سيكون اتحاد العاصمة مساء اليوم على موعد مع دخول التاريخ عندما ينشط إياب نهائي كأس العرب أمام العربي الكويتي بملعب 5 جويلية بداية من 17:30، في مباراة تبدو على الورق في صالح الاتحاد بعد أن فرض التعادل على المنافس في عقر داره خلال مباراة الذهاب التي لعبت بالكويت، وبشعار الفوز لا غير سيدخل أشبال المدرب الفرنسي "كوربيس" هذه المباراة النهائية الأولى في تاريخ الاتحاد خارجيا، وهذا من أجل التتويج بأول كأس دولية منذ نشأة الفريق العاصمي، وهي فرصة لن يضيعها الاتحاد مهما حصل وهو الذي ضيع من قبل فرصا بالجملة في المنافسات القارية التي لعبها في عهد الرئيس السابق سعيد عليق. المعنويات المرتفعة، الأسبقية في النتيجة والأرض والجمهور.. عوامل في صالح الاتحاد وإن كان الحذر يبقى مطلوبا من منافس لن يخسر شيئا وسيرمي بكل ثقله في هذه المباراة كي يعانق الكأس العربية هو الآخر، إلا أن كل العوامل تصب في صالح الاتحاد للتتويج بأول لقب خارجي، لقب وإن كان إقليميا إلا أنه يعد لقبا دوليا سيدعم خزائن النادي المليئة بالألقاب المحلية، فالمعنويات مرتفعة بعد إنقاذ الموسم بكأس الجزائر على حساب الجار مولودية الجزائر، ناهيك على الأسبقية في النتيجة بما أن الاتحاد تفادى الخسارة في الكويت وعاد بتعادل ثمين يجعله يكتفي بالفوز بفارق هدف وحيد كي ضمن الكأس، إضافة إلى استفادته من عاملي الأرض والجمهور الذي سيكون غفيرا مساء اليوم، وهي كلها عوامل تجعل الاتحاد الأقرب للتتويج بالكأس العربية. خبرة جديات، العيفاوي وبوعزة ستصنع الفارق وهناك عامل آخر يصب في صالح الاتحاد خلال مباراة اليوم، ألا وهو عامل الخبرة، إذ تضم تشكيلة "كوربيس" عناصرا تمتلك خبرة واسعة في المنافسات الإقليمية وفي المنافسات القارية أيضا، والأمر يتعلق بعدد كبير من اللاعبين في صورة جديات والعيفاوي اللذان سبق لهما أن عانقا اللقب العربي من قبل مع وفاق سطيف، وفي صورة عناصر أخرى سبق لها وأن احتكت بهذا المستوى من قبل أمثال سوڤار، بوعزة، زماموش، مفتاح، دحام، بدبودة وغيرهم من اللاعبين الذين سيوظفون اليوم خبرتهم في صالح نادي "سوسطارة" لإحداث الفارق وإبقاء كأس العرب في الجزائر. تخطي نصف النهائي خطوة عملاقة نحو اللقب يضع الاتحاد مساء اليوم هدفين بين عينيه، الهدف الأول إثراء خزائن النادي بلقب ثان هذا الموسم وإنهاء هذا الموسم ب"الدوبلي" من جهة، والهدف الثاني يكمن في دخول التاريخ والتتويج بأول كأس خارجية، كأس أبت أن تدخل خزائن النادي رغم أنه كان يصل إلى الدور نصف النهائي دون أن يتخطى عقبته في مشاركاته السابقة في المنافسات القارية، إلى درجة أن هذا الدور صار نحسا على "سوسطارة"، إذ يذكر أنصار الاتحاد جيدا أن فريقهم وصل إلى الدور نصف النهائي في منافسة رابطة أبطال إفريقيا في عهد المدرب الراحل مراد عبد الوهاب وأقصي على يد "إينيمبا" النيجيري، وكما أنه وصل إلى ذات الدور في عهد المدرب يونس إفتيسان قبل أن يخرج أمام "بيريميرو أغوستو" الأنغولي بفارق الأهداف، وحتى في كأس "الكاف" وصل الاتحاد للمربع الذهبي وخرج مع المدرب نور الدين سعدي أمام الوداد البيضاوي، وها هو يطرد النحس ويفك شفرة هذا الدور هذه المرة أمام الإسماعيلي، ويصل إلى المرحلة النهائية التي ستكون تمهيدا لمعانقته الكأس هذا المساء. الإتحاد على موعد مع ثاني "دوبلي" في مشواره كما سيكون أبناء "سوسطارة"على موعد مع ثاني "دوبلي" في تاريخ النادي، وهي الثنائية التي توجوا بها من قبل سنة 2003 تحت إشراف المدرب عز الدين آيت جودي، عندما توج الفريق معه بلقب البطولة وكأس الجمهورية معا، وها هو الاتحاد وبعد 10 سنوات بالضبط يتأهب لمعانقة ثنائية أخرى بالجمع بين كأسين، كأس