محمد خوان يتحادث مع رئيس الوفد الإيراني    هذه توجيهات الرئيس للحكومة الجديدة    النفقان الأرضيان يوضعان حيز الخدمة    رواد الأعمال الشباب محور يوم دراسي    توقيع 5 مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء    الصحراء الغربية والريف آخر مستعمرتين في إفريقيا    مشاهد مرعبة من قلب جحيم غزّة    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    على فرنسا الاعتراف بجرائمها منذ 1830    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    الخضر أبطال إفريقيا    ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ    فلسطينيو شمال القطاع يكافحون من أجل البقاء    بوريل يدعو من بيروت لوقف فوري للإطلاق النار    "طوفان الأقصى" ساق الاحتلال إلى المحاكم الدولية    وكالة جديدة للقرض الشعبي الجزائري بوهران    الجزائر أول قوة اقتصادية في إفريقيا نهاية 2030    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    المنتخب الوطني العسكري يتوَّج بالذهب    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    مجلس الأمة يشارك في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    ندوات لتقييم التحول الرقمي في قطاع التربية    الرياضة جزء أساسي في علاج المرض    دورات تكوينية للاستفادة من تمويل "نازدا"    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    تشكيليّو "جمعية الفنون الجميلة" أوّل الضيوف    قافلة الذاكرة تحطّ بولاية البليدة    على درب الحياة بالحلو والمرّ    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    "ترقية حقوق المرأة الريفية" محور يوم دراسي    القرض الشعبي الجزائري يفتتح وكالة جديدة له بوادي تليلات (وهران)        مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مناد: "أداء الإتحاد أمام العربي لن يخادعني"
نشر في الهداف يوم 25 - 04 - 2013

رغم أنه يرفض الظهور كثيرا في وسائل الإعلام قبل المواعيد الكبيرة، إلا أن علاقة مدرب مولودية الجزائر جمال مناد ب"الهداف" والإحترام المتبادل بينه وبين صحفييها جعله يفتح قلبه لنا لما اتصلنا به ظهيرة أمس، إذ حدثنا عن الضغط الذي يعيشه قبل 5 أيام فقط عن النهائي الحلم. وكانت البداية بما خرج به بعد معاينته اتحاد العاصمة أمام العربي الكويتي في نهائي كأس الإتحاد العربي عشية أول أمس، وتحدث قائلا: "لا أنفي أني تابعت مباراة إتحاد العاصمة أمام العربي الكويتي، لكني لم أخرج بأشياء كثيرة مادام الفريق لم يلعب بكل أوراقه الرابحة، ذلك الأداء لن يخادعني إطلاقا لأن كوربيس سيحدث تغييرات في النهائي وترك كل من زياية، مفتاح، بوعزة وحتى بدبدوة لمواجهته أمامنا".
"الإتحاد يملك لاعبين ممتازين، لكنه لا يملك طريقة لعب واضحة"
وفي سؤال آخر حول رأيه في المستوى الذي قدمه إتحاد العاصمة أمام العربي الكويتي، علق مناد قائلا: "لا يختلف اثنان أن الإتحاد يملك لاعبين ذوي مستوى من الناحية الفردية ويملكون مؤهلات كبيرة، وهذا ما تأكدنا منه في مواجهة أول أمس أمام الكويتين، لكن هذا الفريق مازال يفتقد طريقة لعب واضحة ويبدو أنه تأثر بغياب الإستقرار في ظل التغييرات الكثيرة التي يحدثه جهازه الفني من مباراة لأخرى".
"الخطر كلّه يأتي من فرحات وسأعرف كيف أحدّ من خطورته"
وعن نقاط القوة والضعف التي وقف عليها مناد بعد هذه المعاينة، أجاب مدرب العميد قائلا: "كما صرحت لكم من قبل فالإتحاد أصبح كتابا مفتوحا بالنسبة لي ولا أحتاج لمباراة العربي حتى أخذ فكرة عنه، كل ما يمكنني قوله هو أن المهاجم الأيمن فرحات يوجد في لياقة عالية وأنا متأكد أنه سيخلق لنا عدة صعوبات، لكنني سأعرف كيف أوقفه وأحد من خطورته".
"لو نلعب بمستوى الشوط الأول أمام الوفاق ما يخلعني حتى فريق"
وفي سؤال آخر حول ما إذا كان إيمانه بالفوز بهذه الكأس قد ازداد بعدما عاين الإتحاد، رد مناد قائلا: "بالنسبة لا يهمني الإتحاد ولاعبوه، لكن أهم شيء هو أن يكون فريقي في يومه ونظهر جاهزين فنيا ونفسيا، بالنسبة لي الشوط الأول الذي قدمناه أمام الوفاق هو النموذج الذي يجب أن نقتدي به، ولو نظهر بذلك المستوى فأنا متأكد أننا سنتوّج بالكأس ولن نخشى لا إتحاد العاصمة ولا أي فريق آخر".
