واصل شباب قسنطينة تأكيد تألقه في البطولة الوطنية، حيث تمكن من العودة بنقطة ثمينة من خارج الديار أمام مولودية وهران، وتربع على كرسي الريادة لأول مرة منفردا... ما جعل الجميع في مدينة الجسور المعلقة يتحدث عن إمكانية التتويج بلقب البطولة. الشباب يفعلها لثالث مرة خارج الديار تمكن الشباب القسنطيني من تحقيق ثالث نتيجة إيجابية خارج الديار، بعد العودة بالفوز في الجولة الثانية أمام اتحاد الحراش، ثم تحقيق مفاجأة الجولة من خلال إلحاق هزيمة ثقيلة بشبيبة الساورة بثلاثية، وواصل السنافر تغريدهم في البطولة الوطنية وفرضوا التعادل على أشبال المدرب الإيطالي سوليناس. استغل سقوط القبائل والمولودية ونصب نفسه في الريادة واستغل الشباب القسنطيني تعثر مولودية الجزائر في "الداربي" أمام الجار اتحاد العاصمة، وخسارة شبيبة القبائل يوم الجمعة أمام شباب بلوزداد بهدف دون رد في مباراة مقدمة عن الجولة الخامسة، ما جعله ينصب نفسه في ريادة الترتيب بفارق نقطة واحدة عن الملاحق المباشر اتحاد العاصمة، في انتظار إجراء الوفاق السطايفي مباراتيه المتأخرتين. "السنفور" يبصم على أحسن انطلاقة في تاريخه من خلال الانطلاقة القوية التي حققها النادي القسنطيني واحتلاله صدارة الترتيب، فإن السنافر يبصمون على أحسن انطلاقة في تاريخهم، وأفضل بكثير من التي حققوها موسم تتويجهم بلقب البطولة 96/97، حيث لم ينهزموا في خمس مباريات كما فازوا في ثلاث مناسبات وتعادلوا مرتين. "سي. أس. سي" حصد 4 نقاط وتجاوز المنعرج بسلام وما يؤكد قوة شباب قسنطينة هذا الموسم أنه تمكن من العودة بأربع نقاط من تنقلين متتالين إلى بشار ووهران، ما يعني أن السنافر تجاوزوا المنعرج الأول بسلام وبددوا كل مخاوف الأنصار الذين ثقتهم في اللاعبين. إجماع على أن الشباب في ثوب البطل هذا الموسم وهناك إجماع متتبعي النادي على أنه يوجد في ثوب البطل، ولديه مقومات الفريق الذي يمكنه التتويج باللقب هذا الموسم، خاصة أن كل الظروف مهيأة سواء فيما يتعلق بالإمكانات المادية أو البشرية. وفي سياق متصل فإن مدرب اتحاد العاصمة رولان كوربيس في تصريح له للتلفزيون الجزائري، أكد أن الشباب القسنطيني من بين أبرز المرشحين للعب ورقة التتويج بلقب البطولة، حيث قال: "سي. أس. سي أبرز الفرق المرشحة للتتويج بلقب البطولة، حيث أراها في ثوب البطل ومشوارها لغاية الآن، يؤكد أنها ستتنافس بقوة على لقب البطولة". أرقام "الخضورة" تتحدث عن بطل قادم وتؤكد أرقام النادي إلى غاية الآن، قوة تشكيلة هذا الموسم، خاصة أن السنافر يبصمون على أحسن انطلاقة كما أنهم تمكنوا من الصمود للجولة الخامسة على التوالي رفقة ناديين فقط، ويتعلق الأمر بكل من وفاق سطيف وأهلي البرج، ما يجعل السنافر يحتلون الصدارة عن جدارة واستحقاق". أفضل دفاع وثاني أفضل هجوم وما يؤكد الأرقام القوية التي بحوزة النادي القسنطيني، أن أشبال المدرب دييڤو ڤارزيتو لديهم أفضل دفاع في البطولة الوطنية، حيث أن شباك الحارس سيدريك لم تستقبل سوى هدفين خلال خمس جولات، كما لدى الشباب ثاني أفضل هجوم بعد اتحاد العاصمة، حيث سجل هجوم الشباب 7 أهداف في حين سجل هجوم الاتحاد ثمانية أهداف. وأحسن فريق خارج الديار بجمع 7 نقاط من أصل 9 ومن بين الأرقام التي تؤكد أن السنافر لم يسرقوا المرتبة الأولى من منافسيهم، أنهم حصدوا 7 نقاط من أصل 9 ممكنة، حيث عادوا بفوزين وتعادل من