استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    دي ميستورا يعقد جلسة عمل مع أعضاء من القيادة الصحراوية في مخيمات اللاجئين بالشهيد الحافظ    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 41 ألفا و788 شهيدا    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    الوزير الأول الباكستاني يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    إجراءات وقائية ميدانية مكثفة للحفاظ على الصحة العمومية.. حالات الملاريا المسجلة بتمنراست وافدة من المناطق الحدودية    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عقدة "الحمراوة" تتواصل والشلف مطالبة بالرد أمام بلوزداد
نشر في الهداف يوم 26 - 08 - 2013

تكبدت جمعية الشلف خسارة قاسية في مقابلة قمة الغرب التي جمعتها بمولودية وهران في ملعب أحمد زبانة، وصارت العقدة "الوهرانية" ... مجسدة على أرض الواقع من خلال فشل الشلف في كل اللقاءات التي جمعتها بالمولودية في الباهية وهران سواء على ملعب أحمد زبانة أو لحبيب بوعقل، بل حتى اللاعبين أنفسهم صاروا لا يؤمنون بالفوز في وهران وعقدتهم متواصلة إلى إشعار آخر.
إيغيل دخل اللقاء بخطة دفاعية
والمتتبع للقاء الجولة الافتتاحية للموسم الجديد يكون وقف على نظام اللعب الذي اعتمد عليه المدرب الشلفي. ففي اللقاءات الودية السابقة التي لعبتها الشلف كان إيغيل يعتمد على مهاجمين اثنين هما دحام وحدوش، بينما في اللقاء الافتتاحي عزز خط الدفاع بلعبه بخمسة عناصر كاملة (زازو، لخذاري، شرشار، صالح و"بدارو")، في حين أن هذه الخطة كشفت عن فشلها في أول امتحان تجريه الجمعية متكبدة في ذلك أول هزيمة في البطولة.
الاعتماد على دحام رأس حربة لم يجد نفعا
كما أن الاعتماد على رأس حربة واحد وهو دحام نور الدين صاحب الخبرة الطويلة لم يجد نفعا مع قلة الدعم والمساندة الهجومية التي كان ينتظرها، رغم أن كلا من مسعود وتجار كانا يساعدانه ويحاولان نقل الخطر والضغط على مرمى الحارس دحمان، لكن هذا الدعم لم يجد نفعا وسط التعزيزات الدفاعية التي ركز عليها مدرب "الحمراوة"، الايطالي "سوليناس جيوفاني".
الدفاع كان مكتظا والهجوم كان ناقصا
أما عن محور الدفاع فإنه وكما ذكرنا اعتمد إيغيل على خمسة عناصر، وهي كلها لا تمتاز بالنزعة الهجومية أو مساندتها للخط الأمامي، حيث تعوّدنا في السنوات الماضية أن نرى الظهيرين الأيمن والأيسر يدعمان الهجوم من خلال انطلاقتهما السريعة، لكن هذه المرة يبدو أن الخوف من المنافس هو الذي جعل كل من زازو والبينيني "بدارو" يلتزمان بالدفاع دون المغامرة هجوميا، وهذا يعتبر خطأ من اللاعبين، خاصة لما نعلم أن الدفاع كان مكتظا باللاعبين مثل شرشار، صالح، لخذاري.
الوسط ضيع الصراعات الفردية
وسط الميدان هو الآخر يتحمّل جزءا من المسؤولية في الهزيمة التي تكبدتها الشلف، بدليل أن العناصر المكوّنة له لم تكن في المستوى المطلوب واستسلمت لضغط المنافس كما ضيعت الكثير من الصراعات الفردية مع لاعبي المولودية ما جعل الضغط يشتد أكثر على منطقة دفاع الشلف، وهو ما كلف الفريق ضغطا رهيبا طيلة فترات اللقاء.
