يبدو أن العودة بالانتصار من الساورة قد جعلت الجميع يتحدث عن الانطلاقة المثالية للمدرب دييڤو ڤارزيتو مع النادي الرياضي القسنطيني، حيث بات حديث العام والخاص... لا سيما أن الجميع يعلم أن مهمة هذا المدرب لم تكن سهلة بالنظر إلى الحمل الثقيل الذي تركه له روجي لومير، حيث كان ڤارزيتو مطالبا بوضع "السنافر" ضمن كوكبة المقدمة في بداية البطولة، بالإضافة إلى المهمة المتمثلة في حفاظه على الرقم القياسي الذي حققه سلفه والمتعلق في عدم تذوق طعم الخسارة منذ ديسمبر الفارط. نتائج ڤارزيتو مبهرة.. مبهرة.. مبهرة وتعد الانطلاقة الحالية لمدرب "السنافر" الفرانكو - إيطالي دييڤو ڤارزيتو أكثر من رائعة على اعتبار أنه قد وضع النادي الرياضي القسنطيني في ريادة الترتيب العام من خلال تمكنه من حصد 10 نقاط من أصل 12 ممكنة، حيث يمكن وصف النتائج التي حققها إلى حد الآن بالباهرة على اعتبار أنه عاد بانتصارين من خارج الديار في الوقت الذي حصد فيه أربع نقاط في مبارتين لعبتا بملعب الشهيد حملاوي. كان محقا لما قال بعد البرج: "اتركونا نعمل وسترون" وبالعودة إلى أولى مباراة للمدرب دييڤو ڤارزيتو على رأس العارضة الفنية للشباب والتي كانت أمام أهلي البرج نجد أنه كان محقا لما قال للجميع بعد نهاية المواجهة: "لا تحكموا على الفريق لمجرد أنه تعادل فوق أرضية ميدانه"، حيث أكد بأن ما حصل مجرد كبوة جواد ولن تتكرر على الإطلاق لأنه عازم على تدارك الموقف في المباريات القادمة، وهو ما حدث بالفعل، حيث عاد بالانتصار من الحراش ثم هزم المولودية البجاوية بملعب الشهيد حملاوي قبل أن يفاجئ الجميع ويعد بكامل الزاد من بشار أمام شبيبة الساورة. ڤارزيتو كان محل شك كبير ونتائجه أسكتت أبواق الفتنة وما يتوجب علينا أن نشير إليه هو أن مدرب "السنافر" الجديد الفرانكو - إيطالي دييڤو ڤارزيتو كان محل شك كبير لدى عشاق ومحبي "الخضورة"، خصوصا بعد البداية الصعبة للفريق خلال المباريات الودية عندما عجز الفريق آنذاك عن تحقيق الانتصارات المقنعة، وقد زاد تخوّف الأنصار أكثر بعد المردود الذي شاهدوه أمام أهلي البرج في افتتاح مباريات البطولة، ولكن ڤارزيتو كان له رأي آخر، حيث تمكن بفضل نتائجه المحققة إلى حد الآن من إسكات أبوق الفتنة. صفع المشككين وبدأ يوضع في مكانته الحقيقية ومما لا شك فيه هو أن البداية المثالية لمدرب "السنافر" دييڤو ڤارزيتو قد جعلته يصفع كل من شكك في قدرته على قيادة الشباب، حيث تغير رأي هؤلاء ب180 درجة بعد النتائج الباهرة التي حققها إلى حد الآن، إذ عاد المدرب الفرانكو إيطالي ليوضع في مكانته الخاصة من خلال ترديد بعض الأنصار لعبارة أن الإدارة كانت محقة لما أسندت زمام العارضة الفنية للفريق لهذا المدرب خلفا للراحل روجي لومير الذي كان بمثابة الشيء الكثير في قسنطينة والذي لا يمكن مسه لا من بعيد ولا من قريب. "من كان يبكي على لومير ما عندو علاه يبكي الآن"؟ ولقد تمكن دييقو ڤارزيتو بفضل النتائج الباهرة التي حققها لحد الآن من كسب قلوب "السنافر"، خصوصا أولئك الذين شككوا في قدرته في خلافة لومير، حيث بدأ الجميع يقتنع بأن رحيل بطل العالم الأسبق عن الفريق كان أمرا عاديا، وليس هذا فحسب بل ذهب البعض للتأكيد بأن على من كانوا يبكون على رحيل المدرب الأسبق لنسور قرطاج أن يكفوا عن ذلك لأن الفرانكو إيطالي أكد أحقيته بحمل المشعل. لومير حقق انتصارين خارج الديار طيلة موسم كامل وكانت فئة الأنصار التي رددت عبارة: "من كان يبكي على لومير ما عندو علاه يبكي الآن" قد استندت في حديثها إلى النتائج التي حققها خارج الديار مقارنة بنظيره الحالي، حيث أشارت إلى نقطة مهمة تتمثل في اكتفاء بطل العالم الأسبق بحصد انتصارين فقط خارج ملعب الشهيد حملاوي طيلة موسم كامل، حيث فاز في بلعباس بهدفين مقابل صفر في ثاني جولة من البطولة ولم يتمكن من تكرار ذلك الأمر سوى في الجولة الأخيرة عندما أطاح بالوفاق السطايفي بثلاثية. ڤارزيتو 2/2 خارج الديار ويحطم أرقام لومير مبكرا يأتي هذا في الوقت الذي تمكن فيه المدرب الجديد لشباب قسنطينة الفرانكو إيطالي دييڤو ڤارزيتو من تحقيق انتصارين خارج الديار إلى حد الآن من أصل اثنين لعبهما، حيث عاد بالفوز أمس الأول من الساورة بثلاثية نظيفة وهذا بعد أن أطاح من قبل باتحاد الحراش بهدفين مقابل هدف واحد، وهو ما يؤكد بأن ڤارزيتو في طريقه لتحطيم كل أرقام المدرب الأسبق روجي لومير مبكرا. انطلاقة ڤارزيتو أفضل حتى من انطلاقة موسم البطولة في 97 ونقطة أخرى يتوجب علينا أن نشير إليها هي أن الانطلاقة التي يحققها المدرب الحالي للشباب هي أفضل من الانطلاقة التي كانت للفريق موسم البطولة في 97، حين كان الفريق قد حقق آنذاك 8 نقاط من أصل أربع مقابلات بقيادة المدرب حنكوش في وقت يحقق فيه دييڤو ڤارزيتو نقطته العاشرة خلال الجولات الأربع الأولى، وهو ما يؤكد بأن ڤارزيتو يتجه بخطى ثابتة لتحطيم كل أرقام سابقيه. بوالحبيب يعرف "خدمتو مليح" ولهذا السبب اختار ڤارزيتو وفي الأخير ليس لدينا ما نقول سوى أن المدير الرياضي للشباب محمد بوالحبيب يعرف عمله جيدا، وإلا كيف نفسر إصراره على استقدام التقني الفرانكو إيطالي خلفا للراحل روجي لومير، حيث كان بوالحبيب على دراية بأن ڤارزيتو بإمكانه رفع التحدي مع الشباب وقيادته إلى نتائج أفضل، كما أن عدم انسياق بوالحبيب وراء رغبات أولئك الذين طالبوا بإقالته بعد تعادل البرج يؤكد بأنه ملم جيدا بعمله. اللاعبون ينجحون في حصد منحة ب10 ملايين ويحرجون "طاسيلي" نجح لاعبو النادي الرياضي القسنطيني عشية أمس الأول من خلال تمكنهم من العودة بالنقاط الثلاث من بشار أين واجهوا شبيبة الساورة من ضمان منحة أخرى بقيمة 10 ملايين، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحرج الملاك الجدد للفريق كثيرا (شركة طاسيلي للطيران)، خصوصا أنهم لم يتمكنوا من ضمان السيولة للفريق إلى حد الآن، حيث لا يزال رفاق القائد عنتر بوشريط يدينون بأجورهم الشهرية. المنحتان السابقتان سددتهما إدارة فرصادو وبوالحبيب وما لا يعلمه الكثيرون هو أن المنحتين السابقتين لمبارتيّ الحراش و"الموب" قد تكفلت بتسديدهما إدارة الرئيس ياسين فرصادو والمدير الرياضي محمد بوالحبيب، حيث كشفت مصادرنا بأن الثنائي عمل المستحيل من أجل توفير الأموال للاعبين، من أجل تحفيزهم لمواصلة حصد النتائج الإيجابية، يأتي هذا في الوقت الذي فضل الملاك الجدد للفريق التزام الحياد والصمت بدليل عجزهم إلى حد الآن عن تعيين خليفة لمكرود. اللاعبون بهذه الطريقة سيحرجون "طاسيلي" وأمام الرغبة الجامحة للاعبي النادي الرياضي القسنطيني هذا الموسم في تقديم شيء للأنصار سيكون القائمون على شؤون الكرة في النادي في حرج من أمرهم، خصوصا إذا واصلوا التهرب من تحمّل مسؤولياتهم، حيث أكد لنا اللاعبون بأنهم لن يقفوا عند