خارج الديار، ما جعلهم ينصبون أنفسهم أحسن فريق خارج الديار عن جدارة. حتى هداف الرابطة من الشباب وفي سياق متصل وبعد أن أكد السنافر قوتهم على الصعيد الجماعي، فإن بحوزتهم كذلك لقب أفضل هداف في البطولة الوطنية وهو حمزة بولمدايس الذي سجل أربعة أهداف، ويأتي بعده مهاجم مولودية الجزائر جاليت بثلاثة أهداف ثم أندريا بالرقم نفسه. المباريات القادمة أقل صعوبة لكن حذار من الغرور وستكون المباريات المقبلة للشباب أقل صعوبة من التي لعبها، خاصة أن رفقاء بولمدايس قد تجاوزوا المنعرج الأول بسلام، لكن عليهم عدم استصغار المنافسين والحذر من الغرور، الذي قد يهدم كل ما بنوه. ڤارزيتو وصل إلى مبتغاه في انتظار تأكيده ومن بين أبطال الإنجاز المحقق من قبل النادي نجد المدرب دييڤو ڤارزيتو، ورغم أنه لا يعرف جيدا أجواء البطولة الوطنية إلا أنه تمكن من التأقلم معها، حيث يقوم بعمله على أحسن وجه كما يدرس كل منافس قبل مواجهته، وكل الخطط التي يطبقها كانت في محلها، كما أن لاعبي الشباب كانوا في قمة مستواهم من الناحية البدنية ويواصلون المباراة بالنسق نفسه، عكس لاعبي المنافس الذين لم يستطيعوا مجاراتهم في آخر أنفاس المباراة. الخوف من مباريات حملاوي وبعد الانطلاقة القوية والجيدة من لاعبي الشباب، فإن الخوف سيكون من مباريات ملعب الشهيد حملاوي واللتين لعبتا أمام البرج ومولودية بجاية لا تزالان في الأذهان، حيث تعثر رفقاء بولمدايس في الأولى وتعادلوا على أرضية ميدانهم، قبل أن يحققوا فوزا صعبا أمام "الموب" بهدفين مقابل هدف واحد. ڤارزيتو مطالب بمراجعة حساباته داخل الديار وسيكون المدرب دييڤو ڤارزيتو مجبرا على مراجعة حساباته داخل الديار، على الرغم من أنه سبق أن أكد خلال حديث جمعنا به أن اللاعبين الجزائريين لا يحبون العمل البدني القوي، كما أنهم ليسوا بمستوى جيد من الناحية التكتيكية، إلا أن كل هذا لا يعني أن ڤارزيتو سيقف مكتوف اليدين، بداية من المباراة المقبلة أمام مولودية العلمة. البطولة ضاعت الموسم الماضي في حملاوي وما يؤكد أن مباريات الشهيد حملاوي تعتبر في غاية الأهمية، أن السنافر أنهوا الموسم المنقضي في المرتبة الثالثة وبعملية حسابية بسيطة، تأكدنا أن رفقاء بولمدايس لو تمكنوا من الفوز بمباريات الشهيد حملاوي لتوجوا بلقب البطولة بدلا من الوفاق السطايفي، ما يؤكد أن البطولة ضاعت الموسم المنصرم داخل الديار ما يجب أخده بعين الاعتبار هذا الموسم. ڤارزيتو: "تنقلنا من أجل العودة بتعادل أو فوز ونقطة فيها ألف بركة" أكد مدرب الشباب في تصريح له عقب نهاية المباراة أن فريقه تنقل إلى وهران بنية العودة بالزاد كاملا أو نقطة على الأقل، وتمكن من الوصول إلى الهدف المراد، حيث قال: "تنقلنا إلى وهران بنية العودة بالتعادل أو الفوز، لقد تحدثنا مع لاعبينا وحضرناهم لجميع الاحتمالات، نحن راضون بهذه النقطة وأعتقد أنها كافية لنا وستكون مفيدة من جميع النواحي، وستجعلنا نحضر للمباراة القادمة بكل راحة". ---------------------------------------- بارتي أجرى الكشوف ومشاركته أمام العلمة غير مؤكدة أكد لنا مصدر مقرب من إدارة النادي القسنطيني أن المدافع الدولي المالي عصمان بارتي، قد أجرى الكشوف الطبية المعمقة أمس من أجل تحديد مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها في الظهر، لاسيما أن مدافع السنافر أعفي من مواجهة "الحمراوة" في آخر