يبدو أن الاختفاء المفاجئ ل فاني نيغيشا عارضة الأزياء البلجيكية صديقة ماريو بالوتيلي نجم هجوم ميلان في الفترة الأخيرة لفت انتباه وسائل الإعلام الإيطالية... وجعلها ترجح العديد من الفرضيات التي تقف وراء الغياب المريب للفتاة التي كانت لا تبتعد عن ماريو حتى خلال المباريات التي يلعبها مع ميلان، حيث تساند فاني صديقها من مدرجات ملعب "سان سيرو"، وهي العادة التي أصبحت غائبة تماما خلال بداية الموسم الحالي ما يعطي الانطباع بأن الأمور ليست على ما يرام بينها وبين "السوبر ماريو"، وما زاد من حدة التوقعات والتكهنات في أوساط الصحافة الإيطالية بمختلف ألوانها من مكتوبة وسمعية بصرية وغيرها هو التزام بالوتيلي الصمت المطبق إزاء علاقته ب فاني خلال الأيام الأخيرة، حيث أصبح لا يتطرق إلى الحديث عن فاني أبدا. السوبر ماريو لازال يستهدف باربارا برليسكوني وفي تقارير مفاجئة، زعمت بعض الجهات أن بالوتيلي مل من علاقته مع صديقته فاني التي لم تكن في مستوى تطلعاته وأحلامه، حيث يعرف عن اللاعب طموحه الكبير وغير المحدود، وهي الصفة التي لم يجد ما يتناسب معها في علاقته مع عارضة الأزياء البلجيكية المغمورة التي لم يكن يعرفها أي أحد قبل ارتباطها مع النجم الدولي الإيطالي ذي الأصول الغانية قبل أشهر، كما قالت التقارير إن مهاجم مانشستر سيتي السابق لازال يستهدف باربارا برليسكوني ابنة سيلفيو برليسكوني مالك ميلان ورئيس الوزراء الإيطالي السابق، مؤكدة أن بالوتيلي يضع باربارا كهدفه الأكبر للارتباط بها، وهو ما يفكر فيه جديا منذ انفصال الجميلة الإيطالية عن ألكسندر باتو صديقها السابق ونجم كورينثيانس.
تقارير تؤكد أن تصريحه المثير للجدل بشأن فاني هو السبب وفيما كانت باربارا برليسكوني -حسب اجتهادات البعض- السبب وراء اختفاء فاني نيغيشا صديقة بالوتيلي عن الساحة الإعلامية بداعي توتر العلاقة بينهما، جاءت تقارير أخرى لترجح أمرا آخر كسبب للاختفاء المثير للريبة، حيث زعمت التقارير أن فاني التي كانت قد انفصلت عن بالوتيلي قبل أشهر بعد تصريحه المثير للجدل بشأنها، عندما وعد نجوم ريال مدريد بالسماح لهم بقضاء ليلة كاملة معها في حال فوزهم على بوروسيا دورتموند في لقاء عودة الدور نصف النهائي من منافسة رابطة أبطال أوروبا، اشترطت على صديقها تركها خارج حياته الرياضية وخرجاته الإعلامية مقابل العودة إليه، وهو ما دفعها منذ ذلك الحين إلى الابتعاد عن الأضواء مخافة أي تصرف طائش جديد من صديقها المعروف بخرجاته الغريبة.
