بعد الضجّة الإعلامية الكبيرة التي أثيرت في مختلف وسائل الإعلام الأجنبية- الفرنسية منها خاصة- بخصوص اهتمام نادي أولمبيك مارسيليا بضمّ الدولي الجزائري رفيق جبور إلى صفوفه الموسم المقبل، وتنقل أحد مبعوثيه إلى اليونان لمعاينته في "الداربي" الذي جمع الرائد ا، أطلّ علينا المدير الرياضي لنادي "أولمبيك مارسيليا" بتصريح يتعلق بهذه القضية نفى من خلاله أن يكون جبور ضمن اهتمامات النادي الفرنسي، وقال: "عليكم أن تعلموا أن رفيق جبور لا يدخل ضمن اهتمامات أولمبيك مارسيليا، وأكرّر من جديد لم أتنقل إلى اليونان كي أعاينه مثلما تردّد"، وهو تصريح جاء ليضع حدّا لكل الإشاعات التي راجت حول اهتمام النادي الذي يلعب له الدولي الجزائري الآخر فؤاد قادير بضمّ جبور إلى صفوفه الموسم المقبل. الفرق الأخرى لم تنف الخبر وفي الوقت الذي فضل أنيڤو نفي خبر اتصال إدارة "مارسيليا" ب جبور وتنقلها إلى اليونان لمعاينته بعدما تألق بشكل ملفت للإنتباه مع ناديه "أولمبياكوس" هذا الموسم، أحجمت الأندية الأخرى التي ورد اسمها في تلك التقارير عن نفي الخبر، والأمر يتعلق بأندية ديسلدروف الألماني، موناكو ونانسي الفرنسيين، فهذه الفرق الثلاثة ورد اسمها ضمن التقارير التي أكدت أنها وإدارة مارسيليا أرسلوا بمبعوثين إلى "أثينا" لمعاينة جبور وعبدون تحسبا لضمهما الموسم المقبل، وفي وقت رفضت هذه الأندية النفي، أطلّ علينا أنيڤو بنفيه الخبر جملة وتفصيلا. "أنيڤو" ربما يرغب في خلط أوراقها وقد يكون تصرف أنيڤو خطة من خطط المسؤولين في التعامل مع مثل هذه الصفقات للظفر بها في هدوء وبأقل تكاليف، فخبرة "مارسيليا" ومديرها الرياضي في التعاقدات مع الأسماء الثقيلة والكبيرة يجعلنا نفكّر في أنّها خطة يرغب من خلالها أنيڤو في خلط أوراق الفرق الأخرى التي تطمح للظفر بخدمات جبور، وذلك حتى لا يلفت الإهتمام باللاعب أنظار هذه الفرق التي تريد جبور في صفوفها بأي ثمن، ومن يدري فقد تهدأ الأمور ويعود "مارسيليا" للإهتمام بضم جبور صاحب أكثر من 20 هدف في الدوري اليوناني الموسم الجاري، وهو ما سنتأكد منه خلال الأيام المقبلة. اللاّعب يرغب في تغيير الأجواء تجدر الإشارة إلى أن جبور ورغم ارتياحه في البطولة اليونانية وتعوّده على أجوائها بحكم السنوات الطويلة التي قضاها هناك، ورغم الفعالية التي يتمتع بها في الهجوم وكثرة الأهداف التي يسجلها من جولة إلى أخرى، إلا أنه يرغب في تغيير الأجواء نحو بطولة أخرى أكثر قيمة وفريق آخر أكثر طموحا، ولن يجد أفضل من البطولة الفرنسية التي ارتفع فيها مستوى الأندية بعد عودة الفرق الكبيرة- من طينة باريس سان جرمان مثلا- إلى الواجهة.