غريب حقيقة أمر ماريو بالوتيلي نجم هجوم ميلان والمنتخب الإيطالي، حتى وسائل الإعلام نفسها لم تعد قادرة على مواكبة الريتم السريع للتصرفات المفاجئة للاعب ذو الأصول الغانية الذي اشتهر بغرابته ... فبعد أقل من شهر فقط عن انفصاله عن صديقته "فاني نيغيشا" عارضة الأزياء البلجيكية عقب تصريحه الشهير الذي وعد فيه نجوم ريال مدريد بقضاء ليلة كاملة رفقة فاني في حال ما إذا تمكنوا من الفوز على بوروسيا دورتموند والتأهل إلى المباراة النهائية من منافسة رابطة أبطال أوروبا، حيث ذكرت تقارير صحفية إيطالية وفرنسية أن فاني سامحت بالوتيلي وقد عادا إلى بعضهما البعض لاستكمال علاقتهما التي انطلقت منذ أشهر في الفترة التي وضعت فيها "رافاييلا فيكو" الصديقة السابقة لنجم مانشستر سيتي الأسبق ابنتهما الوحيدة "بيا". الصحافة الإيطالية متعجبة من قرار فاني وتعتبره انتحارا عاطفيا وبدورها استغربت وسائل الإعلام الخطوة التي قامت بها فاني أكثر من تصرف ماريو بالوتيلي نفسه، حيث ارتأت التقارير الصادرة أمس الثلاثاء أن تصريح هداف ميلان في حق صديقته كان سببا كافيا من أجل أن تقتنع بأنه ليس الرجل الذي تريده أي فتاة، وأنه غير قادر على النضج والدخول في علاقة جدية يكون فيها متحملا لكامل مسؤولياته، فيما استذكرت تقارير أخرى واقعة عدم تكليف بالوتيلي نفسه عناء زيارة ابنته الوحيدة التي لم يرها منذ ولادتها، وهو ما كان سببا ثانيا جديرا ب فاني ألا تضرب به عرض الحائط خلال فترة دراستها وتقييمها لسلبيات وإيجابيات ارتباطها في علاقة عاطفية مع النجم الغريب الأطوار الذي يعتبر زير نساء، خاصة وأنه لم يعتذر حتى من صديقته مسارعا إلى البحث عن صديقة جديدة بعد رحيل فاني عن منزلهما في مدينة ميلانو. والدة ابنة بالوتيلي الوحيدة مستاءة من عودته إلى صديقته السابقة وفي سياق ذي صلة، ستكون رافاييلا فيكو عارضة الأزياء ومقدمة البرامج التلفزيونية الإيطالية الشهيرة صديقة ماريو بالوتيلي السابقة التي أنجبت له ابنتهما الوحيدة "بيا" أكبر الخاسرين بعد عودة النجم الدولي الإيطالي إلى أحضان صديقته فاني نيغيشا، حيث كانت رافاييلا قد تكهنت بنهاية وشيكة وسريعة لعلاقة هذا الثنائي، بحكم معرفتها الطويلة ب بالوتيلي لأنه ليس من النوع الذي يستطيع العيش طويلا برفقة أي فتاة، وكانت رافاييلا من أسعد الناس بخبر انفصال صديقها السابق عن صديقته وهو ما أثبت وجهة نظرها، إلا أنها أصبحت أتعس الناس بعد عودة "سوبر ماريو" إلى فاني التي تمثل ذكرى جد سيئة بالنسبة ل رافاييلا، بما أن بالوتيلي تعرف عليها في اليوم الذي وضعت فيه فيكو ابنتهما.