عبرت بعض وسائل الإعلام عن دهشتها واستغرابها من التحول الكبير الذي طرأ على شخصية ماريو بالوتيلي نجم هجوم ميلان والمنتخب الإيطالي، منذ عودته إلى الدوري الإيطالي قادما من الدوري الإنجلي و الذي لعب فيه لصالح مانشستر سيتي، وكان بالوتيلي محور حديث وسائل الإعلام البريطانية خلال تلك الفترة، وذلك بسبب تصرفاته الطائشة وخرجاته الغريبة التي كثيرا ما صنعت الحدث عبر العالم، وآخرها اشتباكه مع مدربه السابق روبيرتو مانشيني الذي كان السبب الأكبر في رحيله عن نادي أثرياء مانشستر، وعادت وسائل الإعلام مرة أخرى لترجيح الأسباب والدوافع التي جعلت "سوبر ماريو" يتغير بشكل كبير منذ قدومه إلى "الكالتشيو"، حيث وضعت التقارير العديد من الأمور المرجح وقوفها وراء نضوج صاحب 23 عاما في الفترة الأخيرة. فاني منحت ماريو الاستقرار الذي غاب في علاقاته السابقة وفي تحليلها للتغير الطارئ على بالوتيلي، رجحت التقارير أن تكون صديقته الجديدة "فاني نيغيشا" عارضة الأزياء البلجيكية هي صاحبة الفضل الأكبر في ذلك، حيث استدلت وسائل الإعلام في تحليلها إلى العديد من المعطيات المتغيرة بين الفترة التي عاشها ماريو قبل التعرف على فاني وبين الفترة التي تلتها، حيث ورغم الفترة الحرجة التي شهدتها بداية العلاقة بين صاحب الأصول الغانية وصديقته الحالية بسبب كثرة مشاكله مع ناديه السابق مانشستر سيتي، والتي أدت إلى سوء العلاقة بين الطرفين، إضافة إلى الحدث الأبرز في حياة ماريو والذي كان تحوله إلى أب لأول مرة في حياته، بعدما رزق بابنته الأولى "بيا" من صديقته السابقة "رافاييلا فيكو" عارضة الأزياء ومقدمة البرامج الإيطالية الشهيرة، إلا أن فاني تمكنت من منح ماريو الاستقرار الذي كان غائبا عنه في علاقاته السابقة، وهو ما جعلها تتصدر قائمة أسباب تغيره.
وابنته منحته الشعور بالمسؤولية فيما ذهبت بعض التقارير إلى نقطة أخرى، وهي أن قدوم الابنة الأولى ل بالوتيلي جعله يشعر ببعض المسؤولية، على الرغم من أن علاقته بها ليست على ما يرام، حيث لا يرى مهاجم ميلان ابنته إلا في بعض الأحيان بسبب مشاكله مع والدتها، خاصة بعدما لجأت رافاييلا إلى وسائل الإعلام الإيطالية لفضح سلوكات صديقها السابق، واتهمته بالتخلي عن ابنتهما وعدم الإنفاق عليها ولا حتى الاهتمام بها أو زيارتها، وهو ما حز كثيرا في نفس نجم "سكاودرا آزورا"، وجعله يهدد صديقته السابقة باللجوء إلى القضاء في حال قامت بالتهجم عليه مجددا، وذكرت التقارير أن مهاجم إنتير ميلان السابق أصبح يشعر بمسؤولية أكبر منذ ولادة ابنته، وهو ما انعكس على أدائه في ملاعب كرة القدم، وحتى تصرفاته خارجها، حيث أصبح قليل الظهور عبر وسائل الإعلام مقارنة بالفترة السابقة.