قرر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الاستعانة بخدمات المدرب المُخضرم "لويس فليبي سكولاري" بعد أقل من أسبوع على إقالة مواطنه "مانو مينزيس" رغم تتويجه بكأس سوبر كلاسيكو أميركا اللاتينية على حساب الأرجنتين بفارق ركلات الجزاء الترجيحية يوم الخميس الماضي... سكولاري عانى الأمرين في انطلاقة مسيرته مع المنتخب البرازيلي عام 2001 حيث كاد يودع التصفيات المؤهلة لمونديال كوريا واليابان 2002 لكنه استطاع تحقيق الكأس الخامسة في تاريخ راقصي السامبا بفوزه في نهائي كأس العالم على ألمانيا بهدفين دون رد، لينتقل بعدها لتدريب المنتخب البرتغالي الذي قاده لنهائي يورو 2004 أمام اليونان التي توجت بلقب البطولة على الأراضي البرتغالي بهدف خاريستياس. قاد البرتغال إلى نصف نهائي كأس العالم وتشيلسي آخر من دربها في أوروبا وواصل سكولاري عمله مع البرتغال ليؤهلها لنهائيات كأس العالم 2006 ومن ثم قيادة الفريق للدور قبل النهائي أمام المنتخب الفرنسي الذي استطاع الفوز بفضل زين الدين زيدان، وفي مباراة تحديد المركز الثالث خسرت البرتغال أمام ألمانيا لتنتهي مسيرة سكولاري مع أحفاد فاسكو دي جاما عند هذا الحد ليتولى بعدها تدريب تشيلسي لمدة عام ليتوقف عن العمل لمدة سنة واحدة قبل أن يعود بتدريب نادي بونيودكور الأوزباكي ومنه لنادي بالميراس الذي توج معه بكأس البرازيل.