لحظة، ما جعل الطاقم الطبي يفضل التأكد من موضع الآلام، وحسب المصدر فإن نتائج الكشوف ستظهر اليوم وتبقى مشاركة بارتي أمام العلمة غير مؤكدة. سباح المحارب الجديد ويهدد عصمان واصل سباح تقديم عروضه القوية وأثبت مرة أخرى أنه من طينة الكبار، حيث أدى واحدة من بين أفضل مبارياته على الإطلاق منذ التحاقه بالنادي القسنطيني هذه الصائفة، وشاءت الصدف أن تكون هذه المباراة أمام فريقه الأول مولودية وهران، ما جعل السنافر يلقبونه بالمحارب بالنظر إلى الروح القتالية العالية التي يتمتع بها ابن الباهية وهران، وبالنظر إلى مردود سباح فإن الدولي المالي عصمان بارتي أصبح مهددا في الجولات المقبلة. لم يتأثر بشتائم "الحمراوة" رغم صغر سنه وما يؤكد الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها المدافع سباح، أنه لم يسلم من شتائم أنصار المولودية الوهرانية الذين لم يهضموا تغييره الأجواء والتحاقه بالنادي القسنطيني، كما أن سباح كان مركزا على المباراة رغم صغر سنه حيث لا يتجاوز 24 سنة، وكان في يومه وتمكن من الحفاظ على هدوئه. بوالحبيب كان محقا عندما قال إنه سيكون الاكتشاف وكان المدير الرياضي محمد بوالحبيب خلال تصريح سابق له، أكد لنا أن المدافع سباح سيكون اكتشاف الموسم، ما جعله يوقع له عقدا يمتد ثلاث سنوات لأنه يعتبر جلب سباح استثمارا بأتم معنى الكلمة، وابن مدينة وهران بصدد تأكيد ذلك من مباراة إلى أخرى. سباح: "لم أتأثر بشتائم الحمراوة وفخور بلقب المحارب" أكد مدافع النادي القسنطيني سباح في اتصال هاتفي جمعنا به زوال أمس، أنه لم يقم سوى بواجبه في مباراة مولودية وهرن وأنه حاول أن يقدم الإضافة لفريقه، وفي سؤالنا عن عدم تأثره بشتائم أنصار "الحمراوة" قال: "لم أتأثر بشتائم أنصار المولودية وأمر طبيعي أن يستقبلوني بهذه الطريقة رغم أنني أكن لهم احتراما شديدا و لن أنسى فضلهم علي أبدا، اليوم أنا لاعب في شباب قسنطينة وعلي أن أدافع عن ألوان فريقي بكل ما أتيت من قوة، وصراحة أنا فخور بلقب "المحارب" الذي منحه لي السنافر". "إذا كنا في يومنا أمام العلمة رايحة تسهال الأمور" واصل مدافع الشباب تصريحاته مؤكدا أن المباراة القادمة أمام مولودية العلمة تعتبر في غاية الأهمية وصعبة، لكن إذا كان الفريق في يومه فإن الأمور ستكون أسهل، حيث قال: "مباراة العلمة صعبة للغاية لكن إذا كنا في يومنا رايحة تسهال الأمور، وأنا تحت تصرف ڤارزيتو في المنصب الذي أرادني فيه". ---------------------------------------- بزاز "تاع زمان" يعود في الوقت المناسب كانت عودة المهاجم الدولي ياسين بزاز إلى المنافسة الرسمية موفقة إلى أبعد الحدود، حيث أن دخوله كان موفقا وساهم بشكل كبير في عودة السنافر بالتعادل، كما أن ابن مدينة الڤرارم كان قادرا على تسجيل هدف في الدقائق الأخيرة، لولا تألق الحارس الشاب دحمان الذي أخرج مخالفة بزاز إلى الركنية. ---------------------------------------- بوشريط آلة والإنذار الرابع يهدده كان وسط الميدان عنتر بوشريط محرك الفريق كعادته، بالنظر إلى مستواه الثابت في كل المباريات، كما أن ابن بونة ساهم بشكل كبير في حفاظ السنافر على التعادل بالنظر إلى تألقه في وسط الميدان واسترجاعه عدة كرات، لكن المشكلة أنه تلقى الإنذار الثالث ما يجعله مهددا بالغياب عن مباراة سوسطارة في حال تلقيه إنذارا أمام مولودية