ما من شك أن أنصار جمعية الشلف تفطنوا لدى استعراضهم الأسماء التي تدعم بها فريقهم في الأيام الماضية، أن المشكلة تفاقمت أكثر على مستوى الظهيرين الأيمن والأيسر، إثر مغادرة نساخ شمس الدين إلى مولودية وهران، وعدم الاحتفاظ بأي ظهير أيمن سواء بوحافر، سعيدون أو سعيدي، مقابل تسريح ظهير أيمن تم انتدابه من عنابة وهو محمد وليد تيبوتين.. غير أن إيغيل لم يقلق بشدّة حول هذا الأمر، كاشفا مخططه في المرحلة القادمة. إيغيل: "لدينا تعداد ثري، لست قلقا من غياب التدعيم ونملك الحلول" وعبّر المدرب إيغيل مزيان عن رغبته في انتداب مدافع أيمن قوي، في ظل وجود الشاب إبراهيم صيد فحسب في هذا المنصب، وعزّز مؤخرا ب "لعرابة" الذي تمّ ترقيته من الآمال، في الوقت الذي يملك المغترب ملياني نزعة هجومية، في حال إن لعب في الرواق. وقال إيغيل للمسيرين في هذا الإطار: "إن وجدنا مدافعا أيمن قويا اللّهم بارك، وإن لم نجد فإني أؤكد لكم ولكل الأنصار أني سأجد الحلّ لهذه المشكلة، على اعتبار أني أعرف كيف أوظف الموجودين تحت تصرفي". مشكلة أخرى أقل حدّة مطروحة في الجهة اليسرى وفضلا عن المشكلة الموجودة على مستوى الجهة اليمنى، فإن الجهة اليسرى أيضا بها مشكلة بما أن أنه لا يوجد في هذه الجهة سوى المدافع المخضرم سمير زازو، وكلّ العناصر في التشكيلة تفتقد للخبرة والتجربة التي يتمتع بها زازو، سواء سلامة خير الدين الذي يجيد اللعب في وسط الميدان، ونفس الشيء مع رابحي الذي جربه العام الماضي بن شوية، لكنه لم يقدم مستوى كبير ولم يلق رضا الطاقم الفني بمستواه. وفرة في الوسط والهجوم والتنافس سيكون على أشدّه وإن كانت الأمور تخوّف إلى حدّ ما في الخط الخلفي خاصة على الرواقين، فإنّها تبشر بالخير في الوسط والهجوم، من خلال الوفرة الموجودة في هاتين المنطقتين اللتين ينشطان فيهما زاوش، بن طوشة، سلامة، ملياني، بلقاسمي، بوسعيد، مسعود، تجار (في الوسط)، علي حاجي،(دحام)، حدوش، جعبوط، فرحي، مرزوقي (في الهجوم). والأكيد أن التنافس سيبلغ ذروته في هاتين المنطقتين بما يسمح لإيغيل اختيار أفضل اللاعبين، الأمر الذي سيكون له إنعكاس إيجابي على الفريق بوجه عام لا خوف في الوسط والهجوم.. والتخوّف الوحيد في الدفاع ومن خلال كلّ ما سبق ذكره، فإنه لا خوف على جمعية (2013-2014) في الوسط والهجوم، من خلال تواجد لاعبين أصحاب خبرة وتجربة كبيرة "و نتاع صنعة"، بالنظر إلى ما قدّموه سابقا في فرق أخرى. ليبقى التخوف الوحيد في الخط الخلفي، إلى درجة أن بعض الأنصار أصبحوا يخشون أن تتكرّر كوارث الموسم المنصرم في هذه المنطقة التي كانت نقطة الضعف، وهو ما طمأنهم بشأنه المدرب إيغيل مزيان. طرح الأسهم للبيع بالنسبة للأنصار يتأجّل تقرّر وبصفة رسمية، حسب ما كشفته بعض الأطراف المقربة من إدارة الشلف، تأجيل عملية طرح الأسهم للبيع بالنسبة للأنصار، وهي العملية التي كانت مبرمجة مطلع الشهر الكريم. وبرّر أعضاء المجلس