سقط اتحاد العاصمة بطريقة أقل ما يقال عنها إنها ساذجة، حيث خسر أمام جمعية الشلف بعدما تلقى هدفا في آخر أنفاس الوقت بدل الضائع... وهو الأمر الذي جعل الفريق يبقى في المركز الخامس وعلى بعد خمس نقاط كاملة عن صاحبي المركز الثاني مولودية الجزائر واتحاد الحرّاش، وبما أننا على بعد خطوات فقط عن نهاية الموسم، فإن المدرب "كوربيس" يتجه لخسارة أول رهاناته التي كان يعوّل عليها، حيث كان ولا يزال يأمل في إنهاء الموسم في المركز الثاني المؤهل لرابطة الأبطال الإفريقية، ولكن الخسارة في اللقاء المتأخر قلصت الكثير من الآمال في التواجد وصيفا للرائد وفاق سطيف الساعي للحفاظ على لقبه. "السي. أس. سي" له أفضلية على الاتحاد ويعتقد الكثير من المتتبعين أن الاتحاد يتواجد في المركز الرابع، ولكن الصحيح هو أن الفريق في المركز الخامس، لأن المركز الرابع بات من نصيب شباب قسنطينة، فالفريقان متعادلان في النقاط برصيد 41 نقطة، ولكن الشباب يملك أفضلية على الاتحاد بتعادله ذهابا في بولوغين وفوزه بقسنطينة في مباراة الإياب، وعليه فإن الاتحاد بات مطالبا أكثر من أي وقت مضى بفض الشراكة مع "السنافر" إذا أراد استرجاع المركز الرابع. في هذه الظروف حتى المركز الثالث أصبح صعب المنال وإذا قلنا إن المركز الثاني الذي كان هدفا من بين الأهداف الرئيسية التي وضعها المدرب "كوربيس" نصب عينيه بعيد، فإنه عقب هذا التعثر يكون أصحاب الزي الأحمر والأسود مهددين حتى بفقدان المركز الثالث المؤهل لمنافسة كأس "الكاف"، أي أن الاتحاد بات عاجزا حتى عن الحفاظ على مركزه الذي احتله الموسم الماضي، وعلى ضوء هذه المعطيات فإن أبناء "سوسطارة" باتوا مطالبين بالتركيز أكثر في بقية المباريات من أجل الحفاظ على الأقل على أمل الاحتفاظ بالمركز الثالث. نقطة التعادل كانت أقرب إلى المنطق والفريق ضيّع الفوز وكانت المباراة قد سارت في ظروف جيّدة وكل المؤشرات كانت توحي بأن الاتحاد بإمكانه العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، لكن الفرص المتاحة لم تتجسّد، والأكثر من هذا أن الفرصة الوحيدة التي أتيحت للمنافس في نهاية المباراة دخلت الشباك، فإذا كان الفوز في متناول رفقاء دحام فإن التعادل كان سيرضيهم في النهاية لأن المنافس يصارع من أجل البقاء والتعادل يعتبر نتيجة إيجابية لكل من يتنقل إلى بومزراڤ. بالنظر إلى الغيابات الكثيرة... البعض انتظر الخسارة ولا يختلف إثنان حول أن التعداد الذي تنقل إلى مدينة الشلف كانت نتقصه الكثير من الأشياء التي تساعده على الفوز، فتواجد خمسة لاعبين من الآمال مع التشكيلة، وغياب عدد من اللاعبين سواء بسبب العقوبات أو الإصابات، والأكثر من هذا غياب بعض العناصر بسبب التهديد جعل المدرب "كوربيس" في حيرة من أمره، وهو ما جعل أيضا بعض المتتبعين يتوقعون الخسارة، خاصة لما عجز الفريق عن الاستفادة من خدمات ثلاثة لاعبين في المحور الدفاعي، فقد أعفى خوالد بسبب ثلاث بطاقات صفراء، وغاب العيفاوي لأسباب عائلية وشافعي