يعيش نادي الفتح الرباطي المغربي ظروفا صعبة للغاية بمدينة دوالا الكامرونية أين يستعد لمواجهة الفريق المحلي لحساب إياب الدور 32 من دوري أبطال إفريقيا. فما إن وصلت البعثة المغربية هناك حتى وقفت على غياب أبسط ظروف الراحة التي يجب أن يجدها فريق كرة قدم قبل مقابلة هامة في منافسة مثل دوري أبطال إفريقيا، فلا الاستقبال كان في المستوى ولا ظروف الاقامة كانت مريحة في الفندق المخصص لها، وهي خرجات لا تبدو غريبة في الحقيقة على الفرق الافريقية التي لم تظهر أي نية لمسايرة التطور الحاصل في لعبة المستديرة. ملعب التدريبات غير صالح والملعب الرئيسي ممنوع لم تتوقف الظروف الكارثية التي وجدها فريق الفتح الرباطي في دوالا الكامرونية على الاستقبال والإقامة بل الأمور تعدت الحدود تماما حين لم يجد أشبال المدرب جمال السلامي ملعبا يتدربون فيه بما أنه تم تخصيص لهم ملعبا ترابيا يصلح لكل شيء إلا لممارسة كرة القدم، في حين تم منعهم من التدرب على أرضية الملعب الرئيسي في عدة مناسبات. التشكيلة تدربت بجوار الفندق والكامرونيين يسعون لقلب نتيجة 3/0 بأي طريقة وأمام عدم وجود أي ملعب للتدريبات سوى الملعب الترابي الذي وجد فيه الفريق المغربي بعض الأطفال الهواة يمارسون فيه اللعبة فقد قرر المدرب جمال السلامي إجراء حصص تدريبية خفيفة بجوار الفندق حتى لا يتأثر اللاعبون من الناحية البدنية، ويبدو أن مسؤولو فريق دوالا الكامروني يسعون بكل الطرق الممكنة الرياضية منها وغير الرياضية لقلب نتيجة 3/0 التي فاز بها الفتح الرباطي في الذهاب بالمغرب.