شارك ياسين براهيمي في كامل أطوار لقاء أمس الذي جمع بين غرناطة ومضيفه أتلتيكو مدريد برسم الجولة 31 من البطولة الإسبانية... إلا أن الدولي الجزائري تجرع هزيمة قاسية على ملعب "فيسنتي كالديرون"، حيث أمطر الأتلتيكو شباك النادي الأندلسي بخماسية كاملة، مما جعل مأمورية غرناطة تتعقد من أجل ضمان البقاء بعد عجزه عن تحقيق الفوز في المباراة الثامنة على التوالي، وتنتظر رفاق براهيمي 7 مباريات أخرى قبل اختتام الموسم الكروي الحالي ل"الليغا"، إذ تصادف فريقه بعض المواجهات الصعبة على غرار لقاءات مالاغا، ريال سوسيداد وفالنسيا. مع العلم أن حصيلة غرناطة تجمدت عند 28 نقطة ولا تبتعد إلا بفارق 4 نقاط فقط عن سيلتا فيغو متذيل الترتيب. فرض نفسه بفضل إمكاناته ولعب ثالث لقاء على التوالي كان الأهم بالنسبة للدولي الجزائري خلال الفترة الماضية هو استعادة مكانته الأساسية التي فقدها منذ تعيين لوكاس ألكاراز على رأس العارضة الفنية، وهو الهدف الذي نجح في تحقيقه اللاعب المعار من رين بعدما فرض نفسه على مدربه الإسباني بفضل إمكاناته، ولعب براهيمي أمام أتلتيكو مدريد 90 دقيقة كاملة في لقائه الثالث على التوالي بعد مباراتي أتلتيك بيلباو وريال بيتيس، ورغم أن ألكاراز غير منصب خريج مركز "كلارفونتان"، وأصبحت له واجبات دفاعية أكثر، إلا أن عودته للتشكيلة الأساسية كانت هدفه الرئيسي بعد تهميشه في عدة جولات بعيدا عن المنصب الذي سيشارك فيه، وسيستفيد صاحب 23 عاما من هذه العودة القوية قبل الموعدين المهمين مع "الخضر" شهر جوان المقبل. سيغيب عن المواجهة المقبلة بسبب الإيقاف بالعودة للقاء أمس أمام أتلتيكو مدريد، تلقى براهيمي إنذارا في الدقائق الأولى من الشوط الثاني بعد مسكه قميص الأوروغواياني كريستيان رودريغاز، وبالتالي أصبح في رصيد صانع الألعاب الجزائري 5 إنذارات منذ بداية الموسم، حيث سيضيع المواجهة المقبلة أمام بلد الوليد برسم الجولة الثانية والثلاثين من "الليغا"، ووصل براهيمي لمباراته 22 في البطولة الإسبانية هذا الموسم، حيث شارك في 16 مناسبة أساسيا بينما يملك 1450 دقيقة، ومن المنتظر أن يواصل ألكاراز الاعتماد عليه في المباريات المتبقية بعد استنفاذه العقوبة الآلية في لقاء بلد الوليد، خاصة أن 7 جولات كاملة تفصل غرناطة غن ختام الموسم الحالي.