حقق سندرلاند فوزه الأول تحت قيادة مدربه الجديد باولو دي كانيو وتغلب على نيوكاسل يونايتد بثلاثية نظيفة في لقاء مثير ليقلل من مخاوف الهبوط لدوري الدرجة الثانية الانجليزي لكرة القدم اليوم الأحد. واحتفل دي كانيو الذي تولى المهمة خلفا لمارتن اونيل منذ اسبوعين لكنه خسر مباراته الأولى الاسبوع الماضي أمام تشيلسي بأهداف لاعبيه ستيفان سيسينيون وادم جونسون وديفيد فوجان. وقفز دي كانيو في الهواء وهز ساعديه بقوة وركض نحو خط الملعب وانزلق بسترته على الأرض بعدما أنهى سندرلاند سلسلة من تسع مباريات بدون أي فوز وحقق أكبر فوز له في ضيافة نيوكاسل منذ أكتوبر تشرين الأول 1966. وقال دي كانيو لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "أنا سعيد من أجل اللاعبين لأنهم قاتلوا اليوم. كنت متشوقا لرؤية جماهيرنا تحتفل لأني أعرف معنى الفوز هنا." وقفز سندرلاند بهذا الفوز من المركز السابع عشر إلى الخامس عشر متقدما على ستوك سيتي. سندرلاند لم يهزم نيوكاسل منذ سنة 2000 وهذا أيضا أول فوز لسندرلاند في ضيافة نيوكاسل منذ نوفمبر عام 2000 وجاء عن جدارة واستحقاق. وافتتح سيسينيون الأهداف بتسديدة في الدقيقة 27 واضاف جونسون الهدف الثاني بتسديدة قوية بقدمه اليسرى في الدقيقة 74 واختتم فوجان الثلاثية بكرة ساقطة بشكل رائع قبل ثماني دقائق على النهاية.وجاء الهدفان الثاني والثالث لسندرلاند بعدما أصيب الحارس الأساسي لنيوكاسل تيك كرول في مرفقه وشارك البديل روب ايليوت لكن في الواقع لم يتمكن أي منهما من منع أهداف سندرلاند. وتجمد رصيد نيوكاسل عند 36 نقطة في المركز الثالث عشر بينما يملك سندرلاند 34 نقطة ويتقدم بثلاث نقاط على ويجان اثليتيك الذي بلغ نهائي كأس الاتحاد الانجليزي.ويأتي كوينز بارك رينجرز وريدينج في آخر مركزين في الدوري ولكل منهما 24 نقطة. دي كانيو: "هذا فوز كبير وخطوة هامة نحو البقاء" وقال دي كانيو "إنه فوز كبير فيما يتعلق بالمباراة لكن هذه مجرد خطوة واحدة وليست خطوة كبيرة في جدول الدوري. قبل المباراة رأيت تصميم كبير من اللاعبين ورغبة في الفوز."