فجر رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر بوجمعة بوملة مفاجأة مدوية بعدما قرر أن يجدد ثقته في المدرب السويسري "ألان ڤيڤر" رغم المهازل التي يعيشها معه الفريق والذي لم يحقق الفوز في ثلاث مواجهات متتالية... حيث أكد أمس أن "ڤيڤر" باق رسميا في منصبه رغم أن القرار لا يحقق الإجماع داخل المجلس والأغلبية كانوا ينتظرون إبعاده بعدما أصبح "العميد" فريسة سهلة لكل منافسيه. يؤكد أن المشكل ليس في المدرب ويتحدث عن وجود مؤامرة وحسب ما أكده لنا رئيس مجلس الإدارة بوملة أمس، فإنه يثق تماما في "ڤيڤر" ومقتنع أيضا بأن المشكل ليس في المدرب وإنما في بعض اللاعبين الذين لا يؤدون ما هو مطلوب منهم، كما يشكك بوملة في أن عمق المشكل أكبر بكثير من تغيير مدرب ويؤكد على وجود مؤامرة داخل الفريق بدأ يكتشف أول خيوطها ويهدد بفضح كل من يقف وراءها أمام "الشناوة". مازال يؤمن بأن السويسري مدرب ألقاب ويرفض رحيله وعكس أغلبية أعضاء مجلس الإدارة، فإن بوملة مازال يؤمن بأن "ڤيڤر" مدرب ألقاب وبأنه هو من قاد الوفاق لإنجازه التاريخي منذ موسمين لما فاز معه بالثنائية، وحتى الإنجاز الذي كان له مع شبيبة القبائل في دوري أبطال إفريقيا، لهذا قرر أن يمنحه مزيدا من الوقت لعل وعسى ينجح في إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، خاصة وأن البطولة ستتوقف الآن وأمامه فرصة لا تعوض لتصحيح النقائص قبل موقعة ما بعد عيد الأضحى أمام أمل الأربعاء. المسيرون منقسمون والأغلبية يفضلون إقالته قبل فوات الأوان وحسب ما اكتشفته يومية "الهداف" خلال حديثنا مع بعض أعضاء مجلس الإدارة، فإن الأغلبية يرفضون قرار بوملة ويعارضون تجديد الثقة في "ڤيڤر" بعدما اقتنعوا بأن هذا المدرب محدود جدا وأن المولودية كبيرة عليه، حيث يفضل الأغلبية إقالته قبل أن يقع الفأس على الرأس وحتى لا يندموا مستقبلا مادام أن المدرب الجديد سيجد أمامه 23 مباراة كاملة بإمكانه أن يعيد الفريق إلى سكة المنافسة فيها على اللقب. بوملة: "ڤيڤر باق معنا رسميا ولم أتصل بأي مدرب آخر" وفي تصريح خص به يومية "الهداف" عشية أمس، تحدث إلينا رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر بوجمعة بوملة قائلا: "أؤكد لكم أننا لم نفكر إطلاقا في إقالة المدرب ألان ڤيڤر لأننا مقتنعون بالعمل الذي يقوم به، هذا المدرب باق معنا رسميا وقد استغربت كثيرا بعض الأخبار التي تداولتها بعض الصحف والتي تحدثت عن اتصالنا ببعض المدربين، أؤكد أننا لم ولن نتصل بأي مدرب آخر". "الريال ومانشستر لم ينطلقا جيدا فهل غيرا المدرب؟" وواصل بوملة حديثه في هذا السياق قائلا: "لا يوجد هناك فريق في العالم لا يريد أن يفوز في كل مبارياته، ولكن هذه هي سنة كرة القدم فيها الربح، الخسارة والتعادل ويجب أن نرضى بالخسارة كما نفرح بالفوز وبدل الهروب من مسؤولياتنا بإبعاد المدرب يجب أن نعرف كيف نسير الأزمات، فالريال ومانشستر لم يحققا انطلاقة جيدة لحد الآن في بطولتيهما ولكنهما لم يغيرا المدرب، يجب أن نقلد الفرق الكبيرة في مثل هذه الأمور حتى نصبح محترفين مثلها". "بعض الانتهازيين يحرضون اللاعبين وسأكشفهم قريبا" كشف الرجل الأول في بيت "العميد" بعد ذلك عن أمور خطيرة وصرح ل "الهداف" قائلا: "نحن نعلم جيدا المؤامرات التي تحاك ضد الفريق والأطراف التي تسعى لتحطيم العمل الذي نقوم به، هناك بعض الانتهازيين يقومون بتحريض اللاعبين ولكنني لن أسكت وسأكشف هؤلاء الأشخاص قريبا حتى يعرف الشناوة من لا يريد الخير لفريقهم". "المولودية أصبحت شركة والذي يريد المسؤولية عليه جلب 70 مليارا" وواصل بوملة حديثه في هذا السياق قائلا: "بعض الأطراف مازالت تؤمن بقدرتها على تسيير الفريق وتقوم بكل شيء من أجل العودة إلى تسييره، لكن يجب أن يعلم هؤلاء أن الأمور تغيرت الآن والمولودية أصبحت شركة ذات أسهم وإذا أراد شخص أن يكون مسؤولا فما عليه سوى اشتراء ديون الشركة التي تقدر ب 70 مليارا، لذلك لا فائدة من لغة المناورات والمؤامرات". "بعض اللاعبين لا يستحقون تقمص ألوان المولودية وسنغيرهم في الميركاتو" وفي الأخير، فتح بوملة النار على بعض اللاعبين الذين لم يقنعوه لحد الآن، وصرح في هذا السياق قائلا: "أؤكد أن بعض اللاعبين خيبوني ورغم أننا نحاول أن نضعهم في أفضل الظروف إلا أنهم يؤكدون من مباراة لأخرى أنهم محدودون ولا يستحقون تقمص ألوان المولودية ولهذا سنغيرهم في الميركاتو ونجلب لاعبين آخرين يكونون أهلا للدفاع عن ألوان الفريق". م. لكحل
