يشعر بول لوغوين مدرب منتخب عمان بالقلق من إمكانية تأثر لاعبيه بشكل سلبي من صيام شهر رمضان عند اللعب في ضيافة سنغافورة في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2015 غدا الاربعاء. وآخر مرة خاضت فيها عمان مباراة في جنوب شرق آسيا بعد رمضان كانت أمام تايلاند وخسرت وقتها 3-صفر وهو ما يخشى لوغوين أن يتكرر. وقال لوغوين للصحفيين في سنغافورة اليوم الثلاثاء: "هذه الفترة تكون صعبة بعض الشيء. منذ عامين خضنا مباراة بعد رمضان في تايلاند وتعرضنا لخسارة كبيرة. يجب أن نتعلم هذا الدرس." وسيواجه لوغوين أيضا مهمة صعبة تتمثل في ضرورة رفع الروح المعنوية للاعبيه بعد تلاشي آمالهم في الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2014 عقب الخسارة أمام الأردن في جوان الماضي. وتفتقد عمان جهود حارسها الذي يلعب انجلترا علي الحبسي ولاعب الوسط أحمد مبارك (كانو) والمهاجم عماد الحوسني كما يشعر لوجوين ببعض القلق من خوض المباراة على عشب صناعي. وقال المدرب الفرنسي: "اعتقد ان المباراة ستكون صعبة وأنا احترم منتخب سنغافورة. طالبت اللاعبين بالتركيز على المباراة بسبب (رمضان) وقوة المنافسة وتأثير الارضية والاستعداد لصعوبة اللقاء." ورغم هذه المشاكل تبقى عمان مرشحة للتفوق بعد فوزها 1-صفر على سوريا في الجولة الافتتاحية للمجموعة الأولى. ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى نهائيات كأس آسيا في استراليا. وخسرت سنغافورة 4-صفر أمام الأردن في الجولة الأولى لكن المدرب بيرند شتانغه يعتقد ان بوسعه أن يحقق مفاجأة أمام فريقه السابق. وقال الألماني شتانغه مدرب روسيا البيضاء والعراق سابقا: "ستكون المباراة صعبة لكنها مفتوحة. الضغط سيكون على عمان لكننا سنبذل قصارى جهدنا. سنكون في حالة جيدة غدا وسنحاول الخروج بشيء ما. اعتقد اننا لو لعبنا بدوافع كبيرة يمكن أن يحدث أي شيء." وستلعب سوريا المباراة المقرر أن تقام على أرضها أمام الأردن في إيران ضمن منافسات المجموعة ذاتها بعد غد الخميس. وهذه المباراة ستكون الأولى رسميا لحسام حسن في قيادة الأردن بعدما تولى المسؤولية خلفا لعدنان حمد الذي استقال رغم أنه قاد الفريق للتأهل الى جولة فاصلة في تصفيات كأس العالم ضد اوزبكستان.