العلمة. ---------------------------------------- سيدريك "عنكبوت تاع الصح" كان رجل المباراة الأول في النادي القسنطيني بل ومن الجانبين الحارس الدولي سي محمد سيدريك، الذي أكد أن وجوده في المنتخب الوطني لم يكن صدفة، وأنه يستحق الوجود ضمن تعداد حليلوزيتش، ما جعل السنافر يصفونه بالحارس العنكبوت، من خلال التصديات الممتازة التي قام بها. السنافر يثنون عليه ويعتبرونه صفقة الموسم ونال الحارس سيدريك الثناء من قبل الأنصار ومدربه دييڤو ڤارزيتو، ما جعل الجميع يعتبره صفقة الموسم خاصة أنه قاد السنافر إلى احتلال صدارة الترتيب، كما أنه يمنح الأمان لرفقاء معيزة خارج الديار. ---------------------------------------- بصموا على أكبر تنقل في البطولة... السنافر يلقون الإشادة وخبر وفاة مناصري "سوسطارة" أفسد فرحتهم أصبح أنصار النادي القسنطيني معروفين بتنقلاتهم مع فريقهم أينما حل وارتحل، والصور التي صنعوها في ملعب الشهيد أحمد زبانة بوهران خير دليل على ذلك، ما جعل كل أنصار الفرق الأخرى يتحدثون عنهم، لكن وفاة مناصري اتحاد العاصمة وسماعهم بالخبر أفسد عليهم فرحتهم. أكثر من 5 ألاف "سنفور" في الباهية لا يفعلها إلا الشباب وكان عدد أنصار النادي القسنطيني الذين تنقلوا إلى غرب البلاد قد تجاوز 5 ألاف "سنفور"، ولا يستطيع فعل ذلك إلا أنصار الشباب الذين لم يتأثروا ببعد المسافة بين مدينتي وهرانوقسنطينة المقدرة بأكثر من 900 كلم. صنعوا لوحات جميلة وأكدوا أحقيتهم بلقب أفضل جمهور وصنع أنصار النادي القسنطيني لوحات جميلة في مدرجات ومختلف أحياء مدينة وهران، وأكدوا أحقيتهم بلقب أفضل جمهور في البطولة الوطنية، وأن درع كاس الروح الرياضية يستحقونه عن جدارة، كما أن الأمر الإيجابي أن السنافر تنقلوا بمختلف الأعمار. الوهارنة بصوت واحد: "خاوتنا السنافر فور وإنهم حقا أحسن جمهور" من جهتهم أنصار مولودية وهران كانوا في المستوى، حيث قاموا بصنع "تيفو" خلدوا فيه روح الفقيدين هارون وابراهيم، وأكدوا العلاقة الرائعة بين أنصار مولودية وهران وشباب قسنطينة، بدليل أن "وهارنة كلهم صرخوا بصوت واحد: "خاوتنا السنافر فور وحقا إنهم أحسن جمهور". السنافر يعزون أنصار سوسطارة ويتضامنون معهم بعد حادثة 5 جويلية واتصل بنا عدد معتبر من الأنصار وأكدوا لنا تضمانهم مع عائلتي الفقيدين، بعد حادثة ملعب 5 جويلية أمس الأول على هامش مباراة "الداربي العاصمي، التي ذهب ضحيتها شابان من أنصار اتحاد العاصمة، ويتقدم السنافر بتعازيهم القلبية إلى عائلتي الفقيدين وأسرة "سوسطارة". ------------------------------------------------- الخبر سيكون صدمة ل"السنافر"... بوستر يدوّن إنذار احتجاج ضد سيدريك وقد يجبره على الغياب أمام العلمة كشف لنا مصدر مقرب من الحارس سي محمد سيدريك أنه قد يغيب عن المباراة القادمة ل"السنافر" أمام مولودية العلمة، بسبب إنذار الاحتجاج الذي دوّنه الحكم بوستر في حقه عشية أمس الأول بمناسبة لقاء المولودية الوهرانية، وهو الأمر الذي قد يحرم "الخضورة" من حارسهم المتميز الذي هو بصدد تقديم بداية موسم أكثر من رائعة مع فريقه الجديد. بوستر وزع 7 بطاقات ضد لاعبي الشباب وكانت التخوفات من أداء الحكم بوستر في محلها، حيث تفنن في توزيع البطاقات المجانية على لاعبي الشباب، وأنذر سبعة عناصر كاملة ويتعلق الأمر بكل من: بهلول، بلخضر، بوشريط، سيدريك، سباح، علاق وبولحية، وهو الأمر الذي أثار