تهميشهم لم يعد له أي معنى... الأنصار يطالبون بمنح الفرصة لبن سالم، مومن وأكساس لم تمر خسارة المولودية الأخيرة بسطيف دون أن تكون لها عدة ردود فعل لدى أنصار المولودية الذين انتظروا الفريق بعد نهاية المباراة في موقف الملعب وانهالوا بالسّب والشّتم على اللاعبين وحتى أعضاء الطّاقم الفني، ولم تتوقف مطالب الأنصار برحيل بعض الوجوه عن الفريق سواء من لاعبين أو حتى من المسيرين والطاقم الفني بل طالبوا بمنح اللاعبين المهمشين من الفريق فرصتهم التي ينتظرونها، على الأقل قد يكون لهم رد فعل قوي يمكّنهم من إعطاء الإضافة التي تحتاجها المولودية. ياشير لم يعد يقنع وسايح كان يستحق البدء أساسيا وبخصوص اللاعبين الذين طلب أنصار المولودية من المناجير قاسي السّعيد منحهم الفرصة سواء رحل "ڤيڤر" أو بقي، تم طرح إسم المهاجم رضا سايح الذي أقحمه "ڤيڤر" في 3 لقاءات إلى حد الآن وكان ذلك أمام اتحاد العاصمة، جمعية الشّلف ثم أمس أمام وفاق سطيف، غير أن التوقيت الذي يتم فيه إشراك سايح عندما تكون فيه المولودية تحت ضغط شديد لم يسمح لإبن مدينة ورڤلة أن يفجر طاقته، الأمر الذي جعل الأنصار يؤكدون على ضرورة منحه الفرصة ليلعب أساسيا مكان ياشير الذي لم يعد يقنع ولم يعط أي إضافة لهجوم المولودية منذ بداية الموسم. كيف حكم "ڤيڤر" على مستوى بن سالم دون أن يلعب؟ وبخصوص تهميش الظهير الأيسر الشّاب زين الدين بن سالم الذي لم تمنح له أي فرصة منذ بداية الموسم ويعد اللاعب الوحيد رفقة الحارسين الثاني والثالث الذي لم يشارك في أي دقيقة، تساءل البعض كيف ل "ڤيڤر" أن يحكم على مستوى بن سالم دون أن يرى مستواه في الملعب خلال مباراة رسمية، لاسيما وأن اللاعب زغدان هو الآخر لا يتمتع بالخبرة اللازمة، بالإضافة إلى أن بن سالم سبق له اللعب في البطولة الوطنية وحتى في أدغال إفريقيا ويمكنه أن يمنح المولودية الإضافة بخبرته. خط الوسط "كان يعوم" ومومن يستحق فرصته من جهة ثانية، فإن التغييرات التي طلبها الأنصار لا تقتصر فقط على الهجوم أو على الدّفاع، وإنما تخص وسط الميدان أيضا، والذي لم يقم بدوره تماما في مباراة الوفاق وترك كلا من قراوي ودلهوم يمران نحو الهجوم دون صعوبات، لذلك مثلما تم إعطاء اللاعب داود الفرصة في مباراة الوفاق فإن مومن هو الآخر يستحق الحصول على فرصته في مباراة أخرى وإلا الكشف عن السّبب الحقيقي وراء تهميشه حسب المتتبعين، لاسيما وأن نزع إسمه من قائمة 18 في كل مباراة لم تعد له أي مبررات رياضية ومن الأفضل الكشف عن السبب الحقيقي وراء ذلك أو منحه الفرصة مثله مثل بقية اللاعبين. المولودية كانت في حاجة إلى حرارة أكساس أنصار المولودية الذين تنقلوا إلى سطيف استغلوا فرصة الحديث مع المناجير قاسي السّعيد وطلبوا منه إحداث هذه التغييرات ومنح الفرصة للاعبين المذكورين، كما أنهم تحدثوا بشأن حال اللاعب أكساس الذي لم يعد يستدعى هو الآخر بعد شجاره مع المدرب المساعد ميهوبي، وطلبوا منه منحه الفرصة من أجل العودة إلى محور الدّفاع الذي ارتكب بعض الهفوات في مباراة الوفاق، لاسيما وأن أكساس معروف باللعب بحرارة وقد يكون ذلك بمثابة الإضافة الحقيقية للفريق. بلال. ڤ
محمدي منتظر غدا لتدعيم الطّاقم الفني علمت "الهدّاف" من مصادر مطلعة أن إدارة المولودية وبعدما قررت الاحتفاظ بالمدرب "ألان ڤيڤر" مثلما صرّح به رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة، قررت أيضا مثلما سبق وأن ذكرنا تدعيم الطاقم الفني بالمحضر البدني بوجمعة محمدي، وبعدما كان متوقعا حضوره يوم 30 سبتمبر الماضي تأجل ذلك لأسباب خاصة لم يتم ذكرها، وأضافت مصادرنا بأن موعد وصول محمدي قد يكون بنسبة كبيرة غدا 8 أكتوبر، ويأتي قدوم محمدي لتحسين الحال البدنية للاعبين التي تدهورت بشكل لافت للانتباه. براهمية سيعقد ندوة صحفية غدا من المنتظر أن يعقد رئيس النّادي الهاوي عمار براهمية ندوة صحفية بداية من صبيحة غد الثلاثاء للحديث عن الأزمة الأخيرة التي يتخبط فيها النّادي الهاوي وقرار المحكمة ببيع مقر الفريق بالشّراڤة في المزاد العلني، ومن المنتظر أن يكشف براهمية العديد من الحقائق بخصوص هذه القضية بالإضافة إلى قضية توقف المفاوضات مع "سوناطراك".