بسبب الإصابة، كلها أمور تجعل الخسارة منتظرة. ضمان المشاركة القارية يمرّ عبر التتويج بالكأس وبات أمل الاتحاد في المشاركة في منافسة قارية الموسم المقبل معلقا بما سيحققه في نهائي كأس الجمهورية، فالتتويج سيرسم المشاركة في منافسة كأس "الكاف"، وهو خيط أمل يتشبث به أصحاب الزي الأحمر والأسود من أجل إنقاذ الموسم ولو بمشاركة دولية تحفظ ماء الوجه، لأن الرئيس حداد لا يريد دخول الموسم المقبل من أجل لعب منافستي البطولة والكأس فقط، وهو الذي يشارك هذا الموسم في أربع منافسات. حتى في حال تضييع الكأس هناك إمكانية للمشاركة في كأس "الكاف" وحتى في حال تضييع كأس الجمهورية، فإن المشاركة في كأس "الكاف" تبقى ممكنة، لأن الاتحاد في النهائي والمنافس مولودية الجزائر يتجه لضمان المشاركة في كأس رابطة الأبطال الإفريقية لأنه متواجد في المركز الثاني، ومن ثم فإن تتويج المولودية بكأس الجمهورية سيجعل الاتحاد يملك الحق في لعب كأس "الكاف"، وهذا ما حدث في موسم 2009/2010 حين لعب شباب باتنة نهائي كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف ورغم خسارته شارك في كأس الكنفدرالية. يجب تجاوز الأزمة بسرعة لدخول ثلاث منافسات أخرى متتالية ويعوّل أصحاب الزي الأحمر والأسود على تجاوز الأزمة بسرعة كبيرة، لأن الفريق مقبل على ثلاث منافسات أخرى مهمة للغاية، حيث سيلعب غدا أصحاب الزي الأحمر والأسود لقاء كأس "الكاف" أمام نادي "بيطام" الغابوني، قبل التنقل في اليوم الموالي إلى الكويت لمواجهة العربي الكويتي في ذهاب نهائي كأس الاتحاد العربي للأندية، ليعود بعدها أبناء "سوسطارة" إلى الجزائر لتحضير أنفسهم لنهائي كأس الجمهورية الذي يعتبرونه أهم محطة في مشوار هذا الموسم. كأس "الكاف" محطة لتحضير النهائيين الكبيرين وتعتبر مباراة الغد في منافسة كأس "الكاف" محطة هامة لتحضير بعض العناصر لبقية المنافسات المهمة، فهذا اللقاء بقدر ما يخشاه المدرب "كوربيس" بسبب الإصابات المحتملة، فإنه يريده محطة لتحقيق فوز معنوي يعيد الفريق إلى سكة الانتصارات تحسبا للنهائيين الكبيرين، فالفريق مقبل على نهائي عربي سيكون فرصة لكسر الحاجز الذي وقف في طريق الاتحاد لتحقيق أول إنجاز دولي، وبطبيعة الحال تمهيد الطريق للتتويج بكأس الجمهورية لثامن مرّة في التاريخ، ولا توجد فرص أفضل من هذه الفرص. حذار من دخول الشك إلى نفوس المجموعة ويحذّر المتتبعون لاعبي الاتحاد من أن تكون الخسارة أمام جمعية الشلف سببا في دخول الشك إلى نفوس اللاعبين، وقد طالب محبو الفريق بتحقيق فوز على نادي "بيطام" الغابوني، ما يسمح للفريق بأن يستعيد نغمة الفوز أياما قليلة قبل النهائي العربي الذي بدوره سيكون بمثابة فرصة لرد الاعتبار للفريق قبل نهائي كأس الجمهورية. اللاعبون واعون بما ينتظرهم ويحضّرون لرد فعل قوي ورغم تأثر اللاعبين بالخسارة المسجلة أول أمس خصوصا بتلك الطريقة، إلا أننا لمسنا خلال حديثنا مع بعض اللاعبين أنهم استعادوا روح المجموعة بسرعة، وهذا في