في الوقت الذي كانت فيه إدارة بوروسيا دورتموند في مفاوضات متقدمة مع وكيل أعمال إلكاي غوندوغان لاعب الفريق لتمديد عقده الذي سينتهي سنة 2015... أشارت صحف ألمانية أمس إلى أن الدولي الألماني رفض الفكرة، حيث أكدت ذات المصادر أن غوندوغان فضل التريث ومواصلة الموسم الحالي مع دورتموند على أن يتخذ قراره بخصوص مستقبله الموسم القادم، يحدث هذا في الوقت الذي تلقى فيه عروضا بالجملة من كبار أندية أوروبا على غرار برشلونة، ريال مدريد مانشستر سيتي وأرسنال، وهو الأمر الذي رفع سعره بشكل كبير في سوق الانتقالات وجعله يبلغ عتبة 25 مليون أورو فاتسكه: "غوندوغان سعيد في الفريق وسيبقى حتى نهاية عقده" من جهة أخرى، تتمسك إدارة دورتموند كثيرا بخدمات لاعبها وترفض التخلي عن خدماته بأي ثمن كان، وهو ما تبرزه تصريحات هانس يواكيم فاتسكه الذي قال: "دورتموند في محادثات دائمة مع وكيل أعمال غوندوغان للوصول لاتفاق معه بشأن تمديد عقد اللاعب، وفي حال قرر هو الرحيل عن النادي، أعتقد أنه سيستفيد من فترة الانتقالات الصيفية التي تلي كأس العالم القادمة، على كل غوندوغان لديه عقد مع دورتموند ينتهي شهر جوان 2015، وأتوقع بقاءه مع النادي إلى غاية هذا التاريخ، فهو سعيد كثيرا ولا يوجد أي سبب يدفعه للمغادرة نحو وجهة أخرى".
سيناريو ليفاندوفسكي قد يتكرر من جديد وكشفت صحيفة "الرور" أمس أن دورتموند قد يشهد بعد نهاية الموسم القادم سيناريو مماثل لقضية ليفاندوفسكي، وذلك بسبب تردد غوندوغان في تمديد عقده إلى غاية 2017 وهو ما يكشف رغبته في الانتقال إلى أحد الفرق التي طلبت خدماته، وأمام حاجة الفريق الأصفر لخدماته في الفترة القادمة، توقعت ذات الصحيفة أن تحدث قبضة حديدية بين اللاعب ومسئولي فريقه خاصة في حالة إصرارهم على عدم تسريحه، ما قد يجعله مضطرا للبقاء في صفوف الفريق إلى غاية سنة 2015، من جهة أخرى، أفادت تقارير ذات صلة أن مسئولي دورتموند مستعدون لمضاعفة الراتب السنوي ل غوندوغان قصد إقناعه بالبقاء في النادي.