زاوش: "لعبنا بطريقتنا المعهودة والخسارة لا تعني نهاية العالم"
أوضح لاعب وسط الميدان، محمد زاوش، أن خسارة فريقه أمام مولودية وهران في افتتاح مباريات الموسم الكروي الجديد لا تعني أن الشلف تنقلت -حسبه- في ثوب الضحية بل كانت طريقة لعب الفريق أحسن ولكن الحظ هو الذي خانها للعودة بنتيجة إيجابية، وأضاف زاوش: لعبنا بطريقتنا المعهودة من خلال محاولة امتصاص ضغط المنافس والتركيز على أول هفوة لاستغلالها، ولو أننا نجحنا في الشوط الأول بالخروج متعادلين إلا أن المرحلة الثانية تلقينا فيها هدفا سمح للمنافس الاحتفاظ بالفارق إلى النهاية وأؤكد هنا أن خسارتنا أمام مولودية وهران لا تعني نهاية العالم بل سنعمل جاهدين على تداركها سريعا".
مسعود: "الحظ خاننا أمام الحمراوة والخسارة قاسية"
ومن جانبه، قال صانع ألعاب الجمعية وقائدها في لقاء أول أمس محمد مسعود أن الخسارة كانت مرّة وقاسية على فريقه بالنظر إلى المستوى الذي جرت فيه المباراة، وأضاف: "حاولنا عدة مرات مباغتة المولودية من خلال تركيزنا على بناء اللعب ومحاولة استغلال الهفوات الدفاعية للمنافس لكن الحظ خاننا في النهاية ويمكنني القول إن الخسارة في افتتاح الموسم تعد قاسية في نظري".
الاعتداء على حافلة الجمعية يثير حفيظة الجميع والبعض يصفها بفعل معزول
رغم أن "داربي الغرب" الجزائري جرى في أفضل الظروف ولم يتلق زملاء حاجي أيّ ضغوطات سواء عند وصولهم إلى وهران أو خلال اللقاء، إلا أن الحادثة التي جرت بعد اللقاء واستهدفت حافلة الفريق أسقطت كلّ المجهودات التي بذلها مسيرو "الحمراوة" في الماء، بعد أن رشقت الحافلة بالحجارة، ما أسفر عن تهشيم زجاج الحافلة وإصابة المدافع البينيني "بادارو نانا". وقد خلّفت هذه الحادثة ردود أفعال مندّدة بهذا الفعل غير المسؤول.
المباراة جرت في أجواء مثالية
وبالعودة إلى أجواء المباراة، فإنها جرت في أجواء مثالية فاجأت حتى لاعبي الجمعية، الذين لم يتعرّضوا إلى ضغط كبير مثلما جرت عليه العادة، وحتى خلال مجريات اللقاء لم يكن هنالك أيّ شيء غير طبيعي. واللافت للانتباه خلال مباراة الآمال، أن أنصار مولودية وهران قاموا بالتصفيق للشلفاوة، وهو ما جعل الجميع يشيد بهذه الخطوة التي جاءت من الأنصار الحقيقيين للمولودية وليس أشباه الأنصار، الذين اعتدوا على حافلة الجمعية عقب خروجها من ملعب "زبانة"، وهو ما آثار استنكار عموم "الحمراوة".
مسيّرو "الحمراوة" قاموا بالواجب
ومن باب الأمانة وحسب الحاضرين في ملعب "أحمد زبانة"، فإن مسيّري المولودية قاموا بالواجب اتجاه "الشلفاوة"، بدليل حضور رئيس الفريق يوسف جباري وبقية المسيّرين إلى جانب مدوار، الذي يبدو أن تصريحاته الأخيرة أذابت الجليد بين إدارتي الفريقين، ولكن حادثة الاعتداء على الحافلة أصابت جهود الإدارتين في موضع حسّاس، وهو ضرورة تفادي الخلافات السابقة والعمل على فتح صفحة جديدة بين الفريقين الأكثر شعبية في الغرب الجزائري.
الاعتداء على الحافلة يبقى فعلا معزولا
ومهما كانت الدوافع التي جعلت بعض الشبّان يرشقون حافلة الجمعية بالحجارة، فإن هذا الاعتداء يبقى فعلا معزولا، لاسيما أن الشرطة اعتقلتهم مباشرة، وهو ما يؤكد أن عددهم كان محدودا، وهو الأمر الذي يجب تجاوزه بسرعة، لاسيما أن مثل هذه التصرّفات ستعيد العلاقات بين الفريقين إلى الخلف، وهو ما لا يريده مسيّرو الفريقين وكذا العقلاء وأغلبية "الحمراوة" و"الشلفاوة".
