ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أمس أن مهدي لحسن متوسط ميدان المنتخب الوطني دخل اهتمامات نادي سيلتا فيغو... ويرغب ممثل جزرة "غاليسيا" في التعاقد مع متوسط ميدان دفاعي جديد ولذات السبب وضع قائمة تضم بعض اللاعبين أبرزهم متوسط ميدان المنتخب الوطني، ويرتبط لحسن بعقد مع خيتافي يمتد إلى غاية جوان 2015 غير أنه لا يمانع المغادرة نحو فريق يتيح له فرص أكبر للعب، تجدر الإشارة إلى أن لحسن عاش موسما متذبذبا مع خيتافي، حيث راوح كرسي البدلاء في عدد معتبر من المباريات ولعب بالضبط 23 مباراة بين البطولة والكأس، منها 13 أساسيا. يملك العديد من الخيارات في إسبانيا أو خارجها إنضم سيلتا فيغو إلى الأندية التي أبدت إهتمامها بالتعاقد متوسط ميدان "الخضر" على غرار سوانسي سيتي الناشط في الدرجة الإنجليزية الممتازة، ورغم أن لحسن قضى واحد من أسوأ مواسمه في البطولة الإسبانية لأنه لم يكن قطعة أساسية في تشكيلة المدرب لويس غارسيا، لكنه يملك بعض الخيارات خلال هذه الصائفة، حيث بإمكان صاحب 29 عاما مغادرة خيتافي والإنضمام إلى ناد في الدرجة الإسبانية الأولى مثل سيلتا فيغو الذي ضمن بقاءه في آخر جولات "الليغا" أو حتى الانتقال إلى خارج إسبانيا، وكان لحسن قد كشف في وقت سابق امتلاكه العديد من العروض ولم يستبعد انتقاله إلى وجهة أخرى. بقاؤه في خيتافي قد لا يفيده من الجانب الرياضي ينتظر لحسن المتواجد في الوقت الحالي مع المنتخب الوطني الذي يحضر لمواجهة رواندا بعد أيام أن يحسم الأمور مع الطاقم الفني ل خيتافي عند نهاية التزاماته الدولية، وذلك حتى يتخذ قراره النهائي بخصوص مستقبله مع نادي الضاحية المدريدية، لكن يبدو بأن وضعية لاعب راسينغ سانتاندير السابق لن تعرف أي جديد في الموسم المقبل، وذلك لأن المدرب لويس غارسيا مصر على الاحتفاظ على نفس العناصر التي كان يُعول عليها في الموسم المنقضي وبالتالي فإن لحسن سيكون خيارا ثانويا بعدما فقد ثقة مدربه، ولا يستبعد أن يقرر مغادرة خيتافي باتجاه ناد آخر يمنحه فرصة اللعب بانتظام. ركيزة مع "الخضر" وحليلوزيتش لا يريده دون منافسة يعتبر لاعب خيتافي من الركائز الأساسية للمنتخب الوطني الذي يقوده وحيد حليلوزيتش، وهو ما تأكد منه الجميع عندما شارك في لقاء البينين الأخير وفضله التقني البوسني على عدلان قديورة حتى وإن كان لا يلعب بانتظام مثل المواسم الفارطة، ولو أن "كوتش وحيد" طالب لحسن بضرورة تحسين وضعيته مع فريقه لأن بقاءه دون منافسة لوقت أطول سيؤثر على مستواه دون أدنى شك، وبات من الضروري على صاحب 29 عاما إيجاد ناد آخر بداية من الموسم المقبل، حتى يضمن بقاءه مع المنتخب الوطني الذي يحتاجه في ظل التحديات الصعبة التي تنتظره في المستقبل القريب.