"هناك فرق شاسع بين ما عشته مع بلوزداد وأعيشه حاليا قبل النهائي"
عرج مدرب مولودية الجزائر بعد ذلك للحديث عن الأجواء التي يعيشها بعد تأهله إلى النهائي، وصرح لنا في هذا السياق قائلا: "صراحة جمهور المولودية فريد من نوعه وهناك فرق شاسع بين ما عشته الموسم الفارط قبل النهائي الذي لعبته مع بلوزداد وما أعشيه حاليا، تصور أن الشناوة يحاصرونني أينما ذهبت ويطالبونني بالكأس ويؤكدون ثقتهم الكبيرة في شخصي، وحتى الأجواء الرائعة التي تعيشها مختلف أحياء وشوارع العاصمة تجعلني أشعر أكثر بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقنا".
"أنا تحت ضغط رهيب، وحتى عائلتي لم ترحمني وتطالبني باللقب"
وفي سؤال حول ما يعيشه مناد حاليا وإن زاد من حجم الضغط المفروض عليه، رد قائد شبيبة القبائل السابق قائلا: "لا أنكر أن الضغط شيء عاد في حياة المدرب أو لاعب كرة القدم، لكن لما تكون مدربا لفريق عريق وبشعبية مولودية الجزائر تشعر أن الضغط يكون غير عاد تماما ولابد أن تتعامل معه بذكاء، فحتى عائلتي لم ترحمني وكل ما تريده مني هو اللقب، وحتى في بيت والدي في بوزريعة لا يحدثونني إلا عن هذه الكأس، فقد علقوا الرايات ويطالبونني بجلبها لهم".
"ما عشته أمام السي أس سي والوفاق يشبه الحلم ولا أريد أن أخيّب 100 ألف شنوي"
عاد مناد بعد ذلك للحديث عن الأجواء التي عاشها في مباراتي شباب قسنطينة ووفاق سطيف في الدورين الفارطين، وقال: "هناك أمور لم أصرح بها من قبل لكن لا يمكنني أن أخفيها الآن، تصور أن الأجواء التي عشتها أمام السي أس سي والوفاق جلعتني أعود إلى أجواء نهائي كأس إفريقيا للأمم التي توّجنا بها سنة 90... شعرت وكأننا في حلم، فقد كان جمهورنا رائعا ولعب دورا كبيرا في وصولنا إلى النهائي، لذلك علينا أن نكون في مستواه وحرام لو نخيب أكثر من 100 ألف مناصر يقفون وراءنا".
"خسرت نهائيّين بطريقة تافهة ولا أريد أن أشرب من كأس الفشل مجدّدا"
ورغم مرور الأيام والسنوات، إلا أن المدرب جمال مناد لم يتجرع بعد إخفاقاته السابقة واستعاد الذكريات الأليمة مع عودته مجددا إلى أجواء النهائي، إذ تحدث في هذا السياق قائلا: "صحيح أنه لم يسبق لي وأن توّجت بأي لقب في مشواري التدريبي رغم أني لعبت نهائيين وخسرت اللقب بطريقة تافهة، سواء مع شبيبة بجاية في نهائي كأس شمال إفريقيا أمام الترجي التونسي أو ما حدث الموسم الفارط عندما انهزمت مع شباب بلوزداد أمام الوفاق في نهائي الكأس، عشت أياما صعبة ولا أريد أن أشرب من كأس الفشل، كما يشرفني أن يدوّن التاريخ أن مناد نال أول ألقابه وهو مدرب للمولودية".
"أحب الفوز على المدربين الأجانب حتّى أفتح عيون مسؤولينا فقط"
وفي سؤال آخر حول ما إذا كان وجود مدرب أجنبي على رأس العارضة الفنية لإتحاد العاصمة سيحفزه أكثر للفوز عليه، مادامت هوايته المفضلة هي الرطاحة بالمدربين الأجانب، رد مناد قائلا: "المدرب الذي تتحدث عنه فزت عليه في البطولة، لكن يجب أن تفهموا أنه ليست لدّي عقدة من التقنيين الأجانب وأنا أحترمهم، خاصة أولئك الذين يملكون سيرة محترمة مثل فيلود، لكنني أحب أن أفوز عليهم حتى أفتح عيون مسؤولينا وأوقضهم من سباتهم ليفهموا أن هؤلاء المدربين ليسوا أفضل من المدرب المحلي".