... وأثار حفيظة "الحمراوة" و"الشلفاوة" على العموم
وقد أثار هذا الاعتداء حفيظة الحمراوة والشلفاوة، الذين عبّروا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، عن امتعاضهم من هذه التصرفات التي لا تليق بالعرس الكروي في منطقة الغرب الجزائري، كما طالبوا بضرورة تفادي هذه الأفعال مستقبلا، لأنها لن تساعد للوصول إلى مصالحة حقيقية مثلما يريد العقلاء من الجانبين.
إيغيل: "توقعت صعوبة المهمة والمباراة لم تكن سهلة"
صرح مزيان إيغيل مدرب جمعية الشلف عقب نهاية مباراة فريقه الافتتاحية الأولى لحساب الرابطة المحترفة الأولى والتي تجرع على إثرها فريقه مرارة الهزيمة بالقول: "توقعنا من البداية صعوبة اللقاء، خاصة أن المباراة تعد داربي بين ناديين قويين وطبعا مع لعبنا خارج قواعدنا وفي وهران أمام المولودية المحلية لم تكن المهمة سهلة إطلاقا، لهذا كانت الأمور في غير صالحنا وانهزمنا في المباراة".
"خطأ واحد كلّفنا الخسارة وعلينا تدارك أمورنا سريعا"
وبخصوص مجريات اللقاء وتعثر الفريق، قال المدرب الوطني السابق: "أعتقد أن الشوط الأول من المباراة عرفنا كيف نمتص ضغط منافسنا وكانت فطنة الدفاع حاضرة من خلال استماتته، لكن المرحلة الثانية خطأ واحد كلفنا الخسارة، لهذا علينا ألا نبكي على ما ضيعناه طالما أن البطولة في بدايتها وعلينا أن نتدارك سريعا ما خسرناه في الجولة الافتتاحية".
إيغيل قد يقع في ورطة مع رحيل "بدارو" إلى البينين
من المحتمل أن يقع المدرب الشلفي إيغيل مزيان في ورطة إذا لم يسارع ويحضر من اليوم الظهير الأيمن صيد إبراهيم لما ينتظر الفريق من تحديات، وهذا لأن الظهير الأيمن الذي اعتمد عليه في لقاء مولودية وهران، والمدافع الجديد للشلف الدولي البينيني "بدارو نانا" سيرحل في بداية شهر سبتمبر إلى بلاده للدخول في تحضيرات مع منتخب "السناجب" للقاء الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم والتي ستجمع منتخب بلاده بنظيره الرواندي. يذكر أن المنتخبين فقدا نهائيا الأمل في التأهل بعد أن تربعت الجزائر على صدارة المجموعة وتأهلت بصفة رسمية إلى الدور الفاصل والأخير.
... وسيكون مطالبا بمنح الصيد الفرصة لتأكيد إمكاناته
كما سيكون المدرب الوطني السابق إيغيل مزيان مطالبا بمنح الظهير الأيمن السابق لرائد القبة صيد ابراهيم فرصة كسب المنافسة في الجولات القادمة وتحضيره في الوقت نفسه لأخذ مكانه ضمن التشكيلة الأساسية، وهذا على اعتبار أن "بدارو" لن يكون حاضرا في الجولات القادمة بداية من الجولة الثالثة، وقد تكون الفرصة مواتية لابن مدينة القبة لتأكيد قوته وجدارته بحمل ألوان الشلف التي تعاقد معها في مطلع مرحلة التحويلات الصيفية قادما إليها من رائد القبة.