قرارهم بتأخير العملية بالتنسيق مع رئيس ديوان الولاية بعدّة اعتبارات، لم يشأ رئيس النادي الهاوي عبد الكريم مدوار الكشف عنها. صبايحية يملك 50 مليونا كأسهم في الفريق مادام رئيس مجلس الإدارة المنسحب نور الدين صبايحية قرر بيع الأسهم التي يملكها في شركة "أسود الشلف"، والتي قدرتها مصادرنا بما قيمته 50 مليون سنتيم، فإن صبايحية بتصرّفه هذا يؤكد خروجه الكلي والقطعي من تسيير جمعية الشلف، وهو ما يأسف له عدد من محبّي الفريق ومن ساندوا صبايحية كثيرا في فترة حكمه. أولاد الشطية اشتاقوا ل قوادري في دردشة مع ناصري شريف ومعمر يوسف، وجدنا الثنائي يتحدّث عن العيد معمر قوادي زميله السابق في الجمعية والحارس الجديد لرائد القبة، الذي كان يخلق معهم أجواء حماسية كبيرة، خاصة في التنقلات التي تكون للفريق خارج الوطن، مع الإشارة أن الثلاثي يقطن في بلدية "الشطية" بالشلف. ضيف يعترف بالعمل الكبير مع سيد روحو كشف لنا الحارس لعمارة ضيف أنه يقوم بعمل كبير مع مدرب الحراس حسان سيد روحو، الذي ينوّع كثيرا في التمارين ولا يكتفي فقط بتوضيح التمرين نظريا فقط، بل يطبقه هو أوّلا ويحاول منافستهم كلاعبين شبان، من أجل بعث نوع من الحيوية والأجواء المرحة في التمارين. إيغيل لا يفارق الكمبيوتر إذا كان أغلب لاعبي جمعية الشلف تعوّدنا على رؤيتهم يحملون أجهزة الكمبيوتر للاتصال بعائلاتهم عبر شبكة التواصل الإجتماعي، فإن الأمر لم نتعوّد عليه مع المدرب إيغيل مزيان، الذي بدا خلال تربص أنه لا يفارق إطلاقا الكمبيوتر المحمول الذي جلبه معه، لكن معنى هذا لا يبقى يعمل ليوم كامل، وإنما يتركه في بهو الفندق ومن حين لآخر يطلع على أيّ جديد أو يتصل بعائلته. زاوي علّق له على "الواب كام " بما أن كمبيوتر المدرب إيغيل مزيان به شاشة "واب كامل" غير مُدمجة في الحاسوب، فإنه اضطر إلى وضع أخرى خارجية تشبه إلى حدّ بعيد أعمدة الإنارة ولكن بحجم صغير وكاميراتها تتحرّك يمينا وشمالا، وهي الصورة التي لم تترك زاوي صامتا دون أن يعلق عليها، بل قال لمدربه إنه يملك "واب كام" سحرية تراقب له اللاعبين وتتحرّك في كلّ الاتجاهات. صالح لم ينظر في جواز سفره عامين كشف لنا صالح نور الإسلام المدافع الشاب والواعد في التشكيلة الشلفية، أنه مضى عليه عامان كاملان لم ينظر فيهما إلى جواز سفره، حيث كانت آخر مرّة استعمل فيها جواز سفره خلال تربّص له مع المنتخب الوطني لفئة أقلّ من 19 سنة خارج الوطن، ومنذ ذلك الحين نسي أنه يملك جواز سفر، الذي لم يستعمله ولم يغادر به أرض الوطن. غربي يسأل دوما عن سلامة رغم توقيع صبري غربي في مولودية الجزائر وإجرائه للتدريبات معه فريقه في مدينة "الجديدة" المغربية، إلا أنه لا يريد أن تنقطع الأخبار بينه وبين سلامة خير الدين زميله وصديقه المقرّب في التشكيلة الشلفية، حيث يسأل عنه دوما ويريد منه معرفة كلّ صغيرة وكبيرة تحدث معه، ما يشير للعلاقة الطيبة التي تجمع اللاعبين.
