لم يكن تتويج بايرن ميونيخ بكأس ألمانيا والثلاثية التاريخية الحدث الوحيد بعد نهاية مباراة النهائي أمام شتوتغارت، حيث سلطت وسائل الإعلام الضوء على النجم فرانك ريبيري في أجواء الاحتفالات التي تلت مراسيم تسليم الميداليات والكأس، وكانت المفاجأة كبيرة وكما توقعتها أغلب الصحف التي تصطاد في المياه العكرة، بعد أن ظهر ريبيري وهو يحتفل رفقة زملائه بالمشروبات الكحولية إلى درجة سكبه كوبا كبيرا جدا على رأس المدرب هاينكس، وذلك في منظر مخالف تماما لما ظهر به اللاعب في نهائي كأس رابطة أبطال أوروبا. غضب شديد لدى المسلمين وأطراف تؤكد أنه مشروب غير كحولي بما أن أغلب وسائل الإعلام الأوروبية نشرت صور ريبيري وهو يحتفل بالمشروبات الكحولية، كان رد فعل عشاق اللاعب خاصة المسلمين منهم عنيفا تجاه "بلال"، خاصة أنه كان مثالا يقتدى به قبل أيام فقط لما رفض أن يلمس تلك المشروبات أثناء احتفاله رفقة زملائه برابطة أبطال أوروبا، وحاولت أطراف أخرى الدفاع عن اللاعب معتبرة أن ريبيري لم يكن ليقوم بتلك الفعلة لو كان المشروب كحوليا، مفسرين الأمر أنه مجرد عصير يخلو من الكحول مثلما قال زميله بواتينغ الذي تشابك مع ريبيري في نهائي رابطة الأبطال بسبب رفض هذا الأخير لمس المشروب. اللاعب تجاهل الأمر ورفض التعقيب عليه من جهة أخرى، رفض فرانك ريبيري التحدث عن الأمر خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد نهاية مباراة الكأس، حيث حاولت وسائل الإعلام طرح أسئلة حول عدم احتفاله بالمشروبات الكحولية، إلا أن غير مسار السؤال لأمور أخرى، تجدر الإشارة إلى أن اللاعب الفرنسي المسلم أكد في حادثة رابطة الأبطال أنه رفض لمس المشروبات التي كان يحتفل بها زملاؤه من أجل تكريس مبادئه الإسلامية، إلا أن ما حدث بعد نهائي كأس ألمانيا دفع وسائل الإعلام الألمانية لمهاجمته متناولة حادثة رابطة الأبطال على أنها تمثيلية فقط للظهور في الواجهة من نجم "البافاري".