خسرت الجزائر مرتبة في ترتيب شهر أفريل الذي أعلن عنه أمس الاتحاد الدولي لكرة القدم لأحسن المنتخبات العالمية. وجاء "الخضر" في المركز 35 على الرغم من أن أشبال "وحيد حليلوزيتش" ٫ حققوا فوزاً الشهر الماضي على حساب منتخب البينين في ملعب "تشاكر" بالبليدة (3-1 يوم 26 مارس)، واستقرّوا " في المرتبة الأولى عربياً.. وتأتي خلفهم منتخبات: تونس (المرتبة 41)، ليبيا (65) مصر (68)، في حين حافظوا على مركزهم الخامس على الصعيد القاري، بعد أن تقدّمتهم منتخبات: كوت ديفوار (المرتبة 12)، غانا (22)، مالي (26) ونيجيريا (31). الترتيب غير منطقي وكلّ منتخبات مجموعة "الخضر" تأخّرت وإذا كان تأخر الجزائر بعد مشاركتها الهزيلة في نهائيات كأس إفريقيا كان متوقعاً (خسرت 12 مرتبة)، فإن تواصل تراجع "الخضر" حتى مع انتصارهم الأخير على البينين يطرح أكثر من تساؤل حول المعايير التي يعتمدها الاتحاد الدولي لحساب ترتيب المنتخبات، خاصة أن المنتخب المالي بدوره وعلى الرغم من انتصاره في رواندا (2-1)، إلا أنه تأخّر أيضا بمرتبتين، كما أن المنتخبين البينيني والرواندي خسرا على التوالي 13 مرتبة و 3 مراكز، حيث جاء الأول في المرتبة 99 والثاني في المركز 135، ما يجعلنا نقف في المحصّلة على خلاصة مفادها أن كلّ منتخبات مجموعة "الخضر" في تصفيات كأس العالم تراجعت. بوركينافاسو في المرتبة 50 وغينيا الإستوائية تُحقق "ترتيبا تاريخيا" وبخصوص منتخب بوركينافاسو منافس "الخضر" في المباراة المقبلة يوم 2 جوان المقبل في تشاكر، فجاء في المرتبة 50 والثامنة قاريا. وجاءت المفاجأة قارياً من منتخب غينيا الاستوائية الذي احتل المرتبة التاسعة قارياً و59 على صعيد الترتيب العام، بعد أن ربح هذا المنتخب 45 مرتبة مرة واحدة، بمجرّد لعبه مباراة واحدة هذا العام فاز خلالها على منتخب الرأس الأخضر (4-3)، ما جعله يحتل أفضل مرتبة في تاريخه. أما الرأس الأخضر المنتخب الأخير الذي كان مفاجأة كأس إفريقيا الأخيرة فخسر 18 مرتبة كاملة وجاء في الترتيب 75 و19 قارياً. واحتلّ منتخب الكونغو الذي يدربه الجزائري كمال جبور المرتبة 77، أما منتخب كينيا الذي يقوده عادل عمروش فاحتلّ المرتبة 122. إستقرار في المقدّمة وكرواتيا الرابعة عالميا ودائما على الصعيد الإفريقي، فقد تقهقر المنتخب المغربي إلى المرتبة 74 و 18 قارياً عقب هزيمته القاسية في تنزانيا (3-1) وتبخر أحلامه في التأهّل إلى مونديال البرازيل بنسبة كبيرة. أما على صعيد الترتيب العام فقد حافظت المنتخبات الثلاثة الأقوى عالميا على مراكزها، وهي على التوالي:إسبانيا، ألمانيا والأرجنتين، فيما حقق المنتخب الكرواتي طفرة كبيرة وتقدّم إلى المرتبة الرابعة، بينما تقدّم المنتخب البرتغالي إلى الرتبة الخامسة، وبعد ذلك جاء كلّ من كولومبيا، الأرجنتين، إيطاليا، هولندا والإكوادور في الترتيب من السادس إلى العاشر.