حشود: "خلاص لحق الموس للعظم ويجب أن نواجه الأربعاء بزوج قلوب" "السطايفية ديما فوق راسي لأن خيرهم سبق" - ما تعليقك على الخسارة التي تكبدتموها منذ قليل أمام وفاق سطيف؟ (الحوار أجري مباشرة بعد نهاية المباراة) الخسارة كانت قاسية جدا لأننا تنقلنا إلى سطيف من أجل تجديد العهد مع سلسلة النتائج الإيجابية ووضع حد لسلسلة تضييع النقاط، حضرنا جيدا لكننا اصطدمنا بمنافس قوي عرف كيف يخطف النقاط الثلاث. - هل نفهم من كلامك أن الوفاق كان أقوى منكم هذه المرة؟ لا يمكن القول إن الوفاق كان أقوى منا ولكن لاعبيه كانوا أكثر حرارة ورغبة في تحقيق الفوز كما أن سيناريو المباراة سار في صالحهم والثنائية التي سجلها المنافس في الدقائق الأولى سهلت مهمته وجعلته يحسم الأمور مبكرا. - وما هو سر المستوى الهزيل الذي ظهرتم به في الدقائق الأولى؟ أعترف بأن الهدف الأول الذي تلقيناه في أول خمس دقائق قد أخلط حساباتنا وهذا أسوأ سيناريو توقعناه قبل المواجهة، كما أن الضغط الشديد الذي كان مفروضا علينا قبل المواجهة بسبب رغبتنا الجامحة في تحقيق الفوز انعكس علينا بالسلب ورغم أننا سجلنا هدفا وحاولنا العودة في النتيجة إلا أن الأمور لم تجر كما أردناه وحدث ما حدث. - هل يمكن القول إن فريقكم دخل في أزمة بعد هذه الخسارة؟ لما لا تفوز في ثلاث مباريات متتالية وتتدحرج من المركز الريادي إلى المرتبة الثامنة من الطبيعي أن تكون في أزمة، البطولة ستتوقف الآن وعلينا أن نقف على نقاط الضعف التي نعمل على تصحيحها وأود أن أضيف أمرا آخر. - تفضل. لا يمكن أن نتجاوز ما نحن فيه إلا من خلال تحقيق فوز يعيد الثقة وهذا ما يجب أن نعمل على تحقيقه في المباراة القادمة أمام الأربعاء، صحيح أننا سنلعب أمام فريق ليس لديه ما يخسره وسيدخل دون ضغط لكن يجب أن نلعب "بزوج قلوب" من أجل تجديد العهد مع سلسلة الانتصارات والخروج من دائرة الأزمة بسرعة. - أديت مباراة كبيرة أمام فريقك السابق، فهل يمكن القول إن "حشود تاع زمان" قد عاد؟ الحمد لله أنني أعرف مستواي جيدا ولم أتأثر إطلاقا بالضغط الرهيب والمشاكل التي عشتها الموسم الفارط حين لم ألعب كثيرا، الفضل في هذا الأداء يعود أيضا لزملائي الذين يحاولون مساعدتي دوما ولكنني لم أفرح إطلاقا بالهدف الذي سجلته أو الأداء الذي قدمته لأنه ليس له معنى بعدما خسرنا النقاط الثلاث، ومع ذلك فأنا أهدي هدفي إلى المرحومة مريم. - ما تعليقك على الاستقبال السيء الذي خصك به السطايفية؟ استقبال السطايفية لي لم يؤثر في إطلاقا لأنني تعودت عليه بعد الذي حدث الموسم الفارط، كما أنني لم أغضب منهم لأنهم ما كانوا ليهتموا بأمري لولا أنهم ما كانوا يحبونني، لهذا لم أفرح بهدفي احتراما لهم وقلت لهم إنهم فوق رأسي لأنني عشت أياما رائعة في هذا الفريق ولا يمكنني أن أنسى فضلهم عليّ. - بماذا تود أن نختم هذا الحوار؟ أخشى أن تتسبب أزمة النتائج في مقاطعة أنصارنا لنا، لهذا أستغل الفرص لأطلب منهم المعذرة وأدعوهم ليلتفوا حولنا في وقت الشدة حتى نتجاوز هذه المرحلة بسلام، وبإذن الله سنجدد العهد مع سلسلة الانتصارات أمام الأربعاء وسيكون كل شيء بعد ذلك على أحسن ما يرام. م. لكحل