"التشكيلة الأساسية في ذهني، لكنني لا أريد أن أحرق بيتي بيدي"
وحول ما إذا وضع الرسم التكتيكي والتشكيلة الأساسية التي سيواجه بها إتحاد العاصمة، قال صاحب لقب أحسن هداف في دورة كأس أمم إفريقيا 90: "أؤكد أن التشكيلة الأساسية في ذهني منذ مدة والحصص التدريبية المتبقية سأخصصها فقط لوضع اللمسات الأخيرة وتصحيح بعض الأخطاء، ومع ذلك لن أكشف عنها إلا صبيحة المباراة لأني لا أريد أن أحرق بيتي بيدي، يجب أن أحافظ على الحيوية في التدريبات كما يجب أن أخفي أوراقي عن منافسنا أيضا".
"أحسن دفاع هو الهجوم ولن أغضب إذا سجّلنا 3 أهداف وتلقينا هدفين"
رغم أنه لم يكن راضيا عن أداء مدافعيه في بعض المباريات، إلا أن مناد دافع بشدة عن خطه الخلفي في ظل الإنتقادات اللاذعة التي تطاله، إذ صرح لنا في هذا السياق قائلا: "بالنسبة لي في الكرة الحديثة أحسن دفاع هو الهجوم، يجب أن يكون رأس الحربة هو أول مدافع كما أن أهم شيء هو تسجيل الأهداف، وأؤكد أني لن أغضب إذا سجلنا ثلاثية أخرى في النهائي وتلقينا هدفين".
"خسارة برشلونة دوّختني، لكن مع ميسي كل شيء ممكن في الإياب"
وفي آخر حديثنا مع مناد، عرج هذا الأخير للحديث عن خسارة فريقه الأوروبي المفضل برشلونة برباعية تاريخية أمام بايرين ميونيخ، وتحدث في هذا السياق قائلا: "لا أنفي أن تلك الخسارة دوختني ولم أكن أتوقعها إطلاقا رغم أني أعترف أن البايرن فريق قوي، ورغم الرباعية إلا أني مازلت متفائلا بالتأهل في الإياب ومع ميسي كل شيء، سأكون سعيدا لو أفوز بالكأس يوم الأربعاء وأعود إلى بيتي لأكون شاهدا على فوز البارصا بخماسية".
----------------------
"الهداف" تحصل على المخطط الأمني للحدث
السلطات الأمنية تخصص 6000 شرطي لتأمين النهائي الخامس بين المولودية والاتحاد
موازاة مع تحضيرات إدارتي مولودية الجزائر واتحاد العاصمة للنهائي المرتقب بينهما الأربعاء المقبل بمركب 5 جويلية، أنهت السلطات الأمنية لولاية الجزائر بالتنسيق مع إدارة مركب 5 جويلية والاتحادية الجزائرية لكرة القدم الترتيبات اللازمة لتأمين هذا الحدث ووضعت مخططا أمنيا محكما يسمح لها بسير النهائي دون حدوث أي تجاوزات أو انزلاقات، ولأجل ذلك علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أنها خصصت نحو 6000 شرطي من أجل تأمين النهائي الذي سيحضره فخامة رئيس الجمهورية والذي سيكون مرفوقا بوزرائه وعديد الشخصيات السياسية والعسكرية.
الشرطة ستكون بقوة داخل وخارج أسوار مركب 5 جويلية
وحسب مسودة المخطط الأمني الذي وضعتها الجهات المعنية، فإن حضور رجال الشرطة سيكون مكثفا وذلك بالتنسيق مع مختلف الدوائر الأمنية لولاية الجزائر والتي جهزت نفسها لهذا الحدث، وبالتالي سيتم نشر الشرطة بقوة على مستوى كل الطرق المؤدية إلى الملعب وحتى على مستوى المدرجات تفاديا لحدوث صدامات من جهة وحتى لا تتكرر حرب العصابات التي كان المدرج رقم 4 مسرحا لها أمام الوفاق.
نحو وضع نقطتي مراقبة على بعد 500 متر عن الملعب
كما ينتظر أن يضع رجال الشرطة نقطتي مراقبة على مستوى المنعرج المؤدي من الطريق السريع نحو مركب 5 جويلية وعلى مستوى طريق شوفالي - ملعب 5 جويلية من أجل مراقبة السيارات والأنصار وتسهيل مهمة رجال الشرطة الذين يكونون على أبواب الملعب.
الدخول ببطاقة التعريف والنهائي "حرام" على القصر
ومن بين الإجراءات الروتينية التي تعود عليها "الشناوة" في مباراتي "السي أس سي" والوفاق، ضرورة إظهار بطاقة التعريف الوطنية مع تذكرة الدخول وذلك في محاولة من رجال الأمن لمنع القصر من الدخول إلى الملعب، لذلك فمن باب العقل أن يتدخل الأولياء ليمنعوا أبناءهم الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة من التنقل إلى الملعب مادام أن حضور النهائي ممنوع عنهم حسب القوانين.