هذه النتائج بل سيحاولون الفوز بكل المباريات من أجل ضمان البقاء في الريادة، وهو الأمر الذي سيجعل "طاسيلي" مطالبة بتسوية المستحقات العالقة. ... وينتظرون تجسيد الوعود بالحصول على أجورهم الشهرية وفي أعقاب هذه الانطلاقة الأكثر من متميزة ينتظر رفاق الحارس ناتاش رؤوف التفات الإدارة إليهم من أجل تسوية مستحقات العالقة والمتمثلة في أجور شهرين، خصوصا في ظل الوعود التي أطلقها الملاك الجدد للفريق للاعبين على هامش حصولهم على منحتي الحراش و"الموب"، حيث أخبروها بأنها ستكون في أرصدتهم البنكية مع نهاية الشهر الجاري، وهو الأمر الذي ينتظر اللاعبون حصوله، خصوصا في ظل تألقهم فوق الميدان. المشكل في عدم تعيين مدير عام للشركة إلى حد الآن! وما يتوجب علينا أن نشير إليه هو أن هذا الأمر لن يحصل على اعتبار أن النادي لا يزال يفتقد لمدير عام للشركة، خصوصا بعد انسحاب نصر الدين بن سالم الذي كان مرشحا لاعتلاء هذا المنصب في آخر لحظة، حيث لن يكون بمقدور اللاعبين الحصول على مستحقاتهم العالقة المتمثلة في أجرة شهرين في ظل بقاء هذا المنصب شاغرا، حيث يعتبر هذا الشخص هو المسؤول الأول عن تحرير الأموال، خصوصا بعد رفض فرصادو الاستمرار في تحمّل المسؤولية. الأجور الشهرية لن تدخل أرصدة اللاعبين دون توقيعه ومما لا شك فيه هو أن الأجور الشهرية لن تدخل أرصدة اللاعبين ما دام لا يوجد هناك توقيع للمدير العام الجديد للشركة، حيث يعتبر المسؤول الأول والأخير عن مثل هذه الأمور الإدارية. ويأمل رفاق القائد عنتر بوشريط في أن تسوّى هذه القضية في أقرب فرصة ممكنة، خصوصا في ظل رغبتهم في مواصلة حصد النتائج الإيجابية والتي يعلم الجميع بأنها تكون مرتبطة بشكل كبير بتسوية المستحقات العالقة في آجالها المحددة. ----------------------------------------------- "عليلو مربوح" على "سي. آس. سي" يبدو أن شقيق المدير الرياضي للشباب الحاج عليلو أصبح "مربوح" بأتم معنى الكلمة على النادي الرياضي القسنطيني بدليل أنه في كل مرة يرافق فيها الفريق وهو مسؤول أول على البعثة، إلا وتعود الفريق بنتائج إيجابية، وهو الأمر الذي قد يجعل بوالحبيب يفكر في الاستنجاد بخدماته رفقة مناجير الفريق عز الدين في كل الخرجات. بوالحبيب كان أسعد الناس بنتيجة الساورة كان المدير الرياضي للشباب محمد بوالحبيب أسعد الناس بالنتيجة المحققة أمام شبيبة الساورة، خصوصا في ظل الضغوط الشديدة التي عاشها في بداية الموسم بعد أن تسرب الشك في نفسية الأنصار حول قدره ڤارزيتو في قيادة الشباب هذا الموسم، حيث لم يتوقف هاتفه عن الرنين، كما أن "ضرست العقل" الخاصة به كما يقولون "كانت تبان". بولمدايس: "اتركوني بعيدا عن الضغط وسترون ما أنا قادر على فعله" "لا يهمني لقب الهداف، المهم عندي قيادة السنافر للانتصارات والأفراح" فوز آخر خارج الديار وأمام شبيبة الساورة هذه المرة، ما تعليقك؟ نشكر الله على هذا الانتصار، خصوصا وأننا واجهنا فريقا قويا على جميع الأصعدة، ويحسن التفاوض داخل الديار، حيث فاز على الحراش بثلاثية كاملة، كما أنه كان يقتسم معنا صدارة الترتيب، والفوز أمامه بثلاثية يؤكد قوتنا، وأن النتائج التي حققناها إلى غاية الآن لم تأت صدفة، خاصة أننا حضرنا جيدا في الصيف، من خلال إجرائنا لثلاثة تربصات داخل وخارج أرض الوطن. لم يكن أحدا يتوقع فوزكم بثلاثية كاملة... (يصمت)... هذا صحيح لكن يجب عدم نسيان أمر مهم وهو أننا لم نتنقل كل تلك المسافة من أجل لعب مباراة وفقط بل ذهبنا إلى بشار من أجل العودة بنتيجة إيجابية وهو ما كان لنا، فكما قلت لك من قبل فشبيبة الساورة فريق قوي ولا يستهان به سواء داخل أو خارج الديار، حيث يعتبر من بين أحسن الأندية الجزائرية و يطبق كرة جميلة، الجميع لم يكن يتوقع عودتنا بالفوز بثلاثية. أعتقد أن أكبر المتفائلين كان يتمنى العودة بالتعادل من بشار مثلما كان عليه الحال الموسم المنقضي. تألقت مرة أخرى بتسجيلك هدفين وضعاك في صدارة هدافي البطولة؟ أنا أسعد الناس بهذا الأمر، خصوصا أنني عانيت الكثير الموسم الفارط، لقد كنت عازما على البداية بقوة والحمد لله وفقت في ذلك بفضل الإرادة القوية التي كانت لي. لقد تأثرت كثيرا الموسم الفارط من الانتقادات التي لم تزدني إلا إصرارا بأحقيتي في التواجد رأس حربة ل"السنافر" هذا الموسم. ما هو السر في هذا التألق؟ لا يوجد أي سر في ذلك، أنا أحاول دوما القيام بواجبي على أحسن وجه، كما أن زملائي كذلك ساعدوني كثيرا من خلال إيصالهم لي الكرات، والتوفيق من المولى عز وجل. إنه أمر رائع أن أتمكن من التسجيل لثالث مباراة على التوالي وأتمنى أن تدوم، صحيح أن ثنائيتي في الساورة كان لها طعم خاص، خاصة أنها مكنتنا من العودة بالزاد كاملا، وإسعاد الأنصار الذين تنقلوا معنا إلى بشار، وأؤكد لكم أننا عندما دخلنا أرضية الميدان وجدنا "السنافر" في المدرجات المعنويات ارتفعت كثيرا، وتعاهدنا فيما بينا على تقديم أفضل ما لدينا من أجل العودة بالفوز. هل تطمح للظفر بلقب هداف البطولة؟ صراحة لقب الهداف لا يهمني، أنا أبحث دوما عن مساعدة فريقي، إما أسجل أو يسجل زملائي المهم أن يفوز الفريق، لأن التفكير في لقب الهداف يجعلك تحت ضغط شديد، وقد يجعل طابع الأنانية يتغلب على لعبك. بماذا تريد أن تختم؟ أريد في الختام أن أحيي أنصارنا الأوفياء الذين تنقلوا معنا إلى بشار وحتى الذين استقبلونا في مطار محمد بوضياف في الواحدة صباحا. صراحة إنهم حقا من عالم آخر وقطعهم كل تلك المسافة من أجل مساندتنا يؤكد عشقهم للنادي، وأنا متأكد أنهم سيتنقلون إلى وهران بقوة وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل إسعادهم. ------------------------------------- "السنفور قلّع، بدايته هاذ العام راهي تخلع وفي الشومبيونا بدا يطمع" تمكن النادي الرياضي القسنطيني من العودة بفوز ثمين من أقصى الجنوب الغربي للبلاد بالضبط من مدينة بشار من أمام شبيبة الساورة بثلاثية كاملة، وهو ما جعل الجميع يتحدث عن "السنافر" والبداية القوية التي يبصمون عليها، ما يؤكد أن الشباب "قلع"، وبدايته هذا العام "راهي تخلع"، وحديث المسيرين عن لعب الأدوار الأولى لم يأت من العدم. الشباب "بهدل" الساورة بثلاثية ولا يختلف اثنان على أنّ الجميع كان يرشح الساورة للفوز على النادي الرياضي القسنطيني في مباراة أمس الأول، خاصة بالنظر إلى الإنطلاقة الجديدة لأبناء الجنوب من جهة وقوتهم داخل الديار من جهة أخرى، لأنهم دكوا شباك الحارس الدولي دوخة بثلاثية كاملة، لكن لاعبي الشباب "بهدلو" الساورية وأكرموهم بثلاثية نظيفة. الساورة لم تنهزم بثلاثية في بشار منذ 5 سنوات وما يؤكد قيمة الإنجاز والنتيجة التي عاد بها رفقاء المتألق حمزة بولمدايس من مدينة بشار، أنّ شبيبة الساورة لم تنهزم بثلاثية داخل الديار منذ أكثر من خمس