الأجواء وسط المجموعة مفعمة بالحيوية تسود التشكيلة أجواء مفعمة بالحيوية يصنعها العناصر القديمة مع الجدد، حيث لا ترى انقسامات أو تكتلات، بل الجميع يعمل بشكل جدّي والضحك أبرز ميزة العمل، ناهيك طبعا عن الجدية الكبيرة التي يفرضها إيغيل، والتي لا تسمح لأي لاعب من التحرّك أو الخروج عن الصفّ.
زاوي، زاوش وعلي حاجي للمرّة الرابعة في "بوسكورة" من بين أبرز اللاعبين الذين لديهم أكثر مشاركة في تربصات الفريق بمركز "الرياضة والترفيه" ولناس ببوسكورة، نجد القائد سمير زاوي، زاوش محمد وكريم علي حاجي، وهو الثلاثي الذي انتهى عقده الموسم المنقضي فقط، بينما مسعود يأتي في المرتبة الثانية، على اعتبار أنه في أول موسم انتقلت فيه الشلف للتربص بالمغرب مع المدرب أحمد سليماني، كان فيها مع المنتخب الوطني يجري دورة نهائيات كأس إفريقيا للمحليين رفقة سوداني.
مدوار يطلب حميش من "سوسو" كشفت مصادر مقرّبة من إدارة جمعية الشلف، أن الرئيس مدوار عبد الكريم اتصل هاتفيا بالمناجير العام لشباب قسنطينة، محمد بوالحبيب، يطلب منه إن كان المدرب "ڤارزيتو" لا ينوي الإبقاء على حميش وسط ميدانه الهجومي واللاعب السابق لاتحاد بلعباس، فإن الشلف مستعدّة للتفاوض من أجل الاستفادة من خدماته. بوالحبيب لم يعارض وطلب رأي "ڤارزيتو" ومن جانبه، لم يعارض محمد بوالحبيب الطلب، بل رحّب بالفكرة طالما أن اللاعب وقع لفريقه ولكنه لم يعد يدخل في حسابات المدرب الجديد، لهذا قال ل مدوار إنه سيعرض الفكرة على المدرب "ڤارزيتو"، وهو من سيفصل في الأمر، إما يسرّحه بشكل رسمي أو يحتفظ به، أو يتركه مادامت الأمور لم تتضح بعد وسط التشكيلة القسنطينية. اللاعب كان قريبا من الشلف في وقت سابق وقبل توقيع حميش في شباب قسنطينة كان على مقربة من التوقيع لجمعية الشلف، لكن اللاعب وقتها لم يتفق مع مدوار الذي رفض منح اللاعب أكثر من 100 مليون كراتب شهري، لينتقل اللاعب إلى "السنافر" ويوقع هناك. لكن المكتوب قد يدفع حميش للعودة إلى الفريق الذي تفاوض معه في الأول وهو جمعية الشلف.
