عليه من خلال تواجد شباب بلوزداد من قبل في ربع نهائي الكأس العربية وها هو يتأكد من خلال تواجدنا مع إتحاد العاصمة في إياب نصف النهائي. خوالد حمل شارة القيادة كما جرت عليه العادة فإن نصر الدين خوالد تحول إلى قائد الفريق في الموسم الجديد وهو الذي يعتبر من بين أقدم اللاعبين في الإتحاد بحيث يلعب مع الفريق منذ سبعة سنوات كاملة ناهيك عن ذلك فإنه لاعب أساسي من الصعب الاستغناء عليه في محور الدفاع إلى جانب فاروق شافعي، ويقوم خوالد بدوره كما ينبغي كقائد للفريق في الميدان وجميع زملائه يحترمونه ويسمعون له كما هو مطلوب وهو المدرب الثاني فوق الميدان. بطل إفريقيا محمود حمد شارك أساسي من اللاعبين الذين شاركوا في هذا اللقاء هو محمود حمد من جانب نادي الاسماعيلي المصري هذا اللاعب الشاب الذي لا يتعدى سنه 20 سنة وشارك مؤخرا في كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة التي جرت ب الجزائر وتوج بها المنتخب المصري عقب فوزه في اللقاء النهائي أمام منتخب البلاك ستارز غانا بركلات الترجيح، وتواجد البطل المصري محمود حمد مع التشكيلة الأساسية للاسماعيلي وهو الذي لقي ترحابا كبيرا من طرف الأنصار الذين خصوه باستقبال مميز. لقاء خاص له أمام فرحات وكان مباراة أمس بين نادي الاسماعيلي وإتحاد العاصمة خاصة بالنسبة ل زين الدين فرحات خاصة أنه واجه لاعب المنتخب المصري محمود حمد الذي سبق له مواجهته في تيموشنت في ثاني مباريات الكأس الإفريقية وتمكن المنتخب المصري من الفوز حينها بهدف من دون رد وكان التنافس شديد في مباراة أمس بين فرحات ومحمود حمد، مع الإشارة إلى أن النادي الاسماعيلي يضم في صفوفه ثلاثة لاعبين من صنف منتخب أقل من 20 سنة وشارك محمود حمد وبقي لاعبان في كرسي الاحتياط.