"أحب الشوربة كثيرا، لا أصبر على "البوراك" في رمضان والكسكسي طبقي المفضل تناولته كثيرا في سطيف" "إبني كان لاعبا في "غراشوبارز" وغادر الفريق بعد سقوطه، إبنتي مهندسة وآخر إطار في المحاسبة" بعد نهاية الحصة التدريبية لعشية أول أمس وقبل حوالي 45 دقيقة عن موعد أذان الإفطار، وفي يوم غير عاد للمدرب آلان ڤيڤر الذي صنع الحدث بصيامه بمناسبة ليلة القدر المباركة، اقتربنا من التفني السويسري لمحاورته في الكثير من الجوانب المتعلقة بحياته الشخصية، ولم يرفض ڤيڤر الفكرة وأجاب لأول مرة إلى في حوار صحفي عن الكثير من الأمور بحياته الشخصية وميولاته بعيدا عن ضغط الملاعب. صنعت الحدث اليوم في المجموعة بصومك وقبل ساعة عن موعد الإفطار، كيف هو شعورك؟ (الحوار أجري يوم الأحد قبل أذان الإفطار) أنا سعيد جدا لأنني في الأحوال نفسها مع كل أعضاء الوفد، أشعر بالعطش لكن من ناحية الأكل لست جائعا... أنتظر بفارغ الصبر موعد الإفطار حتى أشرب كمية كبيرة من الماء (يضحك). كيف أتتك فكرة الصوم اليوم؟ بتشجيع من قاسي السعيد واللاعبين، فقد أكدوا لي أن ليلة اليوم 27 من شهر رمضان ليلة عظيمة عند الأمة الإسلامية وتمنوا لو أشاركهم الصوم في هذا اليوم، ولم أتردد وقبلت الاقتراح وأنا صائم مثلهم وسعيد بذلك. هل هذه هي المرة الأولى التي تصوم فيها؟ لا، فقد سبق لي وأن صمت في السعودية عندما كنت مدربا في الإتفاق السعودي في أحد الأعوام وكدت أصوم شهر رمضان كله، إذ لم أفطر إلا في أيام قليلة وأتذكر أن تقنيا جزائريا كان يدعوني للإفطار عنده كل يوم في أجواء عائلية رائعة، كما صمت يوما واحدا عندما كنت مدربا لشبيبة القبائل عندما تنقلنا إلى مصر لمواجهة الأهلي في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية. كيف حدث ذلك؟ أتذكر أنني لعبنا تلك المباراة في ظروف صعبة جدا، فكل شيء كان مغلقا علينا بسبب ظروف أمنية وبالتالي لم يكن بإمكاني الإفطار، لذا قررت الصوم في ذلك اليوم مثل كل لاعبي الشبيبة والطاقمين الفني والطبي والمسؤولين. وهل صمت في الجزائر؟ لا لم يحدث هذا بعد، ربما في المستقبل سأجرب الصوم في الجزائر ولو أنني أعرف التقاليد الجزائرية في هذا الشهر. ما هو الاختلاف الذي لاحظته بين السعودية والجزائر في هذا الشهر؟ في السعودية ترى على مائدة الإفطار الكثير من الأكلات من مختلف الأطباق ومتنوعة، أما في الجزائر فهناك أطباق خفيفة لذيذة لا يمكن أن تخلو من المائدة كل يوم، فهذا هو الشيء المميّز عندكم، ولقد أعجبني كثيرا طبقي"الشوربة" والبوراك الذي للأسف يغيب عنا في هذا التربص لأنني بصراحة لا أستطيع الصبر عنه. اكتشفت أيضا الأجواء في شهر رمضان في المغرب، ما رأيك؟ العادات في هذا الشهر تختلف من بلد إلى آخر خاصة من حيث نوعية الأكلات، وأظن أنه لا يوجد اختلاف كبير بين الجزائر والمغرب، لكنني بصراحة أفضّل قضاء رمضان في الجزائر وحتى في الأشهر الأخرى العادية تعجبني الأطباق الجزائرية. ما هو طبقك المفضل في الجزائر؟ الكسكسي لا يمكنني الاستغناء عنه، عندما كنت مدربا لوفاق سطيف كنت أتناوله كل يوم جمعة عند أحد الأصدقاء المقرّبين من الفريق، كما أتذكّر أنه في أحد الأيام غبت عن الموعد لظروف شخصية وتنقل سرار إلى هذا الصديق اعتقادا منه أن يجدني أتناول الكسكسي كالعادة، لكنه لم يجدني وكانت مفاجأته كبيرة، فاتصل بي حتى يعرف أنه لم يصبني أي مكروه منعني من التلذذ بطبقي المفضل يوم الجمعة. كيف تعرّفت على رمضان والصيام لأول مرة؟ منذ مدة طويلة وبالضبط منذ أن كنت لاعبا في سويسرا حيث كان يلعب معنا بعض اللاعبين المسلمين، وعندما يحين شهر رمضان كنت أشعر بما يشعرون به عندما يمتنعون عن الأكل والشرب يوما كاملا رغم التدريبات اليومية الشاقة. إذن أنت تحس بتأثير الصوم على لاعبي المولودية في هذا التربص... طبعا، فأنا قريب كل يوم من اللاعبين وأحس بالتعب الذي يشعرون به من التدرب قبل الإفطار وهم صائمون، لكنني أحاول أن لا أجهدهم كثيرا في التدريبات التي تبرمج قبل الإفطار وأفضّل أن يكون العمل البدني الكبير في السهرة، خاصة بعدما حل مشكل الإنارة وأصبحنا نتدرب في السهرة في توقيت يكون فيه اللاعبين في لياقة بدنية أحسن بكثير. هل أنت راض عن هذا التربص؟ أنتم معنا وتشاهدون كيف أن هذا التربص يجري في ظروف طبيعية جدا والأجواء رائعة بين اللاعبين وفي التدريبات هناك حيوية كبيرة، وهذا شيء إيجابي جدا للفريق، كما أن قاسي السعيد يقوم بمجهودات كبيرة لتحسين الأمور وأظن أن هذا التربص كان ناجحا بنسبة كبيرة، رغم أنه ليس من السهل أن تجري تربصا مدته 18 يوما في شهر رمضان. اللاعبون وقاسي السعيد حضّروا لك حفل استقبال على شرفك في مائدة الإفطار، ما رأيك؟ هذا يشرّفني كثيرا وأشكر اللاعبين وقاسي السعيد عل هذه الالتفاتة، والتي من شأنها أن تقّوي روح المجموعة والاحترام بين الطاقم الفني واللاعبين، وأريد قول شيء... تفضّل... سمعت الكثير عن فوائد الصوم من الناحية الصحية أيضا، وهذا ما يشجعني عل تكرار هذه العادة وأواصل الصوم في السنوات المقبلة. عندما يكون لك وقت فراغ في هذا التربص بما تفضل أن تقضيه؟ أفضل الاستماع إلى الموسيقى الإنجليزية نوع "الروك" على وجه الخصوص، كما أنني أتأقلم مع ثقافة الشعوب وأريد اكتشاف هذه الثقافات التي تختلف من بلد إلى آخر، إذ أستمتع إلى الموسيقى المحلية في أي بلد أسافر إليه للعمل، فأنا أستمع أحيانا إلى الطرب الجزائري والموسيقى الخفيفة. ماذا منحتك كرة القدم؟ الاحترام خاصة، فحسب رأيي لا توجد مهنة أحسن من مهنة كرة القدم تسهّل عليك عملية الاندماج مع أي مجتمع، وكم تشعر بالسعادة عندما تحظى باستقبال حار في المطار كما حدث عندما عدت إلى الجزائر للإشراف على تدريب مولودية الجزائر، فاحترام الناس لك شيء رائع ويجعلك تشعر بالراحة والاطمئنان في حياتك. كيف اخترت ممارسة كرة القدم على بقية المجالات الأخرى؟ في طفولتي كنت أحب كثيرا الرياضة وكنت أستمتع كثيرا بمشاهدة نجوم كرة القدم في الشاشة، ومنذ وقتها كنت أحلم أن أكون لاعبا كبيرا في المستقبل، فاخترت ممارسة الكرة التي أحببتها قبل أن أختارها مهنة لي، أنا مقتنع بما حققته لأنني كنت لاعبا محترفا وتمكنت من اللعب في المستوى العالي والدفاع عن ألوان منتخب بلدي، فليس من السهل أن تكون قائدا لمنتخب سويسرا. ما هي أجمل ذكرى في مشوارك الكروي؟ المشاركة مع منتخب سويسرا في نهائيات كأس العالم 1994 لأنها أتت بعد غياب سويسرا عن المونديال لسنوات طويلة. إذن كانت تلك المشاركة نقطة تحوّل في الكرة السويسرية، أليس كذلك؟ مشاركتنا في مونديال 1994 بالولايات المتحدةالامريكية أعطى بعدا آخرا للكرة في سويسرا والمستوى تطور كثيرا، كما سخرت السلطات إمكانات معتبرة لهذه الرياضة. لو لم تكن لاعبا في كرة القدم، ما هي المهنة التي كنت ستختارها؟ كنت سأختار كرة القدم، فمنذ صغري وأنا أحب الكرة ولم أرَ نفسي بعيدا عن هذه الرياضة، كنت طموحا جدا وحققت ما كنت أصبو إليه والكرة علمتني أشياء كثيرا وسمحت لي من زيارة الكثير من البلدان والتعرف على ثقافات الشعوب، خاصة أنني من هواة السفر. ما هي الرياضة المفضلة إليك بعد كرة القدم؟ كل الرياضات الجماعية التي تمارس بالكرة، كما لا أهوى الرياضات الفردية لأنك تشعر بضغط شديد ومن الصعب جدا أن تتحمل الضغط والمسؤولية بمفردك، لكن في الرياضات الجماعية المسؤولية مشتركة. وهل تفرض على أبنائك ممارسة الرياضة؟ أقدم لهم نصائح وإرشادات، لكنني لن أفرض عليهم أي شيء حتى يشقّون مستقبلهم حسب رغباتهم وقناعتهم، فمن بين أولادي هناك واحد فقط لعب في نادي "غراشوبارز"، لكنه غادر هذا الفريق بعد سقوطه إلى الدرجة الثانية، لقد كان هذا الفريق ممولا من شركة أجنبية لكن بعد إفلاسه سقط، أما ابني الآخر فهو إطار سام في المحاسبة ولي بنت مهندسة "ديكور". ما هي الصفات التي تحبها في الإنسان؟ الإحترام والجدية وحسن معاملة الآخرين. والتي تنبذها؟ الإنسان الأناني. هل تراقب اللاعبين في الأكل؟ أتكلم مع اللاعبين عن الأكل ونوعية الوجبات التي يأخذونها حتى لا يزيد وزنهم، لكنني مثلا في هذا التربص لن أراقبهم كثيرا، فعندما يمتنع اللاعبين عن الأكل والشرب حوالي 17 ساعة لا أستطيع أن أفرض عليهم ما يأكلونه لأنهم علميا لا يستطيعون تناول الكثير من الوجبات عند الإفطار. بماذا تفيد لاعبي المولودية؟ بخبرتي في ميادين كرة القدم، ففي البطولة الجزائرية هناك الكثير من الأمور التي يمكنني أن أفيد بها اللاعبين ويتعلمونها وهم في بداية الاحتراف، عكس المستوى العالي عندما تجد اللاعب ملمّا بكل شيء وهناك نمط معيشي يتبعونه. صراحة ما رأيك في الجو الذي ساد المولودية في هذا التربص؟ هناك جو أخوي بين اللاعبين وليس هناك أي خلاف أو مشكل بين اللاعبين وقاسي السعيد كما يشاع، فأنا المسؤول الأول عن العارضة الفني ولو شاهدت شيئا غير عادي لكشفت عنه، لكن الحقيقة هي أن التربص سار في ظروف جيدة والعلاقة بين الجميع هنا رائعة جدا، فقد قضينا التربص في أجواء عائلية في شهر رمضان، كما أن اللاعبين عملوا كثيرا وثمار تعبنا ستظهر المباريات الرسمية. ما هو فريقك المفضل عالميا؟ دون تردد "البارصا"، لأنه فريق يكوّن اللاعبين عكس ريال مدريد الذي يعتمد على سياسة اشتراء النجوم. ولاعبك المفضل؟ ميسي يفعل بالكرة ما يشاء. تفضّل بيلي أو مارادونا؟ كل واحد له طريقته المميزة في اللعب وكلاهما كان لاعبا كبيرا وتتمتع بمشاهدة فنياته، لكن بالنسبة لي مارادونا ظاهرة، فقد كان يداعب الكرة بقدميه مثلما يداعبها بيديه. هوايتك المفضلة؟ الرياضة والأسفار. السيارة المحبوبة إليك؟ أعشق السيارات الألمانية التي تتميز بقوة السرعة خاصة "أودي بريك". آخر كتاب طالعته... قرأت كتابا اسمه: "التحضير النفسي للاعبين". لو بقي من حياتك يوما واحدا، ما هو الشيء الذي تقوم به؟ أحب رؤية كل الذين أعرفهم. صح فطور "كوتش"... صح فطوركم (قالها هكذا بالعربية)، كانت فعلا جلسة ممتعة فقد ذكرتموني بأوقات جميلة. ---------- المولودية تقلع نحو الجزائر اليوم على الرابعة انتهى تربص "العميد" في "الجديدة" والذي دام 18 يوما سهرة أمس بلعب آخر مباراة ودية أمام الرشاد البرنوسي، وستشد بعثة المولودية الرحال إلى الجزائر اليوم من مطار الدار البيضاء الدولي في الرحلة المبرمجة على الرابعة و10 دقائق بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت الجزائر)، حيث ستستغرق الرحلة حوالي ساعة و45 دقيقة على أن يكون الوصول إلى مطار هواري بومدين في السابعة إلا خمس دقائق بتوقيت الجزائر، أي ساعة قبل موعد الإفطار، هذا في حال ما إذا لم يحدث أي تأخير في إقلاع طائرة الخطوط الجوية الجزائرية من مطار الدار البيضاء. ... وتغادر فندق "مازاغان" على الواحدة قبل ذلك، سيغادر وفد "العميد" فندق "مازاغان" على الساعة الواحدة بعد الزوال من نهار اليوم الثلاثاء، على أن يصل إلى مطار الدار البيضاء على الثانية أي بعد ساعة من السير، إذ ينتظر أن يغادر اللاعبون المغتربون ياشير، قاسم مهدي، زغدان، فابر وبلعيد الدار البيضاء باتجاه فرنسا مباشرة لقضاء مناسبة العيد مع أهاليهم، على أن يعودوا إلى الجزائر عشية سفر الفريق إلى المغرب يوم 11 أوت لإجراء التربص الثاني في "الجديدة". حريتي سيكون في استقبال الفريق بالنظر إلى أن الرئيس بوملة متواجد مع الفريق في فندق "مازاغان" منذ أول أمس وسيرافق الوفد إلى الجزائر اليوم، فإن المدير العام لشركة "العميد" حريتي هو من سيكون في استقبال بعثة المولودية عندما تحط بمطار هواري بومدين، كما كان حريتي مع الفريق في اليومين الأولين من هذا التربص قبل أن يعود إلى الجزائر في اليوم الثالث نظرا لارتباطاته المهنية الكثيرة. إصابة جاليت لا تدعو إلى القلق سألنا مصطفى جاليت عن حاله الصحية بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى الفخذ في الحصة التدريبية لسهرة يوم السبت، حيث أكد اللاعب أن الإصابة بسيطة جدا ولا تدعو على القلق، وقال لنا إنه سيكون حاضرا في مباراة الرشاد البرنوسي وسبب توقفه عن التدريبات يوم السبت كان رغبة منه ومن الطاقم الفني حتى لا تتفاقم الإصابة. أكساس يسجل عودة قوية سجل أمين أكساس عودة قوية في الحصص التدريبية الأخيرة، حيث أظهر جاهزية كبيرة من الناحية البدنية ويلعب بحرارة كبيرة في المباريات التطبيقية التي يبرمجها الطاقم الفني، ويبدو أن أكساس غير مستعد للتنازل عن مكانته الأساسية