الأبواب تفتح على العاشرة والأنصار سيفتشون بصرامة
وينتظر أن تعيد السلطات الأمنية نفس المخطط الذي وضعته بمناسبة لقاءي الكأس في الدورين ربع النهائي ونصف النهائي أمام شباب قسنطينة ووفاق سطيف، حيث ستفتح الأبواب أمام "الشناوة" و"المسامعية" في حدود الساعة العاشرة صباحا (أي قبل ثلاث ساعات كاملة عن النهائي العسكري الذي ينطلق على الواحدة) كما سيتعرض أنصار الفريقين إلى تفتيش صارم على مستوى الأبواب لمنع إدخال أي شيء.
إدخال الماء والمأكولات ممنوع لأن الإدارة ستوفر كل شيء
ومن جملة القرارات التي اتخذتها السلطات الأمنية بالتنسيق مع إدارة مركب 5 جويلية على هامش الاجتماع الفني الذي عقد منذ ثلاثة أيام، هو منع إدخال قارورات الماء وحتى المأكولات وذلك بعدما قدمت إدارة قارة ضمانات بأن تكون المحلات مفتوحة أمام الأنصار وسيجد "الشناوة" و"المسامعية" المأكولات، الحلويات، الماء وحتى المشروبات الغازية معروضة أمامهم وبأسعار في المتناول مثلما أكده لنا مدير الملعب.
القبض الفوري على حاملي الألعاب النارية والأسلحة البيضاء
قررت السلطات الأمنية التعادل بحزم مع أنصار الفريقين الذين تسول لهم أنفسهم محاولة إدخال الألعاب النارية والأسلحة البيضاء وتحدي التعزيزات الأمنية المشددة، حيث سيتلقى رجال الشرطة تعليمات بالقبض الفوري على كل مناصر يخرج عن الخط حتى يزج به في السجن قبل إحالته على العدالة، ليأخذ القانون مجراه وهو ما يجعلنا نطالب "الشناوة" ليتحلوا بحكمة العقول ولا يجلبوا المشاكل لعائلاتهم وأنفسهم.
----------------------
لقاء تطبيقي يوم الأحد
برمج الطاقم الفني ل"العميد" مباراة تطبيقية بين لاعبيه يوم الأحد 72 ساعة قبل مواجهة اتحاد العاصمة وكان مناد قد رفض برمجة مباراة ودية نهاية الأسبوع لتعويض نقص المنافسة خشية أن يتعرض لاعبيه إلى إصابات متفاوتة تمنعهم من لعب النهائي، لذا قرّر الإكتفاء بلقاء تطبيقي بين اللاعبين وسيطلب منهم تفادي الخشونة والتدخلات العنيفة.
----------------------
متشوّق للفوز بأوّل لقب في مشواره
بشيري: "لا أضع حسابات كثيرة ل دحام أو زياية، المهم أن نكون نحن في يومنا"
"إذا توّجنا بالكأس سأحملها إلى أنصار المولودية في مغنية"
كيف هي الأجواء في المجموعة قبل أيام قليلة عن موعد النهائي الذي ينتظره الجميع؟
الحمد لله، فالتدريبات اليوم جرت بتعداد مكتمل (الحوار أجري يوم الأربعاء) وهناك حماس كبير يحذو اللاعبين لتقديم كل ما يملكون في نهائي كأس الجمهورية، وأظن أن الجو السائد في المجموعة يبعث على الإرتياح وهناك تضامن كبير بيننا ونسعى كلنا لتحقيق هدف واحد.
نفهم أنكم جاهزون لمواجهة إتحاد العاصمة في هذا النهائي الكبير...
أظن أننا سنكون إن شاء الله على أتم الإستعداد ليوم المباراة، فنحن نسير وفق برنامج تدريب سطره لنا الطاقم الفني، والشيء الذي يريحني أيضا هو أن جميع اللاعبين واعون بالمسؤولية ويريدون التتويج بهذه الكأس.
ألا تشعرون بالضغط مع اقتراب موعد اللقاء النهائي، خاصة أن الأنصار يحضّرون للاحتفال بالكأس ولا يفكرون إطلاقا في الخسارة؟
أكذب عليك لو أقول لك أن الضغط غير موجود، فالعد التنازلي بدأ ولم يبق الكثير عن اللقاء ومع قرب يوم المواجهة يزداد الضغط، لكن الحمد لله أن العديد من لاعبي المولودية يملكون الخبرة الكافية، فهناك من لعب النهائي وتوّج بالكأس وهناك من خسر النهائي ومتعودون على هذا الضغط الذي سيزول مباشرة بعد أن يعطي الحكم صافرة الانطلاقة.