لجنة التأديب تجتمع اليوم مجددا علمت يومية "الهداف" من مصادرها الخاصة أن لجنة تأديب مولودية الجزائر ستجتمع مجددا ظهيرة اليوم بمقر الشركة في العاشور، من أجل ترسيم العقوبات التي ستنزل على اللاعبين الخمسة الذين قاموا بتصرفات غير أخلاقية خلال تربص مدينة الجديدة في المغرب. نحو إحالة 4 لاعبين آمال اليوم أيضا ويبدو أن حال الفوضى وعدم احترام القانون الداخلي قد امتدت إلى لاعبي الآمال بعدما خرج أربعة لاعبين عن النص وآخرهم الحارس الذي رمى قميص المولودية على الأرض بعدما طرده الحكم أول أمس في مباراة الوفاق، ما جعل الإدارة تقرر إحالتهم اليوم على مجلس الإدارة وينتظر أن تتم معاقبتهم قريبا. مسؤول الأمن يشرح ما حدث له مع سبع كشف لنا مسؤول الأمن في مولودية الجزائر في اتصال هاتفي جمعنا به أمس ما حدث بينه وبين مدرب حراس الوفاق عبد الحكيم سبع، وصرح لنا في هذا السياق قائلا: "لقد حاول السطايفية أن يمارسوا ضغطا رهيبا على الحكم بين الشوطين وتوعدوه بالجحيم إذا لم يفوزوا علينا وهذا ما جعلني أقترب منه لأشجعه وأطلب منه أن يواصل إدارة المباراة بكل نزاهة وشجاعة، ما جعل مدرب الحراس سبع وشخصا آخر يقتربان مني ويحاولان أن يعتديا عليّ فحدث ما حدث بيننا، أؤكد أنني وجدت نفسي في موقف مدافع عن نفسي ولم أكن أنا البادئ مثلما يتوقع البعض". قاسي السعيد: "إذا أغلقت الوزارة 5 جويلية فسنضطر لمواجهة الأربعاء في بولوغين" كشف لنا المناجير العام لمولودية الجزائر كمال قاسي السعيد أول أمس في سطيف بعد نهاية "الكلاسيكو"، أن إدارة فريقه تكثف تحركاتها من أجل إعادة فتح مركب 5 جويلية إلى غاية نهاية الموسم على الأقل، وصرح في هذا السياق قائلا: "نحن نتمنى أن نعود إلى 5 جويلية لأن هذا هو ملعبنا والذي نجد عليه راحتنا لكن إذا أصرت وزارة الشباب والرياضة على غلق المركب فإنه لا خيار أمامنا سوى مواصلة اللعب في بولوغين واستقبال أمل الأربعاء هناك، ما على لاعبينا سوى التأقلم معه ونسيان حكاية الضغط". "السطايفية كانوا أحسن منا ولم يسرقوا الفوز" كما عاد قاسي السعيد للحديث عن خسارة فريقه أمام الوفاق وتحدث في هذا السياق قائلا: "لقد جئنا إلى سطيف بنية العودة بنتيجة إيجابية ووضعنا لاعبينا في أفضل الظروف، لكننا اصطدمنا بمنافس أكثر رغبة منا في تحقيق الفوز، بصراحة لقد كانوا أكثر انتشارا في الميدان وأحسن منا وحتى الحكم كان في المستوى ولم يسرقوا الفوز الذي أهنئهم عليه". "المشكل ليس في المدرب فقط وسأحدث ثورة في الفريق" وفي سؤال آخر حول مستقبل المدرب "ألان ڤيڤر"، أجاب قاسي السعيد قائلا: "لا يمكنني أن أجيبكم أنا حول مستقبل المدرب لأن هناك مجلس إدارة ومسؤولين يجب أن نتشاور معهم حول الموضوع، لكن يجب أن نعترف بأن المشكل أعمق من مشكل مدرب ولا بد من تصحيح عدة أمور كما يجب أن نحدث ثورة حقيقية في الميركاتو". "سأنتدب أربعة لاعبين جدد في الميركاتو" وفي سؤال أخير حول نوعية الثورة التي يحضر لها في "ميركاتو" الشتاء، أجاب المناجير العام لمولودية الجزائر قائلا: "انتهى عهد السوسيال في المولودية وسنقوم بتسريح اللاعبين الذين لا يجلبون الإضافة للتشكيلة كما سأقوم بجلب أربعة لاعبين ولا بد أن تكون هذه العملية مدروسة حتى لا نخطئ مجددا، فالمولودية فريق كبير ومن الآن فصاعدا لن يرتدي قميصها إلا اللاعبون الكبار". م. لكحل
--------- بوملة وقاسي السعيد يعلنان حال الطوارئ... "مولودية القرع والسبان تعود، مع لاعبين باردين ومدرب محدود" دق أنصار ومسؤولو مولودية الجزائر ناقوس الخطر الذي يحدق بفريقهم أكثر من أي وقت مضى، بعد الخسارة المفاجئة التي عادت كتيبة السويسري "ألان ڤيڤر" تجر أذيالها سهرة أول أمس من سطيف، وإذا كان المناجير العام والرئيس بوملة قد أعلنا حال الطوارئ داخل الفريق فإن "الشناوة" يرفضون أن يمروا مرور الكرام على هذه المهازل ويصرون على محاسبة اللاعبين الذين أظهروا محدودية كبيرة باستثناء عدد قليل وحتى المدرب الذي يثبت من يوم لآخر أنه قد يصلح لأي مهنة إلا ليكون مدربا لفريق كبير بحجم مولودية الجزائر. فشل "العميد" أين نجحت الأربعاء يعني أن الفريق في خطر ورغم أن الإدارة وضعت اللاعبين في أفضل الظروف ورصدت لهم منحة خاصة تصل إلى 20 مليونا، ولكن على ما يبدو فإن الأمور