الظاهر أن اتحاد الجزائر الذي فشل الموسم الفارط في الظفر بلقب البطولة بطريقة ساذجة، لن يكتفي الموسم المقبل بالعودة إلى الواجهة عبر بوابة كأس "الكاف" فقط، بل سيعود عبر بوابة كأس العرب للأندية. إذ أن هذه المنافسة التي توقفت سنة 2009 عندما توّج الترجي التونسي بلقبها، ستبعث من جديد بداية من الموسم المقبل وسيكون اتحاد العاصمة طرفا فيها، بعدما اختير من طرف الشركة الراعية لهذه المنافسة رفقة شباب بلوزداد، ليكونا ممثلي البطولة الجزائرية في منافسة كأس العرب للأندية. الدعوة فاجأت مسيري الاتحاد الذين لم يتوقعوها وكانت الدعوة التي تلقاها اتحاد العاصمة للمشاركة في هذه الدورة العربية، مفاجأة لمسيرين الذين لم يتوقعوها فكل الأنظار توجهت لفرق أخرى تتمتع بقاعدة جماهيرية أكبر من الاتحاد، غير أن الاتحاد العربي لكرة القدم اختاره الاتحاد العاصمي الذي يملك تاريخا هو الآخر وشعبية أيضا، ناهيك عن ترتيبه الموسم الماضي الذي أنهاه في المركز الثالث، وسمح له بأن يكون طرفا في البطولة العربية للأندية بثوبها الجديد. الاتحاد سيشارك في منافسة كأس "الكاف" أيضا إدارة الاتحاد التي تفاجأت لاختيارها للمشاركة في هذه المنافسة، سعدت كثيرا لأن فريقها بعد موسمين من العمل جدّد العهد مع المنافستين الإفريقية والعربية في آن واحد، لأن الاتحاد حسب أحد المسؤولين الذي تحدّث معنا أمس في اتصال هاتفي، سوف يشارك الموسم المقبل سيدخل غمار البطولة العربية بداية من سبتمبر المقبل، وغمار كأس "الكاف" بداية من شهر مارس من سنة 2013 المقبلة. اللعب على أربع جبهات الموسم المقبل وبذلك تكون الإدارة العاصمية قد وضعت الجميع أمام الأمر الواقع، سواء الطاقم الفني الذي سيقوده الأرجنتيني "ڤاموندي" أو اللاعبين ومختلف النجوم الذين تم جلبهم، فالاتحاد لن يكون مقبلا على موسم للنزهة بل على اللعب على أربع جبهات، لقب البطولة الوطنية الذي ضاع منه الموسم الفارط بطريقة لا يمكن تقبلها، كأس الجمهورية التي لم تدخل خزائن الفريق منذ فترة، واللعب على الجبهتين الخارجيتين، بالمشاركة في منافسة كأس "الكاف" وكأس العرب للأندية، وهو أمر وإن كان صعبا للغاية، لأن اللعب على أربع جبهات سيكون مرهقا، إلا أن الإمكانات الضخمة التي وفرتها هيئة الرئيس علي حداد سواء المادية أو البشرية، ستجعل حظوظ الاتحاد قائمة في الخروج بألقاب الموسم المقبل، ليس كلها لكن على الأقل التتويج بلقبين أحدهما محلي والآخر خارجي. القرعة أوقعت الاتحاد أمام تفرغت زينة في الدور الأول وتعرّف الاتحاد سريعا على منافسه في الدور الأول من هذه المنافسة الإقليمية، حيث جرت القرعة صبيحة أمس بمدينة جدّة السعودية بحضور رئيس الاتحاد العربي ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في آن واحد محمد روراوة، حيث سيكون زملاء يخلف على موعد للتنقل إلى نواقشوط لمواجهة "تفرغ زينة" الموريتاني في لقاء الذهاب، على أن يلعب لقاء العودة بالجزائر، وهو ما يصب في مصلحة اتحاد العاصمة، بما أن التفاوض على نتيجة جيدة في الذهاب والفوز في عقر الدار خلال