استياء الطاقم الفني للشباب بقيادة المدرب دييڤو ڤارزيتو، خصوصا أن هذا الأمر قد جعل عناصره تكمل المواجهة بحذر شديد. عرقل "السنافر" بطريقته الخاصة وبلخضر "ما فهم والو" وأبدت عناصر النادي الرياضي القسنطيني تذمرها من قرارات الحكم بوستر، حيث اعتبرت أنه تعمد عرقلتهم خلال مباراتهم أمام "الحمراوة"، بل وقد أصر على توزيع البطاقات الصفراء عليهم، حيث بلغ عدد اللاعبين الذين تم إنذارهم إلى سبعة، وهو الأمر الذي أثار تحفظ رفاق بلخضر الذي لم يفهم شيئا في الطريقة التي تحصل فيها على البطاقة الصفراء، خصوصا أن لاعب "الحمراوة" كان قد قام بنفس اللقطة لحظات قبل إنذاره. دوّن إنذار احتجاج في حق سيدريك وقد يغيب أمام العلمة ولعل النقطة التي أثارت الاستياء أكثر لدى بعثة الشباب تلك المتعلقة بالإنذار الذي تم تدوينه في حق الحارس سي محمد سيدريك، حيث كشفت مصادرنا الموثوقة أن هذا الحكم قد دون إنذار احتجاج في حق الحارس الدولي للشباب، وهذا بعد أن احتج على أحد اللقطات، وهو الأمر الذي قد يحرمه بنسبة كبيرة من مباراة الجولة القادمة أمام مولودية العلمة بملعب الشهيد حملاوي. الخبر إن تأكد لن يسر ڤارزيتو، ولكن ناتاش حاضر لأخذ مكانه ورغم أن كل المؤشرات كانت توحي بأن الحكم بوستر قد دون إنذار احتجاج في حق الحارس سيدريك، وهو ما يعني غيابه الآلي عن مباراة الجولة القادمة، وهذا حسب ما هو معمول به في لوائح الانضباط، إلا أن الخبر لم يترسم إلى غاية الآن، ولكن في حالة ما إذا غاب سيدريك فإن الحارس ناتاش سيكون أحسن معوض له، خصوصا أنه يتواجد هو أيضا في فورمة عالية. ---------------------------------------- الشباب الفريق الوحيد في العالم الذي لم ينهزم في 2013 ونحو دخول كتاب "غينس" يعد النادي الرياضي القسنطيني الفريق الوحيد في العالم الذي لم ينهزم إلى حد الآن في سنة 2013 متفوقا بذلك على أكبر النوادي العالمية التي تذوقت طعم الخسارة في عدة مناسبات على غرار مانشستر يونايتد وبرشلونة وريال مدريد وغيرهم من أندية العالم الكبرى، وهو ما يؤكد بأن الخضورة يسيرون في الطريق الصحيح ويتجهون لدخول كتاب "غينس" للأرقام القياسية، خصوصا أن هذه الأمور لم تحققها سوى نواد قليلة في العالم من قبل. "السنافر" لم ينهزموا منذ ديسمبر 2012 وحسب النتائج المحققة فإن النادي الرياضي القسنطيني يبصم على واحدة من أحسن سلسلة النتائج الإيجابية في مشواره على اعتبار أن أصحاب الزي الأخضر والأسود لم يتذوقوا طعم الخسارة منذ 5 ديسمبر 2012، وهذا عندما سقط الفريق بملعب المحمدية بالحراش بواقع هدف مقابل صفر، وهذا في عهد المدرب الأسبق الفرنسي روجي لومير ومنذ ذلك التاريخ لم يتمكن أي نادي من إلحاق الهزيمة ب"الخضورة" في منافسة البطولة بطبيعة الحال. حققوا أطول سلسلة دون هزيمة ب 21 مباراة وقد حقق الشباب أطول سلسلة مباريات دون هزيمة في تاريخه ويتجه لتحطيم سلسلة نصر حسين نادي برصيد 26 مباراة دون خسارة، حيث لم يتذوق لاعبو الشباب طعم الهزيمة في 21 مباراة على التوالي، وهو الأمر الذي يعد إنجازا كبيرا يستحق التنويه والإشادة، خصوصا أن الأمر يتعلق بناد عائد منذ سنوات قليلة فقط إلى دور الأضواء. تجدر الإشارة إلى أن "السنافر" قد بصموا على عودتهم إلى الرابطة المحترفة منذ ثلاثة سنوات من الآن فقط. لومير حقق 16 مباراة وڤارزيتو يرفع العدد مؤقتا إلى 21 وبالعودة إلى 21 مباراة دون