الجمهورية والكأس العربية. الاتحاد اليوم ليس اتحاد العاصمة بل هو اتحاد الجزائر. فلنجعل منه بطل العرب ولن يكون اتحاد العاصمة مساء اليوم ممثلا لنفسه فقط بل ممثلا لكل الجزائريين، ما يجعلنا نطلق عليه تسمية اتحاد الجزائر الذي سيدافع عن راية الوطن ويعمل على رفعها عاليا، ما دام الممثل الجزائري الوحيد في كل المنافسات الخارجية الذي يصل لنهائي خارجي هذا الموسم، ولذلك فعلى أنصار الفرق الجزائرية سواء بالعاصمة أو خارجها أن يقفوا خلفه من أجل إهداء الجزائر كأس عربية أخرى تضاف إلى الكؤوس العربية الأخرى التي أهداها من قبل وفاق سطيف ومولودية وهران ووداد تلمسان للجزائر، والدعوة مفتوحة لكل الأنصار ليكونوا في الموعد مساء اليوم بملعب 5 جويلية للوقوف خلف أشبال "كوربيس"، وجعلهم أبطال العرب بامتياز. ---------------------- "كوربيس"، دزيري وبلملاط على موعد مع دخول التاريخ لن يكون اتحاد العاصمة وحده من سيكون على موعد مع دخول التاريخ مساء اليوم، لأن أعضاء طاقمه الفني جميعا سيكونوا على موعد مع نفس الشيء، ألا وهو معانقة أول كأس خارجية لهم في مسيرتهم الكروية، والأمر يتعلق بالفرنسي "رولاند كوربيس"، ومساعده بلال دزيري ومدرب حراس المرمى فريد بلملاط، فهؤلاء فازوا بألقاب عدة في مسيرتهم الكروية لاعبين، لكن مدربين لم يسبق لهم أن توجوا بأي لقب دولي خارجي، وها هي الفرصة تتاح لهم بعدما صاروا على بعد 90 دقيقة فقط من دخول التاريخ. "كوربيس" لم يفز بأي لقب خارجي مدربا سيكون "كوربيس" على موعد مع دخول التاريخ وهو الذي ضحى بكأس "الكاف" من أجل نيل الكأس العربية، فرغم أن الرجل أشرف على تدريب أكثر من 10 فرق من قبل، إلا أنه فشل في الفوز بأي لقب خارجي، إذ سبق له "تولون"، "إيندوم"، "بوردو"، "تولوز"، "مارسيليا"، "لانس"، "أجاكسيو"، "مونبيلييه" الفرنسيين، الوحدة السعودي، منتخب النيجر، "سيون" السويسري، إلا أنه فشل في معانقة أي لقب خارجي، وحتى الفرصة التي أتيحت له سنة 1999 مع نادي مارسيليا في نهائي الكأس الأوروبية ضاعت منه، وها هي فرصته قد أتت مع الاتحاد لتعويض ما فاته ونيل أول لقب خارجي له في مسيرته الطويلة مدربا. ...وحتى أول ألقابه كانت مع الاتحاد وتصوروا كم كان إشراف "كوربيس" على اتحاد العاصمة مكسبا بالنسبة له، لأن الفرنسي لم يفز بأي لقب محلي من قبل، إذ كان يكتفي في كل مرة بإنهاء الموسم وصيفا للرائد أو في مرتبة أخرى، دون أن ينال أي لقب إلى غاية وصوله للعارضة الفنية للاتحاد، إذ توجه معه بلقب كأس الجمهورية مؤخرا، وها هو يتأهب لينال كأس العرب، والفضل يعود للاتحاد العاصمي الذي منحه الفرصة والشرف لذلك. دزيري وبلملاط خدما الاتحاد لاعبين دون أن يفوزا بها دزيري وبلملاط هما أيضا على مقربة من تدوين اسميهما بأحرف من ذهب في تاريخ الاتحاد، فبعد أن أهديا الاتحاد عددا كبيرا من الألقاب المحلية لما كانا لاعبين في صفوفه، وبعدما حرما من معانقة كؤوس خارجية لعب من أجلها الاتحاد، ها هي الفرصة تتاح لهما مدربين. دزيري توج خارجيا مع النجم الساحلي ولا بد من التذكير بخصوص دزيري بأنه نال من قبل ألقابا خارجية مع النجم الساحلي التونسي، يوم عانق معه رابطة أبطال إفريقيا، ومع السد القطري عندما توج معه بكأسين في ظرف شهر واحد حمل فيه ألوان هذا النادي، لكنه لم يتوج بأي لقب خارجي مع اتحاد العاصمة، وهو ما سيزيد من حلاوة التتويج الخارجي وهو مدربا مساعدا لهذا الفريق، ومن المؤكد أن رهان كهذا سيرفع من أسهم بلال الذي يسير بخطى ثابتة ليكون مستقبلا مدربا محترفا. بلملاط يريد حمل الكأس العربية فريد بلملاط هو الآخر شاءت الصدف أن يعود للاتحاد في موسم حصد الألقاب، فهو الآخر وبعد كل الألقاب