على وقع أزمة التذاكر وتحضيرات غير مسبوقة ل"الشناوة" و"المسامعية"، يسدل الستار عشية اليوم على لغة الكلام ويمر مولودية الجزائر واتحاد العاصمة إلى لغة الكلام، لما يطلق أحسن حكم إفريقي جمال حيمودي ضربة انطلاقة نهائي كأس الجمهورية في حدود الساعة الرابعة زوالا بين الغريمين التقليدين وسط تضارب في الأخبار التي تتحدث عن حضور رئيس الجمهور العرس من عدمه في ظل تأكيد طبيب الرئيس أنه بحاجة إلى الراحة، ويتمنى الجميع أن يكون بوتفليقة حاضرا حتى لا يفقد الحدث نكهته ويتسلم بابوش أو خوالد الكأس من يديه، ويكون شاهدا على النهائي الخامس بين مولودية الجزائر وإتحاد العاصمة. هذه مباراة الرجال و"اللي ماشي قادر يجبد روحو" ورغم الضغط الشديد الذي عاشه لاعبو مولودية الجزائر قبل النهائي، إلا أن الإدارة لم ترحمهم وتحدثت معهم بصراحة لما اجتمع غريب باللاعبين وأكد أن هذا النهائي هو مباراة الرجال واللاعبين الجاهزين فنيا، بدنيا وحتى نفسيا ليكونوا في مستوى الحدث، كما طالب اللاعبين الذين يشعروا أنهم ليسوا جاهزين لهذا الحدث أن يصارحوا الجهاز الفني وينسحبوا أفضل من أن يخدعوا مدربهم ويمرون جانبا في الميدان. حضور بوتفليقة مهمّ جدا ويحفّز اللاعبين أكثر فأكثر ورغم أن رئاسة الجمهورية لم تصدر أي بيان تؤكد فيه أو تنفي خبر حضور رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للنهائي، إلا أن منسق الفرع عمر غريب سبق الجميع وأكد للاعبيه أنه تلقى تطمينات لا نعرف مصدرها تؤكد أن بوتفليقة سيكون حاضرا غدا ويتولى مهمة تسليم الكأس والميداليات بنفسه للاعبين، وهو ما أعاد الجميع إلى الأجواء الرائعة للنهائي وحفز زملاء الحارس شاوشي أكثر فأكثر. عقدة 42 سنة يجب أن تستمر والقدامى يؤكّدون أنها أمانة ومن بين الأمور التي جعلت اللاعبين يشعرون بثقل مسؤولياتهم أكثر فأكثر هو أن النهائي سيكون أمام الجار والغريم الأزلي إتحاد العاصمة، والذي لديه حكاية طويلة مع فريقهم في كأس الجمهورية، إذ حصد العميد أربع كؤوس كاملة أمام جاره بعدما كانت البداية في نهائي 1971، وهذا ما جعل قدامى اللاعبين يضغطون على الجيل الحالي للفوز بالكأس حتى تستمر عقدة 42 سنة لسنوات أخرى، وأكد باشي، زنير، بطروني والبقية أن هذه العقدة أمانة في أعناق كل اللاعبين الذين سيكونون أبطال نهائي عشية اليوم. ... والتأكيد أن المولودية لا تخسر لمّا تصل إلى النهائي مطلوب أيضا كما سيحاول لاعبو مولودية الجزائر المحافظة على تقليد مهم جدا ويتفاءل به "الشناوة" كثيرا، وهو الفوز بالكأس السابعة من أجل التأكيد أن فريقهم لا يخسر فعلا الكأس لما يصل إلى النهائي سواء تعلق الأمر بكأس الجزائر أو حتى كأس إفريقيا، وهو الإنجاز الذي لم يحققه في الجزائر سوى عميد الأندية. قميص المولودية غال واللاعبون يريدون أن يكونوا في مستواه وجاءت الأجواء الخرافية التي عاشتها مختلف شوارع العاصمة، وخاصة معاقل "الشناوة" الرئيسية منذ مواجهة الدور الربع النهائي أمام شباب قسنطينة، لتوقظ كل اللاعبين خاصة الجدد الذين أدركوا القيمة الحقيقية لقميص مولودية الجزائر في ظل الشعبية الجارفة التي يحظى بها النادي، لذلك فهم يبذلون قصارى جهدهم حتى يكونوا في مستواه ويؤكدوا أنهم أهل لحمله. اللاعبون تحت ضغط رهيب ومسؤوليتهم ثقيلة جدا ولا يختلف اثنان من لاعبي مولودية الجزائر الذين تحدثنا إليهم أن الضغط الذي عاشوه في الأسبوع الأخير الذي يسبق هذا النهائي لم يتعودوا عليه تماما، باستثناء بابوش، بوڤش، غازي ومترف الذين لعبوا نهائيي 2006 و2007، إذ أكدوا أن مسؤولياتهم ستكون ثقيلة أمام "الشناوة" والتاريخ أيضا، وهذا ما يحفزهم أكثر على تقديم كل ما لديهم هذه الأمسية في المستطيل الأخضر حتى يفوزوا بهذه الكأس وتعود إلى خزانة العميد. ... لكنهم يصرّون على دخول التاريخ وإسعاد "الشناوة" وموازاة مع الضغط الرهيب الذي يعيشه لاعبو مولودية الجزائر، فإن هؤلاء يصرون على أداء مباراة كبيرة ودخول التاريخ من خلال كتابة فصل جديد من فصول قصة العشق بين الكأس وعميد الأندية، إذ أكد لنا اللاعبون الذين تحدثنا إليهم أن هذا الأمر أهم وأغلى من أية منحة تعد بها الإدارة. مناد يبحث عن محو الماضي الأليم وتحقيق أول ألقابه وينتظر أن يشهد النهائي الخامس بين مولودية الجزائر وإتحاد العاصمة حربا تكتيكية كبيرة بين المدربين جمال مناد ورولان كوربيس، خاصة في ظل الحرب النفسية التي مارسها كل طرف على الآخر في تصريحاتهما الأخيرة، وإذا كان كوربيس يسعى لتحقيق أول لقب له في أول نهائي، فإن مناد يبحث عن محو الماضي الأليم وخسارة النهائي الأخير مع بلوزداد أمام الوفاق وتحقيق أول ألقابه مدربا وطرد نحس عمره 14 سنة. حضّر "كومندوس" ودرس الإتحاد للإطاحة ب كوربيس مجدّدا وكان مناد قد أخرج كامل قدراته التدريبية طيلة هذا الأسبوع الفارط لتحضير لاعبيه بشكل مثالي من كل الجوانب ليكونوا في مستوى الحدث، إذ حضر ما شبهه البعض ب"الكومندوس"، كما درس منادالإتحاد جيدا ووقف على نقاط القوة والضعف عند هذا الفريق، وذلك من أجل التتويج بالكأس والإطاحة ب كوربيس مجددا بعدما فاز عليه في البطولة. سوناطراك وفّرت كل شيء ولن ترضى بغير اللقب يولى مسؤولي شركة سوناطراك النفطية من المدير العام عبد الحميد زرڤين إلى أصغر موظف أهمية قصوى للنهائي المرتقب أمام إتحاد العاصمة هذه الأمسية، إذ تصر على أن تكون عودتها إلى أحضان العميد مثالية وتحصد أولى الألقاب في موسم العودة، وقد