الحصة التدريبية التي جرت أمس، والتي كانت فرصة مواتية لهم لكي يدخلوا في أجواء لقاء كأس "الكاف"، وتحسّبا للعب مباراة تعتبر فرصة لمحو آثار الخسارة في الشلف وإعادة الأنصار إلى المدرجات. ------------------------- المباراة كانت مهددة بالتأجيل أو الإلغاء "بيطام" الغابوني سيحل ظهر اليوم بالجزائر والمباراة كادت تبرمج على السابعة كادت مباراة كأس "الكاف" بين اتحاد العاصمة ونادي "بيطام" الغابوني تتأخر عن موعدها الرسمي ببضع ساعات، حيث كان نادي "بيطام" قد أعلن في وقت سابق أنه سيحل بالجزائر ظهيرة غد الجمعة على أن تنطلق المباراة على الساعة الخامسة عصرا، ولكن كل المؤشرات توحي بأنها ستتأخر إلى السابعة أو الثامنة بسبب مشكل الرحلات الذي واجه نادي "بيطام" حيث لم يستطع المجيء إلى الجزائر أمس أو اليوم، لكن وبعد جهد جهيد وجد رحلة واحدة توصله إلى هنا ظهر اليوم وبالضبط عند الساعة الواحدة والنصف، وهو الأمر الذي كاد يحتم على إدارة الاتحاد تأخير المباراة بساعتين أو ثلاث لو حضر النادي الغابوني غدا الجمعة، وهذا حتى يتم السماح للاعبي الفريق المنافس بلعب المباراة براحة نسبية ومنحهم فترة خمس أو ست ساعات لاسترجاع الأنفاس. المباراة رسميا على الخامسة عصرا وكان من المستحيل على نادي "بيطام" أن يلعب المباراة على الساعة الخامسة، لأن الوصول إلى الجزائر سيكون ظهر الجمعة ومغادرة المطار بعد ساعة على الأقل بالإضافة إلى مسافة الطريق، فإن اللاعبين لن يكون لديهم حتى فرصة تناول وجبة الغداء وإجراء عملية الإحماء، لذا كان من المنتظر أن تتأخر المباراة إلى الساعة السابعة أو الثامنة مساء، ولكن في النهاية تقرّر رسميا أن تبقى في موعدها الرسمي بعد أن وجد المنافس رحلة توصله إلى الجزائر 24 ساعة قبل موعد المواجهة وهذا ظهيرة اليوم عبر الخطوط الجوية المغربية. إدارة الاتحاد لا تتحمل مسؤولية عدم وجود رحلات وكاد نادي "بيطام" الغابوني يحل بالجزائر في اليوم المحدد للمباراة، حيث راسل إدارة الاتحاد بأن تتم برمجة المباراة يوم الأحد بحجة عدم وجود رحلات، وهو الأمر الذي اعتبرته إدارة الاتحاد بمثابة مناورة من أجل ربح بعض الوقت، فرفض مسيروها فكرة تأجيل المباراة، لأنهم مقبلون على نهائي الكأس العربية، والتنقل إلى الكويت سيكون يوم السبت أي في اليوم الموالي للمباراة. "الكاف" هي المسؤولة عن هذه الوضعية وتعتبر الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن هذه الوضعية، لأنها تأخرت كثيرا في الفصل في قضية عدم تنقل نادي "هارتلاند" إلى الغابون لخوض مباراة العودة، حيث حددت المتأهل إلى الدور القادم أسبوعا قبل المواجهة الرسمية، وهو ما كاد يتسبب في مشكلة أخرى، لأن إدارة الاتحاد أعلمت الاتحادية منذ مدة بأن لقاء الذهاب سيقام يوم 19 أفريل، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تغيير موعده. حتى نادي "بيطام" يتحمّل المسؤولية لأنه كان عليه أخذ احتياطاته وكان على نادي "بيطام" أن يتحمّل مسؤولياته ويقوم