التي نالها مع الاتحاد وهو حارس لعرينه عاد للاتحاد وكان بمثابة كلمة السر في عودة الحارس زماموش إلى الواجهة، بعد العمل الجبار الذي قام به الأخير تحت إشرافه، ولا بد أن يكافأ على ما قام به بالتتويج بكأس عربية ستكون الأولى له مدربا لحراس المرمى. ---------------------- خوالد الغائب الأكبر عن النهائي صحيح أن اتحاد العاصمة يملك تعدادا ثريا يجعله يدخل نهائي اليوم بتعداد مكتمل، إلا أن هذا لن يغطي غياب القائد الفريق نصر الدين خوالد الذي سيكون بمثابة الغائب الأكبر من جانب الاتحاد عن هذا النهائي بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه، بعدما تلقى ثاني إنذار له في المنافسة العربية خلال نهائي الذهاب بالكويت، وهو ما سيخلف فراغا في الدفاع رغم أن عناصر قوية من طينة العيفاوي وشافعي قادرة على تغطية هذا الفراغ. يوجد مع زملائه في "الهيلتون" لتشجيعهم ولم تمنع العقوبة اللاعب خوالد من التواجد رفقة زملائه بفندق "الهيلتون" أين يتربص الفريق قبيل هذه المباراة النهائية، إذ دخل هذا التربص رفقة 19 لاعبا آخرا من أجل تشجيعهم والرفع من معنوياتهم بصفته قائدا للفريق، كما أنه سيكون قريبا من زملائه حتى أثناء اللقاء كي يسديهم بالنصائح التي تمكنهم من تجاوز عقبة العربي الكويتي في هذا النهائي، وها هو يتأهب ليحصد لقبه الثاني في ظرف 14 يوما بعد تتويجه بكأس الجمهورية في الفاتح من الشهر الجاري، وهو الذي انضم للاتحاد سنة 2006. خوالد: "تضييع النهائي حز في نفسي ولن نضيع فرصة دخول التاريخ" وعبر لنا خوالد في اتصال هاتفي جمعنا مساء أمس عن حسرته لتضييعه فرصة المشاركة في نهائي اليوم، لكنه بدا متفائلا بقدرة فريقه على التتويج بأول لقب خارجي في مسيرته، مضيفا: "صراحة، لقد حز في نفسي كثيرا تضييع هذا النهائي بسبب العقوبة، وأنا الذي لعبت مختلف الأدوار الماضية، لكني لست قلقا بخصوص دفاعنا لأننا نملك خيرة المدافعين في صورة العيفاوي وشافعي، وإن كنت سأجد صعوبة كبيرة في متابعة النهائي من المدرجات، إلا أن الأهم أن يتوج فريقي بكأس عربية تعبنا لكي نصل فيها للنهائي، وأتمنى أن تكون 90 دقيقة لصالحنا، لأننا لا نريد تضييع فرصة دخول التاريخ على أرضنا وأمام جماهيرنا". ---------------------- جديات: "مثلما طردنا نحس مولودية الجزائر في النهائيات، سندخل الاتحاد التاريخ بإهدائه أول كأس خارجية" "2013 عام الدوبلي، فزت بكل شيء دوبلي، وتنقصني كأس عربية واحدة لتكتمل الثنائية العربية" "التعادل السلبي في عقر دار المنافس أسوأ نتيجة في كرة القدم، وعلينا الحذر لأن النتيجة مفخخة" شدد صانع ألعاب الاتحاد لعموري جديات على ضرورة الحذر من العربي الكويتي، وعدم الإعتقاد بأن نتيجة التعادل في لقاء الذهاب كافية لنيل اللقب العربي، مضيفا أن التركيز والفعالية والحفاظ على نظافة الشباك هي مفاتيح التتويج العربي مساء اليوم. 24 ساعة قبيل النهائي العربي الذي سيجمعكم بالعربي الكويتي، كيف هي المعنويات داخل المجموعة وكيف تجري التحضيرات؟(الحوار أجري أمس) المعنويات جد مرتفعة بعد أن توجنا بكأس الجمهورية منذ أيام قليلة على حساب مولودية الجزائر، وهو اللقب الذي توجنا به مجهودات موسم كامل، كما أن المعنويات ارتفعت أكثر بعد فوزنا على بجاية هذا السبت، في مباراة كانت تحضيرية قبيل النهائي العربي الصعب الذي سنخوضه هذا الثلاثاء أمام العربي الكويتي. أنت تقر بأنه نهائي صعب رغم أن نتيجة التعادل في الذهاب تصب في صالحكم، ورغم استفادتكم من عاملي الأرض والجمهور، فأين تكمن صعوبته؟ لا أشاطرك الرأي بخصوص النتيجة، لأن نتيجة التعادل السلبي تبقى نتيجة مفخخة، وهي النتيجة التي أكرهها شخصيا في عالم كرة القدم، فلو كان التعادل إيجابيا لكان ذلك أفضل، لكن أن يكون سلبيا، فهذا يجعلنا مطالبين بالحذر واليقظة من تلقي هدف مباغت قد يخلط أوراقنا. أين تكمن مفاتيح التتويج بالكأس العربية في رأيك؟ علينا أن نركز في معظم فترات المباراة، لأن النهائي سيلعب على جزئيات وتفاصيل صغيرة جدا، وعلينا أن نكون حاضرين فوق الميدان من كل الجوانب، سواء من ناحية الإندفاع البدني أو الفعالية أمام مرمى المنافس، وفي اعتقادي أننا لو التزمنا بكل هذا سنتوج بالكأس العربية. بما أنك تتمتع بخبرة طويلة في مثل هذه المنافسات، وأنت الذي توجت باللقب العربي من قبل مع وفاق سطيف، ما هي النصائح التي ستسديها لزملائك؟ عليهم أن يكونوا مركزين طيلة 90 دقيقة، لأن هذا النهائي شبيه بنهائي كأس الجزائر الذي خضناه أمام مولودية العاصمة، إذ سيلعب على تفاصيل صغيرة، من مخالفة، من ركلة جزاء ومن هفوة بسيطة، وأعود لك إلى النهائي الذي نشطته مع الوفاق السطايفي أمام الوداد البيضاوي، يومها لم تتح لنا فرصا كثيرة، لكننا من فرصة واحدة سجلنا وتوجنا بالكأس العربية، لذلك علينا أن نستغل أدنى فرصة تتاح لنا كي نفوز ونتوج، وعلينا أيضا الحذر والحيطة في الخلف لتفادي تلقي هدف مباغت يخلط حساباتنا، لأن نتيجة التعادل السلبي كما قلت لك مفخخة، وهي أسوأ نتيجة لي في كرة القدم. أكيد أنك تستهدف لقبا عربيا ثانيا مع الاتحاد؟ بطبيعة الحال، ولعلمك بحوزتي حتى الآن لقبين للبطولة الوطنية، وبالكأس التي توجت بها مع الاتحاد صار بحوزتي كأسي جمهورية، وما زال ينقصني لقب عربي واحد حتى تصبح بحوزتي ثنائية عربية بعد كأسي الأولى مع سطيف، وأتمنى أن أنالها هذا الثلاثاء مع سطيف، وصدقني أعتقد أن عام 2013 هو عام "الدوبلي" في كل شيء، لأني إن شاء الله أتأهب هذه السنة لاستقبال مولودي الثاني. الإستثناء هذا الموسم هو أنك قد تحظى بشرف إهداء الاتحاد العاصمي أول لقب خارجي له، أكيد أن ذلك سيشرفك؟ قلتها يوم توجنا بكأس الجمهورية، الجميع يعرف أن الاتحاد خسر من قبل أربع نهائيات أمام مولودية الجزائر، وفي ظرف 43 سنة لم يسبق له أن أطاح به في نهائي الكأس، الحمد لله أننا تشرفنا بطرد ذلك النحس وسجلنا أسماءنا بأحرف من ذهب، بعدما كنا وراء طرد ذلك النحس وإنهاء سيطرة المولودية على الاتحاد في الكأس، والآن نسعى لنكون على موعد مع التاريخ مجددا بالمساهمة في أول تتويج دولي للاتحاد، الذي سبق من قبل أن شارك في عدة منافسات إقليمية وقارية دون أن يتوج بها، ومعنا إن شاء الله سيتوج بأول لقب خارجي له. مررتم بفترات عصيبة هذا الموسم، فهل توقعت للحظة أن تصلوا إلى هذه المحطة، بأن تتوجوا بكأس الجمهورية وتتأهبوا للتتويج بالكأس العربية؟ كرة القدم ليست علوما دقيقة، ففي الموسم الماضي كنا في المرتبة الأولى منذ انطلاق البطولة، وخسرنا كل شيء في نهايته، وهذا الموسم لا أحد رشحنا كي نفوز بأي لقب، وها نحن نفوز بكأس الجمهورية وعلى مقربة من التتويج ب"الدوبلي"، والفضل يعود للإرادة التي تحلينا بها لتخطي المشاكل التي واجهناها مع بداية الموسم، وكما يقال "العبرة بالخواتيم". في الأخير، ما الذي تقوله للجماهير التي سيكون حضورها غفيرا في النهائي؟ ---------------------- "كوربيس" يعوّل على التشكيلة التي توجت بكأس الجمهورية لنيل "الدوبلي" اختار مدرب اتحاد العاصمة "كوربيس" العناصر التي حضّرها طيلة الأيام الأخيرة للعب مباراة نهائي الكأس العربية، حيث وقعت خياراته على التشكيلة التي لعب بها مباراة نهائي كأس الجمهورية مع تغييرين اثنين فقط، الأول اضطراري بسبب غياب خوالد المعاقب، والثاني اختياري أو العودة إلى الخيار الأول الذي كان مقرّرا قبل أن يصاب مفتاح، حيث سيقحم مفتاح في منصبه ظهيرا أيمن. مفتاح يعود ويشارك في أول نهائي وسيلعب اللاعب محمد ربيع مفتاح المباراة النهائية الأولى له في مشواره الكروي، حيث غاب عن نهائي كأس الجمهورية بداعي الإصابة، وعليه سيكون على موعد مع دخول التاريخ. العيفاوي يخلف خوالد في المحور وأسندت مهمة قيادة محور الدفاع للمخضرم عبد القادر العيفاوي، الذي سيخلف القائد نصر الدين خوالد الذي أدى مباراة قوية في الذهاب، كلفته الحصول على البطاقة الصفراء الثانية التي ستحرمه من الوجود في لقاء العودة، لذا فإن العيفاوي سيشغل منصب مدافع محوري رفقة العائد فاروق شافعي. تحويل فرحات إلى منصبه الأصلي والتضحية ب ڤاسمي وسيتم تحويل اللاعب زين الدين فرحات إلى منصبه الأصلي وسط ميدان هجومي، ومن المنتظر أن تتم التضحية بالمهاجم أحمد ڤاسمي الذي يمرّ بمرحلة فراغ حيث لم يسجل أي هدف منذ مدة طويلة، وكان ڤاسمي قد أدى مباراة قوية في النهائي أمام المولودية وكان له فضل في ترك مدافعي المولودية في الخلف ولم يسمح لهم بالصعود. تسعة عناصر تعوّل على "الدوبلي" وسوف يحتفظ المدرب "كوربيس" ببقية العناصر التي أطاحت بالمولودية، حيث سيحرس زماموش المرمى، في المحور شافعي، في الجهة اليسرى بدبودة، أما في الاسترجاع فنجد الثنائي بوشامة وكودري، في صناعة اللعب جديات، على الأجنحة فرحات وبن موسى، والمخضرم نور الدين دحام في منصب قلب هجوم. ڤاسمي، "أندريا"، سوڤار وبوعزة أوراق مربحة ويملك المدرب "كوربيس" بعض الأوراق المربحة في الهجوم، فهناك المحنك والهداف أحمد ڤاسمي، مدلل الأنصار "أندريا" والعائد بقوة محمد سوڤار إلى جانب الفنان الصغير بوعزة، وعليه فإن "كوربيس" يعوّل على عناصره الأساسية لصنع الفارق وبطبيعة الحال على أوراق مربحة تمكنه من تغيير الخطة في حال اضطر لذلك. العرفي وبن عمارة تحسبا لأي طارئ ويزخر كرسي احتياط الاتحاد بعناصر أخرى يمكنها تقديم الإضافة، فالمدافع بن عمارة الذي شارك في النهائي بديلا يمكنه غلق المنافذ في الخلف في حال التقدم في النتيجة، وأيضا بالنسبة ل العرفي الذي عاد بمستوى جيّد في الآونة الأخيرة، إلى جانب تجار الذي إذا اختاره المدرب لكي يكون ضمن البدلاء فيمكنه تقديم الإضافة. ---------------------- التشكيلة المحتملة: زماموش، مفتاح، بدبودة، العيفاوي، شافعي، كودري، فرحات، بوشامة، دحام، جديات، بن موسى. الاحتياط: منصوري، بن عمارة، العرفي، أندريا، ڤاسمي، سوڤار، بوعزة، تجار. ---------------------- "كوربيس" سيبعد لاعبا هذا المساء سيضطر المدرب "كوربيس" إلى الاستغناء عن خدمات أحد اللاعبين الموجودين في القائمة حيث استدعى 19 لاعبا، يذكر أن "كوربيس" استدعى في نهائي كأس الجمهورية 20 لاعبا وفي نهاية المطاف أبعد الثنائي سوڤار ومفتاح، ولا ندري على من سيكون الدور هذا المساء. ضيف، حنيفي، ياكوبا، بوزيد ومختار خارج القائمة وضع المدرب "كوربيس" خمسة لاعبين مؤهلين للعب الكأس العربية خارج قائمة 19 لاعبا التي استدعاها، وهي تقريبا نفسها التي كانت في نهائي كأس الجمهورية، حيث لم يستدعيها ويتعلق الأمر بكل من ضيف، حنيفي، ياكوبا، بوزيد والشاب مختار، وبذلك يكون الثنائي بوزيد وحنيفي أكبر الخاسرين. ---------------------- ربوح حداد وعليق حضرا حفل صعود أمل الأربعاء حضر رئيسا اتحاد العاصمة الحالي ربوح حداد والسابق سعيد عليق حفل صعود أمل الأربعاء إلى الرابطة المحترفة الأولى، سهرة أول أمس بفندق "الشيراطون" بنادي الصنوبر، والعلاقة الطيبة التي تجمعهما بالرئيس الشرفي للأمل عدلان جعدي هي التي جعلتهما يلبيان الدعوة ويشاركا أبناء الأربعاء حفل صعودهم، الذي حضره عدد من الوزراء يتقدمهم مستشار رئيس الجمهورية محمد علي بوغازي، ووزير التجارة مصطفى بن بادة، وأيضا بلقاسم ملاح كاتب الدولة المكلف بالشباب، بالإضافة إلى بعض الوجوه الرياضية أمثال رئيس "الفاف" محمد روراوة وساعده الأيمن محمد مشرارة ورئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج. ---------------------- العيفاوي: "فزت بالكأس مع الوفاق وأريدها ثانية بألوان الاتحاد" "أنصار سيفرحون بالدوبلي وأدعوهم للحضور بقوة" "إنه النهائي العربي ومخطئ من يقول إننا لسنا مركزين" ساعات قبل النهائي كيف تسير الأمور داخل بيت الاتحاد؟ الأمور تسير بشكل جيّد، فبعد حصة يوم الأحد دخلنا إلى الفندق وبدأنا في التركيز على المباراة، وكل الظروف مواتية لكي نلعب هذا النهائي بمستوى جيّد، وما علينا سوى البحث عن الطريقة التي تمكننا من التتويج باللقب الذي انتظره أنصار الاتحاد مدة طويلة. البعض يرى أنكم دخلتم في فخ السهولة عقب التتويج بكأس الجمهورية، فهل ترى فعلا هذا داخل الفريق؟ أظن أنه من الطبيعي أن يكون التركيز على مباراة معينة أكثر من الأخرى حسب أهمية كل منافسة، فمثلا تركيزنا على لقاءات البطولة أو لقاءات كأس "الكاف" لم يكن بالقدر نفسه الذي نخصصه لنهائيي كأس الجمهورية والكأس العربية، حيث تسير الأمور بشكل جيّد في الفريق عكس ما يظنه البعض. لكن الإقصاء من كأس "الكاف" وبعده هزيمة في وهران، وفوز بشق الأنفس أمام شبيبة بجاية، جعل البعض يظن أنكم اكتفيتم بكأس الجمهورية بالعكس، منذ تتويجنا بكأس الجمهورية وتركيزنا منصب على نهائي الكأس العربية، فكأس "الكاف" لم تكن مهمة ولم يكن هناك مجال للتركيز عليها، ربما الفرحة بكأس الجمهورية جعلتنا نرتخي قليلا، لكن مع اقتراب الموعد العربي كان لا بد أن يكون الفريق في جاهزا ويحضر جيّدا ليحقق نتيجة إيجابية في هذا الموعد الكبير. تعني أنكم جاهزون من كل النواحي لهذا الموعد أكيد، الكل مركز على هذه المباراة التي تعتبر من أهم مباريات الموسم، فليس دائما تتاح لنا فرصة لعب نهائي دولي، حصل لي شرف لعب النهائي العربي والتتويج به من قبل، ولكن جل اللاعبين لم يسبق لهم ذلك، وحتما سيكون تركيزهم شديدا على هذا اللقاء الذي يريدون خلاله دخول التاريخ. قلت إنك نلت الكأس مع الوفاق، فما قيمة هذا اللقب؟ ربما ينظر البعض إلى أن الكأس العربية تعتبر منافسة غير مهمة، لكن الأكيد أنها عالية المستوى، فمشاركة فرق تونسية ومغربية ومصرية بالإضافة إلى أندية خليجية قوية تؤكد أن هذه المنافسة قوية وهو مل يزيد أهميتها، والتتويج بها ليس أمرا سهلا لقد سبق لي أن نلب التاج العربي مع الوفاق وأملي أن أنال آخر بألوان الاتحاد. ستكون حاضرا في التشكيلة الأساسية التي غبت عنها في نهائي كأس الجمهورية، فما قولك؟ أكيد أن كل لاعب يأمل ويعمل دائما للوجود في التشكيلة الأساسية، فالمشاركة هدف كل لاعب خاصة إذا تعلق الأمر بمباراة نهائية، المدرب لم يخترني ضمن التشكيلة المشاركة في النهائي الأخير، هذه المرة أنا جاهز للمشاركة في هذه المباراة وسأعمل على أداء مستوى يليق بمقام الفريق في هذا النهائي. تملكون أحسن دفاع بالمقابل تفتقدون خدمات القائد خوالد، فما قولك؟ هذه هي كرة القدم، اللاعب معرض للغياب في أي لحظة، خوالد أدى مباراة قوية في الذهاب وتلقى بطاقة، نحن هنا لخلافته دون أي مشكل، والبدائل موجودة ما دام الفريق يملك عددا من اللاعبين وهم دائما في الموعد، صحيح أننا نملك أحسن دفاع والدليل أننا لم نتلق أهدافا في لقاء الذهاب، وهذا أمر سيعزز حظوظنا للتتويج بالكأس، خاصة أن المواجهة ستلعب بملعبنا وأمام جمهورنا. اللقاء بملعب 5 جويلية والحضور الجماهيري سيكون له دور كبير، فماذا تقول لأنصار؟ مثلما حضر الأنصار بقوة في النهائي وأهديناهم الكأس، أطلب منهم الحضور مجددا، فمن لم يحصل على تذكرة في نهائي كأس الجمهورية بإمكانه الحضور في هذا النهائي العربي، والكل مدعوون لحضور هذا الحفل العربي الكبير. ---------------------- العيفاوي متفائل بتعيين الحكم السعودي تفاءل اللاعب عبد القادر العيفاوي بتعيين الحكم السعودي خليل جلال، الذي سبق له أن أدار مباراة وفاق سطيف أمام نادي الهلال السوداني سنة 2008، حيث تمكن الوفاق حينها من الفوز في السودان بهدفين مقابل هدف واحد، وكان العيفاوي مسجل أحد الهدفين في تلك المباراة. الحكم "مربوح" على الأندية الجزائرية وتعد المرة الثالثة التي يدير الحكم السعودي مباريات يكون أحد أطرافها جزائريا، فقد سبق له أن أدار لقاءين للوفاق السطايفي الأول في نصف نهائي الكأس العربية موسم 2007/2008 أمام طلائع الجيش المصري، حينها فاز الوفاق بهدف دون رد من توقيع زياية، والثاني أمام للاتحاد أمام الهلال السوداني، يذكر أنه في مباراة طلائع الجيّش أعاد الحكم السعودي ركلة جزاء ل عادل معيزة ثلاث مرات دون أن يتمكن من تسجيلها. ---------------------- "روماو" يزور الجزائر لثاني مرة بذكريات حزينة يزور المدرب البرتغالي "جوزي روماو" الجزائر وهو على رأس العارضة الفنية للعربي الكويتي، وهي المرة الثانية التي يزور الجزائر، فالأولى لما كان مدربا للرجاء البيضاوي المغربي وواجه وفاق سطيف في سنة 2009 في كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة، حيث انهزم ذهابا بهدف دون رد من تسجيل زياية، وفي العودة بهدفين دون رد من تسجيل زياية أيضا. ---------------------- سينشط ثامن نهائي طرفه نادي جزائري الاتحاد يبحث عن الكأس العربية السابعة للجزائر سينشط اتحاد العاصمة ثامن نهائي عربي يكون طرفه جزائريا، في مختلف الدورات والمنافسات التي تنضوي تحت لواء الاتحاد العربي لكرة القدم، حيث سبق لأندية جزائرية أن خسرت النهائي مثل اتحاد الحرّاش ومولودية وهران، بالمقابل هناك أندية متوجة مثل مولودية وهران، وفاق سطيف ووداد تلمسان، وهذا الثلاثي أهدى الجزائر ست كؤوس في ثلاث منافسات مختلفة. اتحاد الحرّاش أول من نشط نهائي عربي ويعدّ اتحاد الحراش أول ناد جزائري يصل إلى النهائي في المنافسات العربية وكان ذلك سنة 1985، ولسوء حظه خسر النهائي أمام نادي الرشيد العراقي ولم يتمكن أصحاب الزي الأصفر والأسود من إهداء أول لقب عربي للجزائر، ولكن كانت مشاركتهم مشرفة بوصولهم إلى المباراة النهائية. مولودية وهران الأكثر تتويجا بثلاثة ألقاب مختلفة وإذا قلنا إن ثلاثة أندية أهدت الجزائر ست كؤوس، فإن الفضل يعود لمولودية وهران صاحبة ثلاث كؤوس في ثلاث منافسات مختلفة، أول لقب كان في دورة الكأس العربية للأندية البطلة في مصر سنة 1997، اللقب الثاني كان في لبنان بمناسبة دورة الكأس العربية للأندية الفائزة بالكؤوس سنة 1998، أما اللقب الثالث فكان في دورة سميّت الكأس الممتازة وجرت في شهر أفريل 1999 في سوريا، وجمعت منشطي النهائيين الخاصين بالأندية الفائزة بالكؤوس والأندية البطلة، وفازت المولودية باللقب بفارق النقاط. المولودية خسرت نهائي 2001 وخسرت مولودية وهران نهائي سنة 2001 في دورة جمعت الأندية البطلة وكان ذلك أمام السد القطري، وعليه فإن عدد النهائيات التي كان طرفها جزائريا هي سبعة ليكون نهائي اليوم الثامن، ففي دورة الكأس الممتازة لم تلعب مولودية وهران نهائيا حيث جرت الدورة على شكل بطولة مصغرة. وداد تلمسان أهدى الكأس الثانية ثاني لقب للجزائر على الصعيد العربي كان بألوان وداد تلمسان سنة 1998، حيث توج أبناء الزيانيين بالكأس العربية للأندية البطلة، وهو التاج الثاني في مشوار الأندية الجزائرية في المنافسات العربية، وعليه فإن أبناء