لقاء العودة سيضمن التأهل للدور الثاني، ولم يكشف موقع الاتحاد العربي لكرة القدم عن تواريخ الدور الأول، غير أن الأكيد أن المنافسة سوف تنطلق خلال سبتمبر القادم. "تفرغ زينة" بطل موريتانيا ومقبل على "الدوبلي" وقد يبدو المنافس غريبا على أنصار الاتحاد الذين لم يسبق لناديهم أن واجه فريقا من موريتانيا، لكن "تفرغ زينة" هو بطل موريتانيا هذا الموسم، حيث نال أول لقب له في تاريخه على حساب "كونكورد"، كما تمكن بفضل الثورة التي أحدثها مدربه المحنك "إبراهيم ڤاي" الذي يعد شيخ المدربين في موريتانيا، من بلوغ الدور النهائي لكأس موريتانيا وسيجمعه ب"كونكورد" الأسبوع المقبل، ما يؤكد أنه منافس محترم لا بد من توخي الحيطة والحذر أمامه. واجه شبيبة القبائل الموسم الفارط وأقصي على يدها وسيكون "تفرغ زينة" مقبل للمرة الثانية على مواجهة ناد جزائري، حيث واجه الموسم الفارط شبيبة القبائل في منافسة كأس "الكاف"، وأقصي على يدها بعدما انتهت مباراة الذهاب بينهما في نواقشط بالتعادل، ومباراة العودة بالجزائر لصالح الشبيبة التي سمحت لها خبرتها بالتفوق عليه بنتيجة هدف دون ردّ، وها هي قرعة كأس العرب توقع هذا المنافس أمام ناد جزائري للموسم الثاني على التوالي. عدة فرق محترمة ستشارك والطريق معبّد للاتحاد وستعرف الكأس العربية في طبعتها الجديدة مشاركة العديد من الفرق المحترمة، في صورة الرجاء البيضاوي المغربي، الإسماعيلي المصري و"النصر" السعودي، غير أن الطريق يبدو معبدا للاتحاد إن وضع نصب عينيه الكأس العربية هدفا، لأن كبار الكرة العربية غائبون عن الدورة ونخص بالذكر الأهلي والزمالك المصريين، الترجي والإفريقي التونسيين وحتى الوداد البيضاوي غائب، ما يجعل حظوظه قائمة في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة العربية. آخر مشاركة للاتحاد عرفت إقصاء مرا أمام الإسماعلي وللاتحاد حكاية مع كأس العرب غير أنه لم يذهب فيها بعيدا، حيث أقصي في مشاركته الأولى أمام الطليعة السوري، وأقصي في مشاركته الثانية موسم 2007/2008 أمام الإسماعيلي المصري، وكان الإقصاء مرّا على رفقاء دزيري آنذاك، بما أنهم خسروا في مصر بثلاثية مقابل هدف وحيد، قبل أن يسقطوا مجددا في عمر حمادي برباعية مقابل هدف وحيد، وها هو الاتحاد بعد أربع سنوات يجدّد العهد مع هذه المنافسة. من "أوسكار فيلوني" إلى "أنخيل ڤاموندي" وشاءت الصّدف أن يودّع الاتحاد كأس العرب منذ أربع سنوات مع مدرب أرجنتيني، والأمر يتعلق ب "أوسكار فيلوني" الذي كان مدربه خلال الطبعة التي خرج فيها على يد الإسماعيلي المصري، وها هو النادي يتأهب للعودة إلى المنافسة مع مدرب أرجنتيني آخر، والأمر يتعلق ب"أنخيل ميڤيل ڤاموندي" الذي يعتبر فيلوني الأب الروحي له في مجال التدريب، ويكفي أنه كان مساعده يوم درب فيلوني في تونس، وها هي الفرصة تتاح ل"ڤاموندي" كي يمحو الصورة التي خرج بها الاتحاد من المنافسة العربية في آخر مشاركة له، لاسيما أنه يملك المادة الخام التي ستسمح له بالذهاب بعيدا فيها هذه. معيزة، يخلف توجا بها مرتين، وجديات والعيفاوي