بالحجز بما أنه كان على دراية تامة بأن المباراة ستلعب بالجزائر، خصوصا وأن مسؤوليه كانوا متأكدين من التأهل إلى الدور القادم دون لعب مباراة العودة، لذا فالتنقل إلى الجزائر كان لا بد من برمجته من قبل، أو على الأقل الحجز، ويتبيّن من خلال هذا أن مسؤولي النادي الغابوني كانوا يناورون ويرفضون اللعب يوم الجمعة بطريقة غير مباشرة. الاتحاد قد يعيش وضعية مماثلة في لقاء العودة ومن المنتظر أن يعيش نادي "سوسطارة" نفس الوضعية في لقاء العودة، خاصة في حال برمجة اللقاء يوم السبت 4 ماي، حيث سيلعب الاتحاد نهائي كأس الجمهورية يوم الفاتح ماي، ويتنقل في اليوم الموالي إلى الغابون عبر الخطوط الجوية المغربية، والوصول سيكون يوم الجمعة صباحا، وفي حال برمجة المباراة يوم السبت فإن لاعبي الاتحاد سيكونون متعبين جدا. ------------------------- حكام أردنيون لإدارة ذهاب النهائي وسعوديون للعودة عيّن الاتحاد العربي طاقم حكام من الأردن لإدارة مباراة ذهاب نهائي كأس الاتحاد العربي للأندية، هذا الطاقم مكوّن من محمد عرفة حكما رئيسيا وأحمد الرويلي مساعدا أول وعيسى عماوي مساعدا ثانيا وعبد الرزاق اللوزي حكماً رابعاً، فيما يراقب المباراة عبد العزيز ڤمبر من البحرين، وتقام يوم الأربعاء القادم مباراة الذهاب للدور النهائي حيث يستضيف العربي الكويتي اتحاد العاصمة بداية من الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي على ملعب صباح السالم بالكويت، أما مباراة الإياب فستقام يوم الثلاثاء 14 ماي بالجزائر (لم يتم تحديد الملعب بعد)، ويديرها طاقم تحكيم سعودي بقيادة كل من خليل جلال كحكم رئيسي ويساعده كل من بدر الشمري كمساعد أول وخالد الدغيري كمساعد ثان، بالإضافة إلى فهد العريني حكماً رابعا، فيما يراقب المباراة حسين سعيد من العراق. ------------------------- سوڤار: "نشعر بمرارة الخسارة لأننا لعبنا مباراة جيّدة" "سنلعب كأس الكاف بعزيمة المنافسات الأخرى" "سنعمل للفوز بنتيجة عريضة وضمان التأهل ذهابا" خسارة في الشلف خلال اللحظات الأخيرة، ماذا حدث بالضبط؟ للأسف تلقينا خسارة بطريقة غير متوقعة على الإطلاق، حيث لعبنا مباراة في المستوى وحققنا العديد من الفرص، رغم الغيابات الكثيرة التي عانى منها الفريق إلا أننا تمكنا من تأدية مباراة جيّدة، قبل أن نتلقى هدفا في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع، وهو الأمر الذي يجعلنا نتأسف كثيرا على تلك الطريقة، ربما لو خسرنا بنتيجة أثقل من هدف دون مقابل لتقبلنا الأمر. الخسارة تبعدكم عن المركز الثاني أو الثالث، فما قولك؟ كنا نعوّل كثيرا على نقاط هذه المباراة أو على الأقل نقطة، الخسارة جعلتنا في المركز الخامس، لأننا رفقة شباب قسنطينة في المركز الرابع، وهو أفضل منا في المواجهات المباشرة، لذا أقول إن الأمور ازدادت صعوبة، خاصة وأن صاحبي المركزين الثاني والثالث يبتعدان عنا بخمس نقاط كاملة، ولم يبق سوى خمس مباريات، في كرة القدم كل شيء ممكن، وقد نتمكن من احتلال مركز مؤهل لمنافسة دولية الموسم المقبل. لكن الأمور تبدو صعبة بالنظر إلى التنافس الشديد على المراكز الأولى. أجل التنافس شديد جدا، وليس بين فريقين أو ثلاثة، فكل الفرق القريبة من المقدمة باتت تطمع في الوصول إلى إنهاء الموسم في مركز مشرّف ومؤهل لمنافسة دولية، وعليه فإن كل الظروف توحي بصعوبة المهمة في نهاية الموسم. وكيف عشت المباراة بصفتها الأولى لك أمام فريقك السابق على ملعب الشلف؟ صراحة، من الصعب على أي لاعب أن يدخل الملعب الذي كان يحمل فيه ألوان النادي المحلي وعاش فيه الكثير من الأوقات الرائعة، خاصة فرحة التتويج بلقب البطولة، ولكن هذه هي حياة اللاعب اليوم هنا وغدا هناك، لم يكن لي من شيء أقوم به غير الدفاع عن ألوان فريقي، وتبقى تجربة الشلف من أحسن التجارب في مشواري الكروي. بعد التأهل إلى نهائي كأس الجمهورية، الفريق كان متوقعا أن يؤكد صحوته في البطولة، لكن هذا لم يحدث. صحيح هذا لم يحدث ومن الصعب على أي فريق أن يواصل سلسلة النتائج الإيجابية، كان لا بد من أن يصل يوم وتتوقف مسيرتنا الإيجابية، الأمر الجيد أنها جاءت في البطولة ولم تأت في منافسة أخرى تخرجنا نهائيا، ما علينا سوى التفكير في المستقبل والعمل على تفادي أي تأثيرات جانبية. الموعد هذا الجمعة مع منافسة كأس "الكاف" التي يقال إنها منافسة خاصة للاعبين الاحتياطيين... المدرب اختار العناصر التي لا تلعب كثيرا للمشاركة في هذه المنافسة، وكان لا بد من تقسيم المهام من أجل تحقيق نتائج جيدة في كل المنافسات كل حسب أهميتها، ولكن في منافسة كأس "الكاف" لا يشارك الاحتياطيون فقط، بل يشارك عدد من العناصر الأساسية، ونحن في الطريق السليم. ألا ترى أن الأمور تزداد صعوبة والفريق مطالب بنتيجة إيجابية في الذهاب إذا أراد التأهل؟ بلى، فما فعلناه في مباراة الذهاب أمام النادي الكاميروني لن يتكرّر وسنعمل كل ما في وسعنا لكي نبلغ الدور القادم بنتيجة مريحة في الذهاب ونلعب لقاء العودة براحة أكبر. المنافس سيحل بالجزائر ظهيرة يوم الخميس، ألا ترى أن التعب سيكون في صالحكم؟ حتى نحن متعبون من تقارب مواعيد المباريات، لا بد أن نأخذ الأمور بجدية كبيرة في لقاء الذهاب دون النظر إلى إسم المنافس وموعد وصوله، المهم هو أن نحضّر أنفسنا كما يجب. لكن المدرب لا يولي أهمية كبيرة لهذه المنافسة. هو حرّ في نفسه، المهم أننا نلعب كل المباريات من أجل الفوز وليس لدينا خيار آخر. ------------------------- حصة استرجاع أمس أجرى اللاعبون حصة تدريبية خفيفة أمس الأربعاء كانت مخصصة للجانب البدني، حيث ركز المدرب على الاسترجاع والتخفيف من التعب الحاصل عن المباراة والتنقلات الكثيرة، وهو الأمر الذي جعل اللاعبون يتدربون خلال حصة قصيرة منتصف النهار. حصة خفيفة اليوم مساء وسيجري رفقاء القائد خوالد حصة تدريبية خفيفة أخرى مساء اليوم ستخصص لوضع آخر اللمسات على التشكيلة التي ستدخل مباراة الجمعة أمام نادي "بيطام" الغابوني، ضمن ذهاب ثمن نهائي كأس "الكاف".