شهد ملعب "أولد ترافود" أجواء رائعة في "داربي" مدينة مانشستر الذي صفر الحكم نهايته منذ لحظات، بسبب التنافس الكبير الذي طبع اللقاء رغم الفارق الكبير الذي يفصل بين الفريقين والمقدر ب 15 نقطة إضافة إلى حسم اليونايتد أمور اللقب منذ مدة... وعرف شوط القمة الأول الذي انتهى بنتيجة سلبية سيطرة واضحة من مانشستر سيتي الذي نجح في فرض إيقاعه على نجوم اليونايتد الذين بدوا تائهين ومتخوفين من إعادة الضيوف لسيناريو الموسم الفارط، قبل أن يترجم ميلنر سيطرة فريقه بهدف رائع من قذفة قوية في (د51)، وهو ما رد عليه جونز سريعا بتعديله النتيجة برأسية جميلة في (د59)، قبل أن يغير دخول آغويرو موازين القوى وينجح في توقيع هدف "السيتيزن" الثاني في (د78) بعد دقيقتين فقط من دخوله بديلا، حيث قام بعمل فردي رائع وتلاعب بدفاع مانشستر قبل أن يضع الكرة في الشباك. مانشيني يؤجل فرحة فيرغسون باللقب نجح روبرتو مانشيني في تمديد أيامه على رأس "الأغنياء" بعد فوزه بقمة الأمس وتقديم أشباله أداء كبيرا، بعد أن هدده سوريانو بالإقالة في حال الخسارة، وهو الفوز الذي أجل تتويج "الشياطين الحمر" رسميا بلقبهم ال 20 بعد أن أبانوا عن مستوى متواضع في مباراة اليوم التي قلصت الفارق بين الفريقين إلى 12 نقطة، وهو ما قد يحيي آمال مانشيني في الصراع على لقب البطولة من جديد رغم صعوبة المهمة التي يمكن تشبيهها بالمستحيلة. عقم فان بارسي وأداؤه الباهت في المواعيد الكبرى يثيران التساؤلات أكد روبن فان بارسي من جديد أنه يعيش أسوأ أيام مشواره مع اليونايتد هذا الموسم، بعد فشله في إحراز أي هدف منذ فترة طويلة وتجمد رصيده التهديفي عند حاجز ال 19 هدفا في بطولة هذا الموسم، كما طرح أداؤه الباهت منذ عودته من الإصابة الكثير من التساؤلات، خاصة بعد فشله في التألق في المباريات الكبيرة التي خاضها فريقه أمام كل من ريال مدريد وتشيلسي، إضافة إلى "داربي" الأمس أمام الجيران.