لا حديث عند الجزائريين قبل 74 يوما عن انطلاق كأس العالم، إلا عن بطاقات “الجزيرة” التي ستوضع في الأسواق قريبا والتي ترى الأغلبية أن أسعارها مبالغ فيها، حيث كان ناصر الخليفي مدير قنوات “الجزيرة الرياضية” قد حدد أسعارها مقابل 100 دولار لمن يملكون هذه البطاقات مسبقا و130 دولار للذين لا يملكونها مقابل الإستفادة من 6 أشهر من الخدمات (8 قنوات).. وفي الوقت الذي يحضّر البعض أنفسهم من أجل إحتكار هذه الخدمة في السوق السوداء لضمان ربح كبير، يبقى الجزائريون بين خيارين... إما الخضوع إلى جشع القناة القطرية، وقوانين السوق الموازية أو البحث عن حلول أخرى ولو أنها لن توفّر في كل الحالات المتعة نفسها التي تقدمها قناة “الجزيرة” التي وعدت بمفاجآت بمناسبة العرس العالمي. “الخليفي” يقول إنه لو يمتلك حقوق بث مونديال 2006 سيعرضه مجانا!؟ يجمع الجزائريون على أن الأسعار التي تم الإعلان عنها مبالغ فيها، حيث يسأل من يملكون بطاقات “الجزيرة” التي لا زالت صالحة، عن معنى اشتراكاتهم الحالية مادامت لا توفر لهم خدمة مشاهدة منافسة من حجم كأس العالم، كما أن الإقبال على هذه البطاقات كان كبيرا شهري جانفي وفيفري الماضيين حين كان يريد الجميع ضرب عصفورين بحجر واحد بمشاهدة كأس إفريقيا وكأس العالم التي سيشارك فيها “الخضر”، ولو أن حسابات هؤلاء اختلطت بفعل التحوّل المفاجئ لقناة “الجزيرة” التي سبق لمديرها أن أكد في تصريحات بخصوص موضوع حقوق البث أن قناته لو امتلكت حقوق مباريات كأس العالم 2006 لكانت بثته مجانا لجمهورها، وهو ما لن يحدث حتى للمشتركين الذين سيدفعون قيمة 100 دولارا إضافية لمشاهدة منافسة لن تدوم إلا شهرا واحدا. “ART كانت أقل جشعا والمونديال الماضي لم يُكلّف إلاّ 2000 دينار “آرتي” فرضت قانونها خلال المونديال الماضي، إلا أنها كانت أقل جشعا حيث نقلت مباراة الإفتتاح والمباراة الختامية وبعض لقاءات نصف النهائي دون اشتراك على قناة “عين” المفتوحة على قمر “نايل سات“، كما أن الأسعار لم تصل إلى ما وصلت إليه في الوقت الحالي مع “الجزيرة”، كما أن الحكومة الجزائرية كانت قد دعّمت أسعار البطاقات التي بيعت وقتها على مستوى مراكز البريد نظير 2000 دينار فقط ومنحتها أيضا بصورة مجانية إلى أصحاب المقاهي وبهذه الطريقة استفادت 360 ألف عائلة منها... حدث هذا في مونديال غابت عنه الجزائر. لا أحد يعرف موعد عرض البطاقات وهاتف “الخليفي” لا يرد وبغض النظر عن الأسعار، لم تعلن قناة “الجزيرة” عن موعد طرح البطاقات في الأسواق، ما خلق حالة استنفار قصوى لدى أصحاب المحلات المتخصصة، حيث يترقب الجميع موعد طرحها للبيع. وقد اتصلنا بناصر بن غانم الخليفي مدير قنوات “الجزيرة الرياضية“ للاستفسار حول الأسعار ومسائل أخرى لكنه لم يرد على اتصالاتنا، في وقت كان قد صرح على موقع “القناة” عندما تقرر رفع أسعار هذه البطاقات شهر جوان 2009 في العام الماضي ما يلي: “قناة الجزيرة لا تزال غير ربحية وتعمل على تقديم مستوى راق من الخدمة الإعلامية الرياضية للمشاهد العربي” وهي التصريحات التي تتنافى والواقع الجديد حيث صارت القناة تبحث عن أكبر فائدة يمكن جنيها من منافسة مثل كأس العالم. 70 دولارا وصلت إلى 10 آلاف دينار، فأين ستصل أثمان بطاقات 130 دولار!؟ يتذكر كثيرون أن سعر بطاقات “الجزيرة” قبل وأثناء كأس إفريقيا وصل في السوق السوداء 10 آلاف دينار، في وقت أن الثمن الحقيقي المصرح به والذي يدخل خزينة “القناة” هو 70 دولارا (5250 دينار جزائري) منذ جوان 2009. الهامش الباقي هو نسبة الربح لنشطاء السوق السوداء وحتى أصحاب المحلات الذين لجأوا إلى رفع الأسعار مستغلين تهافت الجزائريين على هذه البطاقات، وبالنظر إلى أن هذا سيتكرر بحدة أكبر خلال هذا الصيف، فإن سعر بطاقة 70 دولار التي وصلت إلى مليون سنتيم عند كأس إفريقيا، قد يصل بطريقة حسابية إلى أكثر من مليوني سنتيم، خاصة إذا ما أخذنا بعين الإعتبار قيمة المنافسة التي يشارك فيها “الخضر” بعد 24 سنة من الغياب وهم وحدهم ممثلو العرب في المونديال. الإنتهازيون يُحضّرون و“الزوالية” يبحثون عن الحلول ويُنسّق التجار في بعض المناطق مع الممثليين التجاريين للقناة في الجزائر انتظارا للفرصة، خاصة تجار مدينة العلمة (سطيف) وكذا برج بوعريريج التي تشهد سوق الإلكترونيك بها انتعاشا كبيرا، كما أن هناك مجموعات تحضّر لجلب البطاقات من ليبيا ودبي مقابل أسعارها الحقيقية قبل إعادة تسويقها في الجزائر بهامش ربح كبير. من جهتهم يبحث “الزوالية” عن حلول غير مكلفة تمكنهم من مشاهدة مباريات كأس العالم، ولو أن الحلول ستكون متوفرة حيث ستنقل قناة “فرانس 2 و3” 34 مقابلة وقناة “تي، آف،1” 27 مباراة، كما ستتداول 3 قنوات ألمانية على قمر “تور” على نقلها، فضلا عن هذا هناك قناة اسبانية أرضية يمكن التقاطها ستثبت المونديال، وهي القنوات التي ستحل المشكلة بالنسبة لكثيرين، في الوقت الذي تضمن القناة الوطنية كما هو معلوم 22 مباراة أي ما يعادل ثلثي مباريات هذه المنافسة. ----------------------------------------- سعدان ضمن ال 100 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم العربي خلال 2010 جاء مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان ضمن قائمة ال 100 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم العربي خلال سنة 2010 في التصنيف الذي أعدته المجلة الإماراتية “أرابيان بزنس” ونشرته أمس، وضمت القائمة العديد من الشخصيات الرياضية، السياسية والفنية. وجاء اختيار المدرب الوطني من بين أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم العربي بعد نجاحه في قيادة المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم العام الفارط وقيادته إلى تحقيق نتائج مشرفة خلال كأس أمم إفريقيا، حيث ترى الصحيفة أن سعدان ارتفعت أسهمه بشكل كبير في العالم العربي في السنتين الأخيرتين، وأضحى كل العالم العربي يعرفه ويعترف بإنجازه في قيادة “الخضر” إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب دام أكثر من 24 سنة. وجاء رابح سعدان في المركز 40 في أقوى الشخصيات العربية تأثيرا. شحاتة، جدو، أبو تريكة والشوّالي ضمن القائمة وضمت قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في العالم العربي مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة الذي احتل المركز السابع بعدما قاد منتخب بلاده إلى إحراز كأس أمم إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي، في حين احتل هداف المنتخب المصري محمد ناجي جدو المركز 44 بالنظر إلى تألقه بشكل لافت في نهائيات كأس أمم إفريقيا، في حين أن محمد أبو تريكة جاء في المركز 78 في هذا التصنيف رغم غيابه عن كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وبررت الصحيفة اختيار هذا اللاعب بالنظر إلى أنه موهوب داخل الملعب وخارجه في إشارة إلى أعماله الخيرية التي يقوم بها ونال بها احترام الشعوب في العالم العربي. وعلى صعيد المعلقين الرياضيين جاء المعلق التونسي عصام الشوالي ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا حيث احتل المركز 95 بالنظر إلى طريقته المميزة في التعليق، ما جعل شعبيته