سخرت سوناطراك إمكانيات مادية وبشرية ضخمة من أجل الفوز بهذه الكأس وأكدت على لسان رئيس مجلس الإدارة كمال عمروش أنها لن ترضى بغير اللقب. حيمودي في مهمّة التأكيد أنه الحكم رقم واحد في إفريقيا وإذا كان المستوى المتذبذب للحكام الجزائريين يبعث الخوف في نفوس مسؤولي مولودية الجزائر وإتحاد العاصمة عشية كل داربي، فإن تعيين الحكم الدولي جمال حيمودي- الذي يعتبر أحسن حكم في إفريقيا والوطن العربي- بعث الإرتياح والتفاؤل إلى نفوس إدارتي حداد وعمروش، وجعلهما يتأكدان أن ابن غليزان سيدير النهائي دون أخطاء ويكون في مستوى العرس. الاتحاد يريد طرد نحس عمره 42 سنة وبالمقابل، يدخل اتحاد العاصمة المباراة بنية طرد نحس عمره طويل جدا، فالمولودية فازت على الاتحاد في أربع مناسبات كاملة، وهو الأمر الذي يجعل أصحاب الزي الأحمر والأسود يأملون في إنهاء السنوات العجاف وتغيير التاريخ، لأن خسارة النهائي الخامس على التوالي أمام "الإخوة - الأعداء"، سيجعل أبناء "سوسطارة" يأملون في عدم ملاقاة المولودية مجددا، لأنهم يعرفون أن فريقهم سوف لن يتمكن من الفوز عليها في أيّ نهائي آخر. ... ويبحث عن الكأس الثامنة ويملك أبناء "سوسطارة" في رصيدهم سبع كؤوس كاملة، فازوا بها في سبع نهائيات متتالية، ويحدوهم أمل في معانقة الكأس الثامنة، لأنهم بذلك سيصلون إلى الرقم القياسي الذي هو بحوزة الوفاق الفائز بثمانية كؤوس من قبل، آخرها الموسم الماضي. وعليه، فإن الفرصة مواتية لأبناء "سوسطارة" من أجل معادلة الرقم واستعادة رقم ظلّ طويلا بألوان الاتحاد. النهائي 17 والكلّ يريد الكأس وسيلعب أصحاب الزيّ الأحمر والأسود النهائي رقم 17 لهم في مشوارهم الكروي، حيث تمكنوا من الوصول إلى النهائي 16 مرّة من قبل، وفازوا بسبع وخسروا تسع نهائيات، ويأملون في الفوز بالكأس الثامنة، والاقتراب من ترجيح كفة النهائيات التي فازوا بها، لتصبح أكثر من التي انهزموا فيها. "كوربيس" يكتشف أوّل نهائي والجديد في نهائي 2013 هو المدرب كوربيس الذي نجح في الوصول بالفريق إلى المحطة الأخيرة في أوّل تجربة له بالجزائر في مشواره الكروي، وسيكتشف أن النهائي له نكهة خاصة إذا تعلق الأمر بمباراة أمام الجار مولودية الجزائر، وقد سمع الكثير عن النهائيات السابقة، لذا يريد أن يكون في الموعد ويحقق حلم أنصار فريقه. يريد طرد نحس المولودية على المدرّبين الفرنسيين ويأمل المدرب كوربيس في طرد نحس آخر في "الداربيات"، فكل المدربين الفرنسيين الذين مرّوا على "الداربيات" أمام المولودية لم يتمكنوا من تحقيق الفوز، وأغلبهم انهزموا. فالمدرب "نوبيلو" تعادل ذهابا وإيابا في موسم 2006/2007، والمدرب "رونار" انهزم الموسم قبل الماضي في إياب النهائي، قبل أن ينهزم "أولي نيكول" في ذهاب الموسم المنصرم، وها هو كوربيس ينهزم في إياب الموسم الجاري، أيّ أن المولودية فازت على أربعة مدرّبين فرنسيين بمن فيهم الحالي، وما على مدرب الاتحاد سوى الثأر لنفسه ولبقية المدرّبين الذين تعاقبوا على تدريب نادي "سوسطارة". خوالد وزماموش لأخذ الثأر رياضيا ولعلّ خوالد وزماموش هما الوحيدان اللذان يحملان همّا كبيرا في هذا النهائي، والسبب راجع إلى خسارتهما للنهائيين الأخيرين، حيث يأملان في الثأر لأنفسهما والفوز بأول كأس جمهورية بعدما خاب ظنهما في كلّ المواسم السابقة، حيث كان الإقصاء في الأدوار الأولى مصيرهما، وفي أحسن الظروف وصلوا إلى الدور ربع النهائي، وها هما يحققان حلمهما بالوصول إلى المباراة النهائية، وما عليهما سوى العمل على تفادي الإخفاقات السابقة. حداد يبحث عن أوّل تتويج في مشواره الاحترافي وإذا كان كلّ اللاعبين والأنصار يحلمون بنيل الكأس، ومنهم من وصل إلى النهائي وأخفق في الحصول على فرحة التتويج، والبعض الآخر كان له شرف نيل الكأس من قبل، فإن الرجل الأول في النادي علي حداد يعتبر الأكثر شوقا لنيل هذه الكأس، لأنه في نظره يسير نحو إنجاح مشروع الاحتراف الذي دخله منذ ثلاثة مواسم، ويأمل في أن يحرز أول لقب يهديه لأبناء "سوسطارة" ويزيح عنهم حملا ثقيلا. -------------------------------- يريد التأكيد أنه شبح المدربين الأجانب مناد: "الإتحاد كتاب مفتوح، لا يملك طريقة لعب واضحة وكوربيس ما عندو ما يخبّي" تحدث مدرب مولودية الجزائر جمال مناد بإسهاب ليومية "الهداف" عن النهائي الكبير الذي ينتظر فريقه عشية اليوم أمام إتحاد العاصمة، إذ صرح في هذا السياق قائلا: "العرس سيكون كبيرا والمباراة ستلعب على جزئيات صغيرة، بالنسبة لي الإتحاد أصبح كتابا مفتوحا وأعرف عنه أشياء كثيرة، فهو يملك لاعبين ممتازين لكنه لا يملك طريقة لعب واحدة وأثرت فيه التغييرات الكثيرة لجهازه الفني في كل مرة، لذلك كل شيء سيُلعب على المكشوف وكوربيس ليس لديه ما يخفيه". "فرحات هو أخطر لاعب في الإتحاد وسأعرف كيف أحدّ من خطورته" وفي سؤال آخر عن الملاحظات التي خرج بها المدرب جمال مناد بعد معاينته آخر مباراة للإتحاد عربيا أمام العربي الكويتي، أجاب قائلا: "كما قلت نقطة قوة الإتحاد في الفرديات التي يضمها، وحسب ما شاهدته فإن فرحات هو أخطر لاعب في التشكيلة وهو في أوج عطائه، لكنني سأعرف كيف أشل خطورته، شأنه في ذلك شأن كل مفاتيح اللعب في الإتحاد". "حرام أن نخيّب أكثر من 100 ألف شنوي وحتى عائلتي تطالبني باللقب" ثم عرج مناد بعد ذلك للحديث عن الأجواء الرائعة التي عاشها منذ مباراة الربع النهائي أمام شباب قسنطينة، إذ تحدث