يبدو أن الهدف الذي سجله سيناد لوليتش نجم نادي لازيو في المباراة النهائية لكأس إيطاليا والذي منح فريقه اللقب على حساب الغريم الأزلي روما، جعل من اللاعب أشهر وأحب شخصية في أوساط مناصري النادي الإيطالي، حيث اعترف لوليتش بأنه أصبح لا يستطيع السير في الشارع بحرية مثلما كان يفعل سابقا منذ تسجيله للهدف التاريخي، كما كشف أن جماهير الفريق تريد تقبيل قدمه في الشارع، وأضاف لوليتش قائلا في مقابلة مع راديو "لازيو ستايل" الخاص بجماهير النادي: " بعد المباراة كان الجميع يستوقفني في الشارع ويطلب تقبيل قدمي اليمنى التي أحرزت بها الهدف، أنا أقدر مشاعرهم ولكني لست وحدي صانع الانتصار، فقد سجلت الهدف فقط، والانتصار ساهم فيه كل الفريق".