بعد شهرين من فوزه بلقب كأس القارات ، يعود المنتخب البرازيلي لكرة القدم إلى اللعب أمام جماهيره من خلال مباراته الودية المقررة غدا السبت أمام ضيفه الأسترالي ضمن استعدادات الفريقين لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. ويخوض المنتخب البرازيلي المباراة في غياب أكثر من عنصر أساسي بالفريق حيث يعاني داني ألفيش ظهير أيمن برشلونة الأسباني والمهاجمان الخطيران فريد وهالك من الإصابات. كما اضطر نجم خط الوسط أوسكار لمغادرة تدريب الفريق أمس الأول الأربعاء بسبب آلام في كاحل القدم وقد يغيب أيضا عن مباراة الفريق غدا في العاصمة برازيليا. ويسعى المنتخب البرازيلي بقيادة مديره الفني لويز فيليبي سكولاري من خلال مباراة الغد إلى محو الذكريات السيئة التي تركتها هزيمة الفريق صفر/1 أمام مضيفه السويسري وديا في 14 أوت الماضي بمدينة بال السويسرية. ورغم احتلال المنتخب الأسترالي للمركز السادس والأربعين في التصنيف العالمي لمنتخبات اللعبة الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، قال سكولاري إن المباراة غدا ستكون اختبارا جيدا لفريقه الذي يستعد لإحراز لقبه العالمي السادس من خلال مونديال 2014 ببلاده. وحجز المنتخب الأسترالي مقعده في نهائيات كأس العالم بجدارة عن طريق التصفيات الأسيوية وبدأ الفريق الاستعداد بجدية للمونديال الذي يقام قبل عام واحد من استضافة أستراليا لبطولة كأس آسيا. وقال سكولاري: "أعتقد أن المباراة ستكون اختبارا مهما للفريق لأننا قد نلتقي المنتخب الأسترالي في كأس العالم ولذلك فإنها فرصة جيدة لنرى هذا الفريق. إضافة لهذا ، يتميز المنتخب الأسترالي بأنه فريق جيد في الكرات العالية ويتمتع بأداء دفاعي جيد". وفي ظل الإصابات التي يعاني منها الفريق ، سيلجأ سكولاري إلى إجراء تغييرات عدة في التشكيلة الأساسية للفريق ومنها الدفع باللاعب مايكون نجم روما الإيطالي في الناحية اليمنى بدلا من ألفيش الغائب للإصابة كما سيشارك جو مكان فريد في هجوم الفريق إلى جوار رأس الحربة نيمار دا سيلفا. ويتنافس برنارد وراميريس على اللعب في التشكيل الأساسية بدلا من هالك ولكنهما قد يشاركان سويا في حالة عدم تعافي أوسكار قبل المباراة. ورغم غياب هذه العناصر الأساسية عن صفوف المنتخب البرازيلي ، يتوقع الضيوف اختبارا صعبا في برازيليا لما يضمه الفريق من عناصر ذات مستوى عالمي. ويرى هولغر أوسايك المدير الفني للمنتخب الأسترالي أن المباراة فرصة ليتعرف اللاعبون على سيناريو المواجهة المحتملة مع أصحاب الأرض أو أي فريق كبير في بطولة كأس العالم المقبلة. وتأتي المباراة ضمن احتفالات البرازيل بعيد الاستقلال ويديرها الحكم إنريكي كاسيريس من باراغواي.