ضيف أنقذ فريقه من عدة أهداف
أنقذ الحارس السابق لاتحاد العاصمة ضيف لعمارة فريقه من عدة أهداف محققة طيلة فترات اللقاء، بدليل أن بن يطو من جانب "الحمراوة" ضيع أمام ضيف فرصتين من ذهب بعد أن وجد نفسه وجها لوجه أمامه، كما واصل ضيف تألقه قبل أن ينهار في ربع الساعة الأول من بداية الشوط الثاني ويتلقى هدفا من طرف بوعيشة في (د56)، وهو الهدف الذي كان في وسع ضيف تفاديه لو صد تسديدة بن يطو وأخرجها ولم يعدها إلى الملعب. وعلى كل فإن الهدف الذي تلقاه الحارس لا يتحمّل مسؤوليته طالما أن الدفاع هو الآخر كان مطالبا باليقظة ومتابعة اللقطة وليس أن يترك المجال لبوعيشة ليتابع اللقطة ويسجل على الجمعية.
لخذاري لعب بثقة كبيرة في النفس
لعب المدافع المحوري الجديد في صفوف جمعية الشلف عادل لخذاري مباراة قوية نجح خلالها من غلق كل المساحات أمام مهاجم المولودية "داغولو"، بل لم يكتف بالدفاع وإنما قدم عدة توجيهات لزملائه على أرضية الميدان وكان وراء إبطال عدة محاولات خطيرة شنها هجوم "الحمراوة" على الشلفاوة.
... ولم يظهر عليه أنه لاعب جديد
كما يكون جميع من تابع اللقاء سواء في ملعب أحمد زبانة أو خلف شاشة التلفزيون (اللقاء نقل مسجلا في السهرة) اقتنع بأن المستوى والوجه الطيب الذي كشف عنه لخذاري لم يجعل أحدا من المتتبعين يشعر أنه لاعب جديد في صفوف تشكيلة جمعية الشلف، حيث لعب بثقة كبيرة في النفس ودون أي عقدة، وتوجيهاته ونصائحه لزملائه مثل صالح وشرشار كانت تؤكد أنه صفقة مربحة للشلف هذا العام.
الثلاثي السابق للشلف لعب بحرارة زائدة
لعبت العناصر السابقة للجمعية في صورة كل من نساخ شمس الدين، عوامري محمد أمين وسعيدي إلياس بحرارة زائدة عن اللزوم أمام فريقها السابق أمس، حيث توقعنا أن يكون الثلاثي الملتحق حديثا بتشكيلة مولودية وهران رياضيا ويساهم في تجسيد الروح الرياضية بين الفريقين فوق أرضية الميدان، لكن حرارته (الثلاثي) الزائدة كادت أن تتسبب في إصابة لاعبي الشلف خاصة محور الهجوم.
صالح قدم أداء طيبا وشرشار ينتظر منه الكثير
قدم لاعب الآمال صالح نور الإسلام أداء طيبا ولم يبد عليه أي نقص أو عقدة تجاه المنافس، بل لعب بثقة كبيرة في النفس وساهم بقدر كاف في بعث الاستقرار وسط محور الدفاع، لكن هذا لا يعني أنه وصل إلى مستوى يمكن أن نقول عنه إنه فرض نفسه وصار قطعة أساسية بل ما يزال يحتاج لعمل أكبر، في حين أن زميله شرشار إلياس قدم بدوره ما عليه وينتظر منه هو أيضا الكثير.
زازو كالعادة سيد الرواق الأيسر
لم يخرج الظهير الأيسر سمير زازو عن عادته وقدم أداء طيبا في "الداربي" المحلي الذي جمع فريقه ب"الحمراوة" سهرة أول أمس، حيث فرض سيطرته على الرواق الأيمن ومنع مهاجمي "الحمراوة" من التوغل على جهته، ولو أن الهدف الأول والوحيد في المباراة جاء بعد توزيعة من سعيدي على جهة زازو إلا أنه وعلى العموم فإن ابن مدينة سيدي بلعباس أدى دوره كما ينبغي وأكد مرة أخرى أنه سيد الرواق الأيسر دون منازع.
الجمعية تستأنف التدريبات اليوم
تستأنف التشكيلة الشلفية مساء اليوم التدريبات بداية من الساعة السادسة مساء بملعب محمد بومزراق، وهذا بعد راحة ليوم واحد منحها الطاقم الفني للاعبيه بعد المجهودات التي بذلتها العناصر الشلفية في لقاء مولودية وهران. يذكر أن الانطلاقة ستشهد عودة سلامة خير الدين لاستئناف التدريبات ومشاركة زاوي رفاقه التحضيرات للقاء شباب بلوزداد المقرر هذا السبت بداية من الساعة السادسة وهي المباراة التي تدخل في إطار الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى.