هزيمة نجد أن المدرب الفرنسي روجي لومير كان له النصيب الأكبر من هذا الرقم القياسي، حيث قاد الفريق إلى 16 مواجهة دون هزيمة قبل أن يغادر الفريق لأسباب شخصية الصائفة الفارطة، ليأتي في مكانه الفرانكو إيطالي دييڤو ڤارزيتو الذي كان عند قدر المسؤولية هو أيضا وتمكن من رفع هذا الرقم القياسي إلى 21 مؤقتا في إنتظار باقي الجولات، حيث سيحاول مدرب "تي. بي. مازيمبي" السير على منوال سابقه ولم لا تحطيم رقمه الذي يبدو صعبا. الريال، مانشستر، "بي. أس. جي" وبرشلونة انهزموا في 2013 ولعل الأمر المميز هو أن شباب قسنطينة وضع نفسه في خانة الفرق العالمية كيف لا وهو يتجه بخطى ثابتة لدخول التاريخ من أوسع أبوابه لو واصل بهذه الطريقة، حيث يعد الفريق الوحيد في العالم لم يتذوق طعم الخسارة، وهو ما يحسب لإدارة "العميد"، لا سيما إذا لاحظنا بان نواد عالمية تملك تاريخا عريقا قد تكبدت طعم الهزائم في منافسات البطولة على غرار عملاقي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة وكذا عملاق الكرة الانجليزية مانشستر يونايتد وعملاق الكرة الفرنسية باريس سان جرمان، حيث انهزمت كل هذه الفرق في 2013 باستثناء الشباب. "ربي يبعد علينا العين" والآمال في إكمال السنة دون خسارة وتعلق جماهير النادي الرياضي القسنطيني آمالا عريضة على لاعبيها من أجل الحفاظ على هذا الرقم القياسي إلى نهاية السنة الجارية والتي لم يعد يفصلنا عنها سوى قرابة شهرين فقط، ولكنهم أكدوا بالمقابل بأن هذا الأمر يستوجب أن يبتعد الفريق على أعين الحساد، خصوصا أن ذلك قد يكلف الفريق غاليا وقد يجعله يتذوق طعم الهزيمة بعد عدة جولات تمكن فيها لاعبو "الخضورة" من رفع التحدي سواء تعلق الأمر بمواجهات داخل الديار أو خارجها. ڤارزيتو: "لدي طريقتي الخاصة، لومير هو لومير وڤارزيتو هو ڤارزيتو" وبما أن الفريق يتجه لدخول التاريخ من أوسع أبوابه فقد شرعت الجماهير القسنطينية في طرح هذا السؤال (من هو المدرب الذي كان له الفضل في وصول الخضورة إلى ما هو عليه الآن، هل هو البطل العالمي روجي لومير أم بطل رابطة الأبطال الإفريقية دييڤو ڤارزيتو؟)، وهو السؤال الذي أجاب عليه ڤارزيتو، حيث قال في هذا الخصوص: "أنا لا أريد مقارنتي بروجي لومير، كل مدرب له طريقة عمله، أنا لم آت لأطبق نفس برنامج عمله لأن لومير هو لومير وڤارزيتو هو ڤارزيتو". ---------------------------------------- ڤارزيتو للاعبيه بعد اللقاء: "كنتم أبطالا ولو نحافظ على عادة جلب النقاط خارج الديار سنلعب بقوة على اللقب" وجه عشية أمس الأول مدرب النادي الرياضي القسنطيني دييڤو ڤارزيتو رسالة تحفيزية للاعبيه عقب نهاية مباراة "الحمراوة"، حيث شكرهم على المردود البطولي الذي قدموه طيلة أطوار المواجهة، وأكد لعناصره قدرتهم على التنافس على لقب البطولة، خصوصا في ظل تمكنهم من العودة بنتائج إيجابية من خارج الديار وأمام فرق قوية في صورة كل من اتحاد الحراش وشبيبة الساورة ومولودية وهران، حيث أشار التقني الفرانكو – إيطالي إلى أن الفريق سيحسم لقب البطولة لصالح في حال ما إذا واصل الظهور بهذه الطريقة خارج القواعد: "لقد كنتم مرة أخرى أبطالا، وقدمتم مباراة قوية جدا أمام الحمراوة الذين كانوا أقوياء. صدقوني لو نحافظ على عادة جلب النقاط من خارج الديار لن يوقف أحد على التنافس على اللقب". "يجب أن لا تغتروا بما قدمتموه إلى حد الآن" وواصل