الغرب الجزائري هم الأكثر تتويجا بأربع كؤوس. الوفاق بطل عربي مرتين في أقوى المسابقات وإذا كانت التتويجات العربية حكرا على منطقة الغرب، فإن الوفاق السطايفي كسر القاعدة في القرن الجديد، حيث حمل لواء الشرق الجزائري وتوج بلقبين من بين الأغلى في مشوار النادي والجزائر عموما، كيف لا وقد توّج بكأس رابطة أبطال العرب، وهي أقوى منافسة جرت في العشرية الماضية على الصعيد العربي، سواء من ناحية المستوى أو من ناحية التنظيم والجانب المالي. سوسطارة على موعد مع حمل التاج ورفع راية الوسط وباتت الفرصة مواتية لناد من وسط البلاد ليحمل التاج العربي ويهديه للجزائر عموما ومنطقة الوسط خصوصا، فبعدما زارت الكأس العربية غرب وشرق البلاد، لا بد أن تزور وسطه بألوان نادي عاصمي والاتحاد يملك الفرصة لينال هذا الشرف، يذكر أن أندية عديدة من وسط البلاد شاركت في المنافسات العربية، وهي اتحاد الحرّاش، شباب بلوزداد، نصر حسين داي، مولودية الجزائر واتحاد البليدة، ولكن كلها لم تذهب بعيدا فيها. ---------------------- "أولاد البهجة" يحضرون مفاجأة كبيرة هذا المساء حضّر أنصار اتحاد العاصمة أو "أولاد البهجة" مفاجأة من العيار الثقيل تحسبا للموعد الكبير هذا المساء، حيث سيكونون الزي في الموعد لصنع الفرجة في المدرجات وإنجاح العرس العربي، حسب ما كان يريده المشرفون على الكرة الجزائرية خصوصا والعربية عموما، فبعد نجاح عرس نهائي كأس الجمهورية في المدرجات هاهم أبناء سوسطارة يحضّرون أنفسهم، لغزو مدرجات ملعب 5 جويلية وصنع لوحات فنية رائعة. تحضيرات مدة أسبوع لإنجاح العرس العربي ولن تكون اللوحات الفنية التي حضّرتها مجموعة "أولاد البهجة" أمرا عابرا، بل تم التحضير لها طيلة الأيام التي سبقت النهائي وقد تصاعدت وتيرة التحضيرات في الأيام الأخيرة، وبلغت الذروة سهرة أمس من أجل إنجاح العرس العربي في المدرجات، في انتظار النجاح الكبير على المستطيل الأخضر. بيع التذاكر بدأ أمس في ثلاثة أماكن وتم طرح التذاكر للبيع صباح أمس الاثنين اختار المنظمون ثلاثة أماكن لذلك، تفاديا للازدحام وتنقل الجميع إلى ملعب 5 جويلية لذا تم فتح أبواب المركب الأولمبي وشبابيك ملعب عمر حمادي ببولوغين وقاعة حرشة حسان، الأمر الذي سيرفع عدد الجماهير المتوقع حضورها، يذكر أن سعر التذكرة هو 200 دينار فقط. نجاح العرس سيكون له ردود فعل خارجية ومن المنتظر أن يزيد الحضور الجماهيري الكبير رفع قيمة النادي عاليا، وقيمة الكرة الجزائرية لدى الرأي العام العربي، فنجاح العرس سيجعل الجزائر تستعيد بريقها على المستوى العربي، وسيكون النهائي العربي ردا على الحادثة التي وقعت في نهائي كأس الجمهورية بعدم تسلم لاعبي المولودية الميداليات. حتى أنصار الفرق المجاورة يحضرون لتنقل قوي ومن المرتقب أن يحضر أنصار الفرق الأخرى بقوة، فالمساندة التي لقيها أنصار الاتحاد في نهائي كأس الجمهورية من أنصار الحراش وبلوزداد وحتى بعض الأندية العاصمية ومن المتيجة، من المنتظر أن يكون أكثر في النهائي العربي، خاصة أن الاتحاد يمثل الجزائر هذه المرة وليس ألوانه الخاصة. أنصار أمل الأربعاء سيحضرون لرد جميل الاتحاد في السيّاق نفسه وحسب ما ورد لنا من معاقل أنصار أمل الأربعاء، فإن عددا كبيرا منهم منتظر هذا المساء في ملعب 5 جويلية، لمساندة الاتحاد الذي باتت تربطه علاقة وطيدة به، كيف لا؟ والنادي العاصمي ساهم في صعود "الزرڤا" إلى القسم الأول، حيث منحتهم إدارة الاتحاد ملعب بولوغين طوال الموسم وبات شاهدا على صعود الأمل إلى حظيرة الكبار، لذا يريد أنصار الأربعاء رد الجميل والاحتفال مع نادي سوسطارة بالكأس العربية وصعود فريقهم وسيشجعون رفقاء كودري إلى آخر لحظة.