تحول تراجع مستوى ستيفان الشعراوي نجم هجوم ميلان والمنتخب الإيطالي وصيامه عن التهديف في الآونة الأخيرة إلى لغز يحير ماسيميليانو أليغري مدرب الروسونيري وجماهير الفريق إضافة إلى وسائل الإعلام التي كثفت من مجهوداتها في سبيل فك طلاسم القضية حيث كان آخر ما توصلت إليه الصحافة الإيطالية هو تورط نادلة بملهى ليلي في تراجع أداء اللاعب ذي الأصول المصرية، حيث رصدت عدسات مصوري الباباراتزي الشعراوي وهو رفقة صديقته الجديدة "إستير جيوردانو" خلال خروجهما من ملهى ليلي في ساعة متأخرة من الليل، وقالت مجلة "ديف" الإيطالية إن مسؤولي ميلان على دراية بالأمر إلا أنهم عاجزون عن التصرف تجاه نجمهم الأول. يلتقي بها يوميا ويسهران لساعات متأخرة وقالت ذات المجلة إن الشعراوي ومنذ ارتباطه بعلاقة مع النادلة أصبح لا يهتم سوى بها لذلك فقد تركيزه مع فريقه وأصبح بعيدا عن مستواه الذي ظهر به خلال النصف الأول من الموسم الحالي، وزعمت المجلة في تقريرها حول علاقة الشعراوي العاطفية الجديدة أن اللاعب ينوي ترسيمها من خلال الارتباط بالفتاة وذلك عن طريق الخطوبة ومن بعدها الزواج، ويعكف الشعراوي منذ مدة على السهر في الملاهي الليلية إلى وقت جد متأخر رفقة صديقته، كما أنه كان محل انتقاد لاذع من طرف الجماهير الإيطالية التي وصفته باللامبالي على خلفية إقدامه على تقبيل صديقته الجديدة في العديد من المرات في أماكن عامة دون مراعاة منزلته كلاعب كرة قدم دولي. والداه يرفضان هذه الفتاة ويدخلان مع الشعراوي في صدام وفي ذات السياق كشفت تقارير صحفية إيطالية أن الشعراوي يعيش أزمة عائلية حادة بسبب صديقته الجديدة التي دشن علاقته معها منذ أشهر، وحسب ما ذكرته بعض الصحف الإيطالية فإن والد الشعراوي وأمه الإيطالية يرفضان رفضا قاطعا علاقة ابنهما مع إيستر جوردانو التي تعمل في أحد أكبر الملاهي الليلية في مدينة ميلانو، وذلك خوفا منهما على ضياع مستقبله المهني وكذا دراسته الجامعية التي بدأ مزاولتها في الموسم الدراسي الحالي بعد تخطيه مرحلة الثانوية بنجاح، خاصة أنهما وقفا على تغير عقلية هداف ميلان منذ مدة وسيره في الطريق الخطأ، ورغم الرفض إلا أن الشعراوي متمسك بصديقته التي يرفض تركها وهو ما سيؤجج نار الصراع بينه وبين والديه ما قد يؤدي إلى تراجع مستواه أكثر فأكثر.