في هذا السياق قائلا: "بصراحة كنت أعيش حلما جميلا ونحن نلعب في كل مرة أمام 60 إلى 70 ألف شنوي في المباريات الأربع الأخيرة، لذلك وصلنا إلى البئر ويجب أن نروي عطش أنصار، فحرام أن نخيب 100 ألف مناصر يقفون وراءنا في السراء والضراء، صحيح أننا تحت ضغط رهيب وحتى عائلتي تطالبني باللقب، وبإذن الله سنفرح جميعا هذا الأربعاء". "شربت من كأس الفشل مرّتين ويجب أن أطرد النحس هذه المرة" ثم تحدث المدرب جمال مناد عن إخفاقاته السابقة في النهائيات وتحدث في هذا السياق قائلا: "لقد خسرت نهائيين في مشواري التدريبي، الأول كان في 2009 أمام الترجي التونسي مع بجاية في نهائي كأس شمال إفريقيا والثاني الموسم الفارط في نهائي كأس الجزائر مع بلوزداد أمام وفاق سطيف، وما حز في نفسي أكثر هو أن الخسارتين كانتا بطريقة تافهة، لكنني تعلمت منهما كثيرا ولا أريد أن أشرب من كأس الفشل لثالث مرة ومع فريق بعراقة وشعبية المولودية". "ليس لدّي مشكل مع المدربين الأجانب ولهذا أحب أن أفوز عليهم" وفي سؤال آخر حول ما إذا ما كان مناد يريد أن يفوز مجددا على كوربيس حتى يؤكد أنه شبح المدربين الأجانب، رد مناد قائلا: "صحيح أني فزت على لومير، كوربيس، فابرو سوليناس وعدة مدربين أوروبيين، والفوز في النهائي على كوربيس سيكون هو الأغلى، لكن لا يجب أن يفهم الناس أن مناد لديه عقدة أو مشكل مع المدربين الأجانب، بل كل ما في الأمر هو أني أحب أن أفوز عليهم حتى أرد الإعتبار للمدرب المحلي وأفتح عيني الرؤساء الذين يلهثون وراء المدربين الأجانب ويعطونهم علينا الأولوية دوما". -------------------------------- اجتمع بهم لآخر مرة صباح أمس وأسدى لهم النّصائح... غريب طالب لاعبيه بتجنب لاعبي الاتحاد في النّفق، أمر بغلق الهواتف والنوم باكرا اجتمع صباح أمس منسّق فرع كرة القدم عمر غريب بلاعبيه مثلما جرت عليه العادة عندما يتعلق الأمر بمباراة مهمة من حجم نهائي كأس الجمهورية، حيث تحدث معهم ومدّهم بالنّصائح اللازمة التي طلب منهم الالتزام بها إلى غاية دخول أرضية الميدان وانطلاق المواجهة، حيث كان له حديث مطول قبل بداية الحصة التّدريبية الأخيرة التي أجرتها عناصر الفريق صبيحة أمس في ميدان نادي الجيش ببني مسوس، وحاول غريب قدر الامكان إبعاد لاعبيه عن الضّغط بسبب اقتراب موعد المباراة. ممنوع الحديث أو مصافحة لاعبي الاتحاد في النّفق وما يؤكد وقوف غريب على كل صغيرة وكبيرة في المولودية هو ما استهل به حديثه مع اللاعبين، وأول ما تحدث عنه غريب كان تطرقه إلى علاقة لاعبي المولودية والاتحاد، حيث رفض أن يتحدث أي لاعب من المولودية مع أحد نظرائه من الاتحاد قبل بداية اللقاء، خاصة في النّفق وفي الطّريق المؤدي من غرف حفظ الملابس إلى أرضية الميدان، وهذا حتى لا يمتص لاعبو الاتحاد حرارة وتركيز لاعبي المولودية، لا سيما أن معظم اللاعبين في المولودية سبق لهم اللّعب في الاتحاد والعكس صحيح بالنّسبة إلى لاعبي الاتحاد. البقاء في الغرفة طيلة اليوم وغلق الهواتف من جهة ثانية حثّ غريب لاعبيه على الالتزام بنصائحه لأنها ستفيدهم كثيرا قبل موعد اللّقاء، وطالب من زملاء القائد بابوش أن يبقوا في غرفهم بفندق "شيراطون" التي توفر كل ما يحتاجونه دون مغادرتها طيلة اليوم، كما نبّه على اللاعبين أيضا أن لا يخرج تركيزهم عن المباراة بكثرة الحديث عبر هواتفهم النّقالة وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر في أدائهم يوم المباراة، وحاول غريب أن يقنع لاعبيه بأن تضحياتهم لن تذهب أدراج الرّياح وسيكون لها تأثيرها الشديد على أدائهم اليوم. الابتعاد عن ضغط اللقاء والنّوم باكرا من جهة أخرى حاول غريب أن يلح على لاعبيه بضرورة إبقاء تركيزهم منصبا على المباراة دون التأثر بضغطها، وذلك من خلال التفكير في الأجواء الاحتفالية الكبيرة التي ستعرفها العاصمة في حال تتويجهم باللّقب، كما لم ينس أن يشددّ على لاعبيه بضرورة إطفاء الأضواء باكرا والذّهاب إلى النّوم في ساعة مبكرة دون تجاوز العاشرة ليلا، حيث يتمكنوا من الاسترجاع بطريقة جيدة للمقابلة التي تنتظرهم في اليوم الموالي. غريب: "علينا أن نضحي اليوم حتى نفرح بقية الموسم" وكانت الكلمات والعبارات التي استعملها غريب مؤثرة في نفوس اللاعبين، حيث أعاد شحن معنوياتهم بعد "الروتين" الذي عرفته تدريبات الفريق طيلة الأسبوع الماضي، وقال لهم: "الضّحك والهدرة الزّايدة خلاصت، من يملك صديقا له في اتحاد العاصمة ينسى اسمه مؤقتا إلى ما بعد النّهائي، لا أريد أن أرى أي لاعب منكم يتحدث مع لاعبي الاتحاد أو يصافحهم في النّفق والطّريق المؤدي إلى الملعب، علينا أن نبقى مركزين على مبارياتنا ولا ننسى بأن شعبا بكامله ينتظر تتويجنا بالكأس". -------------------------------- حديث عن عدم صعود غريب إلى المنصة لاستلام الميدالية دار الحديث البارحة في محيط المولودية على أن منسّق الفرع عمر غريب لن يصعد إلى المنصة لاستلام الميدالية بعد نهاية المباراة. ذلك أن مصادرنا أشارت إلى أن القائمة المعنية باستلام الميداليات حملت اسم رئيس مجلس الإدارة كمال عمروش. -------------------------------- مترف: "كودري وبوشامة يعرفونا ونعرفوهم ولقب مع المولودية حاجة أخرى" حان موعد الحدث الكبير الذي ينتظره كل الشعب الجزائر بمناسبة نهائي الكأس بين فريقك واتحاد العاصمة، ماذا تقول؟ أتمنى أن يكون لاعبو المولودية والإتحاد في المستوى ويقدّموا مباراة كبيرة وعروضا جميلة تنال رضا الجماهير التي ستتنقل إلى الملعب وكل من يشاهد اللقاء في الشاشة، وحتى نشرّف سمعة وقيمة الفريقين وقيمة هذا النهائي الذي صنع الحدث في الجزائر ككل، فالمهم أن يكون النهائي عرسا كرويا و"اللي يديها بصحتو". لكنك تطمح لأن تكون الكأس من نصيب فريقك، أليس كذلك؟ هذا شيء مفروغ منه، فرغم الألقاب الكثيرة التي نلتها في مشواري إلا أنني أطمح كثيرا إلى التتويج بلقب مع المولودية يكون له طعم خاص و"حاجة أخرى". كيف؟ توجت إلى حد الآن ب 10 ألقاب مع اتحاد العاصمة ووفاق سطيف وتركت ذكريات جميلة في هذين الفريقين، لكنني أشعر أن الفوز بلقب مع المولودية سيكون خاصا وله نكهة مميزة، فأينما نتنقل نجد "الشناوة" يطلبون منا الفوز بالكأس ليس قبل النهائي، بل حتى قبل مباريات القبائل، شباب قسنطينة والوفاق بغض النظر على أنني في"عميد" الأندية الجزائرية، وبصراحة أطمح كثيرا للتتويج بهذه الكأس، وهناك شيء آخر... ما هو؟ هذا الموسم تعبنا كثيرا وحققنا نتائج طيبة في منافستي البطولة والكأس، وأظن أنه من العدل أن نتوج بلقب واحد على الأقل يترجم كل ما بذلناه من مجهودات مضنية. تؤدي موسما رائعا في المولودية ويمكن القول أنك استرجعت الثقة في إمكاناتك بعد موسم غير ناجح في شبيبة القبائل، فهل أنت سعيد بما قدّمته إلى حد الآن؟ أتشرف بأني حملت ألوان فريق كبير مثل شبيبة القبائل والحظ لم يكن معي فقط للظهور بكامل مستواي، فربما لم أتأقلم جيدا في هذا الفريق ومرحلة الفراغ طالت فكان من الضروري تغيير الأجواء، والحمد لله أن اختياري المولودية كان صائبا عندما يكون اللاعب واثقا من نفسه و"يعرف روحو واش يسوا وما عندو ما يخاف"، فقد استعدت مستواي وأنا راض بما قدّمته إلى حد الآن، وأظن أني لم أخيّب لا الأنصار ولا الطاقم الفني والمسيرين وإن شاء الله نختم مشوارنا هذا الموسم بالكأس. سيكون لك دور كبير في هذا النهائي بالنظر إلى أنك من بين اللاعبين الذين يملكون الخبرة الطويلة ولعبت عدة نهائيات، أليس كذلك؟ أحاول أن أقدّم الإضافة لفريقي في كل مباراة وتسخير خبرتي لمصلحة التشكيلة، فقد سبق كما ذكرته لم وأن توجت ب 10 ألقاب، كما لعبت 10 نهائيات في مختلف المنافسات من بينها خمسة في الكأس، إذ توجت بثلاثة كؤوس وخسرت اثنتين أمام المولودية في 2006 و2007. ألا تظن أن تجربتك في نهائيي 2006 و2007 عندما خسرت الكأس مرتين متتاليتين مع فريقك السباق اتحاد العاصمة أمام المولودية ستفيدك في نهائي هذا الأربعاء؟ صحيح، فأنا أعرف معنى الخسارة في نهائي وفي "داربي" المولودية والإتحاد، حقيقة "صعيبة بزاف" ولم أهضم بسهولة خسارة كأس الجزائر مرتين متتاليتين مع إتحاد العاصمة أمام المولودية، ويكذب من يقول أن الخسارة تُنسى في وقت قصير، كما سبق وأن خسرت "داربي" الوفاق وأهلي البرج لكن في الدور النصف النهائي، وأمنيتي كبيرة أن لا أعيش سيناريو 2006 و2007 وتكون هذه المرة الكأس من نصيبي في النهائي "الداربي" الثالث الذي ألعبه في السنوات السبع الأخيرة. ألا تشعرون بالضغط مع قرب موعد اللقاء؟ الضغط موجود لكننا متعودون عليه، فلا تنسوا أننا قبل أن نصل على النهائي أقصينا ثلاثة فرق كبيرة وهي شبيبة القبائل، شباب قسنطينة ووفاق سطيف، كما أن كل لاعب وطريقته الخاصة في التعامل مع الضغط، لكنني أظن أن كل زملائي واعون بالمسؤولية ومهيئون من كل النواحي لهذا النهائي. هناك من يرّشحكم لفوز بالكأس بالنظر إلى أن المولودية لم يسبق لها وأن خسرت نهائي وتوّجت بالكأس أمام الإتحاد أربع مرات في أربعة نهائيات، ما رأيك؟ عندما ندخل ميدان 5 جويلية لا نضع في أذهاننا أي حسابات ولا تهمنا الإحصائيات حتى لا يصيبنا الغرور، كما أن اللقاءات لا تتشابه، وممكن أن يكون عدم فوز الإتحاد بأي كأس أمام المولودية حافزا للاعبي الإتحاد هذا الأربعاء، لذا علينا التركيز الجيد طيلة المباراة لأن المهمة صعبة والتتويج يتطلب التضحية وبذل مجهودات جبارة. يُقال أن قوّة الإتحاد في وسط الميدان بوجود كودري بوشامة ومن يكسب معركة الوسط يكسب اللقاء، فهل أنت جاهز رفقة غازي وقاسم لهذه المهمة؟ كودري وبوشامة يملكان إمكانات كبيرة وهما من بين أحسن اللاعبين في البطولة و"يعرفونا ونعرفوهم"، كما أن المباراة تلعب بين 11 لاعب أمام 11 وكل واحد منا مطالب في منصبه بأداء مهمته على أكمل وجه. ما هو تكهنك؟ لا أستطيع التكهن مسبقا بنتيجة المباراة، لكن إن شاء الله المولودية تربح وتأخذ الكأس من أجل الجمهور الرائع الذي ساندنا منذ بداية الموسم ونريد أن يخرج "فرحان"، كما أتمنى أن تكون المباراة جميلة وتسودها الروح الرياضية العالية في الميدان والمدرجات. -------------------------------- سيجدد الثّقة في القائمة التي واجهت سطيف... منّاد يزيد الضّغط على اللاعبين وسيعلن عن قائمة ال 18 ظهر اليوم لم يبق عن موعد النّهائي سوى ساعات قليلة وهو ما سيزيد حتما حجم الضّغط على اللاعبين، وفي الوقت الذي كان ينتظر زملاء الحارس شاوشي أن يعلن منّاد صبيحة أمس بعد نهاية الحصة التّدريبية قائمة ال 18 المعنية بالمباراة، زاد المدّرب حجم الضّغط على لاعبيه بعدما فضّل أن يمدّد التّرقب بخصوص القائمة التي ستكون معنية بالمباراة، وفي الوقت الذي اختار فيه أن يستدعي 25 لاعبا لوضع اللّمسات الأخيرة للمواجهة، يواصل انتهاج السّياسة نفسها بالرّغم من أنه ضبط كل شيء في ذهنه حتى فيما يتعلق بالتّشكيلة الأساسية إلا أنه يفضل الاحتفاظ بكل شيء لنفسه. ... ورفض