مدرب "السنافر" حديثه للاعبيه، حيث أشار إلى نقطة مهمة تتعلق بضرورة وضع الأرجل على الأرض إذا ما أرادوا الحفاظ على وتيرة النتائج الإيجابية التي هم بصدد تحقيقها مع بداية الموسم، مشيرا إلى أن القادم سيكون أصعب، ولهذا على الجميع توخي الحيطة والحذر وهنا قال المدرب الفرانكو إيطالي للاعبيه: "يجب أن لا تغتروا بما قدمتوه إلى حد الآن، ومقولتي الشهيرة لن تتبدل وهي أن القادم سيكون أصعب ولهذا يجب أن تكونوا دوما على استعداد لرفع التحدي". ---------------------------------------- الإدارة تعد بصب الأجور في 27 سبتمبر ينتظر اللاعبون تجسيد الإدارة للوعود التي كانت قد قطعت لهم بخصوص المستحقات العالقة التي يدينون بها، خصوصا في ظل تألقهم في الميدان وانفرادهم بالريادة، حيث من المنتظر أن يقدم المسؤولون على صب الأجور الشهرية في أرصدة اللاعبين قبل تاريخ 27 من الشهر الجاري، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعل رفاق المتألق الجديد سباح زين العابدين يركزون على أرضية الميدان فحسب. حوري، دراق وبن عطية جاهزون للقاء العلمة تجدر الإشارة إلى أن لاعبي الناري الرياضي القسنطيني قد تحصلوا على يوم راحة أمس على أن يستأنفوا صبيحة الغد التدريبات تحسبا لمباراة "البابية" القادمة، والتي من المنتظر أن تعرف عودة كل من دراق وحوري وبن عطية ما سيجعل التنافس على أشده على التواجد في قائمة ال18. علاق رجل المطافئ ويعمل في صمت أصبح وسط الميدان الدفاعي علاق بمثابة رجل المطافئ الحقيقي بالنسبة للمدرب دييڤو ڤارزيتو، فعلى الرغم من أن دوره في الميدان لا يظهر كثيرا، حيث يعتبر بمثابة الجندي الخفي في تشكيلة الشباب، إلا أن التقني الفرانكو إيطالي يعوّل عليه كثيرا لكبح تحركات صناع لعب الفرق المنافسة كما فعل مع نجم الساورة قدور بلجيلالي. بولمدايس الحظ خانه لكنه أرهق مدافعي "الحمراوة" وكما كان عليه الحال في الجولات الأربع الأولى صنع المهاجم حمزة بولمدايس فرص كثيرة للتهديف، ولكن الحظ خانه هذه المرة في ترجمة إحداها خاصة خلال المرحلة الثانية لما انفرد بالحارس دحمان، حيث تمكن الحارس من إخراج كرته في آخر لحظة، ولكن بولمدايس يتعهد بان القادم سيكون أحلى وسيحاول مواصلة إسعاد جماهير الشباب. معيزة كان عند وعده وبلخضر كالعادة أما المدافع عادل معيزة فكان عند الوعد الذي قطعه لنا بأنه سيكون بمثابة كلمة السر في محور دفاع الشباب، حيث أصبح الرقم واحد في الدفاع، خصوصا في ظل الرزانة التي يتمتع بها، حيث تمكن من الانسجام بسهولة مع سباح رغم أنه يلعب إلى جانبه لأول مرة. يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه بلخضر عروضه القوية في الجهة اليسرى، حيث كان مصدر خطر كبير على دفاع "الحمراوة". زرداب قادم بقوة رغم عدم ظهوره كالمعتاد ورغم البداية القوية لوسط الميدان زهير زرداب والتي نصبته نجم الفريق الأول إلى جانب كل من بولمدايس وبوشريط، إلا أن زرداب لم يظهر بكامل إمكاناته أمام "الحمراوة"، وهذا بسبب الخطة الحذرة من قبل الشباب، حيث دافع أكثر مما هاجم، وهو الأمر الذي حد من خطورته المعتادة. دخول نايت يحيى كان موفقا وبولحية لم يخيب ولعل الخبر السار الذي عرفته مباراة "الحمراوة" هو عودة وسط الميدان نايت يحيى إلى أجواء المنافسة بعد أن غيبته الإصابة على الجولات الأولى، حيث تمكن من المشاركة وظهر بمستوى جيد ينبئ بعودة قوية. يأتي هذا في الوقت الذي وفق فيه بولحية في الجهة اليمنى، حيث خطى جهته كما ينبغي كما خلق عدة فرص في الهجوم. ---------------------------------------- بوشريط: "سي. آس. سي. ستقول كلمتها هذا الموسم ولكن يجب أن لا نضغط على أنفسنا بالحديث عن اللقب" "حرارتي الزائدة سبب الإنذارات الثلاثة وقلت لكم: حتى لو رأيت 20 ألف سنفور في زبانة لن أستغرب" ما هو تعليقك على نتيجة التعادل المحققة في زبانة؟ هي نتيجة إيجابية بطبيعة الحال على اعتبار أننا قد واجهنا فريقا قويا على جميع الأصعدة خلق لنا صعوبات جمة طيلة أطوار المواجهة، لقد كنا محضرين كما ينبغي للقاء والحمد لله عدنا بنقطة ثمينة جدا أبقتنا في ريادة الترتيب العام. نتيجة أخرى إيجابية خارج الديار وضعتم بمفردكم في الريادة، ما تعليقك؟ الحمد لله أننا تمكنّا من تجاوز هذا المنعرج بسلام، لقد كنا متخوفين من مبارتي الساورة ووهران ولكن بفضل إرادتنا القوية تمكنّا من العودة بأربع نقاط كاملة جعلتنا ننفرد بريادة الترتيب العام، خصوصا في ظل سقوط كل من مولودية الجزائر وشبيبة القبائل. هل هذا يعني بأنكم ستنافسون على لقب البطولة؟ من لا يريد المنافسة على لقب البطولة. أعتقد أن جميع الفرق تطمح للصعود على منصة التتويج في نهاية الموسم، ولكن الأمر يختلف من ناد لآخر، لأن اللعب على الألقاب يستوجب الكثير من التضحيات ونحن بصدد التضحية في سبيل رفع راية الشباب عاليا، خصوصا وأننا نملك كل المقومات لذلك، نحن نملك تشكيلة ثرية تتمتع بخبرة، وهو الأمر الذي مكننا من البصم على هذه البداية المثالية. الجميع أصبح يتحدث عن ملامح بطل جديد قادم، ما رأيك؟ أجل أعلم بذلك، ومن حقهم الحديث عن هذا الأمر، خصوصا أن النتائج التي حققناها في البداية ليست في متناول أي فريق، على اعتبار أن الأمر يتعلق بجلب نقاط من ملاعب صعبة جدا على غرار ملعب الحراش (المحمدية) وملعب شبيبة الساورة (20 أوت) وكذا ملعب الحمراوة (زبانة)، نحن أصبحنا نرى بأن الفرق الأخرى أصبحت تحسب لنا ألف حساب بدليل أن ذلك يظهر جليا عند كل بداية لقاء، حيث نلاحظ أن الفرق أصبحت تتخوف منا وهو ما يعتبر في صالحنا. ألا تؤثر هذه الأحاديث فيكم، خصوصا أن الأمر يتعلق ببداية موسم؟ بطبيعة الحال يؤثر، ولهذا نحن نفضل البقاء بعيدا عن الضغوط ولم لا نسير المباريات واحدة تلو الأخرى، ومع نهاية المرحلة الأولى سوف نقيم مردودنا وإن حقا نستحق التنافس على لقب البطولة لهذا الموسم، نحن لا ندخر جهدا خلال التدريبات، وهو الأمر الأهم لحد الآن في انتظار أن نكمل باقي المواجهات بالعزيمة والإصرار نفسهما. بوستر رفع رصيدك من البطاقات إلى ثلاث وجعلك مهددا بالغياب، ألا يقلقك هذا الأمر؟ لا أبدا هذا الأمر لا يقلقني على الإطلاق بالنظر إلى أن الفريق يضم عدة عناصر متميزة بإمكانها أن تغطي غيابي بسهولة. أنا دوما أفضل اللعب بحرارة، وهو الأمر الذي يجعلني عرضة للإنذارات الكثيرة، سأحاول أن أكون بهذه العزيمة دوما، خصوصا أن الأمر يتعلق بالدفاع عن ألوان عميد الأندية الجزائرية. بماذا تريد أن تختم؟ يجب أن أعود إلى الصور الجميلة التي صنعها أنصار "الخضورة" في وهران، لقد كانوا في الموعد مرة أخرى وبصموا على تنقل خرافي إلى الباهية، لقد سبق أن قلت لك لو أجد 20 ألف متفرج في زبانة لن أستغرب لأن الأمر يتعلق بأحسن الجماهير في الوطن العربي وليس الجزائر فحسب وأنا أعي جيدا ما أقوله.