أنت مدعو للمشاركة في أوّل نهائي في مشوارك، أليس كذلك؟
سبق لي وأن لعبت نهائي الكأس العسكرية مرتين وتوجت بالكأس مرة واحدة في حين خسرت النهائي الثاني، أما فيما يخص نهائي كأس الجمهورية المدنية فلم يحدث وأن حضرته منذ بداية مشواري الكروي، لذا لا يمكنك أن تتصور كم أنا متشوق لأعيش الأجواء الخاصة والتاريخية في ملعب 5 جويلية الأربعاء المقبل إن شاء الله.
ألا تعتبر نفسك محظوظا بمشاركتك في نهائي كأس بين الجارين المولودية والإتحاد؟
"هاذي ما فيها حتى نقاش"، فحضور نهائي كأس الجمهورية هو حلم في حد ذاته، فما بالك بأن ينشّط النهائي المولودية والإتحاد وتكون لاعبا في الميدان، وهو الشيء الذي لم يتحقق حتى للاعبين كبار، وكما قلت نحن محظوظون أن نكون منشطي هذا النهائي بين المولودية والإتحاد وأتمنى أن تتواصل الفرحة بالتتويج بالكأس حتى نفرح ونسعد جمهورنا العريض الذي شجّعنا كثيرا منذ بداية الموسم.
الأكيد أنك في حال التتويج ستحمل الكأس إلى مسقط رأسك مغنية...
طبعا سأحملها إلى عائلتي، وليكن في علمك أن هناك العديد من أنصار المولودية في مغنية وعدوني أنهم سيتنقلون إلى ملعب 5 جويلية في هذا النهائي لتشجيعنا، إن شاء الله "ندو الكأس" وأجلبها إليهم إلى مغنية ليأخذوا بها صورا تذكارية.
ستكون أساسيا بنسبة كبيرة في هذا النهائي وستتكفّل بمراقبة إما دحام أو زياية، ما تعليقك؟
لقد واجهتهما من قبل وأعرف نقاط قوتهما، وأنا جاهز ولا أضع حسابات كثيرة لا ل دحام ولا ل زياية، فكل ما أتمناه هو أن نكون نحن في يومنا وهذا هو المهم.
ألا تشعر أنك التحقت بالمولودية متأخرا بما أنك تبلغ من العمر 32 سنة، وما قضيته مع المولودية هذا الموسم شيء رائع...
صحيح أني سعيد جدا بمشواري في أول موسم لي مع المولودية وبالأجواء الجميلة التي قضيتها مع الفريق هذا الموسم، كما تألقت باعتراف الكثير وبرزت أكثر في المولودية وربما سأتوج بأول لقب في مشواري مع هذا الفريق، وفي بعض الأحيان أقول "واش كنت ندير" ولماذا بقيت كل هذه المدة حتى أمضي في المولودية... لكن "الواحد ما يجهلش وهذا هو مكتوب ربي".
-----------------
قبل 48 ساعة فقط عن انطلاق العملية
إدارة مركب 5 جويلية تحت ضغط شديد وتخشى تكرار أحداث مباراة الجزائر - المغرب
تدخل إدارة مركب 5 جويلية في الأجواء الفعلية لنهائي كأس الجمهورية بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة صبيحة هذا الأحد بمناسبة انطلاق عملية بيع التذاكر والتي ستكون أكشاك المركب مسرحا لها، حيث يعيش المدير عبد الرحمان مالك تحت ضغط شديد بسبب تنصل إدارتي الفريقين من مسؤولياتهما، وتخشى الإدارة أن تحدث هناك أي انزلاقات أو مناوشات بين الأنصار كما حدث في عملية بيع تذاكر مباراة الجزائر -المغرب في عنابة والتي خلفت ما يقارب 74 جريحا في ظل الزحف المنتظر لجيوش "الشناوة" وحتى "المسامعية" من مختلف المدن والولايات.
"سوسبانس" حقيقي وتخوفات من حدوث أي انزلاقات
تعيش إدارة مركب 5 جويلية حالا من "السوسبانس" والترقب غير المسبوق مع بداية العد العكسي لموعد النهائي، حيث تصارع الزمن من أجل ترميم ما يمكن ترميمه على مستوى الأرضية رغم أن الأمطار أفسدت ما قام به العمال، وبسبب حرب التذاكر المتوقعة في ظل تخصيص 50 ألف تذكرة فقط للنهائي وهو العدد الذي لا يكفي حتى لأنصار مولودية الجزائر، حيث يخشى الجميع حدوث أي انزلاقات أو تخرج الأمور عن نطاقها.
تعزيزات أمنية مشددة وحوالي 500 شرطي لتأمين العملية
وحسب ما علمته "الهداف" من مصادرها، فإن إدارة المركب قررت أن تستنجد برجال الشرطة وراسلت الجهات الأمنية المختصة من أجل ذلك، حيث ينتظر أن تكون قوات الأمن منتشرة بقوة أمام الأكشاك من أجل تنظيم العملية ومنع تدافع الجماهير في الطوابير، وينتظر أن تخصص السلطات حوالي 500 شرطي لتأمين عملية بيع التذاكر دون تجاوزات حسب ما كشفه لنا مدير الملعب.