داخل بيت المولودية والمشاكل التي تحاول بعض الأطراف أن تتستر عليها أكبر بكثير من مجرد أن اللاعبين يحتاجون إلى تحفيز مادي فقط، لأنه لما تفشل في العودة بنتيجة إيجابية من سطيف وفي نفس الظروف التي خطف فيها الصاعد الجديد أمل الأربعاء ثلاث نقاط أمام بطل الموسم الفارط فهذا يعني أن الأمور وصلت إلى درجة عدم السكوت وضرورة تحرك جميع الأطراف من أجل وضع اليد على موضع الجرح. لاعبو الوفاق يقدمون دروسا بالجملة والبداية برد الجميل وإذا كانت خسارة الوفاق لا تساوي خسارة أكثر من ثلاث نقاط، فإن السلبيات التي رافقت تلك الخسارة هي التي جعلت أعضاء بيت "العميد" يدقون ناقوس الخطر، ولو كان لاعبو المولودية من النوع الذي يعتبر لخرجوا بجملة من الدروس قدمها لهم ڤورمي وزملاؤه وأولها ضرورة رد الجميل لما يؤكد المناصر وفاءه وأن العيب يكون في عدم التعلم من الفشل وليس الفشل في حد ذاته. ويؤكدون أن الكرة "قلب وحرارة" وليست أموالا فقط أما الدرس الثاني الذي خرج به بيت المولودية من مسيرين وأنصار قبل اللاعبين، هو أن الأموال وحدها لا تكفي من أجل صنع الإنجازات فالوفاق الذي توج بالبطولة في آخر موسمين يدين لاعبوه بأربعة أشهر كاملة للإدارة، ومع ذلك لعبوا مباراة بطولة عكس لاعبي المولودية الذين يحصلون على مستحقاتهم قبل نهاية الشهر مع "البقرة الحلوب" لكن هذا لا ينفع لما تكون الحرارة والقلب غائبين. الخسارة أمام منافس منهار ودون هجوم تحتاج إلى وقفات ومن بين الأمور الغريبة التي حدثت في مواجهة أول أمس أمام الوفاق وجاءت لتؤكد أن "العميد" مريض فعلا ويحتاج إلى نظام علاجي حتى يقف على قدميه مجددا وليس لمهدئات، هو الأداء الهزيل جدا الذي قدمه الفريق أمام منافس منهار تماما لعب 5 مباريات كاملة في ظرف أقل من أسبوعين (مازيمبي، بنزرت، بلوزداد، الأربعاء والشلف) كما دخل دون هجوم في ظل غياب ناجي، مادوني، جحنيط و"فرانك" لأسباب متباينة، ومع ذلك فإنه لم يتأثر إطلاقا وكان الأحسن في الميدان وهو ما يحتاج إلى وقفات ووقفات من الإدارة لفهم ما يدور. اللاعبون رفضوا التصريح بعدما انتهت "المبررات الوهمية" إذا كان لاعبو أكبر الفرق في العالم يحترمون رجال الإعلام ويتحدثون إليهم حتى في حال خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا، فإن هذه الثقافة كانت غائبة لدى لاعبي مولودية الجزائر أول أمس في سطيف، وباستثناء حشود الذي كان شجاعا كعادته وتحدث عما يحدث لفريقه فإن البقية هربوا إلى الحافلة ورفضوا الإدلاء بأي تصريح وهو أمر مفهوم مادامت المبررات الوهمية انتهت بعدما كان الحكم غربال ممتازا هذه المرة وضغط بولوغين الذي يختفون وراءه كان غائبا. "ڤيڤر" مدرب محدود ومضوي أكد من كان وراء الثنائية كما جاءت خرجة مولودية الجزائر الجديدة أمام وفاق سطيف لتؤكد للمرة الألف محدودية المدرب "ألان ڤيڤر" – مثلما أكده المقربون من الفريق- فبعدما خسر رهاناته التكتيكية أمام "سوليناس" و"كوربيس"، جاء هذه المرة الدور على مضوي الذي كان مساعده في الوفاق منذ موسمين ولكنه قدم له درسا في تحضير اللاعبين من كل النواحي واللعب بنظام تكتيكي واضح ووفق قدرات لاعبيه ونقاط ضعفهم. فريق دون خطة، دون روح وينتظر مخالفات حشود فقط ورغم التصريحات التي كان يدلي بها المدرب "ألان ڤيڤر" في كل مرة خلال تربص المغرب لما كان يؤكد أن فريقه يقوم بعمل كبير وبات جاهزا لدخول غمار الموسم الكروي الجديد، إلا أن الواقع وما حدث في مباراة الوفاق يؤكد أن كلامه كان من أجل ذر الرماد فقط، فالمولودية معه أصبحت تلعب دون خطة واضحة حسب المتتبعين، حيث كثرت الكرات العشوائية وحتى رد فعل اللاعبين بعد هدفي الوفاق كان غائبا ليصبح الفريق ينتظر هدايا حشود ومخالفاته، حيث لا يسجل إذا لم يكن حشود في يومه وهو أمر خطير لفريق تقارب ميزانيته 60 مليار سنتيم. اللاعبون يشتكون دوما الضغط... فأين العمل النفسي؟ وفي أحاديث هامشية مع بعض اللاعبين أمس، أكدوا لنا أنهم أصبحوا يعيشون ضغطا رهيبا في الآونة الأخيرة في ظل غياب النتائج ومطالبة "الشناوة" بنقاط الفوز من سطيف، وحتى إذا كانت مثل هذه المبررات غير مقنعة تماما فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو أين العمل النفسي الذي يقوم به المدرب ومساعدوه من أجل تجاوز مرحلة الضغط؟ وما الذي يقوم به التقني السويسري من أجل تحضير لاعبيه لمواجهة من هذا الحجم؟ دفاع الإدارة عن مدرب مقتنعة بأنه فاشل يحير فعلا وأمام كل هذا، فإن بعض أعضاء مجلس الإدارة مازالوا يرفضون إبعاد "ڤيڤر" ويصرون على تجديد الثقة فيه بحجة أنهم يريدون زرع ثقافة الاستقرار في مولودية الجزائر، وهو الأمر الذي حير الأنصار وكل المقربين من الفريق الذين يؤكدون أن الإدارة تضيع عليها الوقت فقط، خاصة وأنها مقتنعة بأن "ڤيڤر" مدرب فاشل والمولودية "كبيرة عليه بزاف". م. لكحل
رغم أن الأداء الجماعي كان كارثيا... حشود يبدع، بلعيد حارب لوحده وجميلي ينقذ المولودية من خسارة تاريخية رفض المقربون من بيت مولودية الجزائر أن يحملوا جميع اللاعبين مسؤولية المهزلة الجديدة التي حدثت في سطيف أمام الوفاق وأثنوا على بعض اللاعبين الذين أدوا ما عليهم وساهموا في إنقاذ "العميد" من خسارة تاريخية، في صورة حشود، بلعيد والحارس جميلي الذين تحدث إليهم الأنصار في النهاية وحاولوا أن يرفعوا معنوياتهم. حشود كان الأحسن وأجبر السطايفية على احترامه أثبت المدافع عبد الرحمان حشود مرة أخرى أنه عاد فعلا إلى مستواه بعد المباراة الكبيرة التي أداها أول أمس أمام فريقه السابق، حيث أكد أن الاستقبال السيء الذي خصه به السطايفية من أجل التأثير عليه ومحاولة إخراجه من المباراة لم يزده إلا عزما على أداء مباراة كبيرة، وهو ما حدث فعلا، ما جعل أنصار الوفاق يغيرون رأيهم ويصفقون له مطولا. "الشناوة" يرفضون أن يختفي زملاؤه وراء مخالفاته وإذا كان حشود المنقذ مرة أخرى بعدما سجل هدفا ولا أروع من حوالي 25 مترا ومن كرة مباشرة وأكد أنه اختصاصي في ذلك، إلا أن "الشناوة" يرفضون أن تكون مخالفات حشود مثل الشجرة التي تغطي الغابة ويختفي وراءها بقية اللاعبين الذين تراجع مستواهم بشكل رهيب في الآونة الأخيرة. "بالمستوى الحالي حتى 500 مليون ماشي خسارة فيه" ورغم الضجة الكبيرة التي أحدثها حشود الموسم الفارط بعد انضمامه إلى مولودية الجزائر بأكثر من 300 مليون شهريا، وهو ما أثر بشكل مباشر على مستواه وجعله يفكر حتى في المغادرة، إلا أن المباريات الكبيرة التي يؤديها إبن العطاف وما يفعله جعل بعض المقربين من بيت "العميد" يؤكدون أن حتى أجرة 500 مليون "ماشي خسارة فيه" مادام أن هناك لاعبين يكتفون بتسخين مقعد البدلاء ويتقاضون 200 مليون شهريا. بلعيد "حار بزاف" وكان أشد المتأثرين بعد الخسارة ومن بين اللاعبين الذين نالوا رضا "الشناوة" والمسيرين أيضا، المدافع المحوري حبيب بلعيد الذي أدى تسعين دقيقة بطولية رغم أن بعض الأطراف تؤكد أنه يتحمل مسؤولية الهدف الثاني، حيث لعب بحرارة كبيرة وتفوق في معظم صراعاته الثنائية مع طواهري وڤورمي، كما كان أشد المتأثرين عقب نهاية المباراة وظل يوبخ نفسه وزملاءه. جميلي "سلك" المولودية من "تبهديلة كبيرة" كما جاءت مباراة الوفاق لتؤكد المستوى الكبير الذي يقدمه الحارس جميلي في المباريات الأخيرة رغم غياب النتائج، حيث أدى إبن تيغنيف شوطا ثانيا أكثر من رائع وأنقذ فريقه من خسارة كانت ستكون الأكبر في تاريخ مواجهات المولودية والوفاق، خاصة في ظل سذاجة لاعبي