سنوات، إذ أنّ الساورة سبق لها أن تعثرت وانهزمت داخل الديار لكن ليس بهذه النتيجة، وانقلاب أنصار الساورة على لاعبيهم يؤكد قوة الشباب. "السنفور" يبصم على أفضل انطلاقة من جهة أخرى فإن الشباب يبصم على أفضل انطلاقة على الإطلاق له في البطولة المحترفة من خلال حصد عشر نقاط من أصل 12 نقطة ممكنة، إذ أنّ أشبال المدرب دييڤو ڤارزيتو لم ينهزموا خلال المباريات الأربع الماضية، ونتائج التقني الفرانكو- إيطالي إلى غاية الآن تؤكد العمل الكبير الذي قام به خلال التحضيرات الصيفية. مشواره إلى حدّ الآن مشوار بطل صحيح أننا لم نلعب سوى أربع مباريات وهو ما يعني أن الحديث عن المتوج بلقب البطولة الوطنية سابق لأوانه، لكن يجب التنويه بالإنطلاقة القوية للنادي الرياضي القسنطيني والشخصية القوية للفريق التي اكتسبها مع المدرب ڤارزيتو، وما يؤكد ذلك العودة القوية بعد التعثر داخل الديار أمام أهلي البرج، وهي ملامح البطل. أحسن هجوم وثاني أحسن دفاع في البطولة وما يؤكد الانطلاقة القوية للنادي الرياضي القسنطيني وتوفر في التشكيلة الحالية على ملامح البطل، هو أن "السنافر" يحتلون الصدارة رفقة المولودية العاصمية وشبيبة القبائل، كما أن رفقاء بولمدايس يملكون أحسن هجوم بسبعة أهداف رفقة القبائل والمولودية واتحاد العاصمة، وثاني أحسن دفاع رفقة وفاق سطيف الذي لديه مباراة متأخرة، حيث أن شباك سيدريك لم تستقبل سوى هدفين فقط، وذلك بعد أهلي البرج الذي تلقى هدفا واحدا فقط. "من ينافس على اللقب لازم يجيب نقاط من الخارج" وكما هو متعارف عليه فإنّ أي فريق يريد التنافس من أجل الحصول على لقب البطولة الوطنية يجب عليه العودة بأكبر عدد من النقاط من خارج الديار، مع عدم تضييع نقاط كثيرة على أرضية ميدانه، حتى يمكنه توسيع الفارق بينه وبين أقرب المنافسين، رغم أن الصدارة أصبحت الآن ثلاثية فقط بين "السنافر" والمولودية العاصمية وشبيبة القبائل. فما بالك بمن يجلب نقاطا من المحمدية و20 أوت وفي ذات السياق فإنّ النادي الرياضي القسنطيني تمكّن من جلب فوزين ثمينين من أصعب ملعبين، ويتعلق الأمر بملعب المحمدية بالحراش وملعب 20 أوت ببشار، خاصة بالنظر إلى طبيعة الملعبين من جهة وقوة الفريقين المنافسين من جهة أخرى، وهو ما يؤكد الإنطلاقة القوية لأشبال المدرب دييڤو ڤارزيتو، رغم أن الرزنامة لم تكن في مصلحة رفقاء بولمدايس الذين تنقلوا إلى السورة ثم سيكونون على موعد مع التنقل مرة أخرى إلى مدينة وهران. الشباب "قلّع" ووجّه إنذارا شديد اللهجة للمنافسين ومن خلال الانطلاقة القوية التي حققها النادي الرياضي القسنطيني إلى غاية الآن، فقد وجّه إنذارا شديد اللهجة إلى المنافسين، إذ أنّ الجميع أصبح يحسب ألف حساب لرفقاء بولمدايس الذين أصبحوا من بين المرشّحين بقوة للعب على التتويج بلقب البطولة الوطنية، وهو ما سيجعل المباراة المقبلة أمام مولودية وهران صعبة للغاية. المولودية، القبائل والاتحاد "ما فهمو والو" على صعيد آخر وحسب مصادرنا الموثوقة فإنّ مسيري المولودية العاصمية لم يفهموا شيئا في عودة النادي الرياضي القسنطيني بفوز من الساورة بثلاثية كاملة، إذ أنّ البعض لم يصدق الخبر خاصة أنّ رفقاء حشود كانوا على موعد مع انطلاق مباراتهم أمام شباب بلوزداد، والحال ذاته بالنسبة لشبيبة القبائل، في حين أنّ مسيري إتحاد العاصمة الذين لعبوا المباراة يوما قبل "السنافر" فقد تفاجأوا كذلك