الاعلان عنها حتى لا يشتت تركيز المجموعة وحسب معلومات استقيناها من مصادر قريبة من المدّرب جمال منّاد ومحيطه في الفريق، يبدو أن اللاعب الدّولي الأسبق يعرف تماما ما يفكر فيه اللاعبون بحكم تجربته الطّويلة حين كان لاعبا في المستوى العالي، ورفض أن يفصح عن قائمة ال 18 حتى يحافظ على تماسك المجموعة والتضامن الواسع الذي يعرفه الفريق في هذه الأيام الأخيرة التي سبقت النّهائي، كما أنه تخوف من أن يشتت تركيز اللاعبين في حال ما إذا أعلن عنها لا سيما أن 25 لاعبا متواجدون سويا في الفندق نفسه وأي تصرف من أي لاعب بسبب إبعاده من القائمة قد يؤثر في كل المجموعة. كل اللاعبين ينتظرون مصيرهم والضّغط يزداد وبعدما انتظر اللاعبون أن يتعرف كل منهم على مصيره أمس، استمر وضعهم على ما كان عليه طيلة الأسبوع، وهو ما زاد من حدّة الضّغط لا سيما على العناصر التي تبقى غير متأكدة من وجود اسمها في القائمة المعنية بالنّهائي وهو الأمر الذي رفع حدّة التّوتر لدى عناصر الفريق.. وبالرغم من المحاولات الكثيرة للاعبين من أجل الخروج من ضغط المباراة، إلا أن تفكيرهم يبقى معلقا بالمباراة وبمصير كل واحد فيهم، خاصة أن الجميع يريدون المشاركة في المباراة. مناد سيدخل بالتشكيلة الأساسية التي لعبت نصف النهائي من جهة أخرى، وحسب مصادرنا الخاصة، فإن المدّرب جمال منّاد سيجدد الثّقة في نفس العناصر التي سبق لها المشاركة في نصف نهائي الكأس أمام وفاق سطيف منتصف شهر أفريل المنصرم، ما عدا منصب واحد في محور الدّفاع، حيث يترقب أن يعود أكساس إلى التشكيلة الأساسية تحسبا لهذه المواجهة بعد غيابه عنها في اللقاءين السّابقين بسبب وفاة والدته -رحمها الله- حيث أبدى رغبته الشديدة في المشاركة في هذا اللقاء وثاني نهائي له على التّوالي في ظرف موسمين. الإعلان عن القائمة ال 18 والتشكيلة الأساسية ظهر اليوم ومن المنتظر أن يعلن المدّرب جمال منّاد عن قائمة اللاعبين ال 18 زائد التشكيلة الأساسية التي ستواجه الاتحاد بداية من منتصف نهار اليوم، حيث سيعقد الاجتماع الفني مع اللاعبين في حدود منتصف النّهار وبعد تناول وجبه الغداء، ومن المنتظر أن يجدد الثّقة في قائمة ال 18 التي واجهت شباب قسنطينة في ربع نهائي كأس الجمهورية، وهي نفسها التشكيلة التي ستكون متواجدة نهار اليوم على أرضية الميدان. -------------------------------- بشيري: "ڤاسمي لم يسبق له أن سجّل أمامي ومنطقتي محرّمة عليه" كيف تجري آخر تحضيراتكم لموعد المباراة؟ (الحوار أجري أول أمس) بصراحة، كل شيء يسير على أحسن ما يرام ونشعر بأن كل الظّروف مهيئة لنحضّر المباراة النّهائية على أحسن وجه، كما لا أخفي عليكم بأن التّدريبات تجري في أجواء رائعة بين اللاعبين ومعنوياتنا مرتفعة بفضل النتائج التي نحققها، صحيح أن الضّغط يشتّد مع مرور الوقت لكن بالنّسبة لنا الأمور غير مختلفة عن المباراة السابقة التي لعبناها، ولا يخفى عليكم بأننا لعبنا مباريات قوية في ربع النهائي ونصف النهائي. لكن الأمر ستكون مختلفا في هذه المباراة وخصوصية اللقاء يجعلكم تشعرون بضغط رهيب، أليس كذلك؟ هذا صحيح، النهائي أمام اتحاد العاصمة ليس ككل النّهائيات أو المباريات الأخرى، بصراحة عندما تلعب في المولودية تشعر بأنك تلعب في فريق كبير وعريق، هذا الشّعور لا يمكن أن تحسه في الفرق الأخرى وإنما في المولودية فقط، الجميع يتحدث عن هذه المباراة والضّغط يرتفع مع مرور الوقت، ولعب نهائي من هذا الحجم شيء لم أشعر به من قبل في الفرق التي لعبت لها سابقا. هل يمكن القول بأن ضغط المباراة انطلق مباشرة بعد تأهلك في نصف النهائي؟ بصراحة، انطلق قبل مباراة الوفاق، أعتقد بأنكم تتذكرون بأنه مباشرة بعد القرعة التي جرت في ربع النهائي الجميع تحدث عن إمكانية وقوع المولودية والاتحاد في المباراة النّهائية، وبالفعل المولودية ستواجه الاتحاد في النهائي، أعتقد أنه منذ تاريخ القرعة ونحن نشعر بضغط هذه المباراة وهو ما زاد من حدّة الشّعور بأهمية المواجهة. أكيد أنك تحلم بنيل أول ألقابك مع المولودية، بما أنه لم يسبق لك أن نلت أي لقب في مشوراك؟ صحيح لم يسبق لي أن توجت بأي لقب في مشواري الكروي، وصلت مرتين إلى نهائي الكأس العسكرية، فزت بواحدة وخسرت أخرى، وهذه المرة أنا مصر على نيل أول ألقابي مع المولودية في مشواري مع الأندية الجزائرية، لا يجب أن ننهي الموسم من دون أي تتويج، وخسارة الكأس ستعني لنا موسم كأنه "قفة بلا يدين"، نلعب الأدوار الأولى في البطولة ونصل لنهائي الكأس ثم نخسر كل شيء أمر يعصب تصديقه، لذلك يجب أن نحقق هذه الكأس لننقذ موسمنا. بالنّظر إلى المشوار الذي حققته إلى غاية الآن، ألم تشعر بأنك تأخرت في الالتحاق بالمولودية؟ صحيح وصولي للمولودية كان متأخرا، لكن "هذا مكتوب ربي" لا يمكن لأي منا أن يعلم الغيب لكن "الحمد لله" الأمر لم يتأخر حتى أعوض تلك السّنوات بتتويج أناله هذا الموسم مع فريقي، حاليا ألعب بشكل منتظم وهذا أمر ليس سهلا في فريق بحجم المولودية، لاعبون كبار لم تتح لهم فرصة أن يلعبوا نهائي الكأس بين المولودية والاتحاد، وسنعمل على تشريف ألوان "العميد" وسمعة الكرة الجزائرية أمام كل الدّول الأجنبية التي ستتابع هذا النّهائي. المدافع الدّولي السّابق في صفوف المولودية لعزيزي، تحدث عنك وقدّم لك نصيحة يقول فيها بأنه يتوجب عليك أن تحمي منطقتك وتدافع عنها بقوة في الرّبع ساعة الأولى، ما تعليقك؟ بصراحة ما قاله لعزيزي أمر يحفزني على اللعب بقوة، وسأحاول أن أطبق تعليماته بالحرف الواحد في أرضية الميدان، لذلك لن أتسامح تماما في هذه المباراة وسأعمل على اللّعب بالطريقة التي لعبت بها في كل اللقاءات السّابقة. ڤاسمي زميلك السّابق في شبيبة بجاية تحدث وقال بأنه سيأخذ الكأس إلى سكيكدة، ما رأيك؟ ڤاسمي لعب معي في شبيبة بجاية ونتعارف فيما بيننا جيّدا، أنا يهمني شيء واحد في هذه المباراة وهو أن أجعل منطقتي في الدّفاع محرّمة على الجميع وعليه هو أيضا، سألعب بروح عالية لأنني أريد أن أتوج بأول ألقابي وحتى يتحقق ذلك أتمنى من الله أن يوفقني. -------------------------------- جميلي: "شاوشي مركز وإن شاء الله يجيبنا لاكوب" "المباراة لن تكون سهلة هذا أكيد، نحن محضرون كما ينبغي حتى نصنع الفارق ونفرح شعب المولودية، يجب أن نحافظ على أسبقيتنا التّاريخية ونفكر في المستقبل أيضا، أنا مستعد لأي طارئ ويمكنني أن أعوض شاوشي في أي وقت... أنا أو شاوشي، المهم أن تفوز المولودية لأن شاوشي أيضا مركز وإن شاء الله يجيبنا لاكوب". مومن: "أحلم بأخذ الكأس إلى ڤالمة" "إن شاء الله سآخذ هذه الكأس معي إلى ڤالمة، كنت أحلم بلعب نهائي الأكابر منذ 2006، عندما شاهدت النّهائي وكنت قد توجت في نفس الأسبوع بالكأس مع أشبال المولودية، كنت أحلم بلعب نهائي الكأس على شكل داربي وهو ما تحقق، وإن شاء الله سأكرر ما فعله باجي وزملاؤه في 2006 و2007". زميتي: "خسرتها لاعبا ولا أريد أن أخسرها مدربا" "لم يسبق أن نلت أي لقب في مشواري التّدريبي، لذلك أريد أن أحقق أول ألقابي مع المولودية ولم لا تكون هذه المرة في الكأس، سبق لي أن خسرت النّهائي عندما كنت لاعبا في برج منايل أمام اتحاد الحراش سنة 1987، لكن هذه المرة لا أريد أن أخسرها مدربا". -------------------------------- البوسني سيكون حاضرا في النهائي شاوشي وزماموش يتنافسان لكسب ثقة حليلوزيتش سيكون الناخب الوطني حليلوزيتش حاضرا في ملعب 5 جويلية أمسية اليوم لمتابعة القمة العاصمية التي ستجمع الإتحاد والمولودية في نهائي كأس الجمهورية، إذ سيستغل الفرصة لمتابعة بعض اللاعبين المحليين الدوليين والوقوف على مستوى الحارسين شاوشي وزماموش اللذين يتألّقان في البطولة المحلية والمرشحين للتواجد في القائمة الموسعة تحسبا لمباراتي البينين ورواندا في شهر جوان المقبل. وسبق للناخب الوطني أن عاين في نهائي الموسم الفارط ثلاثة دوليين قام باستدعائهم فيما بعد لتربص في شهر جوان الفارط ويتعلق الأمر بكل من بن موسى، سليماني وحشود الذين كانوا حاضرين في مباراة النيجر الودية والمواجهات التصفوية للمونديال وكأس إفريقيا. شاوشي أمام فرصة لإقناع الناخب وسيكون حارس المولودية شاوشي هذه الأمسية أمام أنظار الناخب الوطني الذي يريد تدعيم المنتخب بحارس له خبرة تسمح بتجاوز ضغط مباراة البينين، وتتحدّث مصادر مقرّبة من الناخب الوطني عن أن حليلوزيتش سيقوم بمعاينة حارس المولودية ومتابعة تصرفاته في هذه المباراة الهامّة وأمام ضغط جماهيري قد يرشّحه للعودة إلى التشكيلة الأساسية ل "الخضر". زماموش يريد البرهنة على أنه الأحسن كما ستكون المباراة فرصة لحارس الاتحاد زماموش لتأكيد مستواه الكبير مع فريقه سواء في المنافسات القارية والمحلية، ويملك حارس الإتحاد رغبة قوية في كسب ثقة حليلوزيتش واسترجاع مكانته على الأقل كحارس ثان في المنتخب بعدما أصبح مجرّد حارس رابع في عهد الناخب الحالي الذي لم يوظفه في المباريات الودية وفضّل وضع الثقة في دوخة وسيدريك. تجار يفقد النقاط بغيابه عن النهائي سيكون تجار أبرز غائب عن المباراة النهائية هذه الأمسية بعدما تبيّن أن كوربيس لم يضعه في قائمة المباراة، وهو ما سيحرج الناخب الحالي الذي يجدد الثقة في هذا اللاعب رغم أنه خارج حسابات مدربه ولن يكون حاضرا في أكبر حدث في نهاية الموسم الجاري. -------------------------------- يتحدث حصريا ل"الهدّاف" حول النهائي شاوشي: "وعدت الشناوة أن هذا العالم لاكوب لينا وسأفي بوعدي" كيف هي الأجواء داخل الفريق قبل ساعات قليلة عن موعد النهائي المرتقب أمام إتحاد الجزائر؟ (الحوار أُجري سهرة أول أمس) الأجواء عادية جدا ونحن نحضر في هدوء تام لهذا النهائي، فاللاعبون واعون تماما بثقل المسؤولية على عاتقهم ولا يفكرون إلا في الفوز حتى نحافظ على التقاليد ونؤكد أن المولودية "موحال تلحق للبئر" ولا تروى عطشها. بعض اللاعبين يتحدّثون عن ضغط شديد قبل النهائي، فهل تشعر به أنت أيضا؟ يكذب من يقول أنه لا يشعر بأي ضغط، لما تشاهد تلك الأجواء الرائعة التي يصنعها أنصارها منذ تأهلنا على حساب الوفاق وما حدث يوم بيع التذاكر تقول "حرام لو تخيب جمهورا مثل هذا"، لكن يجب على اللاعب أن يكون ذكيا ويستمثر في هذا الضغط من أجل تحفيز نفسه أكثر ويتخلص من الضغط السلبي. كيف تتوقّع أن يكون هذا النهائي أمام الغريم التقليدي؟ المباراة ستكون صعبة جدا لأننا سنواجه فريقا يلعب كرة جميلة كما أننا نملك كل المؤهلات التي تسمح لنا بالفوز، وحتى الملعب والجمهور سيكونان في صالحنا أيضا، يجب علينا أن ندخل مبكرا في أجواء المباراة ونقدم نصف ساعة مثالية مثلما فعلناه أمام الوفاق، وبإذن الله سنحسم الأمور مبكرا وهذه الكأس ستكون من نصيبنا. وهل تتوقّع أن تنتهي المباراة في التسعين دقيقة أم ستمتد إلى ركلات الترجيح؟ أنا شخصيا لا أريد أن يتكرر سيناريو القبائل لما وصلنا إلى ركلات الترجيح وكدنا أن نقصى، أفضّل أن نحسم الأمور في التسعين دقيقة، لكن إذا ذهبت المباراة إلى ركلات الترجيح فسأكون جاهزا كعادتي وأنا من يجلب هذه الكأس، وأود أن أضيف شيئا مهما... تفضّل... لما التحقت بمولودية الجزائر صرحت لوسائل الإعلام أني جئت لأتوّج بالألقاب مع هذا الفريق العريق وليس لأشاهد النهائيات خلف شاشة التلفزيون والناس تلعب، كما وعدت "الشناوة" أن هذه الكأس لن تفلت منا وتعبنا كثيرا لأجلها، "وصلنا إلى العين ولازم نشربوا" وبإذن الله هذه الكأس ستكون من نصيبنا ونجوب بها مختلف شوارع باب الواد وأحتفل مع "الشناوة" حتى الصباح. صرّحت لنا أنك ستجوب شوارع برج منايل بهذه الكأس، فهل مازالت عند وعدك؟ أهم شيء حاليا هو أن نؤدي مباراة كبيرة ونتوج بهذه الكأس، وبإذن الله لو أحقق حلمي سأحتفل طويلا، أجوب بالكأس شوارع باب الواد وحتى برج منايل كما سأنقلها إلى بيت صديقي ويطو رحمه الله الذي توفي رمضان الفارط... تمنيته لو كان معنا اليوم، لكن قدر الله أراد غير ذلك. بماذا تودّ أن نختم هذا الحوار؟ أنا واثق أن أنصارنا سيتنقلون بقوة إلى 5 جويلية وبإذن الله النهائي سيكون عرسا حقيقيا بحضور الرئيس بوتفليقة حفظه الله وشفاه، المهم أننا سنقدم كل ما لدينا وهذه الكأس لن تفلت منا. -------------------------------- قاسم مهدي:"نعرف كيف نفوز على الاتحاد والكأس نجيبوها بأي ثمن" "لعبنا من قبل مبارتين أمام الاتحاد في البطولة ونعرف كيف نفوز عليهم، حضرنا أنفسنا جيدا لنحسم هذه المباراة لصالحنا خاصة أن كل اللاعبين متضامنون فيما بينهم وهذه الكأس نجيبوها بأي ثمن وأتمنى أن أحرز لقبي الأول مع المولودية حتى يكون الموسم ناجحا". جاليت: "لياسما تخرج عليّ" "أشعر أنه لن يتكرر معي سيناريو تلمسان مع المولودية، المهم أن أحضّر نفسي جيدا لهذا اللقاء وهذه الكأس سآخذها معي إلى بشّار، "لياسما تخرج عليّ" لأنني سجلت عليها تقريبا في كل الفرق التي لعبت لها، كما أتذكر أن الهدف الوحيد الذي سجلته مع شبيبة بجاية قبل أن ألتحق بالمولودية كان أمام اتحاد العاصمة، ثم سجلت عليه أيضا في "داربي" البطولة خلال مرحلة العودة، لذلك أتمنى أن تتواصل فعاليتي أمام الاتحاد في النّهائي وأسجل عليه مرة أخرى". بابوش: "نلت الكأس مرتين أمام الاتحاد وأريد الثالثة قائدا" "اللقاءات لا تتشابه وفوزنا في 4 نهائيات على الاتحاد لا يعني أننا سنفوز بها هذه المرة أيضا، سنلعب أمام فريق صعب وأعتقد أن الأسبقية التاريخية ستمنحه إرادة أكبر للثأر لخسارة 4 نهائيات أمام المولودية، الأمر الإيجابي أننا نملك لاعبين أصحاب خبرة ولن يهتموا كثيرا لهذا الحديث ويعرفون جيدا أن مهمتنا لن تكون سهلة، نلت الكأس مرتين أمام الاتحاد وأريد الثالثة قائدا". ياشير: "الاتحاد ماشي فريق حومة" "سنرتكب خطأ فادحا لو نضع في أذهاننا أن مهمتنا ستكون سهلة، يجب أن لا نفكر في الأسبقية التّاريخية لأن الكأس ليست مضمونة بهذا الشكل، فالاتحاد ماشي فريق حومة وإذا أردنا أن نفوز علينا أن نلعب بالطريقة التي لعبنا بها أمام وفاق سطيف وندخل بقوة ونسجل في الدقائق الأولى للمباراة". بصغير: "الكأس التي خسرتها مرتين ستبقى عند المولودية" "مسيرو الاتحاد أخرجوني من الباب الضيق ولو أنني لن أنسى الخير الذي قدّمه لي هذا الفريق، لكن ذلك لا يعني بأنني سأمنحهم الكأس على طبق ذهبي، لأن ذلك لن يحدث والمهم أن أفوز بالمباراة التي خسرتها مرتين مع الاتحاد والكأس تبقى عند المولودية". أكساس: "سأموت على الميدان للتتويج والكأس ستزور الرويسو" "أعرف أنه ينتظرني حدث كبير وهو لعب نهائي كأس الجمهروية، لذلك أنا مستعد لأضحي بنفسي وأموت على أرضية الميدان في سبيل أن تتوج المولودية بكأسها السّابعة وأهدي للشناوة فوزا جديدا على الاتحاد، هذه الكأس ستزور الرويسو بألوان المولودية وعلى العيفاوي أن ينسى بأن يأخذها بألوان الاتحاد". بوڤش: "خسارتي مع النّصر مازالت تحرق وسأعوضها بكأس الجمهورية" "خسارة الموسم الماضي مع النصر في نهائي كأس الملك بالسعودية مازالت تحرق وهذه المرة أريد أن أعوضها بكأس الجمهورية مع المولودية، نكهة هذه المباراة ليست كالمبارتين اللتين لعبناهما أمام وفاق سطيف وشباب قسنطينة ويجب أن نحافظ على برودة أعصابنا ونثق في أنفسنا". -------------------------------- رجال الأمن، الجيش والدّرك سيساهمون جميعا في إنجاح العرس... 15 ألف شرطي لتنظيم الحدث وعناصر الحماية المدنية يعدون بمفاجآت كبيرة من المنتظر أن يعرف العرس الكروي الذي سينطلق بداية من زوال اليوم ويجمع بين المولودية والاتحاد في نهائي كأس الجمهورية في طبعتها ال 49 تنظيما محكما ومنقطع النّظير، إذ ستساهم كل القوات النّظامية في انجاح العرس الكروي الكبير بمختلف أسلاكها، الشّرطة، الجيش، الدّرك وحتى عناصر الحماية المدنية التي تعد بمفاجآت كبيرة في مدرجات "الفلومبو"، إذ تحضّر منذ قرابة الأسبوع لصنع أبهى الصّور ورفع "تيفو" كبير بالألوان الوطنية. أبواب الملعب ستفتح بداية من 8:30 وقبل ذلك، سيكون المشرفون على الملعب وإدارة المركب الأولمبي على الموعد لفتح الأبواب في وجه الأنصار بداية من السّاعة الثامنة والنّصف صباحا، خاصة أن معظم أنصار المولودية سيكونون في الموعد بداية من الثّامنة صباحا أمام الأبواب لاحتلال أماكنهم في المدّرجات، وتطلب إدارة ملعب 5 جويلية من كل الأنصار احترام موعد الدّخول، خاصة أن التّنظيمات الخاصة بهذا الحدث تحتم عليهم إغلاقها في ساعة مبكرة. تخصيص 13 نقطة لبيع المأكولات والمشروبات من جهة أخرى وبعدما حددت توقيت الثّامنة والنّصف صباحا من أجل فتح الأبواب، وضعت إدارة مركب محمد بوضياف احتياطها فيما يخص توفير الأكل والشّرب لحوالي 55 ألف مناصر سيكونون في المدّرجات بداية من الصبيحة، ومن المنتظر أن تضع تحت تصرّفهم 13 نقطة بيع توفّر المأكولات والمشروبات لأنصار الفريقين، خاصة أنه يمنع منعا باتا إدخال أي شيء للملعب كقارورات المياه أو أكلات خفيفة. 