عقدة ملعب "زبانة" تتواصل...
الشلف كانت خارج الإطار وكلمة إيغيل "كنا out" تلخّص كلّ شيء
على غرار المرّات الكثيرة الماضية، عادت جمعية الشلف خائبة من وهران بعد أن انهزمت أمام المولودية المحلية، في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب. وقد أكد كلّ من تابع اللقاء أن الجمعية كانت خارج الإطار من الناحية الفنية، لاسيما أنها عجزت عن صنع فرص محققة للتسجيل باستثناء بعض المحاولات المحتشمة. وهو الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات حول المستوى الحقيقي للفريق، الذي سيكون مطالبا بتعويض ما فاته خلال اللقاءات القادمة.
تشكيلة الشلف لعبت بكامل عناصرها
الهزيمة التي مني بها الفريق أول أمس في زبانة ليس لها مبررات، خصوصا أن الفريق الشلفي لعب مكتمل الصفوف باستثناء زاوي، ورغم ذلك إلا أن الجمعية ظهرت بوجه باهت للغاية ولم تقدّم ما كان منتظرا منها. ومن خلال متابعتهم للمباراة بعد أن بثت مُعادة ليلة أول أمس، أجمع الكثير من الشلفاوة على أن فريقهم لم يستحق حتى التعادل، ما يبيّن أن الجمعية لم تقنع حتى أنصارها، وهو ما سيكون على لاعبي الفريق أخذه بعين الاعتبار خلال المباريات القادمة، لإعادة القطار إلى سكته الصحيحة.
لاعبو "الحمراوة" كانوا في نزهة
ولم تترك تصريحات إيغيل بعد اللقاء وكذا مجريات المقابلة أي مجال للشك في أن لاعبي الحمراوة كانوا في نزهة، حيث وجدوا فريقا شلفيا منهارا ومقطع الخطوط عجز عن تشكيل خطورة على مرمى الحارس حمزة دحمان، الذي عاش أمسية هادئة بكلّ المقاييس. كما أن اللاعبين السابقين للجمعية أظهروا حماسا كبيرا ومنهم سعيدي، الذي كان صاحب توزيعة الهدف، وعوامري الذي رد بطريقته الخاصة على إدارة الجمعية، في حين أن نساخ فعل كلّ شيء من أجل التسجيل.
إيغيل كان واقعيا بعد اللقاء
ومن بين الأمور التي تحسب للمدرب مزيان إيغيل أنه كان واقعيا بعد اللقاء، حيث قام بإعطاء تفسيرات منطقية للهزيمة، وركز كثيرا على الأداء الباهت لعناصره عندما أكد أنه لم يعرف لاعبيه فوق الميدان. والأكيد أن مثل هذه التصريحات هي انتقاد ضمني لأداء اللاعبين، ورسالة لهم بضرورة تعويض ما فاتهم خلال الجولات القادمة، بداية من مباراة شباب بلوزداد يوم السبت القادم على ملعب بومزراڨ.
كلمة "كنّا out" تلخّص كلّ شيء
ومن بين العبارات التي قالها المدرب إيغيل كلمة "كنا out"، وهي كفيلة بتلخيص كل شيء. والأكيد أن إيغيل كان يعني جميع اللاعبين من دون استثناء. وبعد الوجه المتواضع أمام الحمراوة، لم يع لاعبو الجمعية أيّ إشارات عن رغبتهم في تعويض الموسم المخيّب الذي أدوه سابقا، رغم أن البطولة في بدايتها والفريق قادر على إعادة الاعتبار لنفسه ولأنصاره.
الاعتداء على الحافلة كان بعد اللقاء وليس مبرّرا للهزيمة
وبما أن الهزيمة أمام الحمراوة أثارت امتعاض أنصار الجمعية حاول البعض تبريرها بحادثة الاعتداء على الحافلة، في حين أن هذه الحادثة جرت بعد المباراة، وبالتالي فإنها ليست مبرّرا لفقدان النقاط الثلاث، وكان على اللاعبين أن يعملوا كل ما في وسعهم للعودة بنتيجة إيجابية، رغم أن هذا التصرّف غير مسؤول على الإطلاق.