تزداد أكثر في أوساط المتتبعين. ---------------------------------- دومينيك يزور أحد مراكز التكوين ويُطالب بالإهتمام بالمغاربة وتحويلهم إلى فرنسا بثت القناة الفرنسية “فرانس3” أول أمس روبورتاجا عن أحد مراكز التكوين الموجودة في ضواحي باريس، والذي كان أغلب مريديه من المغاربة والأفارقة، حيث تناولت زيارة دومينيك –مدرب المنتخب الفرنسي- للمركز وحديثه مع المسؤولين، في إشارة إلى أن هناك عملا كبيرا تقوم به الهيئات المسؤولة على كرة القدم في فرنسا، من أجل ضمان أكبر عدد من المواهب حتى تصنع أفراح منتخب “الديكة” مستقبلا كما كان عليه الحال دائما. دومينيك: “يجب الإعتناء بهؤلاء اللاعبين لأنهم أمل فرنسا” وفي تصريح لمدرب المنتخب الفرنسي، صرح قائلا: “أنا هنا من أجل الوقوف على إمكانات هؤلاء الشبان، ودون أي شك سيكونون النواة الأولى التي تدعم المنتخب في المستقبل، ومن الضروري جدا الاهتمام بهم لأنهم أمل المنتخب الفرنسي الذي سيعتمد عليهم، وبالتالي أرى أن المنتخب سيكون المستفيد الأكبر وأنا متيقن أن المستقبل سيكون في صالحنا ومن كل الجوانب”. ------------------------------- جبايلي: ”لهذا فشل ماجر عكس سعدان و سنجاق مدرب نكرة لا يستحق تدريب الجزائر“ “لم يكن هناك إهتمام بالمنتخب في وقتي إلى درجة كنا نحسّ أنه فريق من دون مسؤولين” “لا يُمكن أن ألخص لكم إحساسي بعد الإعتداءات التي تعرّض لها اللاعبون في مصر... لقد اعترتني رغبة في البكاء“ “لم أدر ظهري ل “الخضر”، في إسكتلندا كانوا يخفون الدعوات ويقولون ل ماجر إنني أرفضها” رشيد جبايلي هو أحد اللاعبين الدوليين المحترفين الذين استقدمهم رابح ماجر(المدرب الوطني آنذاك) سعيا منه إلى بناء منتخب وطني جديد يتكوّن من لاعبين شبّان. أستدعي بين 2002 و2003، لكنه لم يشارك كثيرا وظل لاعبا إحتياطيا. وبذهاب ماجر إختفى إسم جبايلي تماما عن حياة المنتخب الوطني، وهو الذي كان “الخضر” سببا في مشاكلة الكثيرة في مسيرته الإحترافية باسكتلندا. أين أنت حاليا رشيد وما هي أخبارك؟ توقفت عن ممارسة كرة القدم منذ حوالي 3 سنوات، حملت ألوان فريق “لوزان“ السويسري ثم أكملت مشواري في فريق صغير مع مجموعة من أصدقائي ب “بيزانصون“، أجريت إمتحانا وحصلت على شهادة وكيل أعمال لاعبين (مناجير)، وحاليا أنا منشغل بأموري التجارية. هل تتابع أخبار المنتخب الوطني؟ بالطبع، فأنا جزائري قبل كل شيء، وبسبب هذا الإنتماء لا يمكن أن ألخّص لك إحساسي بعد الإعتداءات التي تعرّض لها اللاعبون في الحافلة عند وصولهم إلى مصر. لقد اعترتني رغبة في البكاء، لكن الحمد للّه أننا تأهلنا وهذا هو المهم بالنسبة لنا. التأهل كان مستحقا أمام منتخب مصري رشّحه الجميع من أجل المرور بسهولة، لكن اللاعبين أرادوا غير ذلك وأكدوا أنهم يستحقون المرور بدله وأنا فخور لأجلهم وأهنّئهم بشدة. ألم تتمنّ أن تكون مكان اللاعبين الحاليين الذين سيلعبون المونديال؟ إنه حلم فعلا لكل الجزائريين، وأيضا بالنسبة لي. حتى وإن كنت لن ألعبه، إلا أن قلبي سيكون وراء الجزائر. واللّه أنا أدعو ربّي سبحانه وتعالى في صلاتي حتى ينصر الجزائر ويوفّق لاعبيها في هذه المنافسة. ما رأيك في المنتخبات المشكلة للمجموعة الثالثة في المونديال الى جانب الجزائر؟ كما تعرفون، في منافسة من هذا الحجم كل شيء ممكن، وكل لقاء له خاصيته، لهذا لكل منتخب حظوظه. إنجلترا فريق قوي مع عقلية تكتيكية صعبة صنعها “كابيلو“. أمريكا فريق هجمات معاكسة يمكنهم المجيء من بعيد والتسجيل بهذه الطريقة. لقد شاهدناهم أمام اسبانيا، لهذا الحذر مطلوب على مستوى الدفاع. كما أنه من الضروري عدم ترك فراغات كبيرة لهم من أجل التحرّك. أما سلوفينيا فلا أعرفهم جيدا لأنني لم أشاهدهم يلعبون، ولكن الحذر مطلوب منهم ماداموا قد وصلوا إلى المونديال. لم تلعب كثيرا مع المنتخب الوطني، لماذا؟ عشت لحظات رائعة مع “الخضر”، لكني عانيت في فريقي من مشاكل كثيرة. لقد أوصلوا للمدرب ماجر معلومات خاطئة عني. كما أنني تلقيت دعوة للعب أمام “تروا“ الفرنسي ولكن فريقي “سان جونسون” في اسكتلندا رفض تسريحي، بل لم أر حتى “فاكس” الإستدعاء، وقالوا ل “ماجر“ إنني رفضت المجيء في وقت أنه لا يمكنني رفض الجزائر، لأنها بصراحة حياتي. هذه المشاكل جعلتني أكتفي بلعب 7 أو 8 مقابلات فقط. ما هي أجمل ذكرى تحتفظ بها في المنتخب الجزائري؟ أجمل ذكرى لي تنقل عائلتي كلها من خنشلة لمشاهدتي ألعب في ملعب عنابة، وكذلك إلى ملعب فرنسا. صدّقني إنه شعور رائع. بالمقابل لا توجد ذكريات سيئة في مسيرتي، كل ذكرياتي كانت سعيدة ولا زالت احتفظ بها في مخيّلتي إلى اليوم، إنها أيام رائعة يا ليتها تعود. شاركت في مباراة فرنسا، ماذا تتذكّر منها؟ أجواء احتفالية رائعة في المدرجات، ولكن الفرح أُفسد للأسف. لعبت إلى جانب منصوري وصايفي اللذين لا زالا في المنتخب، هل لا زالت على علاقة بهما، وما رأيك في مستواهما؟ إنهما لاعبان رائعان، وأنا سعيد لأن منصوري هو قائد المنتخب الوطني. صدّقوني إنه طيّب إلى درجة لا توصف، كما أنه قائد مجموعة حقيقي. وعن صايفي فهو لاعب كبير يمكن بمفرده أن يقوم بشيء ما ينقذ به فريقه ويغيّر به مسار مقابلة كاملة. لماذا لم ينجح ماجر مقارنة بسعدان؟ ماجر لم ينجح مقارنة بسعدان لأن الأمور كانت غير مستقرة. لم نكن نحسّ أن هناك أشخاصا خلف المنتخب. سعدان شخص هادئ رزين وسرّي ولا يحب أن يظهر كثيرا، كما أنه محترم من طرف الجميع من لاعبين ومسؤولين وقد أهّل الجزائر مرتين إلى كأس العالم (الواقع ثلاث مرات 1982 – 1986 – 2010) وهذا انجاز يحسب له. وبالإضافة إلى هذا فإن هناك إلتفافا كبيرا بالمنتخب لم يكن موجودا تماما في وقت مضى. وكيف كانت الأوضاع داخل المنتخب في وقتك قبل 9 سنوات؟ كان هناك تسيّب ولا استقرار كبيرين. لم نكن نحسّ أن الفيدرالية مهتمة وكأنه فريق من دون مسؤولين. كما أنه عندما تم تعيين سنجاق على رأس العارضة الفنية أحسسنا أن الأمور كارثية فعلا، خاصة أنه مدرب نكرة لم يسبق له أن درّب أي فريق ما عدا “نوازي لوساك“ في فرنسا في القسم الثالث، وهو ما جعلنا نفهم أن الوضع متردّ ذلك الذي كانت تعيشه الكرة الجزائرية، في وقت كان هناك مدربون جيدون لكن لم يأخذوا فرصتهم مثل جداوي الذي اعتبره أفضل مدرب مرّ على المنتخب الوطني. كيف حكمت عليه؟ بإمكاناته. لكن للأسف لم يتركوه يعمل. كما أن الوقت لم يكن في صالحه، لهذا لم يوفق في مهمّته. هل لك مشكل مع سنجاق؟ لا يوجد أي مشكل، فهو صديق قبل كل شيء. ماذا كان ينقصكم قبل 9 سنوات لتحقيق النتائج الحالية نفسها ما عدا مشاكل الإتحادية وضعف التأطير؟ نقص التنسيق والإنسجام. لم نكن نعرف جيّدا بعضنا البعض. كنا كنا نشعر أن الجميع لا يشجّعنا بالدرجة المطلوبة من صحفيين وحتى جمهور مثلما يحصل اليوم. ماذا تضيف؟ أشكر الشعب الجزائري على الإستقبال الذي خصّني به خلال المباريات التي لعبتها. أحبّكم وأحبّ الجزائر التي هي قلبي. أنا سعيد لما تحقّق، وصراحة كدت لا أنام ليلة التأهل، وكأنني لاعب في الفريق. أحب كثيرا بلادي ولا يمكنني الإستغناء عنها، ولي الشرف أني حقّقت أمنية أسرتي بحمل ألوان “الخضر”. أتمنّى لهم التوفيق في مشوارهم في كأس العالم، وسأكون مناصرا لهم و “Allez les verts“.