هنأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مواطنها توماس باخ اليوم الثلاثاء بفوزه برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في الانتخابات التي أجريت اليوم ضمن اجتماعات الجمعية العمومية (الكونغرس) للجنة الأولمبية الدولية بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. وتصدرت ميركل مع أسطورة كرة القدم الألماني فرانز بيكنباور قائمة المهنئين لباخ. وذكرت ميركل ، في بيان للحكومة الألمانية اليوم ، "فوزك اليوم في أهم انتخابات رياضية يؤكد المكانة والثقة التي تحظى بهما في العائلة الأولمبية. نتمنى لك حظا سعيدا.. أشعر بسعادة بالغة لأن ألمانيا ما زالت ممثلة بشكل بارز على الساحة الدولية من خلالكم". ويواجه باخ /59 عاما/ الآن تحديات هائلة خلال السنوات الثماني التي يترأس فيها اللجنة ولكنه يساهم أيضا في تحسين صورة ألمانيا في كل أنحاء العالم. ووصف وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش الذي تتضمن حقيبته الوزارية المسئولية عن الرياضة أيضا فوز باخ في الانتخابات اليوم بأنه "تاريخي" . كما وصفه وزير الخارجية جيدو فيسترفيله بأنه "فخر لبلادنا". وفي المقابل ، قامت كلوديا روث زعيمة حزب الخضر بتذكير باخ بأن كل ما يحيط باللجنة الأولمبية الدولية والدورات الأولمبية ليس ورديا. وقالت روث "ستكون مهمته الآن هي اتباع سياسة داخلية تعتمد على الشفافية ومكافحة الفساد.. وفي الخارج ، يجب أن تنأى اللجنة الأولمبية الدولية بنفسها عن المصالح الاقتصادية والربحية". وقال الأسطورة بيكنباور "عرفت توماس (باخ) على مدار 40 عاما. والآن أصبح المسؤول الرياضي الأبرز في العالم.. أهنئه". وقالت كلوديا بوكيل الألمانية الأخرى التي تحظى بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية "رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من ألمانيا ، ماذا يمكننا أن نطلب أكثر من هذا ّ إنه أمر مبهر". وفي الوقت نفسه ، تسيطر الآن مشاعر وأجواء متباينة علي اللجنة الأولمبية الألمانية التي أصبحت مطالبة بالبحث عن رئيس جديد لها في ظل انتقال باخ لعمله كرئيس للجنة الدولية.