الفريق أصبح يتنقل لتأدية الواجب فقط...
اللعب في "زبانة" ليس مبرّرا للاستسلام والجمعية عليها تجاوز عقدة ملاعب وهران
من بين العقد التي مازالت تلاحق فريق جمعية الشلف، هو عجزه عن الفوز في مدينة وهران منذ صعود الفريق مع مطلع الألفية الثالثة، وهو السيناريو الذي تواصل أول أمس، بعد أن عجز أشبال إيغيل عن العودة بنتيجة إيجابية، واكتفوا بتدوين هزيمة أخرى في سجل تنقلاتهم إلى وهران، ما جعل الكثيرين يؤكدون أن الجمعية أصبحت تتنقل مع مرور السنوات إلى وهران لتأدية الواجب لا غير، في حين أن منطق الكرة يؤكد أن أي فريق يدخل للفوز في كل مباراة مهما كان المنافس.
كلّ العوامل كانت تصبّ في مصلحة الجمعية
بعد عودة المدرب مزيان إيغيل إلى تدريب الجمعية والتحاق العديد من اللاعبين الجيّدين بالفريق وقيامه بتربص في المستوى خارج الوطن، كان الجميع يظن أن جمعية الشلف ستبدأ البطولة بقوة، وحتى يوم المباراة كانت كل العوامل في صالح الشلفاوة، لاسيما في الغياب المفاجئ لأنصار مولودية وهران، وبالتالي غياب الضغط المعتاد، وكذا عدم ظهور تشكيلة "سوليناس" بوجه كبير. وهي عوامل كانت كلّها في صالح الفريق الشلفي، الذي رجع كالعادة من وهران صفر اليدين.
اللعب في "زبانة" ليس مبرّرا للاستسلام
تأكد الجميع في ظلّ غياب الضغط الجماهيري وعدم ظهور الفريق الوهراني بوجه كبير، أن جمعية الشلف أصبحت تعاني فعليا من عقدة اسمهما ملعب "أحمد زبانة" إلى حين ثبوت العكس، ولهذا فإن الكثير من أنصار الجمعية أجمعوا على أن اللعب في هذا الملعب بالذات ليس مبرّرا للهزيمة على الإطلاق، وأن الفريق عليه أن يعاود حساباته، لأن زمن العقد انتهى في كرة القدم على حدّ قولهم.
"الحمراوة" يلعبون ب 200 % عندما يأتون إلى "بومزراڨ"
وعلى عكس جمعية الشلف، فإن فريق مولودية وهران عادة ما يأتي إلى الشلف و يلعب مباريات بطولية ب200% من قدراتهم، مثلما حدث خلال المواسم القليلة الماضية، حيث كانت الجمعية تفوز بصعوبة كبيرة في الداربيات التي تجري على ملعب بومزراڨ، وهو ما يتناقض مع المستوى الذي يظهره الشلفاوة في "زبانة"، حيث يظهرون بوجه شاحب للغاية، مثلما حدث أول أمس في افتتاح البطولة الوطنية لهذا الموسم.
إيغيل سيراجع حساباته الفنية ومباراة "الحمراوة" كشفت عدّة أمور
يبدو أن المدرب ايغيل سيكون مضطرا خلال الأيام القليلة القادمة لمراجعة كل حساباته الفنية، لاسيما بعد الوجه المتواضع الذي ظهر به الفريق خلال المباراة الأولى أمام مولودية وهران. حيث من المنتظر أن يقوم إيغيل بتعديل أوتار خطته الفنية خصوصا فيما تعلق بعدد اللاعبين في محور الدفاع، لأن مشاركة 3 مدافعين محوريين لم يفد الفريق في شيء. وينتظر أن يعود مدرب الجمعية للاعتماد على لاعبين اثنين فقط، بالإضافة إلى إعطاء الفرصة للاعبين آخرين، بعد أن خيّبت بعض العناصر الآمال التي كانت معلقة عليهم.
