عكس ما كان متوقعا لم تجلس رئيس إتحاد العاصمة ربوح حداد ومدرب الإتحاد رولاند كوربيس على طاولة المفاوضات مثلما كان مبرمجا. وكانت الأنظار مشدودة مع نهاية الموسم الجاري، نحو الجلسة التي كان من المقرر أن تجمع الرجلين ربوح حداد والمدرب كوربيس، للتفاوض حول تجديد هذا الأخير لعقده مع الإتحاد إثر نجاحه في قيادته إلى الظفر بثنائية هذا الموسم، غير أن لا شيء من هذا القبيل حدث، حيث بلغنا أن الجلسة أجلت لإشعار آخر. كوربيس يسافر إلى فرنسا لأخذ قسط من الراحة وتفيد مصادرنا أن المدرب الفرنسي اكتفى صبيحة اليوم بتقديم تقرير مفصل لإدارة الإتحاد حول الفترة التي أشرف فيها على تدريب النادي، ومن دون أن يتفاوض حول تجديد العقد قرر السفر هذه الأمسية نحو فرنسا لأخذ قسط من الراحة، واعدا الإدارة بأن يعود لأرض الوطن بعدما يرتاح. حديث عن تلقيه عروضا أخرى وتفيد مصادرنا أن كوربيس الذي وعد حداد بالعودة من فرنسا والجلوس على طاولة المفاوضات ، لا يبدو متحمسا للبقاء في الإتحاد لموسم آخر، بسبب العروض التي وصلته من بعض الفرق الأجنبية، وبسبب عدم شعوره أيضا بالإرتياح في الإتحاد منذ أن تعرض للسب والشتم من طرف الأنصار. إدارة الإتحاد متمسكة به وواثقة من عودته للتفاوض ورغم أن كل المؤشرات توحي إلى أن كوربيس بات غير متحمس للبقاء في الإتحاد الموسم المقبل، إلا أن إدارة الإتحاد تبقى متمسكة به، وستنتظر عودته بعدما يركن للراحة كي تقنعه بالعدول عن قرار الرحيل، وإقناعه أيضا بتجديد عقده مع الإتحاد الذي وجد ضالته تحت قيادة المدرب الفرنسي.