رغم المنافسة الشرسة اتي فرضها عليه بلعيد، جغبالة وبشيري. ----------- "المناجير" العام يلقى تضامنا واسعا في المولودية بوملة ينقل رسالة زرڤين إلى اللاعبين ويمنح قاسي السعيد البطاقة البيضاء اجتمع رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملّة عشية أمس باللاعبين لكي يشجّعهم ويحثّهم على مواصلة العمل في التربص الثاني المزمع إقامته في "مازاغان" ما بين 11 و20 أوت، حيث استغل الرجل الأول في الفريق الفرصة لكي يشكر اللاعبين والطاقم الفني ويحييهم على انضباطهم الكبير في الفندق منذ بداية التربص، فقد أكد لهم أن مديره نفسه اعترف له بأن وفد المولودية كان في المستوى ولم يثر أي مشكل حتى لو كان بسيطا في الفندق طيلة أيام التربص. بوملة: "زرڤين يبلّغكم تحياته ويشكركم على تشريف صورتي المولودية وسوناطراك" قال بوملّة للاعبين إن الرئيس المدير العام لشركة "سوناطراك" يبلّغهم تحياته ويوجه إليهم رسالة تشجيع على المثابرة والاجتهاد من أجل الوصول إلى المستوى الذي يتطلع إليه الكل في النادي العاصمي، كما يؤكد لهم السيد عبد الحميد زرڤين مرة أخرى أن الشركة النفطية ماضية في سبيل تجسيد المشروع الرياضي الكبير الذي خططته وأن "سوناطرك" مستعدة لتوفير كل الظروف والإمكانات المادية لتحقيق أحسن النتائج وما على اللاعبين إلا العمل والجدية لتحقيق أفضل النتائج، وأن الشركة تضع فيهم كل الثقة، مشيرا في رسالته التي نقلها بوملة إلى أن الأصداء التي وصلته عن هذا التربص تؤكد أن اللاعبين قدّموا صورة مشرّفة عن المولودية والشركة. زار غرف اللاعبين، المطعم والملعب ومقتنع بأن التربص كان ناجحا اقتنع بوملة بنفسه بأن التربص سار في أحسن الظروف وفي أجواء رائعة بين اللاعبين والطاقم الفني وبين اللاعبين وقاسي السعيد، كما استغل فرصة تواجده في فندق "مازاغان" لكي يطوف بغرف اللاعبين وبالمطعم وبملعب التدريبات، حيث أرضته كثيرا تلك الزيارة وأكدت له أن كل شيء على ما يرام، كما تطرق مع مدير الفندق ومنظم التربص إلى حل بعض العقبات التي واجهت التشكيلة في هذا التربص حتى لا تتكرر في التربص الثاني. قاسي السعيد: "بوملة منحني البطاقة البيضاء وسأكون في مستوى ثقته" كشف لنا "المناجير" العام للمولودية قاسي السعيد يقول: "بوملة راض كل الرضا بظروف العمل، ولقد تحدث مع الطاقم الفني واللاعبين وكلهم أكدوا له أن التربص كان ناجحا ولم تحدث أي مشاكل، أنا أعمل لكي أحسّن الأوضاع داخل الفريق وأجعل من المولودية فريقا محترفا في كل شيء، أعرف أن المهمة ليست سهلة واللاعبين سيتعودون شيئا فشيئا على تطبيق النظام الداخلي وإن شاء الله سأكون في مستوى الثقة التي منحني إياها بوملة وإدارة النادي". "الكثيرون في المولودية اتصلوا بي ويساندونني" من جانب آخر، كشف قاسي السعيد أنه تلقى في الأيام الأخيرة الكثير من المكالمات من أطراف فاعلة في المولودية ومن أنصار الفريق، عبروا له جميعا تضامنهم معه ورضاهم بالعمل الذي يقوم به، خاصة من حيث فرض الانضباط في المجموعة، حيث قال: "لا يمكنكم تصور الكم الهائل من المكالمات التي