ستجمع مباراة هذه الأمسية مدربين مخضرمين حققا نجاحات كبيرة على صعيد الأندية وأيضا على رأس منتخبي بلديهما، ف ديل بوسكي قاد لاروخا للتتويج باللقب العالمي والاحتفاظ بلقبه الأوروبي ولم يخسر معه المنتخب الإسباني في آخر 29 مباراة لعبها، ولكنه سيواجه سيليساو سكولاري الذي توج مع منتخب بلاده بمونديال 2002 ومهمته الأولى هي إيقاف الزحف الإسباني وهي المأمورية التي لن تكون سهلة، صعوبة تعني الرجلين ومنتخبيهما والجزئيات التكتيكية هي التي ستصنع الفارق، فارق قد تصنعه أيضا خياراتهما البديلة على مقاعد الاحتياط.