خط الوسط وبعض المدافعين، ما سهل مهمة هجوم الوفاق الذي نوع لاعبيه بين القذف من بعيد والتوغل داخل منطقة العمليات. الوسط كان غائبا وعودة مترف أكثر من ضرورية كان وسط ميدان مولودية الجزائر شبه غائب في مواجهة الوفاق وخسر معظم صراعاته الثنائية أمام زرارة، فراحي وقراوي الذين كانوا سر قوة الوفاق في "الكلاسيكو"، حيث كان الثلاثي قاسم - غازي - غربي بعيدا عن مستواه وهو ما جعل بعض المقربين يؤكدون على ضرورة عودة حسين مترف الذي ترك فراغا رهيبا في منصبه ابتداء من المواجهة القادمة أمام أمل الأربعاء. زغدان "بعيد بزاف" و"بنجامين" قد يكون الحل كما اقتنع كل من شاهد مباراة مولودية الجزائر أمام وفاق سطيف من الملعب أو خلف شاشة التلفزيون بأن المدافع الشاب توفيق زغدان مازال بعيدا ويحتاج إلى عمل كبير حتى يكون خليفة بابوش في الرواق الأيسر، وحتى المناجير العام قاسي السعيد يصر أكثر من أي وقت مضى على جلب المدافع الدولي النيجيري "فرانسيس بنجامين" والذي قد يكون الحل إذا لم يصدر قرار العفو عن بابوش في الفاتح نوفمبر. م. لكحل
جميلي: "دخلنا أزمة ويجب أن نفوز على الأربعاء والقبائل لنخرج منها" "تسديدات الوفاق في الشوط الثاني حيّرتني وخذايرية أنقذ الوفاق من التّعادل"
تعثرتم مرة أخرى في سطيف، ما هي أسباب الخسارة في رأيك؟ السّبب الرّئيسي للخسارة كان عدم دخولنا جيدا في المباراة، تلقينا هدفين في ظرف عشرين دقيقة وهو ما أثر كثيرا على معنويات اللاعبين، لو عرفنا كيف نسير المرحلة الأولى من اللقاء ولا نتلقى هدفين سريعين لكان بالإمكان العودة بنتيجة أحسن، تسجيل سطيف هدفين جعل مهمتنا تصعب أكثر فأكثر وهو ما كان سببا في خسارة اللقاء، وحتى بعدما عدنا في النّتيجة بفضل هدف حشّود لكننا في الأخير كنا محبطين معنويا ولم نتجرع تلقي هدفين بتلك السّرعة. لكن رغم ذلك أتيحت لكم بعض الفرص للعودة بعد هدف حشود الأول، لماذا عجزتم عن تحويلها إلى هدف التّعادل؟ بصراحة، في المرحلة الثّانية كنا أحسن بكثير من الوفاق، والدّليل أننا حققنا فرصا كثيرة للتسجيل، لكن عندما يخونك التوفيق لا يمكن أن تفعل شيئا ومن يشاهد المباراة في المرحلة الثانية يعرف جيدا بأننا كنا نصل باستمرار إلى منطقة الوفاق وأتيحت لنا عدة فرص للتسجيل، خاصة تلك التي صدّها خذايرية في الدّقائق الأخيرة، لذلك أقول إنه ليس الوفاق من وقف في طريقنا وإنما غياب التوفيق هو الذي حرمنا من تسجيل التعادل. في الشّوط الثاني قدّمت أداء مميزا وكنت من بين أحسن اللاعبين من المولودية... في الشّوط الثاني استغربت كثيرا للتسديدات التي كانت تأتي من مهاجمي الوفاق، كلها كانت في الإطار وهو ما حيرني فعلا، لكن بالنّسبة لي لم أقم سوى بواجبي وحاولت أن أصد كل المحاولات وهو ما وفقت فيه والحمد لله، كنت أعرف لو أنني أنجح في إبقاء النتيجة على هدفين لهدف واحد فسيكون بمقدورنا العودة والتسجيل لكن لم نفلح في ذلك، لكن بصراحة رغم أنني راض بأدائي إلا أن ذلك لا معنى له أمام الخسارة. نقص الفعالية الهجومية كان حاضرا مرة أخرى، ألا تعتقد بأنه كان أحد أسباب الخسارة؟ كما قلت لكم، جاءتنا العديد من الفرص للتسجيل خاصة في الشّوط الثّاني لكن التوفيق لم يكن إلى جانبنا وخاننا في تحويلها إلى أهداف، بالإضافة إلى ذلك آخر فرصة أتيحت لحشود بعد الركنية، شخصيا شاهدت الكرة في المرمى لكن خذايرية أنقذ الوفاق من التّعادل بتدخل موفق. الآن هل يمكن القول إن المولودية دخلت في دوامة بعد سلسلة النّتائج السّلبية؟ يجب ألا نكذب على أنفسنا وسأعترف لكم بأننا دخلنا في أزمة بعد النتائج السّلبية الأخيرة، لذلك يجب أن نسيّر هذه المرحلة بعقلانية وأن لا نتسرع في القرارات التي نتخذها، يجب أن نستغل جيدا فترة التوقف التي تعرفها البطولة من أجل العودة مرة أخرى للطريق الصّحيح وهذا يمر حتما عبر تحقيق الفوز على الأربعاء وبعده على شبيبة القبائل حتى نتجاوز الأزمة بسلام. لكن الأمور ستكون صعبة لو تبقون في بولوغين، أليس كذلك؟ بصراحة الأمور لا تسير معنا جيدا في بولوغين والسّبب معروف، حتى الاتحاد لا يمكنه الفوز في بولوغين، لكن على الرغم من ذلك يجب أن نتأقلم مع الأمور كاملة وسنسترجع مترف وبوڤش مرة أخرى أمام الأربعاء وإن شاء الله سنحقق نتيجة إيجابية تمكننا من أن نعود بقوة. بلال. ڤ
والي: "هدف زيتي لم يكن شرعيا لأنه استند عليّ ليصعد" كان لنا حديث هاتفي صباح أمس مع وسط الميدان والي، حيث عدنا به إلى الخسارة المرة التي تجرعتها المولودية في سطيف، فقال: "قبل أن نتحدث عن الخسارة أود الإشارة فقط إلى أن الهدف الأول الذي سجل علينا لم يكن شرعيا، فزيتي وضع مرفقه على كتفي ليصعد ويضرب الكرة برأسه، لكن يجب ألا نحمل الحكم في كل مرة مسؤولية الخسارة لأنه كان بإمكاننا أيضا تفادي تلقي الهدف الثّاني". "في الشّوط الثاني لعبنا أحسن من سطيف ولا نستحق الخسارة" وبخصوص النتيجة التي انتهى عليها اللقاء وتقييمه لأداء المولودية، قال والي: "بالرغم من بدايتنا المتعثرة وتلقينا هدفين في ظرف عشرين دقيقة، تمكنا من العودة بعد هدف حشود، خاصة في الشّوط الثّاني حين لعبنا أحسن من الوفاق وكان بإمكاننا التسجيل، بصراحة لا نستحق هذه الخسارة وكنا أقرب إلى العودة بنقطة التعادل، لكن هذه هي كرة القدم يجب أن نستغل الآن فرصة توقف البطولة لنعود في لقاء الأربعاء ونصحح الأخطاء". الوصول إلى العاصمة كان على 22:15 تمكن وفد المولودية من الوصول إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة في حدود العاشرة والرّبع ليلا، حيث عاد الفريق مباشرة عبر الحافلة من الملعب إلى مطار سطيف أين أقلع في رحلة خاصة في حدود التّاسعة والنّصف ليصل بعد ذلك إلى الجزائر بعد 45 دقيقة من التحليق، وقد رفض الطاقم الفني تسريح لاعبيه وطلب منهم العودة جميعا على متن الرّحلة لاستئناف التّدريبات اليوم. الاستئناف مساء اليوم من المنتظر أن يبرمج الطاقم الفني للمولودية حصة الاستئناف بداية من مساء اليوم في ملعب "حجوط" بالمركب الأولمبي محمد بوضياف، حيث أعلم ميهوبي جميع اللاعبين بأنهم مطالبون بالالتقاء مساء هذا الإثنين في ملحق 5 جويلية من أجل العودة إلى العمل وتسطير برنامج فترة توقف البطولة. حشود هنأ زملاءه السّابقين على الفوز بعد نهاية المباراة، توجه أحسن لاعب من المولودية عبد الرحمن حشود نحو غرف تغيير ملابس الوفاق، حيث التقى زملاءه السّابقين في الوفاق وتحدث معهم قليلا، كما استغل الفرصة من أجل تهنئتهم على الفوز الذي حققوه بالرغم من أن حشود كان يتمنى أن يعود مع فريقه بنقطة التعادل على الأقل. برارمة دخل في مناوشات مع مدير الملعب كل من كان حاضرا في ملعب 8 ماي 1945 شاهد سوء التفاهم الذي حدث بين مدرب حراس المولودية عز الدين برارمة والذي ينحدر من مدينة سطيف ومدير ملعب 8 ماي، وهذا بعدما رفض هذا الأخير السّماح لبرارمة بالجلوس في المنصة الشرفية بالرغم من أنه عضو في الطاقم الفني للمولودية، ولم يتجرع برارمة ذلك واتهم المدير بمحاولة تصفية حسابات شخصية معه منذ أن كان برارمة مدربا لحراس الوفاق. قاسي السّعيد هنأ غربال في نهاية المباراة بالرغم من أن غربال احتسب هدف زيتي الأول الذي جاء على إثر خطأ مرتكب على والي في منطقة العمليات، إلا أن المناجير كمال قاسي السّعيد توجه إلى الحكم غربال وهنأه في نهاية المباراة على الأداء الذي قدمّه في المباراة، وكأنه اعتراف مباشر بنجاحه في إدارة المباراة بعدما كان قد رفض في البداية تعيينه لهذا اللقاء.