بعض اللاعبين لم يعجبوه
ومع الأداء الباهت للفريق بصفة عامة، فإن بعض اللاعبين لم يعجبوا إيغيل لاسيما في ما تعلق بتطبيقهم التعليمات المقدمة لهم، وهو ما يكون مؤشّرا على التغييرات المنتظرة التي سيقوم بها إيغيل ابتداء من مباراة شباب بلوزداد، والتي سيكون الفوز فيها آخر ما سيرضي الشلفاوة، بعد الهزيمة المخيبة في "داربي الغرب" الجزائري أمام الغريم التقليدي مولودية وهران بملعب "أحمد زبانة".
مباراة "الحمراوة" كشفت الكثير من المعطيات
والأكيد أن المباراة الأخيرة أمام مولودية وهران كشفت الكثير من المعطيات، ومن بينها أن الأسماء التي كان الجميع يعوّل عليها خيّبت الآمال يتقدّمهم تجار، دحام ومسعود. كما أن الكيفية التي سجل بها بوعيشة هدف الفوز تطرح علامات استفهام حول تمركز اللاعبين في الخط الخلفي وكذا غياب المراقبة الفردية على مهاجمي "الحمراوة"، لأن ترك مهاجم خطير مثل بوعيشة بمفرده أمر كلف الجمعية خسارة ثلاث نقاط، رغم أن اللاعب يعتبر الشبح الأسود للشلفاوة "وخارج فيهم تاع الصح" حسب الكثيرين.
تصحيح الأخطاء ضروري لمواصلة المشوار بسلام
كما أن الأكيد أن الخسارة أمام الحمراوة ليست نهاية العالم، ولكن من المهم على الفريق الشلفي أن يراجع حساباته، وأن يصحّح أخطاءه على مستوى جميع الخطوط، لأن المشوار مازال طويلا والفريق مازال يحظى بثقة ودعم جماهيره. ولذلك فإن مباراة شباب بلوزداد ستحدد عديد الأمور وعلى جميع المستويات، حيث تكون الجمعية مطالبة بالفوز لردّ الاعتبار لأنصارها وكذا لنفسها أمام "السياربي"، وهو الفريق الذي فاز الموسم الفارط على الجمعية في بومزراڨ، وأدخل الفريق الشلفي في دوامة المشاكل حينها.
زاوش لم يجد معالمه وبن طوشة مطالب بالعمل أكثر
يمكن القول إن النقطة السوداء التي سجلناها على أول ظهور رسمي للتشكيلة الشلفية في بطولة الموسم الكروي الجديد تكمن في خط الوسط الذي لم يجد معالمه بشكل جيد في المباراة واستسلم لضغط المنافس، بدليل سيطرة "الحمراوة" على منطقة الوسط وضغطهم المتواصل على مرمى ضيف، ونشير هنا إلى أن زاوش لم يجد معالمه على أرضية الميدان بينما بن طوشة سيكون مطالبا بالعمل أكثر.
المنافسة ستكون شديدة مع عودة ملياني
ولعل المنافسة التي سيجدها الثنائي وخاصة بن طوشة من المغترب كريم ملياني بعد أن يستنفذ العقوبة المسلطة ضده قريبا، فإن هذا الأمر سيبعث التنافس في الوسط وستكون دون شك الحلول أوفر في يد المدرب إيغيل مزيان لاختيار العناصر الأحسن والأبرز لتعزيز منطقة وسط الميدان الدفاعي.
مسعود فشل في الكرات الثابتة
لم يعوّدنا محمد مسعود على أن تكون كراته الثابتة تخطئ هدفها، حيث اتضح من خلال الفرص التي أتيحت للشلف في المباراة أن مسعود لم ينجح ولا مرة بكراته الثابتة من زرع الرعب وسط دفاع "الحمراوة"، وقد يرجع ذلك لتناوبه مع تجار في تنفيذها. وعلى كل فالموسم ما يزال في بدايته وبوسع مسعود تدارك ما ضيعه في وهران في الملاعب الأخرى التي ستلعب فيها الشلف.