بالفوز الكبير للشباب. "السنفور من حقو يطمع لكن الأقدام لازم تبقى على الأرض" ورغم النتائج الإيجابية التي حققها النادي الرياضي القسنطيني إلى غاية الآن، إلا أن لاعبي الشباب مطالبون بوضع أقدامهم على الأرض ومواصلة العمل وعدم تسرّب الغرور إليهم، وهو ما قد يؤثر سلبا على مردودهم في الجولات المقبلة، ورغم كل ذلك فإنّ "السنافر" من حقهم أن يطمعوا في التتويج باللقب لكن بدون فرض ضغوط على اللاعبين. ----------------------------------------------------------------- "السنافر" خاضوا حصة استرخائية صبيحة أمس... سبّاح يغيب بترخيص وڤارزيتو يكافئ اللاعبين ب 24 ساعة راحة يبدو أن المدرب دييڤو ڤارزيتو لا يتهاون مع الأمور الانضباطية ومحترف إلى أقصى درجة، إذ أنه منح لمدافعه سباح راحة إضافية بعد المردود الرائع الذي قام به في مباراة أمس الأول أمام شبيبة السورة، وكان عند وعده ويسير بخطى ثابتة نحو ضمان مكانة أساسية دائمة، كما أنّ التقني الفرانكو- إيطالي كافأ لاعبيه براحة 24 ساعة. ڤارزيتو برمج حصة استرخائية صبيحة أمس ورغم العودة المتأخرة لتشكيلة النادي الرياضي القسنطيني إلى مدينة الجسور المعلقة والتي كانت في تمام الساعة الواحدة صباحا على متن رحلة الخطوط الجوية الجزائرية، إلا أن مدرب الشباب دييڤو ڤارزيتو فضل برمجة حصة استرخائية صبيحة أمس بداية من الساعة العاشرة بمركب الشهيد حملاوي، من أجل إزالة التعب الناجم من المجهودات الكبيرة التي بذلوها في مباراة السورة. شكر اللاعبين على جهودهم وطالبهم بتفادي الغرور وقد استغل المدرب دييڤو ڤارزيتو الحصة التدريبية لصبيحة أمس واجتمع بلاعبيه قبل انطلاق الحصة وتحدّث معهم مطولا، إذ شكرهم كثيرا على الجهود المبذولة وأكد لهم أن الفضل في العودة بكامل الزاد من بشار يرجع لهم، كما طالبهم بوضع الأقدام على الأرض خاصة أنّ البطولة في بدايتها فقط. الأجواء رائعة في التدريبات وبولمدايس صنع الحدث وما يؤكد المعنويات المرتفعة للاعبين عقب العودة بالفوز من مدينة بشار، هي الأجواء الرائعة التي جرت فيها الحصة الاسترخائية التي صنع فيها المهاجم المتألق حمزة بولمدايس الحدث، إذ أنّ الجميع كان يمازحه ويقول له إنه تسبّب في "قطع خبزة" الحارس بوالصوف الذي انقلب عليه أنصار الساورة. ڤارزيتو سمح ل سبّاح بالغياب وقد سجلنا خلال تواجدنا بمركب الشهيد حملاوي غياب المدافع المتألق في المباراة الأخيرة أمام شبيبة الساورة سباح، وعند سؤال أحد المسيرين أكد لنا أن المدرب دييڤو ڤارزيتو هو من رخص ل سباح بالغياب خاصة أنه طلق العزوبية مؤخرا، كما أنه كافأه نظير المردود الرائع الذي قدمه. نايت يحيى وتركي تدرّبا تحت قيادة "طوني" أما فيما يتعلق ب نايت يحيى والمهاجم المغترب مهدي تركي فقد خضعا إلى حصة تدريبية تحت قيادة المحضر البدني "طوني"، خاصة أنّ الثنائي لم يتنقّل مع التشكيلة إلى مدينة بشار، وهو ما جعل الطاقم الفني يفضّل تخصيص حصة تدريبية للثنائي السالف الذكر، لاسيما أنّ زملاءهم أجروا حصة استرخائية فقط. دراڤ تدرّب على انفراد وسيندمج في اليومين المقبلين من جهته المهاجم المستقدم من شبيبة بجاية دراڤ استأنف التدريبات أمس على انفراد، ومن المنتظر أن يستأنف التدريبات الجماعية خلال اليومين المقبلين، وقد يكون حاضرا في المباراة المقبلة للنادي الرياضي القسنطيني أمام مولودية وهران، خاصة بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها. حوري ما زال غير جاهز للمنافسة ولم يسجل صانع الألعاب سامي حوري حضوره في التدريبات الصباحية، وأكد لنا مصدر مقرب من الطاقم الطبي أن صانع الألعاب لم يجهز وسيخضع إلى عمل خاص تحت قيادة المشرف الطبي لزهر شلابي، وهو ما يعني أن ظهور حوري سيتأجل إلى الجولة السادسة على الأقل. بزاز معنوياته محبطة ولم يتدرّب من جهته المهاجم الدولي ياسين بزاز لم يسجل حضوره في الحصة التدريبية لصبيحة أمس، فبعد أن غاب عن تنقل "السنافر" إلى مدينة بشار بسبب عدم استدعائه من طرف المدرب دييڤو ڤارزيتو، فإن ابن مدينة الڤرارم غاب عن الحصة الإسترخائية، وأكدت لنا مصادر مقربة من اللاعب أن معنوياته محبطة. فضّل التنقّل إلى جيجل للتفكير بجدية في مستقبله وحسب ذات المصادر فإن المهاجم الدولي ياسين بزاز تنقل أمس إلى مدينة جيجل رفقة العائلة الصغيرة من أجل قضاء يومين لأن معنوياته محبطة بسبب وضعيته مع الشباب، خاصة أن الطاقم الفني لم يستدعه في المباراة الماضية، ويرجع سبب تنقل بزاز إلى جيجل من أجل التفكير بكل جدية في مستقبله. ڤارزيتو كافأ لاعبيه ب 24 ساعة راحة على صعيد آخر، كافأ المدرب دييڤو ڤارزيتو لاعبيه بمنحهم راحة لمدة 24 ساعة، إذ أن معظم اللاعبين فضلوا أمس التنقل إلى مقرات إقامتهم من أجل قضاء يوم رفقة عائلاتهم، قبل العودة غدا إلى التدريبات بداية من الساعة الرابعة مساء بملحق الشهيد حملاوي والشروع في التحضير لمباراة مولودية وهران. ------------------------------------------------ ڤارزيتو: "أشكر اللاعبين على روحهم القتالية والفوز في بشار لا يعني أننا أقوياء" عبّر مدرب النادي الرياضي القسنطيني دييڤو ڤارزيتو عن سعادته بالفوز المحقق أمام شبيبة الساورة، وأكد في حديث جمعنا به صبيحة أمس بمركب الشهيد حملاوي أنّ الفضل يعود للاعبين الذين قدّموا مباراة بطولية، وقال: "أشكر اللاعبين على الروح القتالية التي تحلوا بها أمام الساورة، وهو ما مكننا من العودة بالزاد كاملا، رغم أن ذلك لا يعني أننا أقوياء". "هدف بولمدايس الأول سهّل علينا المباراة والنتيجة لم تكن صدفة" كما أشاد مدرب "السنافر" بالمردود القوي للمهاجم حمزة بولمدايس الذي كان وراء تسجيل هدفين، وأكد لنا أنه درس جيدا طريقة لعب المنافس وقال: "هدف بولمدايس الأول جاء في توقيت مناسب ومنح للاعبينا ثقة كبيرة، كما أن النتيجة التي عدنا بها لم تكن صدفة لأننا درسنا جيدا طريقة لعب المنافس وهو ما جعلنا نعزز منطقة وسط الميدان التي تعتبر نقطة قوة المنافس". "لا يزال أمامنا عمل كبير وأتمنّى المواصلة بالقوة ذاتها" وختم مدرب الشباب تصريحاته مؤكدا أنّ الفريق لم يصل إلى مستواه الحقيقي، متمنيا المواصلة على هذا المنوال، وقال: "لا يزال ينتظرنا عمل كبير وأتمنى المواصلة بالقوة ذاتها، تنتظرنا مباراة صعبة أمام مولودية وهران وسنتنقل مرة أخرى خارج قواعدنا، وعلينا تأكيد النتائج المحققة إلى غاية الآن". ------------------------------------------------------ سبّاح يكسب الرهان ومردوده على كل لسان لم يمر تألق المدافع سباح في مباراة أمس الأول أمام شبيبة الساورة مرور الكرام على أنصار ومحبي النادي الرياضي القسنطيني، خاصة أنّ الأمر يتعلق بأول مشاركة للمستقدم من مولودية وهران الذي كسب الرهان وأسر قلوب "السنافر" الذين أشادوا كثيرا بإمكاناته، خاصة الذين تابعوا المباراة من