مرة واحدة ويملك الاتحاد في تعداده للموسم المقبل لاعبين سبق لهم أن تذوقوا طعم الكأس العربية، ونخص بالذكر كلا من اللاعبين القادمين من وفاق سطيف وعلى رأسهم الظهير الأيسر محمد يخلف، الذي نال الكأس العربية في مناسبتين، الشيء نفسه للقادم الجديد عادل معيزة الذي توج بها مرتين أيضا، وكذلك جديات والعيفاوي اللذين توجا بها في مناسبة واحدة، وها هم مقبلون على تجديد العهد مع هذه المنافسة التي يعشقونها كثيرا، وتجدر الإشارة إلى أن لموشية نال هو الآخر كأسا عربية مع الوفاق، غير أن رحيله عن الاتحاد سيحرمه من تجديد العهد مع هذه المنافسة. زماموش وآخرون يعرفونها بطعم المرارة وإن كان يخلف، معيزة، جديات والعيفاوي لديهم ذكريات جميلة مع المنافسة العربية، فإن لاعبين آخرين لديهم ذكريات سيئة مع المنافسة، وعلى رأسهم الحارس زماموش، المدافع خوالد وحتى المدرب المساعد بلال دزيري فهؤلاء جميعا سبق لهم المشاركة فيها، وذاقوا مرارة الخروج منها على يد الإسماعيلي المصري خلال موسم 2007/2008، والفرصة مواتية لهم هذه المرة لردّ الاعتبار لأنفسهم بالسعي من أجل الذهاب بعيدا ولم لا التتويج بلقبها؟ ------------ توج بكأسين عربيتين يخلف: "سعيد لأني سألعبها من جديد وأحلى تتويج الذي نلته مع سعدان" محمد يخلف أحد اللاعبين الذين سبق لهم التّتويج بالكأس العربية، أبدى سعادة غامرة لما أبلغناه بالخبر بأن اتحاد العاصمة اختير كي يلعب منافسة كأس العرب للأندية الموسم المقبل، كيف لا؟ واللاعب يعرف جدا ما معنى المشاركة في هذه المنافسة، وما معنى أن تتوج بلقبها الذي تذوّق طعمه في مناسبتين، ويبدي اللاعب تفاؤلا كبيرا بقدرة فريقه على التتويج باللقب العربي واللعب على كل الجبهات الموسم المقبل. كيف هي الأحوال وهل أنت جاهز لاستئناف التدريبات هذا الأحد؟ أنا بخير والحمد لله، بطبيعة الحال جاهز، وبإذن الله يوم الأحد سأكون حاضرا في حصة الاستئناف، لقد استغللنا العطلة التي استفدنا منها أحسن استغلال، وأعتقد أن فترة شهر كانت كافية للاسترجاع بعد موسم شاق ومتعب، الآن علينا أن نشمّر على سواعدنا ونتأهب لدخول موسم جديد، لن يكون أسهل من سابقه بما أنّ الاتحاد لا بد أن يلعب من أجل حصد الألقاب. الجديد أنكم الموسم المقبل ستلعبون على جبهات عديدة، بعدما اختاركم الاتحاد العربي للمشاركة في كأس العرب، فهل أنت على دراية بذلك؟ لا علم لي بذلك، وأنتم أوّل من يعلمني، شيء جيد صراحة. الأمر يتعلق بمنافسة تعرفها جيدا، منافسة لديك ذكريات رائعة معها، فهل لك أن تسترجعها معنا؟ نعم الأمر يتعلق بمنافسة أعرفها جيدا بحكم أني لعبتها في عدة مناسبات مع فريقي السابق وفاق سطيف، كما أن مشاركاتي فيها كانت مثمرة، بما أني نلت لقبين وكان ذلك سنتي 2007 و2008، وكم سيكون الأمر رائعا أن أسترجع تلك الذكريات من جديد، مع منافسة أحبها كثيرا، لذلك أنا سعيد لخوض هذه التجربة مع فريقي الجديد اتحاد العاصمة، أنا وبعض اللاعبين القدامى نعرفها وسيكتشفها اللاعبون الشبان الذين سنساعدهم على إعطاء كل ما لديهم فيها، وفي كأس إفريقيا التي سنلعبها أيضا. هناك لاعبون آخرون من الاتحاد توجوا بها أيضا... نعم، كل الذين قدموا من سطيف توجوا بها، مثل معيزة، العيفاوي وجديات توجوا بلقبها أيضا، وحتى لموشية نال اللقب معنا في سطيف. ربما تطمحون إلى كأس عربية ثالثة، وهذه المرة مع الاتحاد لتكريس المثل الذي يقول "لا اثنين دون ثلاثة"؟ نعم لن نقول لا لذلك، أتمنى أن أتوج باللقب العربي مع الاتحاد مرة ثالثة، بعدما توجت به مع سطيف في مناسبتين. توجت باللقب العربي أمام الفيصلي الأردني وأمام الوداد البيضاوي المغربي، فأي التتويجين أحلى بالنسبة لك؟ الأول أمام الفيصلي الأردني لأن الأمر يتعلق باللقب العربي الأول لي في مسيرتي الكروية، لقد كان لذلك التتويج طعم خاص بما أنه الأول، وبالنظر إلى الطريقة التي توجنا بها. كان ذلك في عهد "الشيخ" سعدان عندما عدتم بالكأس من الأردن نعم، أتذكر جيدا أننا في لقاء الذهاب الذي تزامن مع عيد ميلاد الشيخ سعدان، تعثرنا وفرض علينا المنافس التعادل، لكن الشيخ يومها دخل علينا في غرف الملابس ورفع معنوياتنا وقال لنا: "لا تيأسوا، انسوا هذا التعثر، وسنعود بالكأس بإذن الله من الأردن، أنتم قادرون عليها فثقوا في أنفسكم"، وهو ما حدث في نهاية المطاف، حيث تنقلنا إلى الأردن بعزيمة قوية، وعدنا غانمين بالكأس في نهاية المطاف. ستشاركون الموسم المقبل في منافسة كأس "الكاف" أيضا، فأين يكمن الاختلاف بين المنافستين؟ من حيث المستوى أعتقد أن المنافسات الإفريقية مستواها أكبر وأفضل من المنافسات العربية، لكن من حيث أمور أخرى أعتقد أن الكأس العربية أفضل، وشخصيا أفضل أن ألعب كأس العرب على كأس إفريقيا، لأن التنقل إلى البلدان الإفريقية عرضنا إلى مشقة وعراقيل أكبر، فالأسفار تكون متعبة، وظروف الإقامة حدث ولا حرج، لا تساعد الفرق الضيفة تماما، أما في الكؤوس العربية فالأمر مختلف تماما، لأن التنقلات تكون مريحة والظروف تكون ملائمة. القرعة أوقعتكم أمام منافس اسمه "تفرغ زينة" الموريتاني فهل تعرفه؟ صراحة لا أعرفه، سبق لي أن لعبت في موريتانيا لكن أمام منافس نسيت اسمه. المهمة تبدو في صالحكم بما أنكم ستلعبون لقاء الذهاب في نواقشط، على أن تلعبوا لقاء العودة بالجزائر نعم الأفضلية لنا في التأهل، غير أن الحذر يبقى مطلوبا لأننا سنواجه فريقا غير معروف، وعلينا تحقيق نتيجة جيدة في لقاء الذهاب، حتى نلعب لقاء العودة براحة ويتسنى لنا التأهل فيما بعد. هل ترى أن الاتحاد يملك تشكيلة قادرة على اللعب على كل الجبهات الموسم المقبل؟ بصراحة نعم، نملك تشكيلة قوية قادرة على ذلك، وتشكيلة ثرية وبإمكانها الصمود أيضا، لأن الإدارة ضمنت في كل المناصب على الأقل لاعبين اثنين، وبالتالي فإن ذلك سيسمح لنا بلعب كل المنافسات في ظروف مريحة. ما هو الشيء الذي أنت قادر على تقديمه للاتحاد في هذه المنافسة، بحكم أنك تعرفها جيدا مثلما تعرف الكأس الإفريقية؟ سأضع خبرتي تحت تصرف الاتحاد وتحت تصرف الشبان، الذين نملكهم ممن سيكتشفون الكأس العربية والكأس الإفريقية لأول مرة. ------------ ربوح حداد متفائل: "المنافس في متناولنا والإتحاد سيلعب على كل الجبهات" بدا الرجل القوي في بيت الاتحاد ربوح حداد متفائلا بقدرة فريقه على الذهاب بعيدا في المنافسة العربية الموسم المقبل، وعن تعليقه على نتائج القرعة التي أوقعت فريقه أمام "تفرغ زينة" الموريتاني قال حداد: "أعتقد أن المنافس في متناولنا، إذ يبقى مغمورا ولا نعرف عنه الشيء الكثير، كما أن اللعب في عقر داره خلال لقاء الذهاب وفي ملعبنا في العودة يصب في صالحنا ويمنحنا الأفضلية للتأهل". "لا شيء يخيفنا ولدينا تشكيلة ثرية" وإذا كان باستطاعة الاتحاد اللعب على كل الجبهات الموسم المقبل، بعدما اختلطت الحسابات بدخول الكأس العربية في البرنامج، أضاف حداد قائلا: "لا شيء يخيفنا، لدينا تشكيلة ثرية، تضم لاعبين ذوي خبرة وتجربة، ونحن قادرون على اللعب على كل الجبهات دون أي مشكلة، الكأس العربية تجربة جديدة علينا (يقصد ربما على مكتبه لأن الاتحاد شارك فيها من قبل)، وسنذهب فيها بعيدا إلى جانب كأس الكاف والبطولة والكأس المحليين". ------------ إبراهيم ڤاي ( مدرب تيفراغ زينة): "فريقنا الشاب ستكون مهمته صعبة أمامكم" جمعنا اتصال هاتفي بمدرب "تيفراغ زينة" إبراهيم ڤاي، الذي قاد هذا الفريق لنيل أول لقب بطولة في تاريخه، حيث لم يكن على دراية بأن القرعة أوقعت فريقه أمام اتحاد العاصمة، وفي أول تعليق له على ذلك قال: "ربما أفاجئكم أني تابعت البطولة الجزائرية الموسم الماضي، وتابعت لقاء الاتحاد أمام وفاق سطيف في الجولة الأخيرة، وأدرك أن الاتحاد أنهى البطولة في المركز الثاني (أنهاها في المركز الثالث)، اكتشفت أنه ناد كبير لديه إمكانات فنية معتبرة، مثله مثل الكثير من فرق الدرجة الأولى في الجزائر، لذلك فمهمة فريقنا الشاب أمامه ستكون صعبة للغاية من أجل حسم التأهل، لكن هذا لا يعني أننا نخشاه، بالعكس نحن نعمل منذ سنوات كي نكوّن الفريق القوي الذي صار لدينا، ونحن حتى الآن نسير على الطريق الصحيح." يعقوب الموريتاني: "سعيد لمواجهة ناد جزائري وسنتأهل" يعتبر يعقوب المحضر البدني لنادي "تيفراغ زينة" الموريتاني وّأحد من المقربين جدا من الجزائريين، بحكم أنّه سبق له أن عمل في وفاق سطيف مكلفا بالعتاد، وقد فرح يعقوب كثيرا لدى اتصالنا به أمس كي نعلمه بأن فريقه سيستقبل اتحاد العاصمة في لقاء الذهاب، وسيحل ضيفا على الجزائر في العودة لحساب الدور الأول من كأس العرب، وأعرب لنا عن سعادته قائلا: "بلّغ سلامي الحار لكل الجزائريين، ستكونون في بلدكم الثاني لدى وصولكم إلى نواقشط مثلما كنت في بلدي الثاني يوم عملت في الجزائر مع وفاق سطيف"، وعمن يرشحه للتأهل أضاف قائلا: "فريقنا يضم 11 لاعبا يلعبون في المنتخب الموريتاني، لذلك أرشحه لكي يتأهل على حساب اتحاد العاصمة إلى الدور المقبل." "ڤاموندي" يؤجل حضوره إلى اليوم كان من المتوقع أن يحل المدرب الأرجنتيني "أنخيل ڤاموندي" بأرض الوطن أمس، غير أنه أرجأ وصوله إلى غاية اليوم حسب ما علمناه، ومن المتوقع أن يعقد الأرجنتيني اجتماعا بمساعديه فور وصوله، لضبط برنامج العمل الذي سوف ينطلق يوم الأحد المقبل.