صيد الوحيد من لم يتدرّب ويلقى تسريحا من إيغيل كان صيد إبراهيم الظهير الأيمن السابق لرائد القبة، اللاعب الأول في التشكيلة الشلفية الذي يضيّع يومين كاملين من التدريبات، حيث لم يستأنف التدريبات مع زملائه في اليوم الأول من وصولهم إلى المغرب، بسبب التعب والآلام التي شعر بها على مستوى الكاحل، واليوم الثاني كان صريحا مع مدربه إيغيل وقال له إنه ما يزال يشعر بالتعب نتيجة كثرة المنافسة وعدم استفادته من راحة طيلة موسم كامل. دورة أذريبجان أثرت عليه ويكون باشر التدريبات أمس وحسب ما فهمناه من خلال حديثنا للاعب صيد إبراهيم (أنظر الحوار)، تأثره الشديد من دورة كأس العالم العسكرية التي لعبها مع المنتخب العسكري في بداية الشهر الجاري في أذربيجان، حيث لم يتوقف عن التحضير لها مع المنتخب، ناهيك على تنقلاته المتكرّرة مع المنتخب وكثرة المنافسة مع فريقه رائد القبة الذي لعب معه 28 مباراة أساسيا. وهي كلّها عوامل حسب اللاعب أثرت عليه كثيرا، قبل أن يكشف لنا بعدها أن اليومين اللذين استفاد منهما سمحا له باسترجاع لياقته، ومن المحتمل جدا أن يكون باشر التدريبات أمس. اللاعب الوحيد من لا يملك منافسة كما يعدّ إبراهيم صيد الوحيد في التشكيلة الشلفية الموجودة في التربص الذي لا يملك منافسة لحدّ الآن في الفريق، على اعتبار أن الإدارة قامت بتسريح "تيبوتين" بعد أن وقعت معه، وحتى نعاس لعرابة الذي قامت بترقيته لم ينتقل مع الفريق إلى المغرب. لذا فإن صيد يعتبر اللاعب الوحيد من لا يملك منافسة في التربص لحدّ الآن. "لم أصدق خبر وفاة لبراوي وكانت آخر كلماته معي تمنياته لي بالتوفيق مع الشلف" بما أنك لاعب قادم من القبة، أكيد أنك سمعت بالحادثة التي وقعت للاعب مهدي لبراوي، هل من تعليق؟ بكلّ صراحة لم أصدّق ما حدث ولم أعرف بالخبر سوى عن طريق اتصال تلقيته من الجزائر يعلمني بالخبر.. على كلّ هذه هي الحياة، وأغتنم الفرصة لأتقدم باسمي وباسم أسرة جمعية الشلف بتعازي القلبية الخالصة لعائلة الفقيد وللأسرة الكروية في القبة لوفاة مهدي لبراوي، الذي يعتبر من بين المقرّبين لي في القبة، حيث كان آخر لقاء لي معه قبل يوم فقط من التحاقي بتربص المغرب، وقد سمعت الخبر وتأثرت بشدة حينما أبلغني أصدقائي بالخبر، لدرجة لم أصدق ما حدث، وحاولت معرفة الحقيقة بالنظر إلى حسابي في "الفايس بوك"، لأن آخر رسالة كانت بيننا هي صبيحة الحادثة التي وقعت له. ما الذي قاله لك قبل وفاته؟ تحدّثنا عن كرة القدم وعن رائد القبة وأيضا جمعية الشلف، حيث تمنى لي التوفيق مع الشلف، وقال لي أنني أحسنت الاختيار، كما تحدّثنا عن رمضان وأجوائه.. صدقني وفاة "مهدي" أثرت فيّ بشدّة. الأكيد أنك تستمتع بالراحة التي منحها لك المدرب إيغيل مزيان بعد العمل الشاق والمنافسة الطويلة التي لم تتوقف عنها؟ لا أخفي عليك أنني تعبت طيلة الفترة الماضية، بفعل العمل الشاق الذي خضعت له سواء مع فريقي السابق رائد القبة أو مع المنتخب العسكري، الذي لم يتوقف عن التربصات والتدريبات طيلة الفترة الماضية، لنختمها بالمشاركة في كأس العالم العسكرية الأخيرة بأذربيجان، والتي استنفذت فيها كلّ طاقتي ولم أتحمّل بكل صراحة العمل، لدرجة طلبت فيها من المدرب إيغيل منحي أيام راحة هنا في المغرب. وأنا اليوم في راحة قبل الدخول يوم غد مع المجموعة فترة جديدة من التحضير (الحوار أجري عشية أول أمس) قبل أن تلتحق بالشلف وبعد عودتك من "أذربيجان" مع المنتخب العسكري، كنت قد مررت إلى عملية التوقيع، الأكيد أنك ارتحت نفسيا بعد عدة أيام من الانتظار؟ فعلا. لقد ارتحت الآن، على اعتبار أنني وقبل الإمضاء كنت بنسبة 50 بالمائة في الشلف وأخرى لا، لأنني أعلم ما حدث مع زميلي تيبوتين الذي وقع وبعدها تم صرف النظر عن خدماته.. عموما كنت أعلم أنني أتعامل مع رجال "عندهم الكلمة"، وعملية التوقيع هي بمثابة تحصيل حاصل. إتمامك العملية يجعلك لا تركز الآن سوى على العمل، أليس كذلك؟ كلامك صحيح... الأنصار ينتظرون منا تشريف عقودنا، ما سيتحقق لهم إن شاء الله. نتوفر على تعداد ثري، بما أن كلّ اللاعبين تقريبا سبق لهم البرهنة على صحة إمكاناتهم في فرق أخرى. كما أن الشيء الإيجابي الآخر هو أن عددا منهم يجدون أنفسهم يلعبون مع بعض من جديد، ولو أن القاسم المشترك بين كلّ اللاعبين أننا نتعارف جيدا فيما بيننا، لكوننا لعبنا مطولا أمام بعضنا البعض. أفهم من كلامك أنك لم تجد صعوبات للتأقلم، أليس كذلك؟ شعرت بالارتياح منذ أول يوم وطأت فيه قدماي مدينة الشلف. جئت من أجل مهمة محدّدة وهي تشريف اللونين الأحمر والأبيض.. من العوامل التي سهلت اندماجي وفضلا عن معرفتي لكل اللاعبين تقريبا، الحيوية الشديدة في التدريبات وكذا الإرادة الموجودة عند الجميع، للاستعداد الجيّد لما ينتظرنا من تحديات في الموسم الكروي الجديد. لم تبرز في نهائيات كأس العالم العسكرية مؤخرا في "أذربيجان" ولم تلعب سوى دقائق فقط، بخلاف ما حدث معك في فريقك السابق رائد القبة، هل لنا أن نعرف السبب؟ صحيح أنني قدّمت موسما كبيرا مع رائد القبة كنت أطمح خلاله للبروز والتألق أكثر مع المنتخب الوطني العسكري، لكن وبعد نهاية التربص الأخير في عين تيموشنت مع المنتخب العسكري، أصبت في لقاء ودي ولم أعالج إصابتي بشكل جيد، الأمر الذي أثر على مردودي، ولم أشارك في المباراة الأولى من المونديال. وفي الثانية لعبت العشرين دقيقة الأخيرة وحاولت تقديم أفضل ما عندي، إلا أن الإصابة عاودتني من جديد. وشخصيا تمنيت تأدية دورة كبيرة، إلا أن ذلك لم يتحقق مع سوء التحكيم الذي خذلنا. هل سيشاهدك "الشلفاوة" بالمستوى الذي عرفت به في القبة؟ أنا في الشلف من أجل ذلك، سأعود بكلّ تأكيد إلى مستواي الحقيقي، وسأحيي اسم صيد المعروف عليه أنه يلعب جيّدا في الرواق الأيمن، وسأؤدي رفقة كامل المجموعة موسما متميّزا بحول الله. المنافسة لن تقلقك كثيرا طالما أن الإدارة سرحت تيبوتين ولم يبق سوى اللاعب الشاب لعرابة، الذي لم ينتقل إلى المغرب، وهذا معناه أنك ضمنت مكانتك من اليوم في الفريق أساسيا، كيف ترى ذلك؟ المنافسة في نظري شيء إيجابي وينعكس بالإيجاب على الفريق، حيث الأفضل دائما هو الذي يلعب. ومن جهتي سأعمل لأكون من بين أفضل اللاعبين، حتى أظفر بمكانة ضمن التشكيلة الأساسية. وأما عن بقية زملائي الذين حضروا أو الذين غابوا، فإن هذا الأمر لن يعيقني من مضاعفة التدريبات والعمل بجدية كبيرة لأكون عند حسن ظنّ المسيّرين. في الأخير، ماذا تقول للأنصار الذين ينتظرون الكثير الموسم القادم؟ سأفرحهم بحول الله رفقة كامل المجموعة، وشخصيا أنا متفائل بالموسم القادم الذي أتمنى "نديرو حاجة فيه..."