الأكشاك تفتح على 9:00 وثلاث تذاكر فقط لكل مناصر
وينتظر أن تفتح الأكشاك أبوابها أمام أنصار الفريقين في حدود الساعة التاسعة صباحا وتستمر إلى غاية الخامسة مساء، ولو أن الإدارة تتوقع نفاد هذه الكمية في ظرف قياسي رغم أنها قدمت تعليمات للبائعين بالالتزام بمبدأ عدم منح أكثر من ثلاث تذاكر لكل مناصر وذلك في محاولة منها لجعل التذاكر في متناول الجميع ومحاربة هواة السوق السوداء الذين ينتظرون مثل هذه المواعيد على أحر من الجمر.
مالك عبد الرحمان (مدير الملعب): "قررنا بيع 50 ألف تذكرة للأنصار، ولا يهمنا إذا كانوا جميعا شناوة أو مسامعية"
وفي دردشة خفيفة جمعتنا بمدير الملعب مالك عبد الرحمان من أجل معرفة مخطط عملية بيع التذاكر، صرح لنا قائلا: "ساعة الحقيقة اقتربت وخصصنا 50 ألف تذكرة فقط للنهائي، حيث سنعرضها للبيع في أكشاك مشتركة بين الشناوة والمسامعية، ما يهمني فقط أن تسير العملية دون حدوث أي انزلاقات أو تجاوزات ولكن لا يهمنا إذا كانوا جميعهم شناوة أو مسامعية، بالنسبة لي المناصر الذي استطاع أن يأخذ تذكرة بصحتو مهما كان انتماؤه".
"ماشي مكتوب في جبهتهم هذا شنوي وهذا مسامعي حتى أفرق بينهم"
وفي سؤال آخر عن التناقض الصارخ بين ما صرحت به إدارة الملعب في بادئ الأمر حول تخصيص 25 ألف تذكرة لكل فريق ثم تغيير لهجتها والتأكيد على أن الأنصار الذين يربحون المعركة ويفوزون بأكبر عدد من التذاكر "بصحتهم"، رد قائلا: "يا أخي لا يمكننا أن نقوم بأي خطوة أخرى غير التي سنقوم بها وإذا كان هناك طرف آخر بإمكانه أن ينظم العملية أحسن منا فليتفضل، أعتقد أن الأنصار الذين يأتون إلى الملعب لاقتناء التذاكر ماشي مكتوب على جبينهم هذا يناصر المولودية والآخر الاتحاد حتى نفرق بينهم، وحتى إذا فرضنا أن العملية تتم ببطاقة التعريف الوطنية ماراحاش تفرى".
"عرضنا على إدارتي المولودية والاتحاد حصول كل فريق على حصته لكنهما رفضتا"
وقال مدير ملعب 5 جويلية مالك عبد الرحمان إن إدارتي المولودية والاتحاد تنصلتا من مسؤولياتهما، حيث لا ترغبان في أن تكونا طرفا في عملية بيع التذاكر، وصرح قائلا: "لقد اقترحنا على ممثلي المولودية والاتحاد في الاجتماع الفني أن يجلبوا لنا الأموال ويأخذ كل فريق حصته من التذاكر ويبيعها أين يشاء، ولكنهم تخوفوا من رد فعل الأنصار ولم يتحملوا مسؤولياتهم، لذلك أنا أطالبهم الآن بأن يواجهوا أنصارهم إذا وجدوا يوم المباراة الملعب كله لأنصار المولودية أو لأنصار الاتحاد".
"المناصر الذي لا يملك تذكرة ويأتي يوم المباراة إلى الملعب ظلم نفسه"
وفي الأخير، أصر مالك عبد الرحمان على أن يوجه نداء مباشرا وصريحا لأنصار الفريقين، حيث قال فيه: "الحمد لله أن النهائي سيكون منقولا على كل القنوات الوطنية والعربية والمناصر الذي يعشق المولودية والاتحاد ليس بالضرورة عليه أن يكون في الملعب، لذلك أنصح من الآن بأن يبقى المناصر الذي لا يمتلك التذكرة في بيته ولا يأتي إلى الملعب لأنه سيظلم نفسه، لأننا سنتعامل معه بصراحة ولن نمنحه فرصة الاقتراب من الملعب بتاتا".