تصلني يوميا من الأنصار وحتى من مسيرين فاعلين سابقين في الفريق يعبرون لي عن مساندتهم المطلقة لي ودعمهم للعمل الذي أقوم به، فالمولودية هي أول فريق يضع النظام الداخلي على مكتب الرابطة الوطنية". --------- لتحفيز اللاعبين على تحقيق انطلاقة قوية... 40 مليونا في حال الفوز أمام بجاية، عين فكرون و"الحمراوة" من أجل تحفيز اللاعبين على تحقيق انطلاقة قوية في الموسم، وعد بوملة اللاعبين بعلاوة مغرية في حال الظفر بتسع نقاط في الجولات الثلاث الأولى من البطولة. فرغم أن بوملة لم يكشف قيمة العلاوة، إلا أن مصادرنا كشفت أن القيمة تصل إلى 40 مليون سنتيم في حال العودة بالنقاط كاملة من بجاية في أول جولة أمام الشبيبة المحلية، والفوز أمام عين فكرون في ملعب 5 جويلية، والعودة بكامل الزاد من وهران أمام "الحمراوة". ورغم اعتراف بوملة أن المهمة ليست سهلة لأن التشكيلة ستتنقل مرتين في الجولات الثلاث الأولى، إلا أنه يضع كلّ الثقة في رفقاء بوڤش. "ڤيڤرّ" يعترف أن تحقيق الانتصارات في بداية الموسم مهمّ جدا من جهته، يعترف المدرب "ڤيڤر" بأن تحقيق انطلاقة جيدة في البطولة وحصد نتائج إيجابية مهم جدّا لنفسية اللاعبين الذين سيكسبون ثقة كبيرة في إمكاناتهم. كما أن النتائج الإيجابية وحدها هي التي تؤكد نجاح التحضير الذي قام به الفريق في المغرب، من أجل إسكات الأصوات التي تقول العكس. ويرى مدرب "العميد" بأن التربص الثاني سيعود بفائدة كبيرة على اللاعبين، خاصة أن الظروف ستختلف واللاعبين لن يتأثروا بعامل الصيام، ومن الجانب البدني سيكونون أفضل بكثير. القانون الداخلي يوضّح كيفية توزيع العلاوات وحسب ما جاء في النظام الداخلي الذي أعدّته الإدارة وقاسي السعيد والذي أمضى عليه اللاعبون في بداية هذا التربص، يشير إلى تحفيزات مالية للاعبين في تحقيق الانتصارات في البطولة. فعلاوة الفوز مقدرة ب 10 ملايين، ولكن في حال تحقيق الفريق العاصمي انتصارين متتاليين، فإن المنحة سترتفع في المباراة الثالثة إلى 20 مليون سنتيم للاعب، لكن في حال تسجيل هزيمة فإن المنحة ستعود إلى 10 ملايين في المباراة الرابعة. --------- بوملة وقاسي السعيد تجوّلا أمس في سوق المدينة بالنظر إلى أن التشكيلة لم تجر حصة تدريبية عشية أمس بسبب المباراة الودية المبرمجة في السهرة، طلب بوملة من قاسي السعيد أن يُرافقه إلى سوق مدينة "الجديدة"، حتى يقتني بعض الهدايا لعائلته بمناسبة عيد الفطر المبارك. حيث خرجا من الفندق سويا وتنقلا إلى السوق الذي قضيا فيه حوالي ساعة واحدة واشتريا ما يحتاجونه من هدايا، قبل أن يعودا إلى الفندق في حدود الساعة السادسة. مسيّران من الرجاء زارا المولودية في الفندق زار مسؤولان من فريق الرجاء البيضاوي وفد المولودية في فندق "مازاغان" أول أمس الأحد، للاعتذار على عدم إمكانية برمجة لقاء ودّي بين الفريقين في التربص الثاني. كما استغل قاسي السعيد الفرصة ليدعوهما للإفطار مع الفريق، وهو ما قبله مسيّرا الرجاء اللذان أعجبا كثيرا بالجوّ الموجود في الفريق، وكيف هنّأ جميع اللاعبين "ڤيڤر" على صومه.