15 ألف شرطي سيسهرون على أمن المباراة والأنصار وضعت مديرية الشّرطة على مستوى ولاية الجزائر مخططها الأمني لانجاح العرس الكروي، وسيسهر ما يقارب 15 ألف شرطي على ضمان السّير الحسن للمباراة، ومن المتوقع أن تضع عناصر الشّرطة المعنية بتأمين الحدث عدة حواجز أمنية على بعد 500 متر من الملعب من أجل تفتيش الأنصار الذين سيتنقلون إلى الملعب، وذلك لمنعم من إدخال الألعاب النّارية أو أي ممنوعات أخرى، من جهة أخرى سيكون عدد رجال الشّرطة في المدرجات كبيرا حتى لا يتم السّماح لخروج المباراة عن إطارها الرّياضي بين الأنصار. عناصر الجيش والدّرك سيفرقون بين أنصار الفريقين من جهتهم، يسهر عناصر الجيش الوطني الشّعبي وأيضا عناصر الدّرك الوطني ومنهم أيضا العنصر النّسوي على الجلوس في المدرجات العلوية للملعب وتحديدا في المدخلين رقم 11 و12، وذلك للتفريق بين المدرجات العلوية الخاصة بأنصار المولودية وأنصار الاتحاد، وهو ما تعودنا أيضا على رؤيته منذ عدة سنوات، إذ تسهر جميع القوات النّظامية على العمل لإنجاح هذا العرس، كما يدخل عملها أيضا في تأمين المدرجات التي تعرف جلوس ضيوف النّهائي من المسؤولين في غياب رئيس الجمهورية. النّهائي العسكري سينطلق على 13:15 من جهة ثانية، ستسبق المباراة النّهائية بين المولودية والاتحاد بالنّهائي العسكري الذي سينطلق بداية من الواحدة والرّبع زوالا، إذ سيكون أنصار المولودية والاتحاد على موعد مع مشاهدة اللقاء العسكري قبل المباراة التي ينتظرونها، كما سيتكفل أيضا التّلفزيون الجزائري من نقل وقائع اللّقاء على المباشر، قبل بداية مباراة القمة التي ينتظرها الجميع. بلال ڤ. ------------------------------ بعدما فازوا بمعركة التّذاكر... "الشّناوة" سيتنقلون باكرا، الرايات ستلهب "الدّاربي" ومطالب بتوفير كميات كبيرة من المياه في الوقت الذي ستتوجه فيه الأنظار بداية من الرابعة زوالا إلى ميدان ملعب 5 جويلية لمتابعة النّهائي المنتظر بين المولودية والاتحاد، من المتوقع أن تكون كل الأنظار مصوّبة قبل ذلك نحو مدرجات 5 جويلية، بالنّظر إلى العدد الكبير من الأنصار الذين سيتوافدون إلى الملعب لمتابعة اللقاء، ودون شك فإن العدد الكبير لأنصار المولودية في كل القطر الجزائري سيدفعنا إلى الاهتمام بشكل كبير بالجهة التي سيجلس فيها "الشّناوة"، خاصة أن أنصار المولودية تمكنوا من حسم معركة التّذاكر لصالحهم بعدما اقتنوا 35 ألف تذكرة من شبابيك الملعب يوم الأحد الماضي. الانطلاق نحو الملعب بداية من السابعة صباحا ومن المتوقع أن يتنقل أنصار المولودية باكرا إلى ملعب 5 جويلية لحسم معركة المدّرجات لصالحهم مثلما تمّ حسم معركة التّذاكر من قبل، وسيكون بداية التّنقل إلى مدرجات 5 جويلية في حدود السّابعة صباحا، خاصة أن إدارة الملعب أكدت على فتح الأبواب في وجه الأنصار بداية من السّاعة الثّامنة ونصف، وهو ما سيجعل الأنصار يتنقلون في السّاعات الباكرة حتى يجدوا لهم مكانا في المدّرجات وقبل أن يتم إغلاق أبواب الملعب في حدود منتصف النّهار أو قبل ذلك بكثير. ينوون الجلوس أيضا فوق المنعرج الشّمالي وبعدما نجح أنصار المولودية في الحصول على أكبر عدد ممكن من التّذاكر مقارنة بنظرائهم من الاتحاد، فإنهم الآن ينوون التنقل إلى الجهة العلوية للمدرج الشمالي الخاص بأنصار الاتحاد، حتى يحتلون المدرجات العلوية بالتّذاكر التي اشتروها من بعض تجار السوق السوداء والتي تخص أنصار الاتحاد، وبالتالي التخطيط لترك المنعرج الشّمالي في الأسفل ونصف مدرجات "الفلومبو" لأنصار الاتحاد وهو ما سيمكن "الشّناوة" من السّيطرة على كامل أجزاء الملعب وهو ما سيزيد الضّغط أكثر على زملاء ڤاسمي. رايات كثيرة ستكون حاضرة في المدّرجات وفي الجهة المقابلة سيعرف نهائي 2013 خرجة جديدة من أنصار المولودية، فبعدما كان "الشّناوة" السّباقين لصنع أول "تيفو" في الجزائر، سيكون لهم الشّرف بتنشيط أول نهائي يحمل أكبر الرّايات على الإطلاق، وعكس اللقاءات السّابقة سنشاهد هذه المرة على حواف المدّرجات رايات عملاقة يصل طولها إلى عشرات الأمتار، وهو ما سيزيد من نكهة هذا "الدّاربي" الذي سيعرف تنافسا شديدا بين أنصار المولودية فيما بينهم على صنع أكبر الرايات وبينهم وبين أنصار الاتحاد في صنع أجمل راية في النّهائي. ... وأخرى عملاقة بطول 80 مترا ستكون حاضرة وبالحديث عن الرّايات العملاقة التي ستسجل حضورا مميزا في هذا النّهائي، فإن أنصار المولودية صنعوا رايات يصل طولها إلى 80 مترا، وهي الرّاية التي صنعت الحدث مؤخرا في حي طاهر بوشات في "تيقصراين" بأعالي العاصمة، وتعد إلى غاية الآن أكبر الرّايات التي صنعت قبل النّهائي ومن المنتظر أن يتم نقلها إلى مدرجات ملعب 5 جويلية ويتمنى صانعوها أن تسمح إدارة مركب 5 جويلية بتسهيل مهمتهم في إدخالها إلى الملعب وتعليقها. سعر التّذاكر في السّوق السّوداء ينخفض إلى 500 دينار من جهة أخرى، فإن السّوق السّوداء الخاصة ببيع تذاكر ا