----------------------
شافعي وبدبودة يستفزان مومن ولاعب المولودية يرد عليهما
تربط لاعب المولودية بلال مومن علاقات وطيدة مع زميليه السابقين في الفريق إبراهيم بدبودة وفاروق شافعي الذين يتقمصان كما يعرف الجميع ألوان إتحاد العاصمة، فحتى وإن إفترق اللاعبون الثلاثة في السنتين الأخيرتين بالنظر إلى إنتقال بدبودة وشافعي إلى الإتحاد إلا أنهم لن يضيعوا أي فرصة للإلتقاء وتجاذب أطراف الحديث عن الكثير من الأمور بعيدا عن كرة القدم بغض النظر على أنهم في اتصالات مستمرة لكن قبل أن يحتدم الصراع بينهم مع قرب موعد المباراة النهائية بين المولودية والإتحاد.
مومن: "بدبودة وشافعي حبو يلعبولي على المورال"
وكان مومن قد كشف لنا في حديث معه أنه بعد تأهل الإتحاد إلى النهائي على حساب مولودية وهران حاول بدبودة وشافعي أن "يلعبولو على المورال" ويستفزانه، فقد قال مومن بالحرف الواحد:" لقد إتصل بي شافعي وبدبودة بعد تأهل فريقهما إلى النهائي يوم واحد بعد تأهلنا نحن أمام الوفاق، و لقد ظل يؤكدان لي أن الكأس هذه السنة ستكون للإتحاد وغير ما نطمعش، كما قال لي أن الإتحاد راه معوّل على لاكوب ولن يسمح فيها مهما حدث".
"قلت لهما سترون كيف ستزور الكأس باب الوادي"
وواصل مومن يقول: "بدبودة وشافعي من أعز أصدقائي و نحن في اتصالات يومية كل واحد يريد أن يستفز الآخر ويشّن عليه حربا نفسية قبل موعد اللقاء، فنحن الثلاثة لم يسبق لنا وأن توجنا بكأس الجمهورية مع الأكابر، فالفرصة إلى كل واحد أن تكون الكأس من نصيبه ولا واحد منا يتصور أنه سيخسر النهائي لكنني قلت لهما وأكدت لهما أكثر من مرة أنه بعد نهاية المباراة سترون كيف ستزور الكأس باب الوادي ماشي "سوسطارة" وسيتأكدان من أني صادق في كلامي".
"سعدت بزيارة والدتي"
وأكد مومن أنه شفي تماما من الإصابة التي تعرض إليها في مباراة مولودية العلمة على مستوى الفخذ وأن معنوياته مرتفعة، إذ أكد أنه سيندمج مع المجموعة في حصة أمس بعدما استأنف التدريبات يوم الأربعاء وكشف مومن أنه حظي بزيارة والدته في بيته ولقد تنقلت خصيصا من ڤالمة إلى العاصمة حتى تشجّعه وستبقى إلى جانبه إلى غاية يوم المباراة وأنه سعيد جدا بزيارتها.
----------------------
المولودية والإتحاد في الكأس... التاريخ وحده يتكلّم
النهائي الرابع (28 جوان 2007)
م. الجزائر 1 - إ. العاصمة 0
العقدة تتواصل وحجاج يقضي على الإتحاد
ملعب 5 جويلية الأولمبي، جمهور غفير (حوالي 80 ألف متفرج)، طقس مشمس، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي زكريني، جزار وسدراتي.
الهدف: حجاج (د70) لمولودية الجزائر
الإنذارات: حسني (د6)، باجي (د75)، بلقايد (د90) من المولودية.
دوكوري (د90+4) من الإتحاد.
الطرد: كوليبالي (د90+5) من المولودية.
حنيتسار (د90+5) من الإتحاد.
م. الجزائر: عز الدين، حسني، بابوش، كوليبالي، ڤالول، بلقايد، حمادو (زميت د52)، باجي (شاوي د76)، بوڤش، حجاج، باداش. المدربان: فابرو ومڤلاتي.
إ. العاصمة: زماموش، بصغير، جحنين، زيدان (مترف د67)، عريبي، حمدود (حنيتسار د80)، غازي، عمور، بوشريط (بوسفيان د75)، أبوتا، دوكوري. المدرب: بلحوت.
شاءت الصدف أن يتجدّد الموعد في تاريخ 28 جوان من سنة 2007 بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة في نهائي كأس الجمهورية للمرة الثانية على التوالي وكان ثأريا بالنسبة للإتحاد، خاصة أن خسارة نهائي 2006 لم يمر عليه وقتا طويلا، كما أنه كان النهائي الرابع بين الفريقين الجارين، وكان الكل في اتحاد العاصمة يرى أن الفرصة مواتية لفك العقدة التي لازمت فريقهم في النهائيات الثلاثة السابقة أمام عميد الأندية الجزائرية.
