قال جون كوتس نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية اليوم الثلاثاء ان المخاوف المتزايدة نتيجة تباطؤ استعدادات ريو دي جانيرو لاستضافة أولمبياد 2016 الصيفي يمكن أن تكون لعبت دورا حاسما في منح طوكيو شرف استضافة اولمبياد 2020 متفوقة على اسطنبول ومدريد. وبينما اقر كوتس المنتخب حديثا لهذا المنصب بأنها "مسألة وقت" قبل ان تحصل دولة مسلمة على شرف استضافة اكبر حدث رياضي في العالم لاول مرة فقد اضاف ان المخاوف من بطء استعدادات ريو ربما ساعدت في ان يصب التصويت في مصلحة طوكيو. واضاف كوتس "لا يوجد شك في هذا. كل مدينة من المدن المتقدمة كانت تعاني من مشكلات معينة. فالاقتصاد مثل عاملا اساسيا في اسبانيا وكذلك الحال بالنسبة للاضطرابات في تركيا قبل عدة اشهر مضت ثم ما يحدث عند حدودها (داخل سوريا) ليأتي الدور على فوكوشيما في طوكيو." وتابع "في النهاية كانت طوكيو افضل عرض من الناحية الفنية. كانت افضل عرض بالنسبة للرياضيين كما ان اماكن المنافسات قريبة للغاية من القرية الاولمبية. كل الامور تبدو في صورة جيد للغاية ولن تكون هناك اي مشكلة فيما يتعلق بالاموال." واستطرد "ادرك بعض (اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية) بالتأكيد حقيقة اننا نعاني من مشكلات في التعامل مع ريو وهو ما دفعهم للقول ضمنا...دعونا نتأكد من العرض المقبل." وعقب انتخابه بالتزكية كنائب لرئيس اللجنة الاولمبية الدولية قال كوتس ان ريو تمثل دورة اولمبية صعبة وهي في حالة اندفاع للاستعداد للدورة. واضاف "كنا هناك في الاسبوع الماضي وقد بدأ العمل. الحكومة تبدو داعمة وهم يريدون ان تسير الامور على ما يرام الا ان هناك حاجة لمزيد من التنسيق." وتابع "المسألة لا تتعلق بالمال ولكن بمزيد من التكامل والتنسيق بين ...الحكومة واللجنة المنظمة بشأن من يقوم بماذا." ووصف كوتس استعدادات ريو بانها متأخرة اكثر من استعدادات اثينا حيث زادت النفقات وتأخرت عمليات التشييد والانشاء وهو ما دفع اللجنة الاولمبية الدولية لتحذير المنظمين من نقل الاولمبياد. واضاف كوتس "الامر يبدو اشبه بازمة اكبر من تلك التي حدثت مع اثينا."