كشف روراوة امس ل "الهدّاف" أن منحة التأهل إلى نهائيات كأس العالم ضبطت وحددت مسبقا، وأن رفقاء سفير تايدر يعرفون مسبقا ما سيتلقونه نظير تجاوز عقبة منتخب بوركينافاسو والتأهّل إلى المونديال، وقد تحرينا عن الأمر من خلال عدة اتصالات كشفت لنا خلالها مصادر متطابقة أن المبلغ المحدد في سلم المنح هو 100 ألف أورو نظير تحقيق التأهل والمشاركة في أكبر حدث عالمي للمرة الرابعة في التاريخ. قرّر أن يضاعفها لإحساسه بأنّ الجزائر قريبة جداً من التأهّل وأضافت مصادرنا أن رئيس الإتحادية اتخذ قرارا بقضي برفع منحة التأهّل إلى الضعف لتصبح 200 ألف أورو سينالها كل لاعب يشارك في هذه المباراة، كما سينال كل من شارك في التصفيات منحا متفاوتة وفقا لمشاركة كل واحد. وجاء القرار بعد أن اقتنع روراوة بأنّ الأمر يتطلب التحفيز وأن فرصة الجزائر أصبحت كبيرة لبلوغ المونديال ما دام أنه لم تبق لها سوى مبارتين، على أن يكون لقاء الحسم في البليدة وهو ما جعله يستعمل ورقة التحفيز المالي. الاتحادية تملك العائدات ولا تفكّر إلا في تحفيز اللاعبين وتملك الاتحادية الجزائرية الإمكانات المالية لأجل تخصيص أي منحة للاعبين في ظل عائدات الإشهار والتسويق وكذلك السياسة المالية والتجارية التي يقوم بها رئيس الإتحادية محمد روراوة منذ عودته إلى "الكاف"، كما يعرف الرجل الأول في الكرة الجزائرية أن "الفاف" ستستفيد ماديا كثيرا في حال التأهل، إذ من المرتقب أن تنال على الأقل 9 ملايين دولار وهو نفس المبلغ الذي تلقته نظير مشاركتها وخروجها من الدور الأول في نهائيات مونديال جنوب إفريقيا.