الإتحاد هو الذي كان مرشّحا للتتويج بكأس 2007
إذا كان الكثيرون قد رشحوا المولودية للفوز بالكأس في نهائي 2006، بالنظر إلى عزيمة اللاعبين والطاقم الفني والمسيرين وكذلك الأنصار في التتويج بالكأس بعد 23 سنة من الانتظار، خاصة بعد تألق رفقاء بوڤش في هذه المنافسة في كل الأدوار، فإن الأمر كان مختلفا قبل نهائي سنة 2007، إذ كان الإتحاد مرشّحا بقوة للتتويج نظرا لثراء التشكيلة التي كان يتمتع بها وتجربة الكثير من لاعبيه، إضافة إلى أن الإتحاد أقصى شبيبة القبائل في الدور نصف نهائي برباعية كاملة، أما المولودية فقد تأهلت إلى النهائي بشق الأنفس وبركلات الترجيح أمام إتحاد البليدة في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
... لكن العقدة تواصلت بفضل صاروخية حجاج في (د70)
رغم أن الإتحاد كان في أحسن رواق على الورق لانتزاع الكأس والمعطيات التي سبقت المواجهة كانت تصب في صالحه، إلا أن الميدان أظهر العكس تماما، إذ فرضت المولودية مرة أخرى هيمنتها وسيطرتها على الإتحاد في نهائيات الكأس وتواصلت العقدة بفضل هدف حجاج في (د70) بقذفة قوية جدا من حوالي 30 متر لم يقدر زماموش على صدها، مثلما لم يستطع رفقاؤه العودة في النتيجة حتى أعلن زكريني نهاية المواجهة بتتويج سادس ل"العميد" بالكأس، والرابع على حساب إتحاد العاصمة قبل النهائي الخامس بينهما يوم الأربعاء القادم بحول الله.
----------------------
باجي: "الصورة التي لا تُمحى من ذاكرتي هي احتفال أنصار المولودية والإتحاد مع بعض بعد نهاية اللقاء"
كان قائد "العميد" فيصل باجي سعيدا جدا وهو يصعد لاستلام الكأس من يدي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في لحظات قال لها أنها ستبقى راسخة في ذهنه مادام حيا، وواصل باجي يقول في اتصال به أمس الخميس عن ذلك النهائي: "الشيء الذي لن أنساه من ذلك النهائي الكبير هو الفرحة العارمة التي غمرت أنصارنا في شوارع العاصمة لعدة أيام، كما أتذكر جيدا بعدما غادرنا الملعب بعد نهاية المباراة صورة احتفال أنصار المولودية واتحاد العاصمة مع بعض".
"كنت أشاهد صورة مزياني وكابري، وتسلّم الكأس من الرئيس كان حلما بالنسبة لي"
وواصل باجي يقول: "عندما كنت صغيرا في الفئات الصغرى لاتحاد الحراش كنت أتنقل أحيانا إلى مقر الفريق وأشاهد صور مزياني وكابري يسلمان على رئيس الجمهورية بعد تتويج الحراش بالكأس، كنت أحلم وأقول في قرارة نفسي "زعمة يجي نهار ونسلم على رئيس الجمهورية مثل مزياني وكابري؟"، لكن الحلم تحقق وأصبح حقيقة وكنت قائدا للمولودية في نهائي 2007 وتسلمت الكأس من يدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهي لحظات سعيدة وجملية في مشواري ومازلت أحتفظ بالكثير من الصور عن نهائيي 2006 و2007".
"لم أصدّق أني حملت الكأس إلا بعدما أعدت مشاهدة المباراة في البيت"
أكد باجي أن الإتحاد فعلا كان مرشحا للفوز في نهائي 2007، لكنه رفقة زملائه
عرفوا كيف يسيّرون اللقاء ويحافظون على هدف حجاج، وقال: "إرادتنا كانت أكبر وبصراحة لم أصدق أني فزت بالكأس إلا بعدما عدت إلى البيت واعدت مشاهدة المباراة في الشاشة، فقد كانت فرحتي كبيرة لأني شعرت أني كنت حاضرا في صناعة جزء من تاريخ فريق كبير مثل المولودية وشاركت في إدخال الفرحة في قلوب الآلاف، إن لم أقل الملايين من محبي المولودية".
"أتوقّع أهدافا كثيرة في نهائي هذه السنة"
وفي سؤال له عن نهائي هذه السنة، أجاب باجي يقول: "المهمة ستكون صعبة على الإتحاد لأنه أصبح يجد صعوبة أمام المولودية في نهائيات الكأس، لكن المهمة صعبة كذلك على المولودية لأنها ستواجه فريقا جريحا يسعى جاهدا لإعادة الإعتبار لنفسه من خسارته أربعة نهائيات، لذا أتوقع مباراة كبيرة والفرجة ستكون حاضرة، وسنستمتع بمباراة جميلة بين فريقين يملكان لاعبين لهم الخبرة الكافية ومتعودون على الضغط، كما أتوقع تسجيل الكثير من الاهداف في هذا النهائي وأظن أن الفريق الذي يكون أكثر جاهزية من الجانب البدني هو الذي سيفوز ويتوج بالكأس".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.