ميسي: "أنطونيلا لا تهتم بتألقي وأحب مشاهدة الرسوم مع إبني"

لا يبدو أن ليونيل ميسي قد إستمتع بعطلته كما ينبغي بسبب السفريات الكثيرة التي قام بها منذ نهاية الموسم، حيث برمج عدة خرجات للقيام بأعمال خيرية إستنفذت معظم وقته الخاص بالراحة، وبدأ "البرغوث" رحلته من برشلونة إلى بوينس آيرس نحو ڤواياكيل ثم كيتو فميلان وبعدها داكار ليعود إلى موطنه روزاريو ثم لوس أنجلوس وشيكاڤو ليحط الرحال أخيرا يوم الإثنين في إيبيزا الإسبانية، وبعملية حسابية بسيطة نجد أن ليو قطع 90 ألف كيلو متر وهي مسافة كبيرة جدا كفيلة بجعله مرهقا لمدة طويلة، ورعم المخاوف الكبيرة من هذا الأمر إلا أن طبيبا أرجنتينيا طمأن الجميع وأكد لهم أن اللاعب سيكون بخير لأنه قام بهذه الرحلات دون إجبار كونه يحب المشاركة في الأعمال الخيرية وخاصة إذا تعلق الأمر بمباريات كرة القدم.
سيختم مسيرته بجزيرة إيبيزا يوم الإثنين
وسيحل ليونيل ميسي بجزيرة إيبيزا يوم غد الإثنين أين تنتظره أسرته المكونة من أنطونيلا وإبنه تياڤو بالإضافة إلى فابريڤاس وصديقته اللبنانية دانييلا، حيث لا يزال الأرجنتيني في إطار مبارياته الخيرية، إذ لعب مباراته الأخيرة بمدينة شيكاڤو قبل أن يتفرغ للراحة أياما قبل العودة إلى تدريبات برشلونة يوم 15 جويلية، ويبدو أن النجم الأرجنتيني يكره الراحة وكل ما يحيط بها كونه صرح مؤخرا بأنه لا يشاهد كرة القدم على شاشات التلفزيون مثلما كان يفعل في السابق، إذ قال: "أرجع إلى المنزل وأخبر أنطونيلا بأنني سجلت 3 أهداف غير أنها لا تأبه لذلك، أحب البقاء مع إبني ومشاهدة الرسوم المتحركة".