مدرجات ملعب 20 أوت 1956. سيكون في مباراة خاصة أمام فريقه الأصلي وفي سياق متصل فإنّ المدافع سباح منذ أن التحق بالنادي الرياضي القسنطيني وهو يأمل في لعب مباراة الذهاب أمام مولودية وهران، وهو ما قد يتحقق خاصة أنّ المدرب دييڤو ڤارزيتو كان راضيا كل الرضى عن مردوده، وهو ما جعله ينفرد به لأكثر من ساعة في فندق "واكدة" عقب نهاية المباراة وطالبه بالمواصلة على نفس المنوال. هاتف ابن عم رجل الأعمال ونوغي لم يتوقف عن الرنين يبدو أن الخبر الذي انفردنا به أمس بخصوص رغبة أحد التجار المغتربين في الاستثمار في شباب قسنطينة قد صنع الحدث أمس بمدينة الجسور المعلقة، بدليل أن مصادرنا أكدت أنّ ابن عم تاجر السيارات الفاخرة ببروكسل ومونريال ومدير جريدة "النصر" العربي ونوغي تلقى أمس العديد من المكالمات الهاتفية للتأكد من صحة الخبر، كما أضافت مصادرنا أن الأخير تلقى مكالمات حتى من رؤساء أندية أخرى خصوصا في ظل رغبة الجميع في الاستفادة من مستثمرين من هذا النوع، لكنه أجّل الحديث عن هذا الأمر إلى غاية نهاية السنة الجارية موعد قدوم ابن عمه محند ونوغي. بوالحبيب: "قلت وأعيد أنّ ڤارزيتو باق معنا إلى نهاية الموسم مهما كانت النتائج" جدد المدير الرياضي في النادي الرياضي القسنطيني محمد بوالحبيب ثقته في المدربه دييڤو ڤارزيتو وقال: "قلت وأعيد أن ڤارزيتو باق معنا إلى غاية نهاية الموسم، أنا من النوع الذي يحبذ الاستقرار ويبحث عن العمل على المدى البعيد، لهذا فإنّ ڤارزيتو باق معنا إلى غاية نهاية الموسم مهما كانت النتائج". "كنت أنتظر النتائج الإيجابية بدءاً من الجولة السادسة" وتابع بوالحبيب تصريحاته مؤكدا أنه كان يتوقّع حصد النتائج الإيجابية بداية من الجولة السادسة، وقال: "لقد تنقلت لأول مرة مع الفريق إلى تونس وتابعت التحضيرات الصيفية ومكثت في حمام بورڤيبة 10 أيام ووقفت على العمل الكبير الذي كان يقوم به ڤارزيتو، وهنا أريد أن أفتح قوسا لأؤكد لكم أن الهزائم التي كنا نسجلها ترجع إلى أن ڤارزيتو كان يخضع اللاعبين إلى تدريبات شاقة ولا يولي اهتماما للمباريات الودية، لهذا علميا اللاعبون يصلون إلى جاهزيتهم البدنية بعد مرور ست جولات". "شباب قسنطينة كبر بفضل الوعي الكبير الذي أصبح لدى أنصارنا" وعن النتائج الكبيرة التي أصبح يحققها النادي الرياضي القسنطيني سواء الموسم الجاري أو الموسم المنصرم، كان بوالحبيب صريحا وقال: "شباب قسنطينة كبر بفضل الوعي الكبير الذي أصبح لدى أنصارنا، إذ أنّ السنافر أصبحوا يتنقلون إلى الملعب من أجل الاستمتاع بغض النظر عن النتيجة النهائية، لقطة تصفيق السنافر للاعبي القبائل الموسم المنصرم رغم الخسارة أهم أسباب احتلالنا للمرتبة الثالثة". "شكرا لإدارتي وأنصار الحراش والساورة على حفاوة الاستقبال" ولم يفوّت المدير الرياضي محمد بوالحبيب الفرصة ووجّه الشكر إلى إدارتي الساورة والحراش على حفاوة الاستقبال، وقال: "أستغل الفرصة لأشكر إدارتي الساورة والحراش وأنصار الفريقين على حفاوة الاستقبال، فقد حظينا باستقبال مميز ونعدهم بالمثل في العودة". ----------------------------------------------- تعزية بعد المصاب الجلل الذي ألمّ بعائلة لعريبي بفقدانها العزيز الغالي شعيب، يتقدم خالد حواس وكل طاقم "الهداف" بتعازيهم الخالصة لعائلة الفقيد، داعين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه لا راجعون.