تجّار مطالب بالرد على حليلوزيتش
سيكون المستقدم الجديد في صفوف جمعية الشلف، ساعد تجّار مطالبا أكثر من أي وقت مضى بالتأكيد على إمكاناته والرد بطريقته على ما جاء على لسان المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش في إحدى الندوات الصحفية له، والتي قال فيها إن اللاعب المحلي يتكاسل ولا يعمل وضرب مثالا بتجّار وقتها، وعليه فإن ابن مدينة الجزائر الوسطى مطالب بالاجتهاد أكثر للرد على المدرب الوطني خاصة إذا أراد التعمير طويلا في التشكيلة الوطنية.
دحام فشل لأول مرة في التسجيل على "الحمراوة"
بعد أن وصفه أنصار مولودية وهران بالشبح الأسود لجميع الحراس الذين تناوبوا على حراسة عرين "الحمراوة" في السنوات الأخيرة، بما أنه سجل على المولودية في كل المناسبات ومع كل الأندية التي لعب بألوانها، فإن نور الدين دحام فشل لأول مرة في التسجيل على "الحمراوة" وبدا متأثرا كثيرا بالضغط الرهيب الذي تعرض إليه في المباراة، بدليل أن اللاعب لم يستسغ تصرفات وشتم أنصار مولودية وهران له طيلة فترات اللقاء.
دخول فرحي وعلي حاجي لم يغير شيئا
رغم التغييرات التي أجراها المدرب إيغيل مزيان في المباراة وإشراكه لمهاجمين في صورة علي حاجي، حدوش وفرحي أيوب إلا أن دخول هؤلاء لم يغير شيئا في المباراة، وفشلت الأوراق البديلة لإيغيل في ترك بصماتها في اللقاء لينتهي اللقاء بخسارة هي الأولى للشلف في البطولة وأمام مولودية وهران المنافس العنيد للجمعية في غرب البلاد.
باستثناء فئة الأواسط...
أمور الفئات الشبانية "حابسة" والجمعية متأخّرة مقارنة بفرق أخرى
رغم أن الموسم الكروي انطلق في صنفي الأكابر والآمال وسينطلق بعد مدّة وجيزة في بقية الفئات الشبانية، مازالت هذه الأخيرة تعرف غموضا كبيرا على جميع المستويات، ومن بينها تعيين المدربين الذين سيشرفون على مختلف الفئات، وكذا الشروع في ضبط تعداد كل صنف. كما أن الإدارة مطالبة بتحسين وسائل العمل الخاصة بالفئات الشبانية، من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلا.
أسماء المدرّبين لم يُفصل فيها بعد
وأول خطوة على إدارة الجمعية القيام بها هي تعيين المدربين، وهو القرار الذي يتعيّن على المسيّرين الفصل فيه خلال القريب العاجل. وبعد النتائج المميزة لهذه الفئات خلال الموسم الماضي بعد أن فاز الأصاغر بالكأس وتوّج الأواسط بالبطولة، تشير كل الاحتمالات أن المدربين سيبقون جميعا في مناصبهم باستثناء بعض الحالات.
عملية الانتقاء متأخّرة أيضا
باستثناء صنف الأواسط الذي بدأ عملية الانتقاء قبل أيام قليلة بملعب بقعة سحنون، فإن بقية الأصناف مازالت لم تجر بعد هذه العملية التي تعتبر مهمّة للغاية، لاسيما أن الجمعية تعمل في كل موسم على استقدام المواهب الصاعدة، والتي يمكن خطفها من قبل فرق أخرى في حال تواصل هذا التأخّر.
الإدارة مطالبة بحسم أمور الفئات الشبانية
وبما أنها أصبحت تصنع أفراح الشلفاوة في المدّة الأخيرة في مقابل إخفاقات الأكابر، فإن إدارة الجمعية مطالبة بحسم أمور الفئات الشبانية، من خلال إعلان قائمة المدرّبين، يليها البدء في عملية الانتقاء، كما أن إدارة الفريق مطالبة بتقديم عناية أكبر لهذه الفئات ومدرّبيها، لرفع اسم الجمعية والحفاظ على تقاليد واحدة من أعرق المدارس الكروية الجزائرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.