بطاقة اللقاء ملعب عمر حمادي ببولوغين، طقس معتدل، أرضية صالحة، جمهور غفير، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي التونسي السريري، المروشي، رحيمة. الإنذارات: جديات (د63)، بوعزة (د71)، كودري (د72) خوالد 90( +2) للاتحاد. السولية (د58)، أحمد خيري (د67)، عبد الفضيل (د81) أحمد عبد العزيز (د90+2) للإسماعيلي. ا.العاصمة: زماموش، مفتاح، العيفاوي، كودري، خوالد، بدبودة، العرفي، بوعزة، جديات (بن موسى د67)، دهام(حنيفي د67)، ڤاسمي المدرب: كوربيس ن.الإسماعيلي: صبحي، سامي، عبد الفضيل (المحمدي د83)، محمد شريف (عصام علي د60)، موهاب سعيد، أحمد عبد العزيز، أحمد خيري، السولية، عبد العزيز، عمر جمال، احمد علي (أنطوني د9). المدرب: الميناوي. رهن أمس فريق اتحاد العاصمة حظوظه في التأهل إلى الدور النهائي من كأس العرب للأندية، عقب تعادله السلبي على أرضية ميدان بولوغين، أمام النادي الإسماعيلي، ليصعب بذلك أشبال كوربيس على أنفسهم المهمة في لقاء العودة.. قذفة مفتاح في أخضان الحارس صبحي بداية المباراة لم تشهد فرصا حقيقية من جانب الفريقين، بحيث سجلنا تمركز اللعب في وسط الميدان في فترة جس النبض، قبل أن نشاهد أول محاولة من جانب أصحاب الأرض، في (د17)، بعد تسديدة المدافع الأيمن مفتاح والتي سكنت أحضان الحارس المصري صبحي. عمر السولية يرد بقوة وزماموش يخرج كرته بصعوبة رد الإسماعيلي كان قويا، بحيث في (د35)، المهاجم عمر جمال يمرر لزميله عمر السولية، الذي يسدد من خارج منطقة العمليات، كرة قوية، الحارس زماموش يبعد الكرة بكل صعوبة إلى الركنية التي لم تأت بالجديد، باقي فترات المرحلة الأولى لم تشهد محاولات تستحق الذكر من الطرفين، إلى غاية إعلان حكم المباراة نهاية المرحلة الأولى على وقع نتيجة التعادل السلبي. رأسية قوية من ڤاسمي وصبحي ينقذ الموقف د51 بداية الشوط الثاني كانت قوية من جانب الاتحاد الذي شن عناصره العديد من الحملات الهجومية على مرمى الإسماعيلي، بحيث في (د51)، بوعزة ينفذ ركنية محكمة، ڤاسمي يصعد فوق الجميع يسدد برأسية قوية، الحارس صبحي ينقذ الموقف بصعوبة ويجنب فريقه هدفا محققا. صبحي بكل براعة يبعد رأسية حنيفي للركنية كثف مهاجمو الاتحاد من حملاتهم الهجومية على مرمى الحارس صبحي، بحيث في (د85)، شاهدنا أخطر محاولة من جانب أصحاب الأرض، بعد تنفيذ ركينة من جانب بن موسى، البديل حنيفي برأسية قوية، الحارس المصري صبحي يبعد الكرة بكل براعة إلى الركنية وينقذ فريقه من هدف أكثر من محقق، ليستمر الضغط على مرمى الإسماعيلي من جانب عناصر الاتحاد لكن دون جدوى إلى غاية نهاية المباراة على وقع التعادل السلبي صفر مقابل صفر. رجل اللقاء: ڤاسمي قام بكل شيء وخانه الحظ استحق مهاجم اتحاد العاصمة أحمد ڤاسمي لقب رجل اللقاء الذي جمع فريقه بالنادي الإسماعيلي المصري، وهذا بالنظر للأداء الذي قدمه طيلة التسعين دقيقة، بحيث صال وجال، وقام بكل شيء، وخانه الحظ في ترجمة الفرص التي أتيحت له إلى شباك الحارس صبحي، ليؤكد بهذا المهاجم السابق لاتحاد عنابة على علو كعبه، وعلى أنه قيمة ثابتة في تشكيلة المدرب كوربيس. كوربيس: «لم نقص بعد والحكم حرمنا من ركلتي جزاء» «صراحة كنت خائفا جدا من الحالة البدنية لأشبالي بعد اللقاء الأخير ضد الحراش، لكني تفاجأت بالمردود الذي أبانوا عنه ضد الإسماعيلي بحيث سيطرنا على مجريات المباراة، وخلقنا العديد من الفرص، والحكم حرمنا من ركلتي جزاء شرعيتين، وبرأي التعادل السلبي أفضل من هدف مقابل هدف، بحيث لا يزال لدينا أمل للعب كامل حظوظنا في لقاء الإياب من أجل العودة بتأشيرة التأهل إلى الدور النهائي». زماموش: «المهم لم نتلق أهدافا وسنعود بالتأهل من مصر» أكد حارس عرين الاتحاد زماموش عقب نهاية اللقاء، أن الفريق قدم كل ما لديه ضد الإسماعيلي، لكن الحظ أدار له ظهره، على الرغم من المجهودات المبذولة من اللاعبين، وأضاف قائلا: «قدمنا مباراة جيدة على العموم على الرغم من عدم تسجيلنا لأي هدف، لكن المهم هو عدم تلقي أهداف كانت ستصعب مأموريتنا أكثر في التأهل، وسنعمل على العودة بتأشيرة التأهل للنهائي من مصر». الميناوي: «الأمور لم تحسم بعد لكنها نتيجة مرضية لنا» أكد المسؤول الأول على العارضة الفنية للإسماعيلي، الميناوي عقب نهاية المباراة، أن نتيجة التعادل السلبي تعتبر مفخخة، والأمور لم تحسم بعد، وأضاف قائلا: «أظن أن نتيجة التعادل السلبي تعتبر نتيجة مفخخة، وهوية الفريق المتأهل إلى النهائي لم تعرف بعد، لكن على الرغم من هذه النتيجة تعتبر مرضية بالنسبة لنا لأنها كانت خارج الديار وأمام منافس قوي، وسنعمل على حسم الأمور في لقاء العودة للظفر بتأشيرة التأهل». «مباراة العودة ستلعب في برج العرب وسنرد جميل الجزائريين» وعن الملعب الذي سيحتضن لقاء العودة بالنظر للظروف الأمنية التي تمر بها مصر، أكد الميناوي في هذا الصدد: «لقاء العودة سيحتضنه ستاد برج العرب، وسيجد إخواننا الجزائريين أفضل استقبال، وسنعمل على رد جميل إدارة الاتحاد التي وضعتنا في أفضل الظروف منذ حلولنا بالجزائر».